صقر الجنوب
04/01/2006, 12:03 PM
أمريكا ترى أن لا حصانة للأسد..والسعودية لن تسمح بأن "تهتز" سوريا
http://www.alwifaq.net/news/akhthpic/6509.jpg
واشنطن : الوفاق
أعلن مصدر سعودي مسؤول صباح اليوم الأربعاء أن السعودية لن تسمح بأن " تهتز سوريا" ، معلناً أن السعودية سترسل موفداً رفيع المستوى الى سوريا للقاء الرئيس الأسد . في حين أعلنت بريطانيا أنها ستعمل على زيادة الضغط الدولي على سوريا ، مشيرة الى أن جاك سترو وزير الخارجية البريطانية سيزور بيروت اليوم .
من جهة أخرى أبلغت الولايات المتحدة سوريا أمس الثلاثاء أنه يجب على رئيسها و مسؤولين كبار آخرين أن يخضعوا للاستجواب على أيدي محققي الأمم المتحدة الذين يحققون في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وكانت لجنة الأمم المتحدة التي تشكلت للتحقيق في مقتل الحريري قد طلبت استجواب الرئيس بشار الأسد وكذلك وزير خارجيته فاروق الشرع.
وقال السفير الأمريكي جون بولتون للصحفيين "لا أحد يتمتع بحصانة من الالتزام بتقديم الشهادة إلى لجنة تحقيق قضائية شرعية."
وقال إن سجل سوريا "حتى الآن كان سجل عرقلة للتحقيق أو تلاعب بالأدلة وعدم جعل الشهود متاحين في الوقت المناسب."
وحذر بولتون دمشق قائلا إن مجلس الأمن أوضح أنه يتوقع "إذعانا كاملا غير مشروط" لتحقيق الأمم المتحدة وأن "إجراءات إضافية قد تتخذ إذا اقتضت الضرورة."
وقد تتضمن هذه الإجراءات فرض عقوبات شاملة مع أن مثل هذه الإجراءات قد لا تحظى بالتأييد المطلوب. وقد تشمل أيضا حظر سفر وتجميد أموال على كل من يرفض التعاون مع التحقيق.
ويريد محققو الأمم المتحدة أن يلتقوا أيضا بنائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الذي يعيش الآن في باريس في أقرب وقت ممكن.
ولم تعقب سوريا على طلب إجراء مقابلة مع رئيسها مع أنها دعت من قبل ديتليف ميليس الألماني كبير محققي الأمم المتحدة إلى الالتقاء بوزير الخارجية.
رويترز
http://www.alwifaq.net/news/akhthpic/6509.jpg
واشنطن : الوفاق
أعلن مصدر سعودي مسؤول صباح اليوم الأربعاء أن السعودية لن تسمح بأن " تهتز سوريا" ، معلناً أن السعودية سترسل موفداً رفيع المستوى الى سوريا للقاء الرئيس الأسد . في حين أعلنت بريطانيا أنها ستعمل على زيادة الضغط الدولي على سوريا ، مشيرة الى أن جاك سترو وزير الخارجية البريطانية سيزور بيروت اليوم .
من جهة أخرى أبلغت الولايات المتحدة سوريا أمس الثلاثاء أنه يجب على رئيسها و مسؤولين كبار آخرين أن يخضعوا للاستجواب على أيدي محققي الأمم المتحدة الذين يحققون في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وكانت لجنة الأمم المتحدة التي تشكلت للتحقيق في مقتل الحريري قد طلبت استجواب الرئيس بشار الأسد وكذلك وزير خارجيته فاروق الشرع.
وقال السفير الأمريكي جون بولتون للصحفيين "لا أحد يتمتع بحصانة من الالتزام بتقديم الشهادة إلى لجنة تحقيق قضائية شرعية."
وقال إن سجل سوريا "حتى الآن كان سجل عرقلة للتحقيق أو تلاعب بالأدلة وعدم جعل الشهود متاحين في الوقت المناسب."
وحذر بولتون دمشق قائلا إن مجلس الأمن أوضح أنه يتوقع "إذعانا كاملا غير مشروط" لتحقيق الأمم المتحدة وأن "إجراءات إضافية قد تتخذ إذا اقتضت الضرورة."
وقد تتضمن هذه الإجراءات فرض عقوبات شاملة مع أن مثل هذه الإجراءات قد لا تحظى بالتأييد المطلوب. وقد تشمل أيضا حظر سفر وتجميد أموال على كل من يرفض التعاون مع التحقيق.
ويريد محققو الأمم المتحدة أن يلتقوا أيضا بنائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الذي يعيش الآن في باريس في أقرب وقت ممكن.
ولم تعقب سوريا على طلب إجراء مقابلة مع رئيسها مع أنها دعت من قبل ديتليف ميليس الألماني كبير محققي الأمم المتحدة إلى الالتقاء بوزير الخارجية.
رويترز