تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أفضل وأروع بنات آدم وحواء


المتميز
02/10/2004, 11:58 PM
(((فادية زوجها)))


كانت هي وزوجها يضربان..أروع صور الحياة الزوجية..
حب ووفاء وفداء..
جاء الرسول بدين الإسلام فآمنت به..
إنقلب نعيمها إلى جحيم..
فقد رفض زوجها الدخول في دين محمد..
هاجر والديها إلى المدينة..
ولحق بهم إخوتها فبقيت في مكة مع زوجها وحيده..
في إحدى الغزوات تمكن المسلمون من أسرِ زوجها..
أفدتهُ زوجته..
وأرسلت بمالها وقلادةٍ غاليةً عليها..
كانت قد أهدتها لها أمها..وكل هذا ليطلقوا سراحه..
خفق فؤاد الرسول لتلك القلادة ؟؟كيف لا؟
وهي لأحب زوجاته(خديجة)..
لم تجد إبنته زينب أعز من تلك القلادة فديةً لزوجها الحبيب..
أخلى سبيله الرسول وأخذ منه عهداً أن يُخلي سبيل زينب..
لأن الإسلام قد فرق بينهما ..
عاد أبوالعاص إلى مكة..
واستقبلته زوجته فرحه ومستبشرة ..
قال لها وهو حزين:
جئتُكِ مودعاً يا زينب!!
فدمعت عيناهاوقالت:
لِما أيها الحبيب ؟؟
قال:
أباك طلب مني أن أردك إليه وقد وعدته وما كنت لأنكث عهدا..
خرجت زينب وقلبها يعتصرُ حزناً وودعت زوجها ..
أجهضت في خروجها للمدينة حيثُ إلتقت بأهلها..
بعد 6 سنوات من هجرة زينب..وهي في حمى أبيها..
تعيشُ على أملٍ بأن يشرحَ اللهُ صدر حبيبها للإسلام..
جاء زوجها أبو العاص لزينب هارباً مُستجيرا..
قال لها:
لاقتنا سريه لأبيك وأخذوا ما معي من أموال لرجال قريش كنت أتاجر بها ..
فأجيريني يا زينب ..
فقالت له:
مرحباً بإبن الخالة..
مرحباً بأبي علي وأمامة..
=====
بعد أن صلى رسول الله الفجر قامت زينب وصاحت :
( أيها الناس إني أجرت آبا العاص بن الربيع )
فقام الرسول وقال :
قد أجرنا من أجارت ...
وقال لأبنته ( إكرمي مثواه ولا يخلص إليك فإنكِ لا تحلين له )
طلبت زينب من أباها عليه الصلاة والسلام..
أن يرد لأبي العاص ماله ومتاعه..
وكان لا يرفض لها طلبا..
فخرج الرسول على قومه وسألهم فأجابوا :
نرده عليه يا رسول الله ؟
فردوا عليه ماله حتى كأنه لم يفقد منه شيئا..
عاد أبو العاص لقومه وفرحت قريش به..
لأنه عاد بتجارتهم رابحه ..
فأعطى كل ذي حقٍ حقه ..
فوقف ونادى بأعلى صوته ..
يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مالٌ لم يأخذه؟
فقالوا :
قد وجدناك وفياً..
عندها قال بأعلى صوتٍ لهُ:
((أما أنا فأشهدُ أن لا إله إلا الله
وأن محمداً عبده ورسوله,
واللهِ ما منعني عن الإسلام إلا خوفاً أن تظنوا بي
أن أكل أموالكم فلما أداها اللهُ إليكم وفرغتُ منها أسلمت))..
.........
إنصرف أبو العاص إلى المدينة مسلماً مهاجرا ..
ودخل على زينب بنورٍ في وجهه لم يكن عليه ..
ففرحت زينب كأن لم تفرح من قبل..
فرحت بعودة الحبيب مسلماً..
فردها إليهِ رسول الله وجمع بينهما مرةًأخرى ..

ولكن للأسف..
ويا للحزن....
ويا لفرحةٍ لم تستمر....
لم يمضي إلا عاماً واحداً فقط ..
وماتت زينب ..
ماتت فادية زوجها..
ماتت إبنة الرسول من حبيبته خديجة..
ماتت صاحبة القلادة..
ماتت متأثرةً بمرضِ النزف..
الذي لازمها منذ هجرتها ..
بكاها أبو العاص
وتشبثَ بها باكياً حتى أبكى من حوله..
فاستودعها..
حتى جاء أبوها عليه الصلاة و السلام حزيناً فقال للنساء :
(( أغسلنها وتراً :ثلاثاً , أو خمساً ,
وأجعلنَ في الآخرةِ كافورا ,
أو شيئاً من كافور,
فإذا غسلتُنها فأعلمنني,
فلما غسلنها أعطانا حقوه وقال:
إشعرنها إياه..رواه البخاري
..................
رحمكِ الله يا زينب
رحمك الله ياإبنة أم المؤمنين خديجة زوج رسول الله ..
.................................................. .............
القصص في هذا الموضوع ستكون من أحاديث شريفة صحيحة
أكتبها في قالب سهل دون أي تحريف..
وفيها إقتباس من (نساء حول الرسول)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

