صقر الجنوب
07/01/2006, 11:01 AM
اعلن انتهاء اعمال البحث والانقاذ.. المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية :
وفاة (76) واصابة (62) وانقاذ (41) في انهيار فندق الغزة
محمد العميري (مكة المكرمة) -تصوير: سعيد الشهري
أفاد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور التركي أن عدد وفيات حادث انهيار أحد المباني الملحقة بفندق بالعاصمة المقدسة الذي وقع ظهر امس الاول بلغ حتى الآن (76) حالة وفاة منهم (48) ذكرا و(28) انثى فيما بلغ عدد الاصابات (62) اصابة.
جاء ذلك ضمن الايجاز الصحفي للحج الذي عقد مساء أمس بمقر الامن العام في منى.
واوضح المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية في مستهل الايجاز الصحفي انه قد تم اعلان انتهاء أعمال البحث والانقاذ في حادثة انهيار المبنى في الساعة السادسة من بعد مغرب هذا اليوم (أمس) وتم ازالة جميع الركام في الموقع حيث اعلن ذلك بنهاية العمليات في الموقع.
وبين أن الاجهزة الامنية خاصة الدفاع المدني وكذلك وزارة الصحة بذلت جهدا كبيرا في ازالة الانقاض بكل عناية خلال اليومين الماضيين حرصا منها على التحقق من عدم وجود اي احياء لازالوا بين الانقاض.
وقال (تمت العملية الان بشكل كامل 00 واجمالي الوفيات التي سجلت نتيجة حادث الانهيار حوالى 76 حالة وفاة منها 48 ذكرا و28 انثى و62 اصابة منها 38 حالة تم علاجها وخرجت من المستشفيات (ولله الحمد) فيما بقى في المستشفيات 24 اصابة منومة حتى الآن منهم 14 ذكرا و10 اناث).
وأشار اللواء المهندس منصور التركي الى ان قوات الدفاع المدني أسهمت طوال الفترة السابقة في عمليات البحث والانقاذ واستطاعت بحمد الله انقاذ حوالى 41 مصابا من بين الانقاض وكان اخرهم حوالى الساعة 12 والنصف أمس الاول.
وقال اللواء التركي ان جنسيات المتوفين كانت من مختلف الجنسيات وكان بينها سعوديون وعرب من اصول فرنسية ويمني وقرابة (40) مجهولي الهوية.
ونفى اللواء التركي ما تناقلته بعض القنوات الفضائية عن اندلاع حريق في موقع الانهيار مؤكدا ان ما حدث مجرد انهيار وكذلك نفى حدوث تدافع وقال كيف يكون هناك تدافع في حادثة انهيار وقعت في ثوان معدودات.
وذكر العميد عادل زمزمي مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة مؤكدا نفيه لما ذكرته بعض القنوات وبعض وكالات الانباء من وجود حريق حيث ذكر ان الدفاع المدني من خلال فريق متخصص كان قد باشر موقع الحادث واخذ عينات عديدة تم فحصها والتأكد منها ومعرفة عدم وجود مواد تساعد على الحريق كذلك بين ان الضحايا لم تكن عليهم اثار حروق.
وطالب اللواء التركي عدم الاستعجال في توجيه التهم لجهات معينة وتحميل المسؤوليات البعض حتى انتهاء اللجنة من اعمالها التي بدأت منذ وقوع الحادث وسيتم الكشف عن كافة اسباب الانهيار.وقال اللواء التركي ان الجهات المعنية عن حصر الوفيات وبيان اسمائهم ستنتهي اليوم من تحديد هويات المتوفين وسيتم الكشف عنها في وسائل الاعلام.
وطمأن اللواء التركي كافة الحجاج على سلامة الفنادق المجاورة للمسجد الحرام والتي يسكنها ضيوف الرحمن وقال ان كافة الفنادق والشقق السكنية كانت قد خضعت لكشوفات عدة واكد ان سلامة ضيوف الرحمن مطلب رئيسي لحكومة خادم الحرمين الشريفين.
