تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالله بن عباس متزوج شميلة حفيدة الامير ابي ازيهر الغطريفي النصري الزهراني


صقر الجنوب
20/06/2020, 12:34 AM
فَلَو كنتُ مِن زهرانَ لم ينس حاجتي

و لكنني مولَى جميل بنِ مَعْمَرِ
قصيدة ابن مرداس في ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي عبدالله بن عباس اثناء أمارته على البصرة للخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنهما في الفترة مابين عام ٣٦ - ٤٠ هـ وكان ابن عباس متزوج شميلة حفيدة الامير ابي ازيهر الغطريفي النصري الزهراني



https://pbs.twimg.com/media/EQu6QexXUAA5ZvY?format=jpg&name=medium

صقر الجنوب
20/06/2020, 12:48 AM
ابن عباس ينهره أخبرني جعفر بن قدامة قال: حدثنا أحمد بن الحارث قال: حدثنا المدائني عن أبي بكر الهذلي وابن دأب وابن جعدبة، قالوا: أتى عتيبة بن مرداس – وهو ابن فسوة – عبد الله بن العباس رضي الله عنهما وهو عامل لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه على البصرة، وتحته يومئذ شميلة بنت جنادة بن بنت أبي أزهر الزهرانية، وكانت قبله تحت مجاشع ابن مسعود السلمي، فأستأذن عليه، فأذن له، وكان لا يزال يأتي أمراء البصرة فيمدحهم، فيعطونه، ويخافون لسانه، فلما دخل على ابن عباس قال له: ما جاء بك إلي يا بن فسوة؟ فقال له: وهل عنك مقصر أو رواءك معدي؟ جئتك لتعينني على مروءتي، وتصل قرابتي، فقال له ابن عباس: وما مروءة من يعصي الرحمن ويقول البهتان ويقطع ما أمر الله به أن يوصل؟ والله لئن أعطيتك لأعيننك على الكفر والعصيان، انطلق فأنا أقسم بالله لئن بلغني أنك هجوت أحداً من العرب لأقطعن لسانك. فأراد الكلام، فمنعه من حضر، وحبسه يومه ذلك، ثم أخرجه عن البصرة.
الحسن وابن جعفر يصلانه خشية لسانه فوفد إلى المدينة بعد مقتل علي رضي الله عنه، فلقي الحسن بن علي رضي الله عنهما، وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهما، فسألاه عن خبره مع ابن عباس عليه السلام فأخبرهما، فاشتريا عرضه بما أرضاه، فقال عتيبة يمدح الحسن وابن جعفر رضي الله عنهما ويلوم ابن عباس رضي الله عنهما
أتيت ابن عباس فلم يقض حاجـتـي

ولم يرج معروفي ولم يخشى منكري
حبست فلم أنطق بـعـذر لـحـاجة

وسد خصاص البيت من كل منظـر
وجئت وأصوات الـخـصـوم وراءه

كصوت الحمام في القليب المغـور
وما أنا إذ زاحمت مصـراع بـابـه

بذي صولة ضـار، ولا بـحـزور
فلو كنت من زهران لم ينس حاجتـي

ولكنني مولى جميل بن مـعـمـر
وكان حليفاً لجميل بن معمر القرشي :
وباتت لعبد الله من دون حاجتـي

شميلة تلهو بالحديث المقـتـر
ولم يقترب من ضوء نار تحثهـا

شميلة إلا أن تصلي بمجـمـر
تطالع أهل السوق والباب دونها

بمستفلك الذفري أسيل المدثـر