rola
27/12/2005, 02:22 AM
الحمااااااااااار
دخل حمار مزرعة رجل . . وراح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه . . كيف يخرج
الحمار ؟؟ أسرع الرجل إلى البيت . . جاء بعدة الشغل . . السالفة ما تحتمل التأخير أحضر عصا طويلة
ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون . . ( يا حمارأخرج من
مزرعتي ) .. ... ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة . . بالمطرقة والمسمار . . ذهب إلى حيث الحمار يرعى
في المزرعة . . (رفع اللوحة عالياً . . ) وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة . . منذ الصباح الباكر حتى
غروب الشمس . . ( الحمار لم يخرج . . ) حار الرجل . . ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة . .
رجع إلى البيت ونام . . في الصباح التالي . . صنع عدداً كبيراً من اللوحات . . ونادى أولاده وجيرانه . .
واستنفر أهل القرية . . صف الناس في طوابير . . يحملون لوحات كثيرة . . ( أخرج يا حمار من
المزرعة ) ... ( الموت للحمير ) . . ( يا ويلك يا حمار من راعي الدار ) وتحلقوا حول الحقل الذي فيه
الحمار ... وبدأوا يهتفون . . أخرج يا حمار . أخرج أحسن لك . . والحمار . . حمار . . يأكل ولا يدري
بما يحدث حوله . . ... غربت شمس اليوم الثاني . . وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت
أصواتهم . . فلما رأوا الحمار غير مبالي بهم . . رجعوا إلى بيوتهم . . يفكرون في طريقة أخرى ....
في صباح اليوم الثالث . . جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر . . خطة جديدة لإخراج الحمار . . فالزرع
أو شك على النهاية . . خرج الرجل بإختراعه الجديد . . نموذج مجسم لحمار . . يشبه إلى حد بعيد
الحمار الأصلي . . ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة . . وأمام نظر الحمار . . وحشود القرية
المنادية بخروج الحمار . . سكب البنزين على النموذج . .( وأحرقة ). . ( فكبر الحشود ) . . نظر الحمار
إلى حيث النار . . ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة. . ياله من حمار عنيد . . لا يفهم . . أرسلوا وفداً
يتفاوض مع الحمار . . قالوا له . . صاحب المزرعة يريدك أن تخرج . . وهو صاحب الحق . . وعليك أن
تخرج . . الحمار ينظر إليهم . . ثم يعود للأكل . . أبو طاقيه.. بعد عدة محاولات . . ارسل الرجل وسيط
آخر . . قال للحمار . . صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها . . الحمار يأكل ولا
يرد . . ثلثها . . الحمار لا يرد . . نصفها . . الحمار لا يرد . . طيب . . حدد المساحة التي تريدها . . ولكن
لا تتجاوزها . . رفع الحمار رأسه . . وقد شبع من الأكل . . ومشى قليلا إلى طرف الحقل . . وهو ينظر
إلى الجمع ويفكر . . ( لم أر في حياتي أطيب من أهل هذه القرية . . يدعونني أكل من مزارعهم ولا
يطردونني ولا يضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى . . ) فرح الناس . . لقد وافق الحمار أخيراً .
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب . . وسيج المزرعة وقسمها نصفين . . وترك للحمار النصف الذي هو
واقف فيه . . في صباح اليوم التالي . . كانت المفاجأة لصاحب المزرعة . . لقد ترك الحمار نصيبه ودخل
في نصيب صاحب المزرعة . . وأخذ يأكل . . رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات . . والمظاهرات . .
يبدوا أن لا فائدة . . هذا الحمار لا يفهم . . إنه ليس من حمير المنطقة . . لقد جاء من قرية أخرى . .
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار . . والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى . .
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم . . حيث لم يبق أحد من القرية إلا وقد حضر
ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار . . جاء طفل صغير . . خرج من بين الصفوف . . دخل إلى
الحقل . . تقدم إلى الحمار . . ( وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه ) . . ( فإذا به يركض خارج
الحقل ) . . لو تعاملنا مع كل الحمير((المجنسين)) بالعصا كان مابقي حمير في مجتمعنا قصدي في مزرعتنا .