وذكر الدكتور خالد ياسين من وزارة الصحة ان كافة المصابين الذين وصلوا لمستشفيات العاصمة المقدسة يتلقون العلاج اللازم تحت عناية فائقة من قبل الاطباء وقال انه لم يكن بين المصابين من توفي داخل احد المستشفيات فكل المتوفين هم ممن كان تحت الانقاض وتم خروج نصف المصابين من المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم.
وفي سؤال عما اذا كانت اللجنة تستطيع تحميل الجهة المسؤولة عن الحادث كامل المسؤولية قال اللواء التركي حقيقة لا اعلم لماذا تتسابق الاحداث وعليك انتظار نتائج التحقيقات وهذا هو الدور الذي يجب ان تمثله كرجل اعلام ويجب ان تتحرى الدقة وان لاتنقل للمجتمع اي اخبار غير صحيحة.
وقال ان لجنة يرأسها وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لايمكن ان تغفل كل ما يؤدي لكشف الحقائق فالدولة تركز وتكثف جهودها لبحث اسباب الحادث.
واضاف هناك بعثات لكافة الدول يتعاملون معنا في كل ما يتعلق بالحجاج حتى في الوفيات الطبيعية وهناك تضافر ومشاركة في تنظيم تفويج الحجاج للجمرات وهناك تشاور كبير فيما بين الجهات لانجاح الحج كل عام.
واضاف الدكتور محمد حداد ممثل وزارة الحج لما ذهب اليه اللواء منصور التركي قائلا ان مصطلح الرعاية يقتضي العطف والاشفاق والعناية اكثر من مجرد تقديم مهام محددة وبهذه الروح تعمل جميع الاجهزة متضامنة وليست القضية رمي الاتهامات على جهة معينة ولدينا في وزارة الحج مرحلة تبدأ لتدارك ما بعد الحدث وهناك جدية كبيرة لكشف الحقائق طالما هناك تضافر للجهود.
وفاة (76) واصابة (62) وانقاذ (41) في انهيار فندق الغزة
محمد العميري (مكة المكرمة) -تصوير: سعيد الشهري
أفاد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور التركي أن عدد وفيات حادث انهيار أحد المباني الملحقة بفندق بالعاصمة المقدسة الذي وقع ظهر امس الاول بلغ حتى الآن (76) حالة وفاة منهم (48) ذكرا و(28) انثى فيما بلغ عدد الاصابات (62) اصابة.
جاء ذلك ضمن الايجاز الصحفي للحج الذي عقد مساء أمس بمقر الامن العام في منى.
واوضح المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية في مستهل الايجاز الصحفي انه قد تم اعلان انتهاء أعمال البحث والانقاذ في حادثة انهيار المبنى في الساعة السادسة من بعد مغرب هذا اليوم (أمس) وتم ازالة جميع الركام في الموقع حيث اعلن ذلك بنهاية العمليات في الموقع.
وبين أن الاجهزة الامنية خاصة الدفاع المدني وكذلك وزارة الصحة بذلت جهدا كبيرا في ازالة الانقاض بكل عناية خلال اليومين الماضيين حرصا منها على التحقق من عدم وجود اي احياء لازالوا بين الانقاض.
وقال (تمت العملية الان بشكل كامل 00 واجمالي الوفيات التي سجلت نتيجة حادث الانهيار حوالى 76 حالة وفاة منها 48 ذكرا و28 انثى و62 اصابة منها 38 حالة تم علاجها وخرجت من المستشفيات (ولله الحمد) فيما بقى في المستشفيات 24 اصابة منومة حتى الآن منهم 14 ذكرا و10 اناث).
وأشار اللواء المهندس منصور التركي الى ان قوات الدفاع المدني أسهمت طوال الفترة السابقة في عمليات البحث والانقاذ واستطاعت بحمد الله انقاذ حوالى 41 مصابا من بين الانقاض وكان اخرهم حوالى الساعة 12 والنصف أمس الاول.
