المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاب خليجي ينشر صور اخته علي الانترنت ؟؟؟؟


نهرالعسل
20/08/2004, 02:15 AM
الله واكبر
فجلس فزعاً وهو ينصت بكل حواسّه
وما أن انتهى هذا النداء ، حتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر

نعم .. هناك سمعتُ هذا النداء أول مرة في حياتي

راح يصيح بالإنجليزية دون وعي : جليلٌ أيها الربّ .. قدّوسٌ أيها الربّ

نعم هناك .. على سطح القمر سمعت هذا النداء أول مرة في حياتي
وها أنا ذا أسمعه وسط القاهرة على الأرض

ثم قرأ بعض التراتيل عسى أن يعود إلى النوم لكنه لم يستطع ، فأخذ كتاباً من حقيبته وراح يقرأ فيه
أراد أن يمضيَ الوقت به حتى يأتي الصباح ، لكنه كان يقرأ ولا يفهم شيئاً
في كامنِ نفسه كان ينتظر أن يسمع هذا النداء مرة أخرى ، وهو يتلهّى في تصفح كلمات الكتاب بين يديه
وأتى الصباح ، ولم يسمع النداء فنزل إلى الإفطار
ثم مضى مع مجموعته في جولة سياحية ، وكل حواسه تنتظر تلك اللحظة التي سيستمع فيها النداء مرة أخرى
إنه يريد أن يتأكد قبل أن يعلن أمام الملأ هذه المعلومة الخطيرة

وهناك وهو داخل أحد المتاحف الفرعونية ، سمع النداء من جديد بلحن جميل يصدح من مذياع أحد الموظفين في المتحف ، فترك مجموعته ووقف بجانب المذياع يصغي بكل حواسه

وحين انتصف الأذان ، نادى رفاقه قائلاً

تعالوا تعالوا ، اسمعوا هذا النداء

فجاءه مرافقوه وهم يبتسمون بصمت واستغراب ، وأراد أحدهم أن يتكلم فأشار إليه أن يصمت ويتابع السماع ، وحين انتهى الأذان قال لهم هل سمعتم هذا؟؟

قالوا : نعم

قال : هل تعلمون أين سمعت هذا قبل الآن؟؟

لقد سمعته على سطح القمر عام 1969

فصاح أقربهم إليه : مستر أرمسترونج ، أرجوك لحظات على انفراد
ومضيا إلى إحدى زوايا المتحف وراحا يتحدثان بانفعال غريب

وبعد دقائق ترك أرمسترونج المجموعة خارجاً إلى الشارع واستقلّ سيارة أجرة إلى الفندق والغضب والانفعال الشديد بادٍ في ملامح وجهه

كيف يقول لي سميث أنني أصبت بالجنون؟؟

وبقي في غرفته ساعتين مستلقياً على فراشه وهو ينتظر .. إلى أن صاح المؤذن من جديد

الله أكبر .. الله أكبر

فنهض من فراشه وفتح النافذة وراح ينصت بكل جوارحه
ثم صاح بملء فيه :
لا .. أنا لست مجنوناً .. لا أنا لست مجنوناً
وأقسمُ بالرب أن هذا ماسمعته فوق سطح القمر

ونزل إلى الغداء متأخراً عن رفاقه ، ومضت أيام سفره بسرعة وهو يتعمد الإبتعاد عن كافة مرافقيه في الرحلة ، إلى أن عادوا جميعا إلى أمريكا
وهناك عكف أرمسترونج على دراسة الدين الإسلامي ، وبعد فترة بسيطة أعلن إسلامه ، وصرّح في حديث صحفي أنه أعلن إسلامه لأنه سمع هذا النداء بأذنيه على سطح القمر

الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لاإله إلا الله .. أشهد أن لاإله إلا الله
أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله .. أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله
حيّ على الصلاة .. حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح .. حيّ على الفلاح
اللهُ أكبر الله أكبر
لاإله إلاّ الله

ولكن بعد أيام قلائل جاءته رسالة من وكالة الفضاء الأمريكية فيها قرار فصله من وظيفته

هكذا ببساطة تُصدِر وكالة الفضاء الأمريكية أمراً بالاستغناء عن خدمات أول رائد فضاء يهبط أرض القمر ، لأنه أعلن إسلامه ، وباح بسرّ سماعه الأذان هناك فوق القمر

فصاح أرمسترونج في وجه صحفي يسأله عن جوابه على قرار فصله

فقدتُ عملي لكنني وجدتُ الله __________________

صقر الجنوب
23/08/2004, 01:10 PM
قصة رائعة سلمت يمينك

نهرالعسل
23/08/2004, 01:20 PM
اشكرك على زوقك الله يسعدك

نهرالعسل
26/08/2004, 05:35 PM
هذه القصه حدثت في احد القرون الوسطي تقريبا في القرن السادس عشر...

