صقر الجنوب
20/12/2005, 11:00 AM
متهمو نفق النهضة يتراجعون عن اعترافاتهم
صالح آل حيدر (الرياض)
اجل قاضي المحكمة العامة بالرياض الشيخ علي الحسين استكمال محاكمة المتهمين في قضية التحرش بفتيات نفق النهضة الى يوم الاثنين القادم بعد ان استمع الى اجابات اولية من المتهمين الذين بدأ معهم القاضي بسؤالهم عن التهم الموجهة اليهم.. والذين نفوا تلك التهم بشكل كامل عارضين بعض الادلة التي تؤكد عدم وجودهم في موقع القضية لحظة وقوعها.
شكلت هذه الاجابات منعطفا مثيرا وجديدا في القضية التي شهدت ملفاتها اثناء التحقيقات اعترافات خطية وصودق عليها شرعا الا ان عددا من المتهمين العشرة يدّعون انهم سجلوا اعترافاتهم تلك تحت ضغط التحقيق!!
الجلسة التي عقدت صباح امس في دائرة القضية الثانية بالدور الحادي عشر بمجمع محاكم الرياض شهدت حضور عدد من اولياء امور بعض المتهمين من بينهم والد المتهم (ي. ز).. وكذلك خال المتهم (ت. س).. والاخ غير الشقيق للمتهم (ت. س).. فيما كان هناك فريق محامين ترافع عن المتهمين برئاسة المحامي سعد الزعير وعضوية المحامي طه القحطاني والمحامي سعد القريشي.. اضافة الى ممثل الادعاء العام.
وقد اكتفى القاضي علي الحسين بحضور المحامي سعد الزعير للجلسة.. وحرص على استجواب المتهمين بشكل فردي.
وكان خمسة من المتهمين العشرة قد تراجعوا بشكل كامل عن اعترافاتهم المصادق عليها شرعا واكدوا انهم مظلومون.
وفي الوقت الذي حرصت فيه (عكاظ) على الوصول لاي تعليق او تعقيب من هيئة التحقيق والادعاء العام على ادعاءات المتهمين اعتذر رئيس الهيئة بالرياض الشيخ سعد عبدالرزاق عن التعليق واكتفى بقوله: (القضية الان بكل تفاصيلها لدى القضاء).. فيما اعتذر عن الحديث رئيس دائرة العرض والاخلاق ابراهيم الربيش.. والمحقق في ملف القضية عبدالله التويجري واكتفيا باحالتنا الى رئيس الهيئة.
الفصل الجديد في القضية لم يكن يتمثل في تراجع المتهمين عن اقوالهم.. بل في احضارهم عبر محاميهم لمشاهد خطية من شهود.. ومن مقار اعمالهم تفيد بعدم تواجدهم في موقع الحادثة لحظة وقوعها.
محامي المتهمين سعيد الزعير قال لـ(عكاظ):
أؤكد لكم في البداية انني لم اقبل التوكل في هذه القضية الا بعد ان اطلعت على الحجج الدامغة على براءة المتهمين الذين توكلت عنهم.. وذلك لا يعني قبولي او تخفيفي من بشاعة الجريمة.. بل انني أوكد عدم رضاي او قبولي بالتصرف الذي وقع في طريق النهضة وادانتي لمن وقعوا في تلك الجريمة النكراء.. لكني تيقنت بعد ان رأيت الادلة بأن موكلي لا علاقة لهم بالقضية.
واشار الى ان من ظهرت صورهم في مقطع التصوير ثلاثة اشخاص ويضاف اليهم من قام بالتصوير فيكون المطلوبون اربعة بينما نجد المتهمين في القضية عشرة اشخاص.. كما تضمنت مذكرة المحامي عدم دقة المحقق في تحديد يوم الحادثة.. حيث حدد الحادثة بيوم الخميس ومن خلال الواقع (كما يشير نص المذكرة) نجد ان طريق النهضة مساء الخميس يمتلئ بالزوار بشكل ملحوظ وذلك حتى صلاة الفجر.. بينما نجد النفق في المقطع المصور شبه خال.. مما يشكك في تحديد زمن الحادثة في يوم الخميس.
