صقر الجنوب
22/01/2006, 10:44 AM
نجاة الرئيس العراقي من محاولة اغتيال
رياض سهيل (بغداد)
أصيب خمسة من عناصر أمن الرئيس العراقي جلال طالباني أمس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة, لكن مصدراً في الشرطة أكد ان طالباني لم يكن ضمن الموكب المستهدف. وكان من المقرر أن يشارك طالباني أمس في الجلسة الاستثنائية لبرلمان كردستان للتصديق على اتفاقية توحيد الادارتين في اربيل والسليمانية. وقد كلف المجلس الوطني أمس نيجير فان البارزاني رئيس الوزراء الحالي في ادارة اربيل تشكيل حكومة كردية موحدة. واعلن مصدر كردي أمس العثور على مقبرة جماعية تضم بقايا رفات أربعة أشخاص جنوب السليمانية.
وأكد مصدر عراقي مقتل مدني واصابة خمسة آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة.
من جانبه انتقد مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي المفاوضات الامريكية مع المسلحين العراقيين, مشيراً الى انها تقود الى المزيد من العنف.
ووصف في تصريحات لـ(واشنطن بوست) هذه المحاولات بأنها مضرة وغير مجدية, ويمكن أن ترفع معنويات المقاومين والمسلحين. واعرب عن اعتقاده أن الامريكيين يرتكبون خطأً فادحاً مطالباً بأن يتم دعوة الحكومة العراقية للتعاطي مع هذا الشأن. داعياً الامريكيين الى وقف هذه الاتصالات.
وشدد الربيعي على أن الحكومة لن تتفاوض مع الذين ينفذون هجمات ارهابية, ولا تريد أن تكافئهم على قتلهم ابناء الشعب العراقي.
الى ذلك اكد عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية السنية أمس استمرار المشاركة في العملية السياسية رغم ما سماه بالظلم الذي لحق بالجبهة في نتائج الانتخابات.
واعتبر الدليمي الذي نالت قائمته (44) مقعداً من اصل (275) أن هذه النتائج لا تمثل الواقع فعلياً, لكننا سنجري مشاورات مع الكتل السياسية التي نشاركها المبادئ لاتخاذ موقف موحد داخل البرلمان, وقال سنقدم طعناً في نتائج الانتخابات.
وفي بيان لما يسمى بمجلس شورى المجاهدين على الانترنت اعلن ان اسم قائده هو عبدالله رشيد البغدادي وليس أبو مصعب الزرقاوي كما كان يتوقع حينما اعلن عن انضواء القاعدة تحت مسمى التنظيم المسلح الجديد.
وفي القاهرة اعتبر الامين العام المساعد للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي ان الانتخابات العراقية تمثل نقلة نوعية شريطة ان تقبل بها كافة الاطياف مشيراً الى ان الجامعة ترحب بكل ما من شأنه ان يوحد العراقيين. واضاف بأن الحوار مستمر بين الاحزاب العراقية, لأن تشكيل حكومة ائتلافية هو الحل الوحيد في الظروف الراهنة.
رياض سهيل (بغداد)
أصيب خمسة من عناصر أمن الرئيس العراقي جلال طالباني أمس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة, لكن مصدراً في الشرطة أكد ان طالباني لم يكن ضمن الموكب المستهدف. وكان من المقرر أن يشارك طالباني أمس في الجلسة الاستثنائية لبرلمان كردستان للتصديق على اتفاقية توحيد الادارتين في اربيل والسليمانية. وقد كلف المجلس الوطني أمس نيجير فان البارزاني رئيس الوزراء الحالي في ادارة اربيل تشكيل حكومة كردية موحدة. واعلن مصدر كردي أمس العثور على مقبرة جماعية تضم بقايا رفات أربعة أشخاص جنوب السليمانية.
وأكد مصدر عراقي مقتل مدني واصابة خمسة آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة.
من جانبه انتقد مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي المفاوضات الامريكية مع المسلحين العراقيين, مشيراً الى انها تقود الى المزيد من العنف.
ووصف في تصريحات لـ(واشنطن بوست) هذه المحاولات بأنها مضرة وغير مجدية, ويمكن أن ترفع معنويات المقاومين والمسلحين. واعرب عن اعتقاده أن الامريكيين يرتكبون خطأً فادحاً مطالباً بأن يتم دعوة الحكومة العراقية للتعاطي مع هذا الشأن. داعياً الامريكيين الى وقف هذه الاتصالات.
وشدد الربيعي على أن الحكومة لن تتفاوض مع الذين ينفذون هجمات ارهابية, ولا تريد أن تكافئهم على قتلهم ابناء الشعب العراقي.
الى ذلك اكد عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية السنية أمس استمرار المشاركة في العملية السياسية رغم ما سماه بالظلم الذي لحق بالجبهة في نتائج الانتخابات.
واعتبر الدليمي الذي نالت قائمته (44) مقعداً من اصل (275) أن هذه النتائج لا تمثل الواقع فعلياً, لكننا سنجري مشاورات مع الكتل السياسية التي نشاركها المبادئ لاتخاذ موقف موحد داخل البرلمان, وقال سنقدم طعناً في نتائج الانتخابات.
وفي بيان لما يسمى بمجلس شورى المجاهدين على الانترنت اعلن ان اسم قائده هو عبدالله رشيد البغدادي وليس أبو مصعب الزرقاوي كما كان يتوقع حينما اعلن عن انضواء القاعدة تحت مسمى التنظيم المسلح الجديد.
وفي القاهرة اعتبر الامين العام المساعد للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي ان الانتخابات العراقية تمثل نقلة نوعية شريطة ان تقبل بها كافة الاطياف مشيراً الى ان الجامعة ترحب بكل ما من شأنه ان يوحد العراقيين. واضاف بأن الحوار مستمر بين الاحزاب العراقية, لأن تشكيل حكومة ائتلافية هو الحل الوحيد في الظروف الراهنة.