وبالتحديد في احدى القرى الألمانية...

كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا ...وذكائه من النوع الخارق للمألوف!!..

وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للأجابه علي السؤال
فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابه

وفي أحد المرات سال المدرس سؤالا صعبا...فأجاب عليه جاوس بشكل سريع ...مما اغضب مدرسه!!...

فأعطاه المدرس مسأله حسابيه ...وقال : اوجد لي ناتج جمع الاعداد من 1 الي 100

طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين..

بعد 5 دقائق بالتحديد قال جاوس بصوت منفعل: 5050 !!!!!!!!!!!!......

فصفعة المدرس علي وجهه!!!!....وقال : هل تمزح؟!!!!....أين حساباتك؟!!..

قفال جاوس: اكتشفت ان هناك علاقه بين 99 و 1 ومجموعها = 100

وايضا 98 و 2 تساوي 100

و 97 و 3 تساوي 100

وهكذا الي 51 و 49

واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد !

وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسأله وهو

n ( n+ 1) /2

واصبح الناتج 5050 !!!

فأندهش المدرس من هذه العبقريه ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة
.
.
.
.
.
.



العالم الكبير : فريدريتش جاوس ...احد اشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ

نهرالعسل
27/08/2004, 05:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



اراد حرق القران فاحترقت يده..؟؟
سبحان الله ! كلمتان لايستطيع الانسان إلا أن يذكرهما ، وهو يسمع تلك القصة التي أوردتها جريدة عكاظ التي جاءت كالتالي:
نشرت جريدة ""ترتيم"" النيجرية الواسعة الانتشار يوم الاربعاء خبراً لايزال حديث الناس في نيجريا بأسرها فقد زلزل معقلاً من عاقل المسيحية في ولاية كنجولا النيجرية ، الخبر يقول بأنه وقف القس ولبرووس راعي كنيسة المدينة وبيده مصحف كان قد جذبه من بين يدي أحد الحاضرين0 ثم ألقى به على الارض وسكب عليه مقداراً من البنزين ، وهم بأشعال عود الثقاب على المصحف ، وأصيبت يده بحروق شديدة، ولم تمس النار المصحف الشريف ، وكان الحاضرون يتابعون هذا المشهد، وهم في ذهول حيث جرى ذلك أثناء قداس في الكنيسة، وعقب هذا الحادث مباشرة أعلن القس فروس دخوله في الاسلام ، وتبعه رئيس الكنيسة يعقوب موسى ، وتوالى دخول المبشرين المسيحين في الاسلام حتى بلغ عددهم 200 مبشر، وقدم يعقوب موسى بعد22 سنة استقالته من منصبه كسكرتير عام للجمعية النيجريه للتنصير في كنجولا ، وفي حديث لرئيس تحرير الجريدة الحاج إبراهيم سليمان ينشر في اليوم التالي صرح يعقوب موسى بأنه يعكف في الوقت الراهن على نشر الدعوة الاسلامية في أواسط المسيحين في نيجيريا والقصة تدعو إلى العبرة والاعتبار0 وسبحان الله العظيم

نهرالعسل
27/08/2004, 06:16 PM
القصه تقول

بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم...ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم.. تبحث عنها تجدها في مصلاها..راكعة ساجده رافعة يديها إلى السماء..!!



.هكذا في الصباح وفي المساء ...وفي جوف الليل لاتفتر ولاتمل..!. كنت أحرص على قراءة المجلات الفنيه والكتب ذات الطابع القصصي ..أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عرفت به ..ومن أكثر من شيء عرف به...



لاأؤدي واجباتي كامله ولست منضبطه في صلواتي..



بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاما متنوعه لمدة ثلاث ساعات متواصله ..هاهو الآذان يرتفع من المسجد المجاور.. عدت إلى فراشي..



تناديني من مصلاها ..نعم ماذا تريدين يانورة؟



قالت لي بنبرة حاده:لاتنامي قبل أن تصلي الفجر.. أوه..بقى ساعه على صلاة الفجر وماسمعتيه كان الآذان الأول.. بنبرتها الحنونه-هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش..نادتني ..تعالي ياهناء بجانبي.. لاأستطيع إطلاقا رد طلبها. .تشعر بصفائها وصدقها.. لاشك طائعا ستلبي .. ماذا تريدين..



