المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سر احتفاظ الفتيات بالدب في غرف نومهن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نهرالعسل
04/10/2004, 11:00 PM
لدينا سؤال هذه المرة وهو يتعلق بالفتيات . نحن نستغرب من بعض التصرفات غير الطبيعية لدى بعض الفتيات المراهقات وغير ذلك. تابعوا وحاولوا تفهم الموضوع من الاساس.



اليوم عندي سؤال ونريد مشاركات..



نحن نستغرب من بعض التصرفات غير الطبيعية لدى بعض الفتيات المراهقات , فكثيراً ما نجدهن يحتفظن بدب صغير في غرف نومهن وأحياناً يكون دباً كبيراً وأحياناً أخرى , نجد عدة دببة مصفوفة فوق الخزانة أو بجانب السرير!!..



لماذا تحتفظ البنت بهذه الدببة؟



واليكم الجواب :



بعض الفتيات المراهقات يمسكن بالدب ويقمن بالتحدث معه ويظهرن كل أسرارهن له!!..



ويقال أيضاً بأن الفتاة تلجأ للدب حين تشعر بأن لا أحد يفهمها في وسط أسرتها!!.



هل هذا صحيح؟



طيب..



لماذا الدب بالذات؟



ليش ما يكون مثلا كنغر او اسد؟



http://www.panet.co.il/images/articles/9997.jpg

نهرالعسل
21/10/2004, 03:39 AM
من هي اقرب صديقة الى قلوبكم ولكي هذه الاختيارات




الصديقة المنعشهصديقة أصغر منك سناً ،، ستشعرك كم أنت محظوظة أنك وصلت لهذة المرحلة

ستأخذين من نشاطها وحماسها وتتعلمين منها كل ما هو حديث وجديد

الصديقة المماثلة

لها نفس تخصصك أو لها نفس اهتماتك أو تسكن في نفسك شارعك ،، هذه الصديقة التي تعيش

حياة مماثلة لحياتك هي الوحيدة القادرة علي أن تفهم وجهة نظرك أو أفكارك عندما تحتاجين

إلي من تشكين له همومك
الصديقة الحكيمة

صديقة تشعرين أنها لديها خبرة في امور كثيرة ،، ووجودها في حياتك يشعرك بالأمان ،، فعند

الصديقة المرحة

أي معضله ستجدين من يمد لك يد العون بالمشورة والنصيحة

تنسيك ،، عندما تتحدثين إليها ،، مشاكلك وقلقك في قادرة علي تخفيف الحزن عنك بل قادرة علي

أن تحملك علي الأبتسام وربما الضحك بأعلي صوتك



الصديقة المعاكسة

هي صديقة تختلف في كل شي عنك ،، فإذا كنت في القسم العلمي فهي بالقسم الأدبي وإذا كنت

ميسورة الحال فهي أقل منك ،، ستعطيك وجهة النر الأخري من الحياة بل وتجعلك تشعرين أنه

ليس بالضرورة أن ما عند الاخرين الذين يختلفون عنك في كل شي أفضل مما عندك ،، بل

تدفعك للشعور بالسعادة بما لديك-

الصديقة التاريخ

شاهد عيان علي تقلبات حياتك ،، مدها وجزرها هذه الصديقة قابلتها ربما علي مقاعد الدراسة

في المرحلة الأبتدائية أو المتوسطة فهي من الصديقات الثمينات ،، احرصي عليها وإن بعدت

بينكم المسافات

التسأل هنا

تتو قعين من منهن أقرب الى قلبك ..؟؟؟؟http://www.alnayfat.com/up/files/299-1097864115.jpg

نهرالعسل
03/01/2005, 02:26 AM
يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟!خطبة الصغري
قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
حكمة الوالدين
على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.
ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف.
ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه.

نهرالعسل
03/01/2005, 11:10 PM
جلست أتأمل كثيراً في حديث للنبي- صلى الله عليه وسلم- يمدح فيه البنات ويفضلهن على الصبيان الذكور، وما كنت أعرف السبب في ذلك حتى اطلعت على بعض الدراسات والأبحاث التي تبين فائدة البنت ومنافعها، فعندها بطل العجب، وكما يقال ( إذا عُرف السبب بطل العجب).



http://waldee.com/articles/images/articles/ehtmam-waldee.jpgأما الحديث فقول النبي- صلى الله عليه وسلم: " من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرائهن أدخله الله الجنة برحمته إياهن، فقال رجل: وإن بنتان يا رسول الله؟ قال: وإن بنتان، قال رجل: وإن واحدة يا رسول الله ؟ قال: وواحدة".




