بنت السعودية
29/12/2005, 11:50 AM
خسائر أسبوعية تلحق بـ 20 صندوقاً استثماريا و4 تنجو
http://www.aleqt.com/admpic/4.jpg
عبد الحميد العمري - - - 25/11/1426هـ
أظهرت نتائج التقييم الأسبوعي لأداء صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية "تقليدية، ومتوافقة مع الشريعة" في الأسبوع ما قبل الأخير من عام 2005 "24 كانون الأول (ديسمبر)" تراجعاً أكبر حتى من تراجع مجمل أداء السوق التي خسرت خلال الأسبوع بنحو -1.1 في المائة. وقد صل هذا الانخفاض في متوسط أداء الصناديق الاستثمارية إلى -1.5 في المائة، مقارنةً بنمو طفيف بلغ 0.7 في المائة حققته في الأسبوع قبل الماضي. ويُعزى هذا التراجع في أداء الصناديق إلى حجم التذبذبات الكبير بدافع المضاربات التي طغت على تداولات السوق المحلية خلال الأسبوع، ألحقت على أثرها خسائر أسبوعية طالت 20 صندوقاً من 24 صندوقاً مدرجة، في حين تجاوزت أربعة صناديق استثمارية فقط عنق الزجاجة هي؛ صندوق المتاجرة لـ "البريطاني" "تقليدي" وصندوق الرياض "2" لـ "الرياض" وصندوق الراجحي لـ "الراجحي" وصندوق الطيبات لـ "الجزيرة" "الثلاثة متوافقة مع الشريعة". وراوحت أرباح الصناديق خلال الأسبوع الماضي وفق ما أظهره أحدث تقييم لها في 24 كانون الأول (ديسمبر) من عام 2005 بين 0.5 في المائة و- 4.0 في المائة. وقد تفاوتت نسب نمو قطاعات السوق الثمانية الرئيسة الأسبوعية بين 10.1 في المائة كأعلى نمو أسبوعي لصالح قطاع الخدمات الذي احتلت تعاملاته المرتبة الثانية بنحو 33 في المائة من قيمة نشاط السوق، فقطاع الأسمنت بنمو أسبوعي بلغ 9.0 في المائة، فيما جاءت أدنى نسبة نمو أسبوعي للقطاع الصناعي - 4.4 في المائة، وتتيح قراءة معدلات النمو الأسبوعي للقطاعات الرئيسة في السوق وربطها بنمو أسعار وحدات الصناديق إمكانية التعرّف على تركزات استثماراتها حسب كل قطاع.
وعلى الرغم من تلك التراجعات الأسبوعية التي تدخل في حسابات أرباحها منذ بداية العام، إلا أن الصناديق الاستثمارية لا تزال من أفضل الخيارات الاستثمارية المتاحة للأفراد في الوقت الراهن، نظراً لما تتمتع به من المزايا العديدة والملائمة على المستويات كافة بالنسبة لمن يستثمر مدخراته فيها - خاصّةً للأشخاص الذين لا يملكون القدرة على إدارة استثماراتهم بصورة مباشرة لنقص الخبرة الاستثمارية أو لضيق وقته - لعل من أبرز تلك المزايا: توزيع المخاطر الاستثمارية، والحصول على إدارة استثمارية متخصّصة، والإعفاء من الأعباء الإدارية، واستمرار توافر السيولة.. وهو ما يعكس إقبالاً كبيراً من أفراد المجتمع على الخدمات الاستثمارية التي تقدمها هذه الصناديق ذات العوائد القياسية، إضافةً إلى ما تمتاز به من أمان وخضوعها للرقابة اللصيقة من الجهات الإشرافية والرقابية على نشاطها.