تحياتي الى الجميع
دخل حمار مزرعة رجل . . وراح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه . . كيف يخرج
الحمار ؟؟ أسرع الرجل إلى البيت . . جاء بعدة الشغل . . السالفة ما تحتمل التأخير أحضر عصا طويلة
ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون . . ( يا حمارأخرج من
مزرعتي ) .. ... ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة . . بالمطرقة والمسمار . . ذهب إلى حيث الحمار يرعى
في المزرعة . . (رفع اللوحة عالياً . . ) وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة . . منذ الصباح الباكر حتى
غروب الشمس . . ( الحمار لم يخرج . . ) حار الرجل . . ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة . .
رجع إلى البيت ونام . . في الصباح التالي . . صنع عدداً كبيراً من اللوحات . . ونادى أولاده وجيرانه . .
واستنفر أهل القرية . . صف الناس في طوابير . . يحملون لوحات كثيرة . . ( أخرج يا حمار من
المزرعة ) ... ( الموت للحمير ) . . ( يا ويلك يا حمار من راعي الدار ) وتحلقوا حول الحقل الذي فيه
الحمار ... وبدأوا يهتفون . . أخرج يا حمار . أخرج أحسن لك . . والحمار . . حمار . . يأكل ولا يدري
بما يحدث حوله . . ... غربت شمس اليوم الثاني . . وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت
أصواتهم . . فلما رأوا الحمار غير مبالي بهم . . رجعوا إلى بيوتهم . . يفكرون في طريقة أخرى ....
في صباح اليوم الثالث . . جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر . . خطة جديدة لإخراج الحمار . . فالزرع
أو شك على النهاية . . خرج الرجل بإختراعه الجديد . . نموذج مجسم لحمار . . يشبه إلى حد بعيد
الحمار الأصلي . . ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة . . وأمام نظر الحمار . . وحشود القرية
المنادية بخروج الحمار . . سكب البنزين على النموذج . .( وأحرقة ). . ( فكبر الحشود ) . . نظر الحمار
إلى حيث النار . . ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة. . ياله من حمار عنيد . . لا يفهم . . أرسلوا وفداً
يتفاوض مع الحمار . . قالوا له . . صاحب المزرعة يريدك أن تخرج . . وهو صاحب الحق . . وعليك أن
تخرج . . الحمار ينظر إليهم . . ثم يعود للأكل . . أبو طاقيه.. بعد عدة محاولات . . ارسل الرجل وسيط
آخر . . قال للحمار . . صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها . . الحمار يأكل ولا
يرد . . ثلثها . . الحمار لا يرد . . نصفها . . الحمار لا يرد . . طيب . . حدد المساحة التي تريدها . . ولكن
لا تتجاوزها . . رفع الحمار رأسه . . وقد شبع من الأكل . . ومشى قليلا إلى طرف الحقل . . وهو ينظر
إلى الجمع ويفكر . . ( لم أر في حياتي أطيب من أهل هذه القرية . . يدعونني أكل من مزارعهم ولا
يطردونني ولا يضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى . . ) فرح الناس . . لقد وافق الحمار أخيراً .
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب . . وسيج المزرعة وقسمها نصفين . . وترك للحمار النصف الذي هو
واقف فيه . . في صباح اليوم التالي . . كانت المفاجأة لصاحب المزرعة . . لقد ترك الحمار نصيبه ودخل
في نصيب صاحب المزرعة . . وأخذ يأكل . . رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات . . والمظاهرات . .
يبدوا أن لا فائدة . . هذا الحمار لا يفهم . . إنه ليس من حمير المنطقة . . لقد جاء من قرية أخرى . .
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار . . والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى . .
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم . . حيث لم يبق أحد من القرية إلا وقد حضر
ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار . . جاء طفل صغير . . خرج من بين الصفوف . . دخل إلى
الحقل . . تقدم إلى الحمار . . ( وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه ) . . ( فإذا به يركض خارج
الحقل ) . . لو تعاملنا مع كل الحمير((المجنسين)) بالعصا كان مابقي حمير في مجتمعنا قصدي في مزرعتنا .
تحياتي الى الجميع