والغريب في النص أن الثواب الذي ذكره النبي في تربية البنات لم يذكر في تربية الأولاد، وذلك أن البنت إذا كبرت وأصبحت فتاة ثم امرأة فهي مصنع (الحب) وإشاعته وعلى قدر تربيتها في الصغر وحسن تنشئتها يكون حبها الذي تفيض به صافياً وعظيماً يدفع الآخرين للنجاح في صناعة الدنيا والتميّز، ومما يميّز ( الحب الأمومي) أنه لا يضع شروطاً للحب ويعطي من غير مقابل وهو أساس كل مشاعر الحب الأخرى والتي تشكل حماية وأمن للإنسان، ومما يعجب له الإنسان أن الدراسات الحديثة تثبت ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال الذين ترعاهم المستشفيات ولا يحصلون على ( الحب الأمومي).




نعم إن ( حب الأم ) لا يساويه شيء ولهذا قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"، ولهذا جعل النبي جزاء من يحسن تربية البنات الجنة ويصبر عليهن لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فلابد أن نهتم كأسرة بالبنات لنساهم في استقرارهم وسعادتهم اجتماعياً وصحياً وشرعياً ورياضياً وترفيهياً، ولا نستغرب مدح النبي- صلى الله عليه وسلم- (للحب الأمومي) عند نساء قريش- حيث قال فيما يرويه البخاري: إن خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش: ( أحناه على ولد في صغره) ( وأرعاه على زوج في ذات يده).




ونلاحظ هنا ميزة صالح نساء قريش ( الحب والعطف والحنان) – سواء على الولد أو على الزوج.
بعد هذه الجولة السريعة لعل القارئ أدرك معي أهمية تربية البنات، ولماذا بشر النبي لمن صبر عليهن وأحسن تربيتهم بالجنة ولم يقل ذلك لتربية الصبي.




وإني أكتب هذه الكلمات بعد لقاء حصل بيني وبين مجموعة فتيات كنت أستمع لشكواهم من سوء تربيتهم المنزلية ومن سوء معاملتهن وهضم حقوقهن الاجتماعية في مجتمعهن، بل حتى الترفيه يحرمن منه والنبي- صلى الله عليه وسلم كان يسمع لعائشة- رضي الله عنها وهي لم تتجاوز الخامسة عشر سنة أن تشاهد رقص الأحباش ويتسابق معها.




فكم ساعة نخصصها للجلوس مع بناتنا؟ والحوار معهن والطبطبة على أكتافهن إنها لحظات مهمة لا تنسى من شريط الذكريات للبنات، ولهذا روى التاريخ أن أخت النبي- صلى الله عليه وسلم في الرضاعة وتدعى الشيماء كانت تغني له في طفولته وتقول:




يا رب أبق لنا محمداً
حتى أراه يافعاً وأمردا
ثم أراه سيداً مسوداً
وأعطه عزاً يدوم أبداً

ابو خالد
06/01/2005, 04:59 AM
شكراً يانهر العسل على التطرق لهذا الموضوع المهم

فعلاً البنات شموع المنزل لا اتخيل بيت بدون بنات مع العلم ان البنات عندي اكثر من الاولاد ولكن سبحان الله لهن محبة خاصه ولنا في رسل الله [ص] أسوة حسنه
لاكنني اجد صعوبة في التعامل معهن بعد سن الثانية عشر بسبب خجلهن الزائد فما الحل هل هذا أمر طبيعي لكل البنات في هذا السن

صقر الجنوب
06/01/2005, 02:02 PM
من وجهة نظري يابو خالد أن البنت قبل هذه السن تميل لا بوها أما بعد سن العاشرة فتبدأ تتجه للأم أو الأخت الكبرى بسبب الفترة التي تعيشها وهذا أمر طبيعي .

شكرا يانهر العسل عل طرح مثل هذه المواضيع .