من جانبٍ آخر ارتفع إجمالي الأصول الاستثمارية للصناديق بنسبةٍ طفيفة بلغت 0.1 في المائة إلى نحو 85.5 مليار ريال، مقابل 84.9 مليار ريال في الأسبوع الماضي، جاء أغلبها مدخرات جديدة من قبل المستثمرين في السوق، تم اشتراكهم في تلك الصناديق بنسبٍ متفاوتة خلال الأسبوع. وقد شكّلت الأصول الاستثمارية للصناديق ما يقارب 3.5 في المائة من إجمالي القيمة السوقية. ووفقاً لأهم بيانات المشتركين في الصناديق الاستثمارية، فحسب أحدث البيانات المتوافرة في نهاية أيلول (سبتمبر) 2005، وصل مجموع المستثمرين في تلك القنوات الاستثمارية إلى نحو 489 ألف مستثمر في نهاية الربع الثالث من هذا العام، مقارنةً بنحو 406.2 ألف مستثمر في نهاية الربع الثاني، محققاً نمواً ربعياً بلغ 20.4 في المائة، فيما حقق عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية نمواً سنوياً فاق 164.5 في المائة مقارنةً بالربع نفسه من العام الماضي، ووصل عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية للأسهم المحلية بنهاية الربع نفسه إلى 393.9 ألف مستثمر، مقارنةً بنحو 308.0 ألف مستثمر في الربع الثاني من هذا العام، أي أنه حقق نمواً ربعياً تجاوز 27.8 في المائة، وشكّل إجمالي عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية للأسهم المحلية نحو 80.6 في المائة من إجمالي المستثمرين في الصناديق الاستثمارية.
أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية
تراجع متوسط ربحية الصناديق التقليدية خلال الأسبوع بنحو - 1.9 في المائة، مقارنةً بارتفاعها خلال الأسبوع ما قبل الماضي بنحو 1.1 في المائة. وفي المنظور منذ بداية العام تراجع أيضاً متوسط نمو ربحية صناديق الاستثمار التقليدية إلى 115.2 في المائة، مقارنةً بنسبتها المتوسطة المسجلة خلال الأسبوع ما قبل الفائت البالغة 118.7 في المائة. وتُشير المقارنة الربحية هنا مع ربحية كل من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية "المؤشر الإرشادي" ونمو الصناديق الشرعية إلى تفوقها على الأولى وانخفاضها عن الثانية، حيث بلغت ربحية كل منهما خلال الفترة نفسها 104.6 في المائة و116.4 في المائة على التوالي. وراوحت الحدود العليا والدنيا لربحية الصناديق التقليدية من 145.4 إلى 98.1 في المائة، وتُعد هذه المعدلات قياسية بكل المقاييس إذا تمت مقارنتها بأداء الصناديق الاستثمارية في 2004. وبالنسبة لإجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية، فقد حافظت الاشتراكات الجديدة على مستواها السابق رغم انخفاض أغلب قيم الأسهم المملوكة من قبل الصناديق، فلم يتحقق تغيير يذكر لتستقر عند 27.1 مليار ريال، مقارنةً بنموها في الأسبوع ما قبل الماضي بنسبة 2.2 في المائة، وهو ما يمثل نحو 31.7 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية.
وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة، فقد استمر انفراد صندوق المسـاهم المدار من مجموعة سـامبا المالية بالمقدمة، محافظاً على المرتبة الأولى بمعدل ربحية مرتفع منذ بداية عام 2005 بلغ 145.4 في المائة، بالرغم من خسارته الأسبوعية بـ - 2.2 في المائة، مقارنةً بربحه 0.7 في المائة خلال الأسبوع السابق، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 104.2 في المائة "أفضل صندوق استثماري ضمن فئته"، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 63.6 في المائة خلال عام 2003. كما استمر صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من البنك السعودي البريطاني في المحافظة على المرتبة الثانية، محققاً نمواً أسبوعياً طفيفاً بلغ 0.4 في المائة خلال الأسبوع، مقارنة بـ 1.7 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ليصل معدل ربحيته منذ بداية عام 2005 إلى 144.7 في المائة، مقترباً كثيراً من صاحب المقدمة "المساهم"، ولنا أن ننتظر ما ستسفر عنه نتائج هذا الأسبوع الأخير من عام 2005، وهل سيتمكن هذا الصندوق من تجاوز صندوق المساهم الذي يسيطر على المرتبة الأولى من الربع الأول من هذا العام. وحافظ أيضاً صندوق الاستثمار في السهم السعودي المُدار من البنك السعودي البريطاني على المرتبة الثالثة بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 130.1 في المائة، رغم خسارته الأسبوعية بنحو - 1.4 في المائة خلال الأسبوع الماضي، مقارنةً بأدائه الأسبوعي السابق 2.5 في المائة.
أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية
تراجع متوسط ربحية الصناديق الشرعية الأسبوعية بنحو -1.1 في المائة، مقارنةً بنموها الطفيف السابق 0.3 في المائة. وراوح أداء صناديق هذه الفئة من بداية العام بين 147.7 في المائة كأعلى ربحية ونحو 93.4 في المائة كأدنى ربحية. وحسب أحدث البيانات المتوافرة عن إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفعت بنسبة طفيفة بلغت 0.2 في المائة إلى 58.4 مليار ريال، مقابل 57.8 مليار ريال في الأسبوع الماضي، أي ما يمثل نحو 68.3 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية.
أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية، فقد حافظ صندوق الأمانة للأسهم السعودية المدار من البنك السعودي البريطاني على المرتبة الأولى، بمعدل نمو منذ بداية عام 2005 بلغ 147.7 في المائة، متعرضاً لخسارة أسبوعية طفيفة لم تتجاوز - 0.2 في المائة، مقارنةً بربحه السابق 1.9 في المائة. واستمر صندوق الرائد المُدار من مجموعة سامبا المالية في المرتبة الثانية بربحية منذ بداية عام 2005 بلغت 133.3 في المائة، بالرغم من تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي بنحو - 1.8 في المائة، مقارنةً بخسارته السابقة - 1.0 في المائة. واستمر أيضاً صندوق "الرياض 2" المدار من بنك الرياض في المحافظة على المرتبة الثالثة بمعدل نمو منذ بداية عام 2005 وصل إلى 124.2 في المائة، رابحاً خلال الأسبوع 0.5 في المائة، مقارنةً بارتفاعه الأسبوعي السابق 0.6 في المائة.
http://www.aleqt.com/admpic/4.jpg
عبد الحميد العمري - - - 25/11/1426هـ
أظهرت نتائج التقييم الأسبوعي لأداء صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية "تقليدية، ومتوافقة مع الشريعة" في الأسبوع ما قبل الأخير من عام 2005 "24 كانون الأول (ديسمبر)" تراجعاً أكبر حتى من تراجع مجمل أداء السوق التي خسرت خلال الأسبوع بنحو -1.1 في المائة. وقد صل هذا الانخفاض في متوسط أداء الصناديق الاستثمارية إلى -1.5 في المائة، مقارنةً بنمو طفيف بلغ 0.7 في المائة حققته في الأسبوع قبل الماضي. ويُعزى هذا التراجع في أداء الصناديق إلى حجم التذبذبات الكبير بدافع المضاربات التي طغت على تداولات السوق المحلية خلال الأسبوع، ألحقت على أثرها خسائر أسبوعية طالت 20 صندوقاً من 24 صندوقاً مدرجة، في حين تجاوزت أربعة صناديق استثمارية فقط عنق الزجاجة هي؛ صندوق المتاجرة لـ "البريطاني" "تقليدي" وصندوق الرياض "2" لـ "الرياض" وصندوق الراجحي لـ "الراجحي" وصندوق الطيبات لـ "الجزيرة" "الثلاثة متوافقة مع الشريعة". وراوحت أرباح الصناديق خلال الأسبوع الماضي وفق ما أظهره أحدث تقييم لها في 24 كانون الأول (ديسمبر) من عام 2005 بين 0.5 في المائة و- 4.0 في المائة. وقد تفاوتت نسب نمو قطاعات السوق الثمانية الرئيسة الأسبوعية بين 10.1 في المائة كأعلى نمو أسبوعي لصالح قطاع الخدمات الذي احتلت تعاملاته المرتبة الثانية بنحو 33 في المائة من قيمة نشاط السوق، فقطاع الأسمنت بنمو أسبوعي بلغ 9.0 في المائة، فيما جاءت أدنى نسبة نمو أسبوعي للقطاع الصناعي - 4.4 في المائة، وتتيح قراءة معدلات النمو الأسبوعي للقطاعات الرئيسة في السوق وربطها بنمو أسعار وحدات الصناديق إمكانية التعرّف على تركزات استثماراتها حسب كل قطاع.
