صقر الجنوب
15/01/2006, 12:30 PM
باكستان تحتج على الغارة الأمريكية..والظواهري لم يكن في الموقع
فهيم الحامد (جدة), محمد المداح (واشنطن)
اعلنت وزارة الخارجية الباكستانية انها استدعت السفير الامريكي في اسلام اباد للاحتجاج رسميا على مقتل 18 شخصا في غارة جوية استهدفت الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري حسبما افادت مصادر امريكية. وقد تظاهر الآلاف من ابناء القبائل في منطقة الغارة منددين باقدام القوات الامريكية على قصف الموقع وايقاع عدد كبير من الضحايا. وفيما تضاربت الأنباء امس حول احتمالات مقتل الظواهري, قال مسؤول باكستاني ان الظواهري لم يكن موجودا في قرية بالقرب من الحدود الافغانية ضُربت في هجوم امريكي امس الاول.واضاف بعد ان اعلنت مصادر استخباراتية امريكية ان الضربة التي قتلت 18 شخصا على الاقل شمال باكستان استهدفت الظواهري لكنه لم يكن موجودا وقت الهجوم. وفي وقت سابق افادت المعلومات ان باكستان تقوم بعملية تحقيق في الجثث التي عثر عليها مكان الحادث لمعرفة ما اذا كانت احداها تعود للظواهري, لاسيما بعدما اعلنت مصادر في الـ(سي أي ايه) ان لديها معلومات مؤكدة بأن هدفا رفيع المستوى قد يكون الظواهري قتل في الغارة .واعتبر وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد احمد في تصريح لـ(عكاظ) ان الوقت مازال مبكرا لاعطاء معلومات دقيقة عما جرى, لكن مصادر باكستانية اكدت لـ(عكاظ) ان هناك ما يمكن تسميته بـ(الصيد الثمين) من وراء هذه العملية.. لكن تحديد من هو هذا الصيد لم يعرف بعد وهل هو الظواهري ام الملا عمر أم كلاهما معا. الا ان المصادر استبعدت تواجد (الملا والظواهري) معا في مكان واحد.وقد نفى المتحدث باسم طالبان مقتل الملا عمر وايمن الظواهري في الغارة الامريكية. من جانبه اعتبر استاذ العلوم السياسية في جامعة ديسكونسون د.ستيفا هانزلي ان كثيرا من الشواهد توحي بمقتل ابن لادن حيث انه خلال السنة الماضية لم يظهر على الفضائيات كما اعتدنا, الامر الذي يوحي بسقوطه والدفع بالظواهري الى القيادة. واكد هانزلي ان غياب الرجلين يفقد القاعدة معظم فاعليتها خاصة اذا ما علمنا ان كل الخلايا الارهابية بما فيها القاعدةاصبح لا يتعدى افرادها ما يزيد على اصابع اليد الواحدة.
فهيم الحامد (جدة), محمد المداح (واشنطن)
اعلنت وزارة الخارجية الباكستانية انها استدعت السفير الامريكي في اسلام اباد للاحتجاج رسميا على مقتل 18 شخصا في غارة جوية استهدفت الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري حسبما افادت مصادر امريكية. وقد تظاهر الآلاف من ابناء القبائل في منطقة الغارة منددين باقدام القوات الامريكية على قصف الموقع وايقاع عدد كبير من الضحايا. وفيما تضاربت الأنباء امس حول احتمالات مقتل الظواهري, قال مسؤول باكستاني ان الظواهري لم يكن موجودا في قرية بالقرب من الحدود الافغانية ضُربت في هجوم امريكي امس الاول.واضاف بعد ان اعلنت مصادر استخباراتية امريكية ان الضربة التي قتلت 18 شخصا على الاقل شمال باكستان استهدفت الظواهري لكنه لم يكن موجودا وقت الهجوم. وفي وقت سابق افادت المعلومات ان باكستان تقوم بعملية تحقيق في الجثث التي عثر عليها مكان الحادث لمعرفة ما اذا كانت احداها تعود للظواهري, لاسيما بعدما اعلنت مصادر في الـ(سي أي ايه) ان لديها معلومات مؤكدة بأن هدفا رفيع المستوى قد يكون الظواهري قتل في الغارة .واعتبر وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد احمد في تصريح لـ(عكاظ) ان الوقت مازال مبكرا لاعطاء معلومات دقيقة عما جرى, لكن مصادر باكستانية اكدت لـ(عكاظ) ان هناك ما يمكن تسميته بـ(الصيد الثمين) من وراء هذه العملية.. لكن تحديد من هو هذا الصيد لم يعرف بعد وهل هو الظواهري ام الملا عمر أم كلاهما معا. الا ان المصادر استبعدت تواجد (الملا والظواهري) معا في مكان واحد.وقد نفى المتحدث باسم طالبان مقتل الملا عمر وايمن الظواهري في الغارة الامريكية. من جانبه اعتبر استاذ العلوم السياسية في جامعة ديسكونسون د.ستيفا هانزلي ان كثيرا من الشواهد توحي بمقتل ابن لادن حيث انه خلال السنة الماضية لم يظهر على الفضائيات كما اعتدنا, الامر الذي يوحي بسقوطه والدفع بالظواهري الى القيادة. واكد هانزلي ان غياب الرجلين يفقد القاعدة معظم فاعليتها خاصة اذا ما علمنا ان كل الخلايا الارهابية بما فيها القاعدةاصبح لا يتعدى افرادها ما يزيد على اصابع اليد الواحدة.