صقر الجنوب
15/01/2006, 12:46 PM
بين ملل المجازين وارهاق المكلفين:
يوم كسول للموظفين استعداداً للدوام غدا
محمد حضاض (جدة)-تصوير: مديني عسيري
مع اقتراب اعلان نهاية اجازة الحج القصيرة وعودة الحياة من جديد لمختلف القطاعات غدا الاثنين, بدأ الجميع في اعادة ترتيب اوراقهم من جديد واعادة الساعة البيولوجية لسابق عهدها خصوصا وان السهر حتى ساعات الصبح كان السائد بين الغالبين منهم.
خياران احلاهما مر
خالد المالكي احد العاملين في الخطوط السعودية قال لـ(عكاظ) انا الان امام خيارين احلاهما مر بعد ان تغير نظام النوم بالكامل خلال الاجازة فالدوام لم يتبق عليه سوى 24 ساعة لذا فاما ان اذهب الى الدوام مع اول ايام العمل دون نوم او ان اجبر نفسي غداً على الاستيقاظ مبكرا قبيل الظهر حتى يتعود جسدي على ذلك رغم ان الاسلوب الاخير سيجبرني على خسارة آخر يوم في الاجازة والذي سأقضيه في تعب وارهاق لقلة النوم.
رب ضارة نافعة
ويقول وليد الحربي منذ عشرة ايام لم اخرج من منزلي الا بعد الغروب ولكن اليوم اصيب رضيعي بالبرد فاضطررت ان استيقظ مبكرا للذهاب به الى اقرب مستشفى.
واضاف مرض طفلي المفاجئ سيساعدني على اعادة ترتيب اوراقي للاستعداد للعمل من جديد.
على الجانب الآخر كان هنالك بعض الموظفين الذين لم يستمتعوا مثل غيرهم بالتوقف خلال موسم الحج بل واصلوا اعمالهم لخدمة الحجيج في مكة او في القطاعات الخدمية المهمة سواء الطبية منها او الامنية.
الارهاق كان واضحاً على اغلب الوجوه الا ان الابتسامة ايضا كانت تحتل خيراً بينهما.. يقول عصام الغامدي -ممرض شارك في الحج- صحيح ان التعب قد اخذ منا الشيء الكثير الا اننا بالمقابل ربحنا الكثير من الاجر بمساعدتنا في تضميد جروح ضيوف الرحمن وتخفيف الالام عنهم.
واضاف الآن خلصت للتو من العمل وسأعود لاهلي في جدة حيث سألحق بآخر يومين من الاجازة لعلي ازيل شيئاً من التعب.
ويقول احمد الحربي العامل باحد القطاعات الخاصة خلال فترة الحج لقد كان الضغط كبيرا علينا اثناء فترة الحج خصوصا ان هناك الآلاف الذين هربوا من مختلف مناطق المملكة الباردة الى جدة الدافئة خلال الايام الماضية.
واضاف لم يبق على التكليف سوى يوم واحد بعدها سارتاح 48 ساعة مع عائلتي للعودة مرة اخرى الى العمل بروح جديدة.
يوم كسول للموظفين استعداداً للدوام غدا
محمد حضاض (جدة)-تصوير: مديني عسيري
مع اقتراب اعلان نهاية اجازة الحج القصيرة وعودة الحياة من جديد لمختلف القطاعات غدا الاثنين, بدأ الجميع في اعادة ترتيب اوراقهم من جديد واعادة الساعة البيولوجية لسابق عهدها خصوصا وان السهر حتى ساعات الصبح كان السائد بين الغالبين منهم.
خياران احلاهما مر
خالد المالكي احد العاملين في الخطوط السعودية قال لـ(عكاظ) انا الان امام خيارين احلاهما مر بعد ان تغير نظام النوم بالكامل خلال الاجازة فالدوام لم يتبق عليه سوى 24 ساعة لذا فاما ان اذهب الى الدوام مع اول ايام العمل دون نوم او ان اجبر نفسي غداً على الاستيقاظ مبكرا قبيل الظهر حتى يتعود جسدي على ذلك رغم ان الاسلوب الاخير سيجبرني على خسارة آخر يوم في الاجازة والذي سأقضيه في تعب وارهاق لقلة النوم.
رب ضارة نافعة
ويقول وليد الحربي منذ عشرة ايام لم اخرج من منزلي الا بعد الغروب ولكن اليوم اصيب رضيعي بالبرد فاضطررت ان استيقظ مبكرا للذهاب به الى اقرب مستشفى.
واضاف مرض طفلي المفاجئ سيساعدني على اعادة ترتيب اوراقي للاستعداد للعمل من جديد.
على الجانب الآخر كان هنالك بعض الموظفين الذين لم يستمتعوا مثل غيرهم بالتوقف خلال موسم الحج بل واصلوا اعمالهم لخدمة الحجيج في مكة او في القطاعات الخدمية المهمة سواء الطبية منها او الامنية.
الارهاق كان واضحاً على اغلب الوجوه الا ان الابتسامة ايضا كانت تحتل خيراً بينهما.. يقول عصام الغامدي -ممرض شارك في الحج- صحيح ان التعب قد اخذ منا الشيء الكثير الا اننا بالمقابل ربحنا الكثير من الاجر بمساعدتنا في تضميد جروح ضيوف الرحمن وتخفيف الالام عنهم.
واضاف الآن خلصت للتو من العمل وسأعود لاهلي في جدة حيث سألحق بآخر يومين من الاجازة لعلي ازيل شيئاً من التعب.
ويقول احمد الحربي العامل باحد القطاعات الخاصة خلال فترة الحج لقد كان الضغط كبيرا علينا اثناء فترة الحج خصوصا ان هناك الآلاف الذين هربوا من مختلف مناطق المملكة الباردة الى جدة الدافئة خلال الايام الماضية.
واضاف لم يبق على التكليف سوى يوم واحد بعدها سارتاح 48 ساعة مع عائلتي للعودة مرة اخرى الى العمل بروح جديدة.