نهرالعسل
04/10/2004, 11:37 PM
الله يسعد قلبك على هذا الموضوع الرائع المفيد

المتميز
10/12/2004, 07:47 PM
المرأة والسعادة

السعادة هي قصيدة المرأة كما الزينة هي أصل التجميل

لن يستطيع أي رجل في العالم أن يسعد زوجته ولو أوتي مال قارون

لأن هناك دائما في طلباتها ما لا يستطيع تحقيقه

المرأة سعيدة حين تصدر الأوامر ولكنها تكون أكثر سعادة عندما تنفذها

المرأة منبع السعادة والأنس والسرور

الرجل يتمنى السعادة ولكن المرأة تصنعها

بقدر تعاسة الأخريات تكون سعادة المرأة وبقدر سعادتهن تكون تعاستها

سعادة المرأة في جمالها ، وضعفها في أنوثتها ، وقوتها في أخلاقها

المرأة تجيد خمسة فنون :

_ التنهد

_والدموع

_ والتقبيل

_ والخداع

_ والإغماء

جميع النساء السعيدات متشابهات أما المرأة التعيسة فلا يشبهها شيء

كثيرا ما نجد المرأة لذة عميقة في أن تجرح من تحب فإذا رأته يتألم أحست بالسعادة ثم أسرعت إليه ملهوفة لتداوي جراحه

الفتاة السعيدة هي التي تحتفظ بعقلها حينما تفقد قلبها

تعشق النساء السعادة أكثر من الحكمة وكأنها يردن الجميع بين الديمومة والبقاء بدون شيخوخة

السعادة لدى المرأة ليست ما هي عليه بل ما تستطيع أن تظهره عليه ،فبقدر نجاحها على إيهام الناس أنها جد سعيدة تكون كذلك

لذة المرأة في تحطيم غرور الرجل ومتعة الرجل في إرضاء غرور المرأة

الرجل الذي يمنح الصداقة البريئة لامرأة مثل من يعطي رغيفا من الخبز لشخص يموت من الجوع

بعض النساء يشعرن بالسعادة فقط عندما يصبحن أرامل

نهرالعسل
13/12/2004, 04:49 AM
كلام جدا جميل عن المراءه لكن اتمنا ان لا يكون كلام فقط او شعار يكتب او احساس على الورق يطبع اتمنا ان كل رجل يقدر المراءه ويعرف قيمتها وان لها من الحنان ما يغطي العالم كله وان وقفتها وتحمل مسؤليه تعني الشيء الكثير والتقدير والحب من الرجل وانها نصف المجتمع انا لااقصد المواه انما ا انااكد ان المراء شمعه تضيء المكان لرجل وما على الرجل غير العرفان با الجميل والتقدير والحب الحقيقي

كلمات رائعه

اللساب
23/12/2004, 03:31 AM
كلنا نعلم بأن أمير المؤمنين عمر أبن الخطاب رضي الله عنه تهرب منه حتى الجن من قوته التي وهبها الله له
هناك قصة رجل وإمرآه حصلت في عهد عمر أبن الخطاب رضي الله عنه وعدم المواخذه لو حصل مني تقصير في روايتها المهم يقال أن هناك رجل ذهب لأمير المؤمنين عمر أبن الخطاب رضي الله عنه يشكي إلى أمير المؤمنين من حال لسان زوجته ، وعندما أقترب من بيت أمير المؤمنين سمع صوت زوجت أمير المؤمنين من خارج البيت وهي بأعلى صوتها فرجع الرجل من طريقه وشعر به أمير المؤمنين عمر وقال ما حاجتك قال لا شي ( أي أستحى أن يحكي له ) قال ما حاجتك يارجل ( بقوة ) قال يا أمير المؤمنين جيت اشكي أليك من لسان زوجتي فسمعت ماهو أشد من ذلك ، ضحك أمير المؤمنين عمر وقال يا رجل خذ منها ما هو صالح ودع ما هو غير صالح أي تذكر منها غسيل ملابسك وطبخ أكلك وخدماتها لك وحملها بأبنائك 000الخ فأنصرف الرجل بعد ذلك مقتنع بما رواه أمير المؤمنين رضي الله عنه 0
فالمرآه لابد وأن ترفع صوتها وتطلب
كما يقال ( في الوسميه عنب )
وهذا لا يعتبر شذوذ ولكن العتب في هذه الحاله على الرجل فهو الذي يتحلى بصبر أكثر من المرآه وما أسرع ما ترجع المرآه عن قولها وترد إلا صوابها وما أجمل حنانها فنحن كلنا من رجل وإمرآه أما من سأل عن السعاده فالسعاده في من أتا الله بقلب سليم والحقوق كثيره على المرآه لزوجها وعلى الرجل لزوجته
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يصلح نساء المسلمين 0( فمنهن حور العين وليس من الرجل ) 000000