جريح الزمان
09/02/2006, 10:12 AM
صــرصور يتسبب في توبة فتاااااااة
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتهاالمفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذبالألحان.
إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها وتنسى نداءاتأم أحدودب ظهرها من ثقل السنون:
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومكبركعتين لله بدل هذا الغثاء.
بضجر أجابت :
حسناً.. حسناً.
اتجهت الأمإلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل.
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أنتنام عليه صوته ..
حلت رباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,
التفتت إلىالنافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
صرخت الفتاةمن هول الألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.
جاءتالأم فزعة,
ابنتي مابك..؟؟
وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذنواستدعى الممرضات.
وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثمالممرضات
أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم...؟؟؟
أخبرهاالطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعةصباحا !!!!
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزدادلحظة بعد أخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو
تخدير الحشرة إلىالصباح حتى لا تتحرك.
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم
ومر الليل كأنه قرنلطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...
فحصهاالطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرة سهلاً.
وضع منديلاأبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرة فقط,
عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!!
أعادالطبيب الفحص ..
لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!
يستحيلإخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمةوأدخلها في الأذن
وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاعالحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً
حتىأصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور
كادت تصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعل شيء.
أعادالكره قطنة بمادة معقمة ..
عودي بعد خمسة أيام.
بكت وشعرت بالندم والقهروهي ترى الجميع يتحدث ويضحك
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهمالحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...
أيضاً لا فائدة
ستقرر لكعملية جراحية لإخراج النابين
كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسةأيام أخرى
أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
من الله عليها بالفرج واستطاعالطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...
عندها فقط ...
علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها منالغفلة
وكانت من العائدين إلى الله
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتهاالمفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذبالألحان.
إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها وتنسى نداءاتأم أحدودب ظهرها من ثقل السنون:
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومكبركعتين لله بدل هذا الغثاء.
بضجر أجابت :
حسناً.. حسناً.
اتجهت الأمإلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل.
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أنتنام عليه صوته ..
حلت رباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,
التفتت إلىالنافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
صرخت الفتاةمن هول الألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.
جاءتالأم فزعة,
ابنتي مابك..؟؟
وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذنواستدعى الممرضات.
وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثمالممرضات
أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم...؟؟؟
أخبرهاالطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعةصباحا !!!!
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزدادلحظة بعد أخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو
تخدير الحشرة إلىالصباح حتى لا تتحرك.
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم
ومر الليل كأنه قرنلطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...
فحصهاالطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرة سهلاً.
وضع منديلاأبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرة فقط,
عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!!
أعادالطبيب الفحص ..
لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!
يستحيلإخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمةوأدخلها في الأذن
وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاعالحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً
حتىأصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور
كادت تصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعل شيء.
أعادالكره قطنة بمادة معقمة ..
عودي بعد خمسة أيام.
بكت وشعرت بالندم والقهروهي ترى الجميع يتحدث ويضحك
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهمالحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...
أيضاً لا فائدة
ستقرر لكعملية جراحية لإخراج النابين
كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسةأيام أخرى
أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
من الله عليها بالفرج واستطاعالطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...
عندها فقط ...
علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها منالغفلة
وكانت من العائدين إلى الله