صقر الجنوب
22/12/2005, 11:09 AM
زقام بعد العفو: انتظرت الموت 4 سنوات
مفرح الرشيدي (حائل)-تصوير: راشد الثويني
اكد قاتل ابن عمه في قرية القاعد بحائل ان عفو عمه الذي اعاد له الحياة من جديد, دليل شهامته التي عرف بها وسط العائلة, وتأكيد لحرصه على الخير وابتغاء مثوبة الله عز وجل.
وقال زقام فهيد فاتن الرمالي الشمري انه ولد من جديد بفضل من الله ثم بفضل عمه الذي كانت ثقته فيه بلا حدود وكنت على ثقة بأنه لن يخيب المساعي المخلصة التي بادر بها سمو الامير سلطان بن محمد الكبير, وما ان وضع سموه اقدامه في القرية حتى غمرتني الطمأنينة بعد السنين المؤلمة التي قضيتها في السجن, واعلنت خلالها توبتي وندمي عما اقترفته بحق ابن عمي نافع عمر فاتن المال الشمري, رحمه الله.
واضاف انني سأظل مديناً لعمي وسألهج له بالدعاء ما حييت, وسأدعو لسمو الأمير سلطان بن محمد, فهو صاحب المبادرة غير المستغربة لعتق الرقاب والسعي الى الخير واصلاح ذات البين, ولا انسى جهود الوسطاء الذين لهم في عنقي الكثير من الفضل, حتى رأبوا صدع العائلة الواحدة التي تفرقت بسبب فعلتي التي ا غواني فيها الشيطان.
وابان زقام, انه كان يستحضر ساحة القصاص على مدى الايام الماضية فور صدور الصك الشرعي بالقصاص منه, حتى جاء فضل الله بانقاذ حياته, سائلاً المولى عز وجل ان يتغمد ابن عمه القتيل بواسع رحمته, وان يعوض عمه خير الجزاء والثواب.
اما والد زقام فعبر عن بالغ سعادته بالعفو عن ابنه وقال انه فور سما عه خبر العفو بادر الصلاة شكراً لله, ولهج بالدعاء لسمو الأمير سلطان بن محمد الذي عرف عنه سعيه للخير دائماً, وحرصه على جمع الشمل وصفاء القلوب, اما اخي فهو الرجل الشهم السباق للخير الذي لم نعرفه الا مؤمناً يشتري رضاء الله وثوابه بأعز ما يملك.
واضاف ان والدة زقام ما ان سمعت بالعفو حتى بدت وكأنها العاقر التي رزقت بمولود بعد سنوات عقم طويلة, مبيناً ان الجميع ممتن كثيراً لكل من ساهم في عتق رقبة ابنه وليجزي الله خيراً من عفا ويثيبه الاجر والثواب.
وكان عمر فاتن الشمري والد القتيل اكد فور اعلانه العفو انه لم يكن مرتباً لذلك القرار, لكن ما ان حل سمو الأمير سلطان بن محمد الى القرية حتى بدر منه العفو, املاً في رضاء الله ثم تقديراً لحضور سموه, وسعياً في حقن الدماء وقال عفوت عنه لوجه الله ثم لوجوه الرجال الساعين للخير دائماً وفي مقدمتهم سمو الأمير سلطان ووجهاء القبائل والعشائر لان حضورهم محل تقدير).
ودعا العم عمر الله عز وجل ان يلهمه الصبر على فقد ابنه. واوضح مدير سجون حائل العقيد عايض القحطاني ان خروج القاتل من السجن متوقف على بعض الاجراءات التي تبدأ بتصديق العفو شرعا مشيرا الى ان السجن جهة تنفيذية فيما قرار الافراج او السجن من اختصاص جهات اخرى.
يذكران العفو عن القاتل زقام الشمري تم امس الاول وتعود القضية الى نحو 4 سنوات عندما غاب العقل ولقي نافع عمر حتفه متأثرا برصاصات رشاش ابن عمه وسلم القاتل نفسه, وازاء مطالبة الاب بالقصاص من (ابن اخيه) اضطر) والد القاتل للارتحال من قرية العائلة والاستقرار في قرية قنا (30 كلم عن القاعد).
