بنت السعودية
29/12/2005, 11:55 AM
الميزانية التاريخية والإصلاحات والانضمام إلى "التجارة العالمية" تعزز فرص النجاح
إنجلترا ثاني محطة لترويج فرص استثمارية سعودية بـ 2.3 تريليون ريال
حبيب الشمري - - - 27/11/1426هـ
توقعت مصادر اقتصادية أمس، أن تعزز الميزانية التاريخية التي سجلت السعودية هذا العام، والإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي نفذتها الحكومة، والتي أهلت إلى منظمة التجارة العالمية فرص نجاح تسويق الفرص الاستثمارية السعودية التي تتجاوز 2.3 تريليون ريال.
وتتزامن هذه التوقعات مع تدشين لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية نشاطاتها الخارجية لعام 2006م، بتنظيم زيارة عمل إلى المملكة المتحدة أواخر الشهر المقبل، لوفد عالي المستوى تحت شعار (رحلة الفرص الاستثمارية)، في ثاني محطة لترويج حقيبة استثمارية سعودية ضخمة حجمها 2.3 تريليون ريال. وكانت اللجنة قد شكلت أكبر وفد لزيارة الولايات المتحدة خلال شهر مايو(أيار) الماضي برئاسة المهندس خالد بن مساعد السيف وعضوية 50 رجل أعمال ومسؤول حكومي في خطوة وصفتها مصادر أمريكية "بالناجحة".
وقال المهندس عمر باحليوه، الأمين العام للجنة إن "الفرص الاستثمارية" التي تسعى المملكة إلى جذب مستثمرين أجانب وخاصة من أوروبا والولايات المتحدة واليابان لتنفيذها، تشمل مختلف القطاعات الاستثمارية وتغطي جزءاً من احتياجات المملكة الاستثمارية حتى 2020، مبينا أن الزيارة ستكون فرصة للشركات البريطانية للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويشارك في الزيارة التي تستمر لمدة يومين، وتشمل كلا من أدنبرة في اسكتلندا ومانشستر في إنجلترا، نحو 45 عضواً ما بين مسؤول حكومي ورجل أعمال ومتخصصين في الترويج الاستثماري.
وتتوزع الاستثمارات المدرجة في حقيبة الوفد السعودي، على مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني.
وقال باحليوه إن أكثر من 140 مليار دولار من هذه الاستثمارات خصصت لمشروعات البنية الأساسية وحدها. ويقدر نصيب قطاع البتروكيماويات الواعد بنحو 92 مليار دولار فيما تبلغ حصة قطاعي الكهرباء والمياه 90.7 و88 مليار على التوالي. أما قطاع الاتصالات فيبلغ حجم الاستثمارات المخصصة فيه 60 مليار دولار والسياحة 53.3 مليار، والغاز الطبيعي 50 مليارا، والزراعة 28.3 مليار، وتكنولوجيا المعلومات 10.7 مليار وكذلك قطاع التعليم.
وبين الأمين العام للجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية أن مجموعة من المحترفين المرافقين للوفد في حملته الترويجية الثانية، سيقدمون إجابات عن جميع التساؤلات التي قد يطرحها نظراؤهم من الجانب البريطاني. وخلال اليومين المقررين لرحلة الفرص الاستثمارية سيقدم الوفد السعودي بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار وغيرها من الجهات الحكومية، عروضا تجارية مكثفة في المدينتين وسط توقعات بإقبال كبير من المستثمرين في المملكة المتحدة، خاصة في ضوء انضمام المملكة رسمياً إلى منظمة التجارة العالمية. كما سيصاحب الوفد مجموعة من رجال الأعمال يمثلون كبريات الشركات السعودية للالتقاء بنظرائهم البريطانيين للتباحث حول فرص الاستثمار المشترك.
وأشار المهندس باحليوه إلى أهمية هذه الاستثمارات التي يجري ترويجها لمصلحة استراتيجية توطين التقنية في المملكة، وقال: "نحن بحاجة ماسة إلى التقنية والاستثمارات البريطانية ذات الصلة بهذه المنتجات الحيوية". وأوضح أن من شان ذلك أن يحقق للمملكة الاستقرار الاقتصادي وإيجاد وظائف لمواطنيها، فضلاً عن توفير المناخ الملائم لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي مستقبلاً.
وأضاف باحليوه: " لدينا في المملكة أيضا استراتيجية للخصخصة وبناء شراكات فعالة ليس بين القطاعين العام والخاص في المملكة فحسب، وإنما بين القطاع الخاص السعودي ونظرائه في الخارج وخاصة لدى الدول المتقدمة". وتتيح برامج الخصخصة بالمملكة للمستثمرين بالقطاع الخاص فرصاً استثمارية لتملك ما قدر قيمته بـ 800 مليار دولار من الحصص الحكومية خلال السنوات العشر القادمة لوحدها.
وختم الأمين العام للجنة التجارة الدولية، بالإشارة إلى أن فرص تسويق المشروعات الاستثمارية التي تعكف لجنة التجارة الدولية على ترويجها تعززت من جراء الأداء القوي لاقتصادنا الوطني خلال السنوات السابقة ومؤشرات القوة التي عكستها الميزانية الجديدة للدولة للعام 2006م، وبخاصة من حيث توافر السيولة والبنية التحتية القوية لاستيعاب المشروعات الضخمة. وقال إن مثل هذه الزيارات تهدف إلى عرض التطورات الاقتصادية والتجارية الأخيرة في المملكة العربية السعودية، وإبراز الصورة الحقيقية للمملكة لاسيما الاقتصادية من خلال عرض فرص الأعمال المتاحة في المملكة للشركات العالمية وإظهار أهمية السوق السعودية كسوق تجارية واستراتيجية مهمة وواعدة.
