صقر الجنوب
18/01/2006, 02:10 PM
المؤشر يفقد 62 نقطة
سوق الأسهم يواصل تراجعه انتظارا لنتائج الثلاثة الكبار
تحليل: علي الدويحي
واصل سوق الأسهم المحلية, امس الثلاثاء تراجعه ليفقد نحو 62,01 نقطة او بما يعادل 0,35% ليقف عند مستوى 17578,76 نقطة, وذلك نتيجة موجة جني ارباح طبيعية ومتوقعة, والسوق ما زال في انتظار الشركات الكبيرة للاعلان عن ارباحها, والتي تعتبر هي المحرك الرئيسي له في الفترة القادمة, رغم ان مايحدث الآن من ضغط وبالذات على الشركات الكبيرة, مفتعل وتحديدا سابك الذي تحول في الايام الماضية من سهم استثماري الى سهم مضاربة مما جعل صناع السوق يتعمدون تجاهله مؤقتا ولكن يبقى السهم هو القلب النابض للسوق.
يعتبر السوق من الناحية الفنية قادرا على العطاء وللمضارب القنوع حيث لا ينتظر في مثل هذه الظروف ارباحا عالية, فمن الملاحظ ان بعض الشركات لم تتفاعل مع نتائجها, او بمعنى ادق تم تجاهلها, فلذلك يستحسن التركيز على الشركات التى حققت اكثر من 50% فهي من سيحقق اسعارا جديدة بعد اكتمال نشر القوائم المالية لكافة الشركات, بعكس الشركات التى ارتفعت بدون مبررفي الايام السابقة ونتائجها غير جيدة, حيث يهتم كبار المساهمين بمعرفة مصادر دخل الشركات وهل هي تشغيلية ام مجرد مضاربة.
على المضاربين ان لا يتخذوا قراراتهم بناء على المؤشر العام بمفرده فهو لا يعكس سوى وضعية الشركات الكبيرة, بل يفضل ان يتم التركيز على السهم, فهناك احتمال ان يتراجع المؤشر الى حاجز 17250 نقطة, خاصة بعد ان لامس حاجز 17416 نقطة فهى منطقة تنازع بين البائعين والمشترين, ويبقى حاجز 17360 نقطة دعم قوية, علما بان السوق لديه امكانية للعودة الى حاجز 16850 نقطة, وشخصيا استبعد الوصول اليها ولكن لا بأس من ذكرها.
على صعيد التعاملات اليومية تراجع السوق خلال الفترتين ولكنه ارتد في منتصف الفترة الثانية بعدما وصل الى حاجز 17419ولكنه لم يكن ارتدادا حقيقيا 100% وجاء نتيجة لدخول سيولة في قطاع الاسمنت تحديدا الذي نتوقع ان يتعرض لعملية جني ارباح معتدلة, اضافة الى ان بعض الأسهم استغلت هذا الارتداد وقامت بالتصريف وهذه نقطة مهمة احتمال حدوثها في الايام القادمة, خاصة وان اعلانات الشركات يتم نشرها قبل بدء الفترة الصباحية, اضافة الى ان ارتداده لم يكن عن طريق شركة قيادية فمن المؤاخذ السلبية على السوق امس انه بدون قائد حقيقى, وكذلك تراجع احجام التداول وبالذات في القطاع الصناعي وتباعد نقاط الدعم والمقاومة في القطاع الزراعي فيبقى تراجعه قائما وارتداده ايضا محتملا, خاصة بعد تنشيط سهم الكهرباء في نهاية التداول اضافة الى ان السيولة تركزت امس في قطاعي الخدمات والزراعة ويعتبر حجم 29 مليار ريال مطمئنا الى حد كبير.
اجمالا السوق يمر حاليا بفترة اعلان الارباح السنوية, التى تكثر فيها الشائعات التى تؤثر على مسار السوق وخاصة اذا كانت حول الشركات القيادية وان كنا لانتوقع تراجع المؤشر عن حاجز 17360 نقطة ونتوقع ان تجني اليوم اغلب الشركات المرتفعة امس أرباحها وتحديدا الشركات التى غير مشاركة في ينساب فمن الافضل ابقاء مايزيد عن 50% من السيولة.
فيما يتعلق بأخبار الشركات اوضح رئيس مجلس إدارة شركة اسمنت تبوك خالد الشثري بأن الشركة تعاقدت مع احدى المؤسسات الوطنية على بيع (500 ألف طن) من الأسمنت المكيس والسائب حيث تمثل هذه الصفقة(30%) تقريباً من إجمالي إنتاج مصنع الشركة السنوي كما أعلنت شركة أسمنت اليمامة السعودية, أنها حققت خلال عام 2005م ربحاً صافياً قدره 498,803 مليون ريال, مقابل 398,128 مليون ريال العام الماضي, بزيادة قدرها 25% مع العلم بان أرباح العام الماضي كانت 542,938 مليون ريال, أستبعد منها 144,810 ملايين ريال أرباح بيع استثمارات صناعية وذلك لغرض المقارنة.
وجدير بالذكر أن الشركة أعلنت مؤخراً عن نيتها زيادة رأسمالها من 450 مليون ريال إلى 1350 مليون ريال بمنح كل مساهم سهمين مجاناً, مقابل كل سهم من فائض احتياطياتها دون اللجوء إلى طلب أقساط مالية من مساهميها, وسيتم ذلك بعد موافقة الجهات الحكومية ذات العلاقة والجمعية العامة.
