صقر الجنوب
12/02/2006, 10:53 AM
الإفراج عن الدبلوماسي المصري المخطوف في غزة
الفرنسية - غزة - 13/01/1427هـ
أعلنت مصادر دبلوماسية مصرية في غزة، أن الدبلوماسي حسام الموصلي الذي خطفه مسلحون الخميس الماضي في قطاع غزة، أفرج عنه فجر أمس. وقالت المصادر الدبلوماسية إن المستشار حسام موجود حاليا في مقر البعثة في غزة وبصحة جيدة وتم الإفراج عنه في أحد أحياء غزة. وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية توفيق أبو خوصة الإفراج عن الموصلي.
وقد تركه الخاطفون في حي الزيتون قرب أحد المساجد،
وأكدت المجموعة التي كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن خطفه وتطلق على نفسها اسم "كتيبة الأحرار" في بيان، أنها أفرجت عنه "للتأكيد على أننا أصحاب حرية وحق ولا نريد إيذاء أحد من أشقائنا المصريين، وأننا جزء من أحرار هذا الشعب وفصائل المقاومة".
وأضاف البيان الذي تسلمت الوكالة الفرنسية نسخة منه "لا علاقة لنا بالسلطة ولا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية وإنما نطالب ونصر على الإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، ونحتفظ بحقنا في اتباع كل الوسائل للإفراج عنهم".
وكان مسلحون ملثمون يستقلون سيارتين قد خطفوا الخميس الماضي الدبلوماسي المصري بينما كان متوجها إلى البعثة المصرية في حي الرمال في غزة.
وطالبت هذه المجموعة في إعلان تبنيها خطف الدبلوماسي أول من أمس "الشعب المصري وعائلة المخطوف وجمعيات حقوق الإنسان، بالإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين من السجون المصرية في مدة أقصاها 48 ساعة". وأضافت أن خطفه هو "خطوة أولى وفي حال عدم الاستجابة، على الحكومة المصرية تحمل النتائج المأساوية"، مؤكدة "لن نفرج عنه إلا بعد الإفراج الفوري عن كافة الأسرى من السجون المصرية".
وأكد البيان أن عملية الخطف "لم تأت لإحراج أي طرف أو لوضع عقبات في وجه الحكومة الجديدة كما يدعي البعض"، وتابع إنها جاءت "بعد فشل جهود عائلات الأسرى".
وأربك خطف الدبلوماسي المصري السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس لأن مصر هي أحد حلفائها الرئيسيين في المنطقة.
ويزور وفد أمني مصري منذ عدة أشهر قطاع غزة لمساعدة السلطة الفلسطينية على إعادة تنظيم أجهزتها الأمنية، وشارك نحو 30 من العسكريين المصريين في تدريب قوات الأمن الفلسطينية وقد غادروا قطاع غزة الأسبوع الماضي في نهاية مهمتهم.
الفرنسية - غزة - 13/01/1427هـ
أعلنت مصادر دبلوماسية مصرية في غزة، أن الدبلوماسي حسام الموصلي الذي خطفه مسلحون الخميس الماضي في قطاع غزة، أفرج عنه فجر أمس. وقالت المصادر الدبلوماسية إن المستشار حسام موجود حاليا في مقر البعثة في غزة وبصحة جيدة وتم الإفراج عنه في أحد أحياء غزة. وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية توفيق أبو خوصة الإفراج عن الموصلي.
وقد تركه الخاطفون في حي الزيتون قرب أحد المساجد،
وأكدت المجموعة التي كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن خطفه وتطلق على نفسها اسم "كتيبة الأحرار" في بيان، أنها أفرجت عنه "للتأكيد على أننا أصحاب حرية وحق ولا نريد إيذاء أحد من أشقائنا المصريين، وأننا جزء من أحرار هذا الشعب وفصائل المقاومة".
وأضاف البيان الذي تسلمت الوكالة الفرنسية نسخة منه "لا علاقة لنا بالسلطة ولا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية وإنما نطالب ونصر على الإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، ونحتفظ بحقنا في اتباع كل الوسائل للإفراج عنهم".
وكان مسلحون ملثمون يستقلون سيارتين قد خطفوا الخميس الماضي الدبلوماسي المصري بينما كان متوجها إلى البعثة المصرية في حي الرمال في غزة.
وطالبت هذه المجموعة في إعلان تبنيها خطف الدبلوماسي أول من أمس "الشعب المصري وعائلة المخطوف وجمعيات حقوق الإنسان، بالإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين من السجون المصرية في مدة أقصاها 48 ساعة". وأضافت أن خطفه هو "خطوة أولى وفي حال عدم الاستجابة، على الحكومة المصرية تحمل النتائج المأساوية"، مؤكدة "لن نفرج عنه إلا بعد الإفراج الفوري عن كافة الأسرى من السجون المصرية".
وأكد البيان أن عملية الخطف "لم تأت لإحراج أي طرف أو لوضع عقبات في وجه الحكومة الجديدة كما يدعي البعض"، وتابع إنها جاءت "بعد فشل جهود عائلات الأسرى".
وأربك خطف الدبلوماسي المصري السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس لأن مصر هي أحد حلفائها الرئيسيين في المنطقة.
ويزور وفد أمني مصري منذ عدة أشهر قطاع غزة لمساعدة السلطة الفلسطينية على إعادة تنظيم أجهزتها الأمنية، وشارك نحو 30 من العسكريين المصريين في تدريب قوات الأمن الفلسطينية وقد غادروا قطاع غزة الأسبوع الماضي في نهاية مهمتهم.