وقال اللواء التركي ان جنسيات المتوفين كانت من مختلف الجنسيات وكان بينها سعوديون وعرب من اصول فرنسية ويمني وقرابة (40) مجهولي الهوية.
ونفى اللواء التركي ما تناقلته بعض القنوات الفضائية عن اندلاع حريق في موقع الانهيار مؤكدا ان ما حدث مجرد انهيار وكذلك نفى حدوث تدافع وقال كيف يكون هناك تدافع في حادثة انهيار وقعت في ثوان معدودات.
وذكر العميد عادل زمزمي مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة مؤكدا نفيه لما ذكرته بعض القنوات وبعض وكالات الانباء من وجود حريق حيث ذكر ان الدفاع المدني من خلال فريق متخصص كان قد باشر موقع الحادث واخذ عينات عديدة تم فحصها والتأكد منها ومعرفة عدم وجود مواد تساعد على الحريق كذلك بين ان الضحايا لم تكن عليهم اثار حروق.
وطالب اللواء التركي عدم الاستعجال في توجيه التهم لجهات معينة وتحميل المسؤوليات البعض حتى انتهاء اللجنة من اعمالها التي بدأت منذ وقوع الحادث وسيتم الكشف عن كافة اسباب الانهيار.وقال اللواء التركي ان الجهات المعنية عن حصر الوفيات وبيان اسمائهم ستنتهي اليوم من تحديد هويات المتوفين وسيتم الكشف عنها في وسائل الاعلام.
وطمأن اللواء التركي كافة الحجاج على سلامة الفنادق المجاورة للمسجد الحرام والتي يسكنها ضيوف الرحمن وقال ان كافة الفنادق والشقق السكنية كانت قد خضعت لكشوفات عدة واكد ان سلامة ضيوف الرحمن مطلب رئيسي لحكومة خادم الحرمين الشريفين.
وذكر الدكتور خالد ياسين من وزارة الصحة ان كافة المصابين الذين وصلوا لمستشفيات العاصمة المقدسة يتلقون العلاج اللازم تحت عناية فائقة من قبل الاطباء وقال انه لم يكن بين المصابين من توفي داخل احد المستشفيات فكل المتوفين هم ممن كان تحت الانقاض وتم خروج نصف المصابين من المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم.
وفي سؤال عما اذا كانت اللجنة تستطيع تحميل الجهة المسؤولة عن الحادث كامل المسؤولية قال اللواء التركي حقيقة لا اعلم لماذا تتسابق الاحداث وعليك انتظار نتائج التحقيقات وهذا هو الدور الذي يجب ان تمثله كرجل اعلام ويجب ان تتحرى الدقة وان لاتنقل للمجتمع اي اخبار غير صحيحة.
وقال ان لجنة يرأسها وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لايمكن ان تغفل كل ما يؤدي لكشف الحقائق فالدولة تركز وتكثف جهودها لبحث اسباب الحادث.
واضاف هناك بعثات لكافة الدول يتعاملون معنا في كل ما يتعلق بالحجاج حتى في الوفيات الطبيعية وهناك تضافر ومشاركة في تنظيم تفويج الحجاج للجمرات وهناك تشاور كبير فيما بين الجهات لانجاح الحج كل عام.
واضاف الدكتور محمد حداد ممثل وزارة الحج لما ذهب اليه اللواء منصور التركي قائلا ان مصطلح الرعاية يقتضي العطف والاشفاق والعناية اكثر من مجرد تقديم مهام محددة وبهذه الروح تعمل جميع الاجهزة متضامنة وليست القضية رمي الاتهامات على جهة معينة ولدينا في وزارة الحج مرحلة تبدأ لتدارك ما بعد الحدث وهناك جدية كبيرة لكشف الحقائق طالما هناك تضافر للجهود.