صقر الجنوب
11/01/2006, 11:14 PM
9000 ريال تكلفة 5 ليال بكورنيش جدة مقابل 2500 بالخارج
الاسعار الفلكية للشاليهات والمنتجعات الشاطئية تطرد السياحة الداخلية
ابتهاج منياوي (جدة)
مع بدء عيد الأضحى المبارك ترتفع أسعار الشاليهات والمنتجعات السياحية بمدينة جدة لمستوى فلكي في ظل ازدياد إقبال الناس على التجمعات وقضاء العيد بشكل مغاير وكاسر للروتين.
وباعتبار أهالي جدة يعشقون السواحل فهم ينتهزون الفرص لقضاء أوقات اجازاتهم في البحر والشاليهات المطلة على ساحله.
ويعتبر اغلب مرتادى هذه الشاليهات من أهالي جدة حسب مصادر بإدارة الحجوزات لدى احد منتجعات البحر ..ومع ذلك فان استمرار المزايدات غير الطبيعية في أسعار هذه الشاليهات بدت تزعج الناس إلى حد كبير وهم يرون أن البرامج التي تعرضها إدارات هذه المنتجعات تقيدهن بما يسمى بالعرض أو (الباكج) أي أن الحجز لقضاء أي مدة في هذه الأماكن لابد أن لايقل عن خمسة أيام بمبالغ تصل في بعض الاحيان إلى 9000 ريال.
يؤكد بعض العاملين في إدارات حجوزات الشاليهات بمدينة جدة أن هذه الأسعار كثيرا ما تزعج المرتادين الذين يتطلعون لقضاء مدة بسيطة لا تتعدى يومين بمبلغ متوسط ومعقول غير أننا وحسب تعليمات الإدارة لابد من ترويج هذه العروض (الباكجات ) وعدم قبول أي حجز لأيام فردية كليلة واحدة وليلتين . من جهة أخرى تنتقد بعض الأسر اجراءات هذه الادارات للمنتجعات السياحية ويعتبرونها أسلوبا من أساليب التنفير من السياحة الداخلية حيث يشير د.عبد الحفيظ المنصور طبيب انه وحينما يقارن ما يتم صرفه في شاليهات جدة بما يصرف في منتجعات قريبة منا كشرم الشيخ أو الغردقه يجعله يشعر هنا أن المبالغ التي يدفعها لقضاء خمسة أيام لاداعى لها ولا استفادة من وارئها على حد قوله ..ومن هنا نرى أن كثيرا من أهالي جدة ينجذبون لما تقدمه شركات الطيران بالتعاون مع منتجعات سياحية خارجية من عروض يعتبروها مغرية مقارنة بعروض الداخل. ولهذا يؤكد نادر احمد محمد مدير إحدى شركات السياحة أن شركات الطيران الأجنبية حققت طفرة ملحوظة خلال إجازة العشرة أيام الاولى من شهر ذي الحجة وذلك من خلال ما تحققه من مكاسب على صعيد نقل الحجيج من بلادهم للمملكة وأيضا العودة بالسياح السعوديين الراغبين في قضاء إجازتهم في منتجعات سياحية مغرية لخدماتها المتميزة واسعارها المنافسة حتى على مستوى السياحة الداخلية ..ويرجع عدد كبير ممن تستهويهم هذه العروض ويقبلون عليها كل سنة السبب في ذلك إلى قلة فرص التنزه وارتفاع أسعار المنتجعات السياحية والشاليهات بجدة اكثر ما يجعلهم يجتذبون لعروض هذه الشركات الخارجية التي تقل تكلفتها عن تكلفة قضاء ليلة واحدة مثلا في منتجع ساحلي بجدة . (عكاظ) رصدت عروض بعض الشركات السياحية التي تقدم برامج مميزة لفترات العطل القصيرة وبأسعار منافسة كشفت عن منافسة حقيقة لاسعار الداخل وبشكل قوي فخمس ليال في شاليهات بجدة تكلف بحدود9000 إلى 11500 كسكن فقط وهذه غالبا ما تقبل عليها الأسر ذات العدد الكبير وتتم بأسلوب المشاركة عن طريق تقاسم مبلغ قيمة الإقامة في المنتجع حسب ما أكدته نادية سالم المروان في أنها تفضل قضاء العيد هي وأسرتها خلال فترة الحج في شاليهات على البحر ويتم تقاسم إيجار الشاليه على ثلاث اسر وبالتالي حققنا التجمع الأسرى ولم نهز ميزانيتهم ومع ذلك فهي ترى أن الأسعار تظل غير معقولة ...