مفرح الرشيدي (حائل)-تصوير: راشد الثويني
اكد قاتل ابن عمه في قرية القاعد بحائل ان عفو عمه الذي اعاد له الحياة من جديد, دليل شهامته التي عرف بها وسط العائلة, وتأكيد لحرصه على الخير وابتغاء مثوبة الله عز وجل.
وقال زقام فهيد فاتن الرمالي الشمري انه ولد من جديد بفضل من الله ثم بفضل عمه الذي كانت ثقته فيه بلا حدود وكنت على ثقة بأنه لن يخيب المساعي المخلصة التي بادر بها سمو الامير سلطان بن محمد الكبير, وما ان وضع سموه اقدامه في القرية حتى غمرتني الطمأنينة بعد السنين المؤلمة التي قضيتها في السجن, واعلنت خلالها توبتي وندمي عما اقترفته بحق ابن عمي نافع عمر فاتن المال الشمري, رحمه الله.
واضاف انني سأظل مديناً لعمي وسألهج له بالدعاء ما حييت, وسأدعو لسمو الأمير سلطان بن محمد, فهو صاحب المبادرة غير المستغربة لعتق الرقاب والسعي الى الخير واصلاح ذات البين, ولا انسى جهود الوسطاء الذين لهم في عنقي الكثير من الفضل, حتى رأبوا صدع العائلة الواحدة التي تفرقت بسبب فعلتي التي ا غواني فيها الشيطان.
وابان زقام, انه كان يستحضر ساحة القصاص على مدى الايام الماضية فور صدور الصك الشرعي بالقصاص منه, حتى جاء فضل الله بانقاذ حياته, سائلاً المولى عز وجل ان يتغمد ابن عمه القتيل بواسع رحمته, وان يعوض عمه خير الجزاء والثواب.
اما والد زقام فعبر عن بالغ سعادته بالعفو عن ابنه وقال انه فور سما عه خبر العفو بادر الصلاة شكراً لله, ولهج بالدعاء لسمو الأمير سلطان بن محمد الذي عرف عنه سعيه للخير دائماً, وحرصه على جمع الشمل وصفاء القلوب, اما اخي فهو الرجل الشهم السباق للخير الذي لم نعرفه الا مؤمناً يشتري رضاء الله وثوابه بأعز ما يملك.
واضاف ان والدة زقام ما ان سمعت بالعفو حتى بدت وكأنها العاقر التي رزقت بمولود بعد سنوات عقم طويلة, مبيناً ان الجميع ممتن كثيراً لكل من ساهم في عتق رقبة ابنه وليجزي الله خيراً من عفا ويثيبه الاجر والثواب.
وكان عمر فاتن الشمري والد القتيل اكد فور اعلانه العفو انه لم يكن مرتباً لذلك القرار, لكن ما ان حل سمو الأمير سلطان بن محمد الى القرية حتى بدر منه العفو, املاً في رضاء الله ثم تقديراً لحضور سموه, وسعياً في حقن الدماء وقال عفوت عنه لوجه الله ثم لوجوه الرجال الساعين للخير دائماً وفي مقدمتهم سمو الأمير سلطان ووجهاء القبائل والعشائر لان حضورهم محل تقدير).
ودعا العم عمر الله عز وجل ان يلهمه الصبر على فقد ابنه. واوضح مدير سجون حائل العقيد عايض القحطاني ان خروج القاتل من السجن متوقف على بعض الاجراءات التي تبدأ بتصديق العفو شرعا مشيرا الى ان السجن جهة تنفيذية فيما قرار الافراج او السجن من اختصاص جهات اخرى.
يذكران العفو عن القاتل زقام الشمري تم امس الاول وتعود القضية الى نحو 4 سنوات عندما غاب العقل ولقي نافع عمر حتفه متأثرا برصاصات رشاش ابن عمه وسلم القاتل نفسه, وازاء مطالبة الاب بالقصاص من (ابن اخيه) اضطر) والد القاتل للارتحال من قرية العائلة والاستقرار في قرية قنا (30 كلم عن القاعد).