سوق الأسهم يواصل تراجعه انتظارا لنتائج الثلاثة الكبار
تحليل: علي الدويحي
واصل سوق الأسهم المحلية, امس الثلاثاء تراجعه ليفقد نحو 62,01 نقطة او بما يعادل 0,35% ليقف عند مستوى 17578,76 نقطة, وذلك نتيجة موجة جني ارباح طبيعية ومتوقعة, والسوق ما زال في انتظار الشركات الكبيرة للاعلان عن ارباحها, والتي تعتبر هي المحرك الرئيسي له في الفترة القادمة, رغم ان مايحدث الآن من ضغط وبالذات على الشركات الكبيرة, مفتعل وتحديدا سابك الذي تحول في الايام الماضية من سهم استثماري الى سهم مضاربة مما جعل صناع السوق يتعمدون تجاهله مؤقتا ولكن يبقى السهم هو القلب النابض للسوق.
يعتبر السوق من الناحية الفنية قادرا على العطاء وللمضارب القنوع حيث لا ينتظر في مثل هذه الظروف ارباحا عالية, فمن الملاحظ ان بعض الشركات لم تتفاعل مع نتائجها, او بمعنى ادق تم تجاهلها, فلذلك يستحسن التركيز على الشركات التى حققت اكثر من 50% فهي من سيحقق اسعارا جديدة بعد اكتمال نشر القوائم المالية لكافة الشركات, بعكس الشركات التى ارتفعت بدون مبررفي الايام السابقة ونتائجها غير جيدة, حيث يهتم كبار المساهمين بمعرفة مصادر دخل الشركات وهل هي تشغيلية ام مجرد مضاربة.
على المضاربين ان لا يتخذوا قراراتهم بناء على المؤشر العام بمفرده فهو لا يعكس سوى وضعية الشركات الكبيرة, بل يفضل ان يتم التركيز على السهم, فهناك احتمال ان يتراجع المؤشر الى حاجز 17250 نقطة, خاصة بعد ان لامس حاجز 17416 نقطة فهى منطقة تنازع بين البائعين والمشترين, ويبقى حاجز 17360 نقطة دعم قوية, علما بان السوق لديه امكانية للعودة الى حاجز 16850 نقطة, وشخصيا استبعد الوصول اليها ولكن لا بأس من ذكرها.
على صعيد التعاملات اليومية تراجع السوق خلال الفترتين ولكنه ارتد في منتصف الفترة الثانية بعدما وصل الى حاجز 17419ولكنه لم يكن ارتدادا حقيقيا 100% وجاء نتيجة لدخول سيولة في قطاع الاسمنت تحديدا الذي نتوقع ان يتعرض لعملية جني ارباح معتدلة, اضافة الى ان بعض الأسهم استغلت هذا الارتداد وقامت بالتصريف وهذه نقطة مهمة احتمال حدوثها في الايام القادمة, خاصة وان اعلانات الشركات يتم نشرها قبل بدء الفترة الصباحية, اضافة الى ان ارتداده لم يكن عن طريق شركة قيادية فمن المؤاخذ السلبية على السوق امس انه بدون قائد حقيقى, وكذلك تراجع احجام التداول وبالذات في القطاع الصناعي وتباعد نقاط الدعم والمقاومة في القطاع الزراعي فيبقى تراجعه قائما وارتداده ايضا محتملا, خاصة بعد تنشيط سهم الكهرباء في نهاية التداول اضافة الى ان السيولة تركزت امس في قطاعي الخدمات والزراعة ويعتبر حجم 29 مليار ريال مطمئنا الى حد كبير.
اجمالا السوق يمر حاليا بفترة اعلان الارباح السنوية, التى تكثر فيها الشائعات التى تؤثر على مسار السوق وخاصة اذا كانت حول الشركات القيادية وان كنا لانتوقع تراجع المؤشر عن حاجز 17360 نقطة ونتوقع ان تجني اليوم اغلب الشركات المرتفعة امس أرباحها وتحديدا الشركات التى غير مشاركة في ينساب فمن الافضل ابقاء مايزيد عن 50% من السيولة.
فيما يتعلق بأخبار الشركات اوضح رئيس مجلس إدارة شركة اسمنت تبوك خالد الشثري بأن الشركة تعاقدت مع احدى المؤسسات الوطنية على بيع (500 ألف طن) من الأسمنت المكيس والسائب حيث تمثل هذه الصفقة(30%) تقريباً من إجمالي إنتاج مصنع الشركة السنوي كما أعلنت شركة أسمنت اليمامة السعودية, أنها حققت خلال عام 2005م ربحاً صافياً قدره 498,803 مليون ريال, مقابل 398,128 مليون ريال العام الماضي, بزيادة قدرها 25% مع العلم بان أرباح العام الماضي كانت 542,938 مليون ريال, أستبعد منها 144,810 ملايين ريال أرباح بيع استثمارات صناعية وذلك لغرض المقارنة.
وجدير بالذكر أن الشركة أعلنت مؤخراً عن نيتها زيادة رأسمالها من 450 مليون ريال إلى 1350 مليون ريال بمنح كل مساهم سهمين مجاناً, مقابل كل سهم من فائض احتياطياتها دون اللجوء إلى طلب أقساط مالية من مساهميها, وسيتم ذلك بعد موافقة الجهات الحكومية ذات العلاقة والجمعية العامة.