وبالرغم من أن شاليهات جدة وشرم الشيخ تشترك في قاسم مشترك واحد هو إطلالتهما على البحر الأحمر إلا ان الفارق بين اسعار المنتجعين يعتبر كبيرا فرحلة لمدة 6 أيام لشرم الشيخ أو الغردقة شاملة السفر و الإقامة في احد منتجعات الخمس نجوم على خليج نعمه والذي اصبح خلال الخمس سنوات الأخيرة من اكثر الأماكن التي تجتذب سياح العالم إضافة إلى إقبال الخليجيين تكلف 2800 ريال في حين تصل أسعار الاقامة في احد منتجعات 4 نجوم 1400 ريال وهذه أسعار منافية بشكل غير معقول حسب ما يراه بعض السعوديين الذين اصبحوا يقبلون عليها خاصة الأسر ذات الأعداد القليلة أي المكونة من 4 إلى 5 افراد وبالتالي فقط تحققت للشخص الانتقال من مكان لمكان آخر وبسعر لايمكن ان يحصل عليه في اقل منتجع في جدة ولذلك يرى سمير بادي موظف أن ظاهرة ارتفاع أسعار الشاليهات تتطلب النظر لها بجدية والوقوف عليها من قبل جهة مختصة لتقنين هذه الأسعار حماية للسياحة الداخلية ولابد أن يدرك رجال الأعمال والمستثمرون في هذه المشاريع السياحية أن الخسارة لن تتحقق بمجرد تخفيضك للأسعار طالما أن هذا التخفيض سيحقق لك نسبة اشغال طوال السنة بعكس أن تجعل العمل لديك مرتكزا على المواسم فقط.
الاسعار الفلكية للشاليهات والمنتجعات الشاطئية تطرد السياحة الداخلية
ابتهاج منياوي (جدة)
مع بدء عيد الأضحى المبارك ترتفع أسعار الشاليهات والمنتجعات السياحية بمدينة جدة لمستوى فلكي في ظل ازدياد إقبال الناس على التجمعات وقضاء العيد بشكل مغاير وكاسر للروتين.
وباعتبار أهالي جدة يعشقون السواحل فهم ينتهزون الفرص لقضاء أوقات اجازاتهم في البحر والشاليهات المطلة على ساحله.
ويعتبر اغلب مرتادى هذه الشاليهات من أهالي جدة حسب مصادر بإدارة الحجوزات لدى احد منتجعات البحر ..ومع ذلك فان استمرار المزايدات غير الطبيعية في أسعار هذه الشاليهات بدت تزعج الناس إلى حد كبير وهم يرون أن البرامج التي تعرضها إدارات هذه المنتجعات تقيدهن بما يسمى بالعرض أو (الباكج) أي أن الحجز لقضاء أي مدة في هذه الأماكن لابد أن لايقل عن خمسة أيام بمبالغ تصل في بعض الاحيان إلى 9000 ريال.