إنجلترا ثاني محطة لترويج فرص استثمارية سعودية بـ 2.3 تريليون ريال
حبيب الشمري - - - 27/11/1426هـ
توقعت مصادر اقتصادية أمس، أن تعزز الميزانية التاريخية التي سجلت السعودية هذا العام، والإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي نفذتها الحكومة، والتي أهلت إلى منظمة التجارة العالمية فرص نجاح تسويق الفرص الاستثمارية السعودية التي تتجاوز 2.3 تريليون ريال.
وتتزامن هذه التوقعات مع تدشين لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية نشاطاتها الخارجية لعام 2006م، بتنظيم زيارة عمل إلى المملكة المتحدة أواخر الشهر المقبل، لوفد عالي المستوى تحت شعار (رحلة الفرص الاستثمارية)، في ثاني محطة لترويج حقيبة استثمارية سعودية ضخمة حجمها 2.3 تريليون ريال. وكانت اللجنة قد شكلت أكبر وفد لزيارة الولايات المتحدة خلال شهر مايو(أيار) الماضي برئاسة المهندس خالد بن مساعد السيف وعضوية 50 رجل أعمال ومسؤول حكومي في خطوة وصفتها مصادر أمريكية "بالناجحة".
وقال المهندس عمر باحليوه، الأمين العام للجنة إن "الفرص الاستثمارية" التي تسعى المملكة إلى جذب مستثمرين أجانب وخاصة من أوروبا والولايات المتحدة واليابان لتنفيذها، تشمل مختلف القطاعات الاستثمارية وتغطي جزءاً من احتياجات المملكة الاستثمارية حتى 2020، مبينا أن الزيارة ستكون فرصة للشركات البريطانية للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويشارك في الزيارة التي تستمر لمدة يومين، وتشمل كلا من أدنبرة في اسكتلندا ومانشستر في إنجلترا، نحو 45 عضواً ما بين مسؤول حكومي ورجل أعمال ومتخصصين في الترويج الاستثماري.
وتتوزع الاستثمارات المدرجة في حقيبة الوفد السعودي، على مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني.
وقال باحليوه إن أكثر من 140 مليار دولار من هذه الاستثمارات خصصت لمشروعات البنية الأساسية وحدها. ويقدر نصيب قطاع البتروكيماويات الواعد بنحو 92 مليار دولار فيما تبلغ حصة قطاعي الكهرباء والمياه 90.7 و88 مليار على التوالي. أما قطاع الاتصالات فيبلغ حجم الاستثمارات المخصصة فيه 60 مليار دولار والسياحة 53.3 مليار، والغاز الطبيعي 50 مليارا، والزراعة 28.3 مليار، وتكنولوجيا المعلومات 10.7 مليار وكذلك قطاع التعليم.
وبين الأمين العام للجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية أن مجموعة من المحترفين المرافقين للوفد في حملته الترويجية الثانية، سيقدمون إجابات عن جميع التساؤلات التي قد يطرحها نظراؤهم من الجانب البريطاني. وخلال اليومين المقررين لرحلة الفرص الاستثمارية سيقدم الوفد السعودي بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار وغيرها من الجهات الحكومية، عروضا تجارية مكثفة في المدينتين وسط توقعات بإقبال كبير من المستثمرين في المملكة المتحدة، خاصة في ضوء انضمام المملكة رسمياً إلى منظمة التجارة العالمية. كما سيصاحب الوفد مجموعة من رجال الأعمال يمثلون كبريات الشركات السعودية للالتقاء بنظرائهم البريطانيين للتباحث حول فرص الاستثمار المشترك.
وأشار المهندس باحليوه إلى أهمية هذه الاستثمارات التي يجري ترويجها لمصلحة استراتيجية توطين التقنية في المملكة، وقال: "نحن بحاجة ماسة إلى التقنية والاستثمارات البريطانية ذات الصلة بهذه المنتجات الحيوية". وأوضح أن من شان ذلك أن يحقق للمملكة الاستقرار الاقتصادي وإيجاد وظائف لمواطنيها، فضلاً عن توفير المناخ الملائم لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي مستقبلاً.
وأضاف باحليوه: " لدينا في المملكة أيضا استراتيجية للخصخصة وبناء شراكات فعالة ليس بين القطاعين العام والخاص في المملكة فحسب، وإنما بين القطاع الخاص السعودي ونظرائه في الخارج وخاصة لدى الدول المتقدمة". وتتيح برامج الخصخصة بالمملكة للمستثمرين بالقطاع الخاص فرصاً استثمارية لتملك ما قدر قيمته بـ 800 مليار دولار من الحصص الحكومية خلال السنوات العشر القادمة لوحدها.
وختم الأمين العام للجنة التجارة الدولية، بالإشارة إلى أن فرص تسويق المشروعات الاستثمارية التي تعكف لجنة التجارة الدولية على ترويجها تعززت من جراء الأداء القوي لاقتصادنا الوطني خلال السنوات السابقة ومؤشرات القوة التي عكستها الميزانية الجديدة للدولة للعام 2006م، وبخاصة من حيث توافر السيولة والبنية التحتية القوية لاستيعاب المشروعات الضخمة. وقال إن مثل هذه الزيارات تهدف إلى عرض التطورات الاقتصادية والتجارية الأخيرة في المملكة العربية السعودية، وإبراز الصورة الحقيقية للمملكة لاسيما الاقتصادية من خلال عرض فرص الأعمال المتاحة في المملكة للشركات العالمية وإظهار أهمية السوق السعودية كسوق تجارية واستراتيجية مهمة وواعدة.