مزوووحي
01/02/2005, 06:10 PM
الله يعطيك العافيه


بصراحه الموضوع هذا يسبب بعض الحساسيات ولو لم تكن عمدا

لان ذلك يمس احساس ومشاعر الاخت الكبرى وهي لان تتكلم او تماااانع بل تكتم في داخلها



لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




اخوووك مزوووحي

نبع الحنين
01/02/2005, 09:52 PM
الله يعطيك العافيه
بصراحه الموضوع هذا يسبب بعض الحساسيات ولو لم تكن عمدا
لان ذلك يمس احساس ومشاعر الاخت الكبرى وهي لن تتكلم او تماااانع بل تكتم في داخلها
لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقبلوا تحياتي ومعليش على الطش

مزوووحي
02/02/2005, 10:20 AM
والله يا نبع الحنين



لو تبطل نسخ الكلااااااااااااااااام انه اصرف لك




مش علشااااااااااااني على شاااااااااااااان نشرب شااااااااااااني




لا اقصد علشان تتعلم الكتااااااااااااااااابه










اخوووك مزوووحي

نهرالعسل
14/04/2005, 03:42 PM
عزيزي المربي..
هل تختلف تربيتك لابنك عن تربيتك لابنتك؟





http://waldee.com/articles/images/articles/gareaa-waldee.jpg
هل تقول لابنك: أنت ولد، وهذا يعني أنك قوي، بينما تقول لابنتك أنتِ فتاة، وهذا يعني أنك ضعيفة؟
هل تعزز- عزيزي المربي- جوانب الضعف عند ابنتك، وجوانب القوة عند ابنك؟!




وماذا تتوقع ما سيحدث لابنتك بعد عشرات السنين إن لم توفق بزوج، أو عائل..؟!
هل تريدها ضعيفة، ساكنة، تنتظر من الآخرين أن يحلوا مشاكلها..
أم تتوقع منها أن تكون قوية.. جريئة.. تواجه.. وتتحدى!!




سيدنا إبراهيم عليه السلام مع زوجاته.
إليك- عزيزي المربي- نموذج رائع للتعامل مع النساء وتدريبهن على القوة، والجرأة، والتحدي..




مثال(1): قصة (سارة) زوجة إبراهيم مع النمرود!!
دخل سيدنا إبراهيم "مصر" مع زوجته سارة، وكان يحكمها رجل يحب النساء الجميلات، وقد اشتهرت "سارة" بجمالها، فلما رآها أحد الرجال في السوق، أراد أن يفوز برضا الحاكم، فأسرع إليه يخبره بالجميلة التي رآها، فرح الحاكم، وأرسل جنوده لإحضار سارة..




فدق الجنود الباب، وأخذوا سارة..
فماذا فعل " إبراهيم" عليه السلام في هذه اللحظة؟
هل ركض خلفهم؟
هل أسرع لإنقاذ سارة؟!
هل نادى الجيران؟!
هل.. هل...




لا لم يفعل أي شيء مما سبق.
بل لجأ إلى الله وحده، يناجيه، ويدعوه.. وترك " سارة" وحدها تواجه مصيرها!!
واستطاعت سارة لوحدها أن تتغلب على النمرود.




ويتكرر موقف إبراهيم عليه السلام في قصته مع زوجته الثانية " هاجر " عندما تركها في الصحراء وحيدة مع ابنها الصغير، لا شيء معهما سوى تمر وماء.
فلما رأت " هاجر" زوجها إبراهيم يتركها جرت خلفه.. تسأله: أالله أمرك بهذا؟!! ( هل أمرك الله بهذا ؟! )




انظر – عزيزي المربي- هذا المشهد حيث تجد إبراهيم عليه السلام يتحدث مع زوجته هاجر قائلاً: ( يا هاجر، سأذهب وأعود لك. يا هاجر، لن يضيعك الله.




يا هاجر، اصبري، وسيأتيك الفرج. يا هاجر....).
بل تركها وحدها، تواجه، تتحدى، وتصبر.
فلما علمت هاجر من إبراهيم عليه السلام أنه أمر من الله اطمأنت وارتاحت، واستطاعت أن تتصرف بحكمة، وإرادة، وقوة..