وعلى الرغم من تلك التراجعات الأسبوعية التي تدخل في حسابات أرباحها منذ بداية العام، إلا أن الصناديق الاستثمارية لا تزال من أفضل الخيارات الاستثمارية المتاحة للأفراد في الوقت الراهن، نظراً لما تتمتع به من المزايا العديدة والملائمة على المستويات كافة بالنسبة لمن يستثمر مدخراته فيها - خاصّةً للأشخاص الذين لا يملكون القدرة على إدارة استثماراتهم بصورة مباشرة لنقص الخبرة الاستثمارية أو لضيق وقته - لعل من أبرز تلك المزايا: توزيع المخاطر الاستثمارية، والحصول على إدارة استثمارية متخصّصة، والإعفاء من الأعباء الإدارية، واستمرار توافر السيولة.. وهو ما يعكس إقبالاً كبيراً من أفراد المجتمع على الخدمات الاستثمارية التي تقدمها هذه الصناديق ذات العوائد القياسية، إضافةً إلى ما تمتاز به من أمان وخضوعها للرقابة اللصيقة من الجهات الإشرافية والرقابية على نشاطها.
من جانبٍ آخر ارتفع إجمالي الأصول الاستثمارية للصناديق بنسبةٍ طفيفة بلغت 0.1 في المائة إلى نحو 85.5 مليار ريال، مقابل 84.9 مليار ريال في الأسبوع الماضي، جاء أغلبها مدخرات جديدة من قبل المستثمرين في السوق، تم اشتراكهم في تلك الصناديق بنسبٍ متفاوتة خلال الأسبوع. وقد شكّلت الأصول الاستثمارية للصناديق ما يقارب 3.5 في المائة من إجمالي القيمة السوقية. ووفقاً لأهم بيانات المشتركين في الصناديق الاستثمارية، فحسب أحدث البيانات المتوافرة في نهاية أيلول (سبتمبر) 2005، وصل مجموع المستثمرين في تلك القنوات الاستثمارية إلى نحو 489 ألف مستثمر في نهاية الربع الثالث من هذا العام، مقارنةً بنحو 406.2 ألف مستثمر في نهاية الربع الثاني، محققاً نمواً ربعياً بلغ 20.4 في المائة، فيما حقق عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية نمواً سنوياً فاق 164.5 في المائة مقارنةً بالربع نفسه من العام الماضي، ووصل عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية للأسهم المحلية بنهاية الربع نفسه إلى 393.9 ألف مستثمر، مقارنةً بنحو 308.0 ألف مستثمر في الربع الثاني من هذا العام، أي أنه حقق نمواً ربعياً تجاوز 27.8 في المائة، وشكّل إجمالي عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية للأسهم المحلية نحو 80.6 في المائة من إجمالي المستثمرين في الصناديق الاستثمارية.
أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية
تراجع متوسط ربحية الصناديق التقليدية خلال الأسبوع بنحو - 1.9 في المائة، مقارنةً بارتفاعها خلال الأسبوع ما قبل الماضي بنحو 1.1 في المائة. وفي المنظور منذ بداية العام تراجع أيضاً متوسط نمو ربحية صناديق الاستثمار التقليدية إلى 115.2 في المائة، مقارنةً بنسبتها المتوسطة المسجلة خلال الأسبوع ما قبل الفائت البالغة 118.7 في المائة. وتُشير المقارنة الربحية هنا مع ربحية كل من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية "المؤشر الإرشادي" ونمو الصناديق الشرعية إلى تفوقها على الأولى وانخفاضها عن الثانية، حيث بلغت ربحية كل منهما خلال الفترة نفسها 104.6 في المائة و116.4 في المائة على التوالي. وراوحت الحدود العليا والدنيا لربحية الصناديق التقليدية من 145.4 إلى 98.1 في المائة، وتُعد هذه المعدلات قياسية بكل المقاييس إذا تمت مقارنتها بأداء الصناديق الاستثمارية في 2004. وبالنسبة لإجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية، فقد حافظت الاشتراكات الجديدة على مستواها السابق رغم انخفاض أغلب قيم الأسهم المملوكة من قبل الصناديق، فلم يتحقق تغيير يذكر لتستقر عند 27.1 مليار ريال، مقارنةً بنموها في الأسبوع ما قبل الماضي بنسبة 2.2 في المائة، وهو ما يمثل نحو 31.7 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية.
وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة، فقد استمر انفراد صندوق المسـاهم المدار من مجموعة سـامبا المالية بالمقدمة، محافظاً على المرتبة الأولى بمعدل ربحية مرتفع منذ بداية عام 2005 بلغ 145.4 في المائة، بالرغم من خسارته الأسبوعية بـ - 2.2 في المائة، مقارنةً بربحه 0.7 في المائة خلال الأسبوع السابق، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 104.2 في المائة "أفضل صندوق استثماري ضمن فئته"، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 63.6 في المائة خلال عام 2003. كما استمر صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من البنك السعودي البريطاني في المحافظة على المرتبة الثانية، محققاً نمواً أسبوعياً طفيفاً بلغ 0.4 في المائة خلال الأسبوع، مقارنة بـ 1.7 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ليصل معدل ربحيته منذ بداية عام 2005 إلى 144.7 في المائة، مقترباً كثيراً من صاحب المقدمة "المساهم"، ولنا أن ننتظر ما ستسفر عنه نتائج هذا الأسبوع الأخير من عام 2005، وهل سيتمكن هذا الصندوق من تجاوز صندوق المساهم الذي يسيطر على المرتبة الأولى من الربع الأول من هذا العام. وحافظ أيضاً صندوق الاستثمار في السهم السعودي المُدار من البنك السعودي البريطاني على المرتبة الثالثة بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 130.1 في المائة، رغم خسارته الأسبوعية بنحو - 1.4 في المائة خلال الأسبوع الماضي، مقارنةً بأدائه الأسبوعي السابق 2.5 في المائة.
أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية
تراجع متوسط ربحية الصناديق الشرعية الأسبوعية بنحو -1.1 في المائة، مقارنةً بنموها الطفيف السابق 0.3 في المائة. وراوح أداء صناديق هذه الفئة من بداية العام بين 147.7 في المائة كأعلى ربحية ونحو 93.4 في المائة كأدنى ربحية. وحسب أحدث البيانات المتوافرة عن إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفعت بنسبة طفيفة بلغت 0.2 في المائة إلى 58.4 مليار ريال، مقابل 57.8 مليار ريال في الأسبوع الماضي، أي ما يمثل نحو 68.3 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية.
أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية، فقد حافظ صندوق الأمانة للأسهم السعودية المدار من البنك السعودي البريطاني على المرتبة الأولى، بمعدل نمو منذ بداية عام 2005 بلغ 147.7 في المائة، متعرضاً لخسارة أسبوعية طفيفة لم تتجاوز - 0.2 في المائة، مقارنةً بربحه السابق 1.9 في المائة. واستمر صندوق الرائد المُدار من مجموعة سامبا المالية في المرتبة الثانية بربحية منذ بداية عام 2005 بلغت 133.3 في المائة، بالرغم من تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي بنحو - 1.8 في المائة، مقارنةً بخسارته السابقة - 1.0 في المائة. واستمر أيضاً صندوق "الرياض 2" المدار من بنك الرياض في المحافظة على المرتبة الثالثة بمعدل نمو منذ بداية عام 2005 وصل إلى 124.2 في المائة، رابحاً خلال الأسبوع 0.5 في المائة، مقارنةً بارتفاعه الأسبوعي السابق 0.6 في المائة.