صقر الجنوب
11/02/2006, 10:28 AM
المدينة الاقتصادية والمولود الجديد
http://www.aleqt.com/admpic/376.jpg
م. صالح عبد الكريم العبيّد - عضو مجلس الإدارة ومدير عام شركة معدنية - - 12/01/1427هـ
حينما تعلم بقدوم مولود أول وجديد لأحد الأقارب العزيزين عليك فإن شعورك بالفرح والسعادة ينسيك السؤال حول تفاصيل صحته وأوصافه وصفاته.
وهذا الشعـور ينطبق على مولود الوطن الجديد" مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" والذي سيعم نفعه بمشيئة الله ربوع الوطن، فبعد نشوة الفرح والسعادة بسماع خبر هذا المشروع العملاق، أفقنا للسؤال الذي يلي هذه الفرحة والسعادة، ألا وهو التعرف على المزيد عن هذا المولود الجديد.
فمشروع عملاق بحجم مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، يحقق على المدى القصير ما طالب به رجال الأعمال والمستثمرون من فتح المزيد من القنوات الاستثمارية الكبيرة والتي يتم من خلالها استثمار فائض القطاع العام، والقطاع الخاص، وعلى المدى الطويل من خلق فرص استثمارية جديدة ومتنوعة، ولكن هناك العديد من التساؤلات والرؤى المطلوب توضيحها للجميع مستثمرين أو قطاع أعمال أو مصنعين للإعداد والاستفادة التامة من المشروع في مراحلها لمختلفة ومنها:-
أولاً: تسمية المدينة ـ المدينة الاقتصادية تعطي مدلولا على شموليتها لكافة الأنشطة الاقتصادية من مالية، صناعية، ترفيهية، تعليمية، وخدمات موانئ وجميعها ضرورية لأي مدينة، ولكن النجاح سيكون أوفـر لـو تـم التركيز على قطـاع أو قطـاعين لتحديد هوية هذه المدينة حيـث إن لكـل نشـاط مقـومات نجـاح ومتطلبات بنية أساسية وطريقة للترويج.
ثانياً: الإعلان الأول يشير إلى أن الجهة التي ستقوم على إدارة المدينة هي الهيئة العامة للاستثمار مع عدد من شركات القطاع الخاص المحلية والخليجية، والتساؤل هو هـل هـذا الدور سيقتصر على مرحلة التأسيس، وما هو دور ومهام ومسؤولية كل جهة في هذه المرحلة وبعدها؟
ثالثاً: من سيتولى بناء البنية التحتية للمدنية – القطاع الخاص أم الدولة ؟
رابعاً: ما هي مراحـل تطوير قطاعات المدينة، هـل سيتم البدء بالمدينة المالية، السكنية، الصناعية، والموانئ؟
خامساً: ما هي فرص قطاع الأعمال في المملكة لمختلف مراحل تأسيس وبناء وتشغيل المدينة؟
سادساً: هل سيكون لهذه المدينة أنظمة وقوانين حكومية مستقلة تتميز بالمرونة والفاعلية لجذب المستثمرين المحليين والأجانب؟
كما أن هناك العديد من التساؤلات التي تتداول وتطرح في المجالس بين رجال الأعمال والمختصين وعامة الناس وكلنا ثقة بأن الهيئة العامة للاستثمار سوف تفاجئنا بالمزيد من الشفافية لإيضاح كل ما يهم قطاع الأعمال مثلما فاجأتنا بهذا المشروع العملاق.
ويحدونا الأمل أن نرى هذا " المولود الجديد" فريداً في رعايته، وعملاقاً في حجمه، وحديثاً في نظمه، وقوياً في منافسته وشاملاً بمكاسبه، وشامخاً في إنجازاته.
وأسأل الله أن يوفق الجميع ويبارك ويسدد الخطى،،،
http://www.aleqt.com/admpic/376.jpg
م. صالح عبد الكريم العبيّد - عضو مجلس الإدارة ومدير عام شركة معدنية - - 12/01/1427هـ
حينما تعلم بقدوم مولود أول وجديد لأحد الأقارب العزيزين عليك فإن شعورك بالفرح والسعادة ينسيك السؤال حول تفاصيل صحته وأوصافه وصفاته.
وهذا الشعـور ينطبق على مولود الوطن الجديد" مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" والذي سيعم نفعه بمشيئة الله ربوع الوطن، فبعد نشوة الفرح والسعادة بسماع خبر هذا المشروع العملاق، أفقنا للسؤال الذي يلي هذه الفرحة والسعادة، ألا وهو التعرف على المزيد عن هذا المولود الجديد.
فمشروع عملاق بحجم مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، يحقق على المدى القصير ما طالب به رجال الأعمال والمستثمرون من فتح المزيد من القنوات الاستثمارية الكبيرة والتي يتم من خلالها استثمار فائض القطاع العام، والقطاع الخاص، وعلى المدى الطويل من خلق فرص استثمارية جديدة ومتنوعة، ولكن هناك العديد من التساؤلات والرؤى المطلوب توضيحها للجميع مستثمرين أو قطاع أعمال أو مصنعين للإعداد والاستفادة التامة من المشروع في مراحلها لمختلفة ومنها:-
أولاً: تسمية المدينة ـ المدينة الاقتصادية تعطي مدلولا على شموليتها لكافة الأنشطة الاقتصادية من مالية، صناعية، ترفيهية، تعليمية، وخدمات موانئ وجميعها ضرورية لأي مدينة، ولكن النجاح سيكون أوفـر لـو تـم التركيز على قطـاع أو قطـاعين لتحديد هوية هذه المدينة حيـث إن لكـل نشـاط مقـومات نجـاح ومتطلبات بنية أساسية وطريقة للترويج.
ثانياً: الإعلان الأول يشير إلى أن الجهة التي ستقوم على إدارة المدينة هي الهيئة العامة للاستثمار مع عدد من شركات القطاع الخاص المحلية والخليجية، والتساؤل هو هـل هـذا الدور سيقتصر على مرحلة التأسيس، وما هو دور ومهام ومسؤولية كل جهة في هذه المرحلة وبعدها؟
ثالثاً: من سيتولى بناء البنية التحتية للمدنية – القطاع الخاص أم الدولة ؟
رابعاً: ما هي مراحـل تطوير قطاعات المدينة، هـل سيتم البدء بالمدينة المالية، السكنية، الصناعية، والموانئ؟
خامساً: ما هي فرص قطاع الأعمال في المملكة لمختلف مراحل تأسيس وبناء وتشغيل المدينة؟
سادساً: هل سيكون لهذه المدينة أنظمة وقوانين حكومية مستقلة تتميز بالمرونة والفاعلية لجذب المستثمرين المحليين والأجانب؟
كما أن هناك العديد من التساؤلات التي تتداول وتطرح في المجالس بين رجال الأعمال والمختصين وعامة الناس وكلنا ثقة بأن الهيئة العامة للاستثمار سوف تفاجئنا بالمزيد من الشفافية لإيضاح كل ما يهم قطاع الأعمال مثلما فاجأتنا بهذا المشروع العملاق.
ويحدونا الأمل أن نرى هذا " المولود الجديد" فريداً في رعايته، وعملاقاً في حجمه، وحديثاً في نظمه، وقوياً في منافسته وشاملاً بمكاسبه، وشامخاً في إنجازاته.
وأسأل الله أن يوفق الجميع ويبارك ويسدد الخطى،،،