اجلسي هاقد جلست ماذا لديك.؟؟



. بصوت عذب رخيم(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامه)) سكتت برهة...ثم سألتني.. ألم تؤمني بالموت؟ بلى مؤمنه.. ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة.. بلى...ولكن الله غفور رحيم...والعمر طويل.. ياأختي... ألاتخافين من الموت وبغتته.. انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة...وفلانه ...وفلانه.. الموت لايعرف العمر ...وليس مقياسا له.. أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم..



إنني أخاف من الظلام وأخفتني من الموت.



.كيف أنام الآن كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا هذه الإجازه..؟؟





فجأة تحشرج صوتها وأهتز قلبي..



لعلي هذه السنه أسافر سفرا بعيدا ...



إلى مكان آخر..



.ربما ياهناء...الأعمار بيد الله...وأنفجرت بالبكاء



.. تفكرت بمرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سراأن المرض لن يهملها طويلا.



.ولكن من أخبرها بذلك.!!



.أم أنها تتوقع هذا الشيء...!!



مالك تفكرين؟



جاءني صوتها القوي هذه المرة..؟



هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة؟ كلا ربما أكون أطول عمرا من الأصحاء...



وأنت إلى متى ستعيشين..ربما عشرون سنة..ربما أربعون..ثم ..ماذا..لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة.. لافرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا أما إلى جنة أو إلى نار...ألم تسمعي قوله تعالى((فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)) تصبحين على خير...



هرولت مسرعة وصوتها يطرق أذني..هداك الله...لاتنسي الصلاة.. الثامنه صباحا.. أسمع طرقا على الباب..هذا ليس موعد اسيقاظي.. بكاء...وأصوات..ماذا جرى.



. لقد تردت حالة نورة..وذهب بها أبي إلى المستشفى..إنا لله وأنا إليه راجعون...



لاسفر هذه السنه..مكتوب علي البقاء هذه السنه في بيتنا..بعد أنتظار طويل..!!



عند الساعه الواحده ظهرا ..هاتفنا أبي من المستشفى..تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعه..



أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير.. عباءتي في يدي..



أين السائق..ركبنا على عجل .



.أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه يبدوا قصيرا ..ماله اليوم طويل..وطويل جدا..



أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنة ويسرة.



.زحام أصبح قاتلا ومملا.. أمي بجواري تدعوا لها..أنها بنت صالحة ومطيعة. .لم أرها تضيع وقتها أبدا.. دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى.. هذا مريض يتأوه..وهذا مصاب بحادث سيارة..وثالث عيناه غائرتان ..



لاتدري هو من أهل الدنيا أم الآخرة..



منظر عجيب لم أره من قبل.. صعدنا درجات السلم بسرعة.. إنها في غرفة العناية المركزة..وسآخذكم إليها..ثم واصلت الممرضه أنها بنت طيبة وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبه التي حصلت لها..



ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد..



هذه هي غرفة العناية المركزه...



وسط الزحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إلى أمي

التي لم تستطع أخفاء دموعها..



سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لاأحدث معها كثيرا. .دقيقتين كافية لك..



كيف حالك يانورة..لقد كنت بخير مساء البارحة..



ماذا جرى لك.. أجابتني بعد أن ضغطت على يدي:وأنا الآن ولله الحمد بخير....



الحمدلله ولمن يدك باردة..كنت جالسه على حافة السرير ولامست ساقها..أبعدته عني..



آسفه إذا ضايقتك..



كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى((والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق))عليك ياهناء بالدعاء لي ربما استقبل عن قريب أول أيام الآخرة..



سفري بعيد وزادي قليل...



سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ماقالت وبكيت.



.لم أع أين أنا..



استمرت عيناي في البكاء والانطواء في غرفتي..



مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين... ساد صمت طويل في بيتنا.



. دخلت علي ابنة خالتي.



.ابنة عمتي..



احداث سريعه.



. كثر القادمون ..



اختلطت الاصوات



..شيء واحد عرفته..نورة ماتت..



لم أعد أميز من جاء..ولا أعرف ماذا قالو.. ياالله...أين أنا وماذا جرى..عجزت حتى عن البكاء..



فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير..



وأني قبلتها..لم أعد أتذكر إلا شيئا واحدا..حين نظرت إليها مسجاه...



على فراش الموت..تذكرت قولها..((والتفت الساق بالساق))عرفت حقيقة أن ((إلى ربك يومئذ المساق)) لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة...



وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن تؤامين..



.تذكرت من شاركتني همومي..



.تذكرت من نفست عني كربتي..



.من دعت لي بالهداية..



.من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت...والحساب ..والله المستعان..



هذه أول ليلة لها في قبرها...اللهم ارحمها ونور لها قبرها..هذاهو مصحفها...وهذه سجادتها.

.وهذا..وهذا..