يؤكد بعض العاملين في إدارات حجوزات الشاليهات بمدينة جدة أن هذه الأسعار كثيرا ما تزعج المرتادين الذين يتطلعون لقضاء مدة بسيطة لا تتعدى يومين بمبلغ متوسط ومعقول غير أننا وحسب تعليمات الإدارة لابد من ترويج هذه العروض (الباكجات ) وعدم قبول أي حجز لأيام فردية كليلة واحدة وليلتين . من جهة أخرى تنتقد بعض الأسر اجراءات هذه الادارات للمنتجعات السياحية ويعتبرونها أسلوبا من أساليب التنفير من السياحة الداخلية حيث يشير د.عبد الحفيظ المنصور طبيب انه وحينما يقارن ما يتم صرفه في شاليهات جدة بما يصرف في منتجعات قريبة منا كشرم الشيخ أو الغردقه يجعله يشعر هنا أن المبالغ التي يدفعها لقضاء خمسة أيام لاداعى لها ولا استفادة من وارئها على حد قوله ..ومن هنا نرى أن كثيرا من أهالي جدة ينجذبون لما تقدمه شركات الطيران بالتعاون مع منتجعات سياحية خارجية من عروض يعتبروها مغرية مقارنة بعروض الداخل. ولهذا يؤكد نادر احمد محمد مدير إحدى شركات السياحة أن شركات الطيران الأجنبية حققت طفرة ملحوظة خلال إجازة العشرة أيام الاولى من شهر ذي الحجة وذلك من خلال ما تحققه من مكاسب على صعيد نقل الحجيج من بلادهم للمملكة وأيضا العودة بالسياح السعوديين الراغبين في قضاء إجازتهم في منتجعات سياحية مغرية لخدماتها المتميزة واسعارها المنافسة حتى على مستوى السياحة الداخلية ..ويرجع عدد كبير ممن تستهويهم هذه العروض ويقبلون عليها كل سنة السبب في ذلك إلى قلة فرص التنزه وارتفاع أسعار المنتجعات السياحية والشاليهات بجدة اكثر ما يجعلهم يجتذبون لعروض هذه الشركات الخارجية التي تقل تكلفتها عن تكلفة قضاء ليلة واحدة مثلا في منتجع ساحلي بجدة . (عكاظ) رصدت عروض بعض الشركات السياحية التي تقدم برامج مميزة لفترات العطل القصيرة وبأسعار منافسة كشفت عن منافسة حقيقة لاسعار الداخل وبشكل قوي فخمس ليال في شاليهات بجدة تكلف بحدود9000 إلى 11500 كسكن فقط وهذه غالبا ما تقبل عليها الأسر ذات العدد الكبير وتتم بأسلوب المشاركة عن طريق تقاسم مبلغ قيمة الإقامة في المنتجع حسب ما أكدته نادية سالم المروان في أنها تفضل قضاء العيد هي وأسرتها خلال فترة الحج في شاليهات على البحر ويتم تقاسم إيجار الشاليه على ثلاث اسر وبالتالي حققنا التجمع الأسرى ولم نهز ميزانيتهم ومع ذلك فهي ترى أن الأسعار تظل غير معقولة ...
وبالرغم من أن شاليهات جدة وشرم الشيخ تشترك في قاسم مشترك واحد هو إطلالتهما على البحر الأحمر إلا ان الفارق بين اسعار المنتجعين يعتبر كبيرا فرحلة لمدة 6 أيام لشرم الشيخ أو الغردقة شاملة السفر و الإقامة في احد منتجعات الخمس نجوم على خليج نعمه والذي اصبح خلال الخمس سنوات الأخيرة من اكثر الأماكن التي تجتذب سياح العالم إضافة إلى إقبال الخليجيين تكلف 2800 ريال في حين تصل أسعار الاقامة في احد منتجعات 4 نجوم 1400 ريال وهذه أسعار منافية بشكل غير معقول حسب ما يراه بعض السعوديين الذين اصبحوا يقبلون عليها خاصة الأسر ذات الأعداد القليلة أي المكونة من 4 إلى 5 افراد وبالتالي فقط تحققت للشخص الانتقال من مكان لمكان آخر وبسعر لايمكن ان يحصل عليه في اقل منتجع في جدة ولذلك يرى سمير بادي موظف أن ظاهرة ارتفاع أسعار الشاليهات تتطلب النظر لها بجدية والوقوف عليها من قبل جهة مختصة لتقنين هذه الأسعار حماية للسياحة الداخلية ولابد أن يدرك رجال الأعمال والمستثمرون في هذه المشاريع السياحية أن الخسارة لن تتحقق بمجرد تخفيضك للأسعار طالما أن هذا التخفيض سيحقق لك نسبة اشغال طوال السنة بعكس أن تجعل العمل لديك مرتكزا على المواسم فقط.