المتميز
14/04/2005, 04:39 PM
شكرا يانهر العسل
موضوع خطير بالفعل ويجب الوقف عنده والتأمل فيه
فالتمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة سبب للعقوق ، وسبب لكراهية بعضهم لبعض ، ودافع للعداوة بين الأخوة ، وعامل مهم من عوامل الشعور بالنقص ، وظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه ، وتحوله إلى حياة الرذيلة والشقاء والإجرام .
بل سبب مباشر للعقوق ، وقد يسبب القتل والعياذ بالله ، والواقع خير شاهد على ذلك .
والمفاضلة تختلف ، فمنها المفاضلة في العطاء ، والمفاضلة في المعاملة ، والمفاضلة في المحبة ، أو غير ذلك من المفاضلة والتمييز الذي ذمه الشرع وحرمه ومنعه ، لما يسببه من أسباب وخيمة ، وعواقب جسيمة ، وهناك من الآباء والأمهات من لا يعدل بين أبنائه ظلماً وجوراً ، وإجحافاً وتعسفاً . فيقع في الحرام وقد لا يدري .
وكم هي المآسي والأحزان التي تعج بها بعض البيوت نتيجة للظلم والتمييز العنصري ، والتفريق بين الأبناء ، وعدم العدل بينهم ، مما تسبب في وجود الكراهية والبغضاء بين الأخوة في البيت الواحد ، والسبب هم الآباء ، وعدم اتباع الكتاب والسنة في مثل تلك الأمور والمنحدرات الخطيرة التي تؤدي بالأسرة إلى الهاوية والعياذ بالله .
فظاهرة عدم العدل بين الأولاد لها أسوأ النتائج في الانحرافات السلوكية والنفسية ، لأنها تولد الحسد والكراهية ، وتسبب الخوف والحياء ، والانطواء والبكاء ، وتورث حب الاعتداء على الآخرين لتعويض النقص الحاصل بسبب التفريق بين الأولاد ، وقد يؤدي التفريق بين الأولاد إلى المخاوف الليلية ، والإصابات العصبية ، وغير ذلك من الأمراض الغير عضوية ، مما يضطر الكثير من الأولاد إلى مراجعة مستشفيات الصحة النفسية ، وهناك تشتد الآلام أكثر مما كانت عليه من ذي قبل ، فمثل هذه المصحات لا فائدة ترجى منها ، بقدر ما هي زيادة في المرض كما هو معلوم لدى الكثير ممن يراجعها .
وهنا أمر مهم يدخل ضمن المفاضلة في المحبة ، وهو تفضيل محبة بعض الأحفاد على بعض ، فقد يكون للأب أو الأم ، أبناء وبنات ، فيتزوجون وينجبون ذرية ، فلا يكون هناك عدل من قبل الأجداد في العدل في محبة أبناء الأبناء ، وقد يكون ذلك واضحاً جلياً ، فيكون هناك انحياز لبعض الأحفاد على حساب بعض ، وهنا تقع الكارثة والمصيبة الكبرى ، من البغض والكره والغيظ للأجداد من الأبناء والأحفاد ، نظراً لعدم التسوية في الملاطفة والمحبة ، ونظراً لعدم العدل بين الأبناء ، وأبناء الأبناء ، فاتقوا الله أيها الآباء والأجداد في العدل بين أبنائكم وأحفادكم ، فلا أعز من الولد إلا ولد الولد ، وعاملوهم كما تحبون أن يعاملوكم به .

ابو خالد
14/04/2005, 05:33 PM
الوقت يااختي اختلف عن زمان الان الانسان يخاف على ابنه فما بالك بابنته والناس كذالك اختلفو
اختلف معك بهذا الشان حيث يجب على الانسان ان يكون مسئول عن رعيته والا عن ماذا يكون مسئولاً
مثال بسيط ياتي احد ان يرميك فالبحر وانت لا تجيدين السباحه ماهي النتيجه
يجب على الاب ان يحسن التربيه مع من يعول و الباقي على الله والقوه هي قوة الايمان
حصل لي موقف في مجال عملي وهو
في يوم من الايام اتت الينا سيده تخبرنا عن تغيب ابنتها لمدة ثلاثة اشهر وهي من سكان مكه والام متزوجه من شخص اخر بعد طلاقها من والد ابنتها وان ابتها كانت تعيش معها ووصلتها معلومه ان ابنتها في جده مع مجموعه من الشباب والفتيات وانها الان على البحر في سياره نوعها كذا ولونها كذا مع شابين وتمت المتابعه ووجدنا السياره وبداخلها ابنتها مع شابين من مستخدمي المسكرات المخدرات وبد القبض عليهم كانت تقول امها لهاليش عملتي كذا قالت انت السبب كنت لا تسألني عني وين اروح وين اجي وتعطينني الفلوس ولم تزوجوني ولا عمركم قلتم لي هذا صح وهذا خطا وقد قالت لنا البنت انها تستعمل المخرات مع الشباب وتعمل 00000الخ
فهل هذه تربيه وهل هذه حريه وهل هذا اعتماد على النفس
التربيه هي امانه يجب على الانسان ان يتحملها وهي ليست بالضرب او العنف انما بالتربيه الحسنه من الصغر والاهتمام بالابناء واخذ رايهم واشعارهم باهميتهم وان المجتمع به الصالح والطالح وان نقتدي بمن هو افضل منا والقدوه الحقيقيه لنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فيجب علينا ان نتق الله في ابنائنا ) والله من وراء القصد

نهرالعسل
17/04/2005, 01:34 AM
الله يسعد كم واشكركم