صالح آل حيدر (الرياض)
اجل قاضي المحكمة العامة بالرياض الشيخ علي الحسين استكمال محاكمة المتهمين في قضية التحرش بفتيات نفق النهضة الى يوم الاثنين القادم بعد ان استمع الى اجابات اولية من المتهمين الذين بدأ معهم القاضي بسؤالهم عن التهم الموجهة اليهم.. والذين نفوا تلك التهم بشكل كامل عارضين بعض الادلة التي تؤكد عدم وجودهم في موقع القضية لحظة وقوعها.
شكلت هذه الاجابات منعطفا مثيرا وجديدا في القضية التي شهدت ملفاتها اثناء التحقيقات اعترافات خطية وصودق عليها شرعا الا ان عددا من المتهمين العشرة يدّعون انهم سجلوا اعترافاتهم تلك تحت ضغط التحقيق!!
الجلسة التي عقدت صباح امس في دائرة القضية الثانية بالدور الحادي عشر بمجمع محاكم الرياض شهدت حضور عدد من اولياء امور بعض المتهمين من بينهم والد المتهم (ي. ز).. وكذلك خال المتهم (ت. س).. والاخ غير الشقيق للمتهم (ت. س).. فيما كان هناك فريق محامين ترافع عن المتهمين برئاسة المحامي سعد الزعير وعضوية المحامي طه القحطاني والمحامي سعد القريشي.. اضافة الى ممثل الادعاء العام.
وقد اكتفى القاضي علي الحسين بحضور المحامي سعد الزعير للجلسة.. وحرص على استجواب المتهمين بشكل فردي.
وكان خمسة من المتهمين العشرة قد تراجعوا بشكل كامل عن اعترافاتهم المصادق عليها شرعا واكدوا انهم مظلومون.
وفي الوقت الذي حرصت فيه (عكاظ) على الوصول لاي تعليق او تعقيب من هيئة التحقيق والادعاء العام على ادعاءات المتهمين اعتذر رئيس الهيئة بالرياض الشيخ سعد عبدالرزاق عن التعليق واكتفى بقوله: (القضية الان بكل تفاصيلها لدى القضاء).. فيما اعتذر عن الحديث رئيس دائرة العرض والاخلاق ابراهيم الربيش.. والمحقق في ملف القضية عبدالله التويجري واكتفيا باحالتنا الى رئيس الهيئة.
الفصل الجديد في القضية لم يكن يتمثل في تراجع المتهمين عن اقوالهم.. بل في احضارهم عبر محاميهم لمشاهد خطية من شهود.. ومن مقار اعمالهم تفيد بعدم تواجدهم في موقع الحادثة لحظة وقوعها.
محامي المتهمين سعيد الزعير قال لـ(عكاظ):
أؤكد لكم في البداية انني لم اقبل التوكل في هذه القضية الا بعد ان اطلعت على الحجج الدامغة على براءة المتهمين الذين توكلت عنهم.. وذلك لا يعني قبولي او تخفيفي من بشاعة الجريمة.. بل انني أوكد عدم رضاي او قبولي بالتصرف الذي وقع في طريق النهضة وادانتي لمن وقعوا في تلك الجريمة النكراء.. لكني تيقنت بعد ان رأيت الادلة بأن موكلي لا علاقة لهم بالقضية.
واشار الى ان من ظهرت صورهم في مقطع التصوير ثلاثة اشخاص ويضاف اليهم من قام بالتصوير فيكون المطلوبون اربعة بينما نجد المتهمين في القضية عشرة اشخاص.. كما تضمنت مذكرة المحامي عدم دقة المحقق في تحديد يوم الحادثة.. حيث حدد الحادثة بيوم الخميس ومن خلال الواقع (كما يشير نص المذكرة) نجد ان طريق النهضة مساء الخميس يمتلئ بالزوار بشكل ملحوظ وذلك حتى صلاة الفجر.. بينما نجد النفق في المقطع المصور شبه خال.. مما يشكك في تحديد زمن الحادثة في يوم الخميس.