بل هذا هوالفستان الوردي الذي قالت ليسأخبئه لزواجي...



تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعه..بكيت بكاء متواصلا..



ودعوت الله أن يرحمني ويتوب علي ويعفو عني .



.دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو..



فجأة سألت نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا؟مامصيري..؟



لم أبحث عن الأجابة من الخوف الذي أصابني..بكيت بحرقة..



الله أكبر...الله أكبر...



هاهو أذان الفجر قد أرتفع..ولكن ماأعذبه هذه المرة.. أحسست بطمأنينه وراحة وأنا أردد مايقوله المؤذن.



.لفلفت ردائي وقمت واقفه اصلي الفجر.



.صليت صلاة مودع .



.كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها..



إذا أصبحت لاأنتظر المساء.. وإذا أمسيت لاأنتظر الصباح...
http://www.ruba3.com/vb/attachment.php?attachmentid=74&stc=1

رجل اعمال
29/08/2004, 06:44 PM
العنوان غير الموضوع

صقر الجنوب
29/08/2004, 07:09 PM
العنوان غير الموضوع لانه تم حذف المشاركة الاصلية لاننا في المنتدى نحاول بقدر الامكان ان نبتعد عن اثارة الاحقاد او الاثارة التي لانفع من ورائها او التشهير بالناس واتخذنا خطاً واضحا هو ان نحترم الزائر الكريم ونعطيه مايفيده ونبتعد عن كل المنغصات اي كان نوعها او شكلها
اشكرك اخي رجل اعمال على مرورك وملاحظتك الدقيقة

نهرالعسل
01/09/2004, 08:50 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في الحقيقة شدني الموضوع لكي اقوم في وضعة في المنتدي ..كيف الانسان يحتاج إلى إرادة وإلى قوة عزيمة



http://sahab13.jeeran.com/Untitled-3.psd.jpg


يصبح كل ذي عاهة جباراً حين يقتنع بحقه في أن يكون إنساناً كامل الحقوق والممارسات ويدرك أن مالحق به من إعاقة إنماهو أختبار يمكن له أن يقهره
تمثل الشابة التونسية درّة نموذجاً للمرمنين بالحق في الحياة فهي فتاة معجونة بالتحدي والصبر والإرادة فتحت عينها على الحياة وصرخت صرختها الأولى من دون ان تقدر أن تلمس مايحطيها من بشر واشياء أو ان تضم لعبة أو وردة أو تلمس صدر أمها فقد خلقت بإعاقة غير شائعة
ولدت بدون يدين ومعصمين وكفين وانامل فكان الجميع يخشون عليها من الضياع في خضم الحياة قد تقضي على مستقبلها وطموحها
الا أنها ومنذ طفولتها المبكرة أستطاعت ان تعوض اليدين بساقين من ذهب صار لها الضوء والقوة والأداة حيث تكتب وترسم بهما وتطبخ الطعام وتعد القهوة والشاي وتستخدم الكمبيوتر وتشغل التلفزيون وتتجول وتتحرك بسيارتها وتقودها وتقطف الورود وتضعه في اناء الزهور


استطاعت أن تحقق النجاح العلمي والعملي لتصل الى مرحلة مهمة يتمناها أغلب الناس الأسوياء والعادين وهي التدريس بالجامعة حيث تعمل الأن مدرسة في كلية الحقوق في صفاقس وتعيش حالتها الطبيعية هل اعتبرنا وأخذنا من قوة ارداتها وصمودها ؟؟؟

سبحان الله

نهرالعسل
09/09/2004, 12:20 AM
قرأت اليوم قصة إسلام أستاذ جامعي أميركي ؛ هل تعرفون ما السبب المباشر لإسلامه ؟ لقد كان السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة أميركية مسلمة, معتزة بدينها, و معتزة بحجابها, بل لقد أسلم معه ثلاثة دكاترة من أستذة الجامعة و أربعة من الطلبة.

لقد كان السبب المباشر لإسلام هؤلاء السبعة, الذين صاروا دعاة إلى الإسلام..
هو هذا الحجاب. لن أطيل عليكم في التقديم، و في التشويق لهذه القصة الرائعة التي سأنقلها لكم على لسان الدكتور الأميركي الذي تسمى باسم النبي محمد صلى الله عليه و سلم و صار اسمه (محمد أكويا).

يحكي الدكتور محمد أكويا قصته فيقول...
قبل أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر شعائره للعيان؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام.

وشنّ حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها...
فبدأ يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام الصعبة في الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها.
و كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة لسماع وجهتي نظرهما و البت في الشكوى.

و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة. بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و شهد لها, و لم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها