صقر الجنوب
18/02/2006, 10:30 AM
الصناعة تتصدر قائمة ربحية القطاعات بـ 23.3 مليار ريال و"الزراعي" الأخير بـ 290 مليون
64.6 مليار ريال أرباح السوق السعودية في 2005 بنمو 37.7 %
http://www.aleqt.com/admpic/340.jpg
د. ياسين عبد الرحمن الجفري - - - 19/01/1427هـ
مع بداية عام 2006 تواجه السوق السعودية نوعا من التحدي حول استمرار النمو من عدمه في ظل الشائعة حول هبوط واقتراب التصحيح، وإن كانت المؤشرات لا تزال في الاتجاه الإيجابي.
نستعرض من خلال التحليل التالي نتائج السوق السعودية خلال عام 2005 وإن كانت مقبولة ومعقولة ومتناسبة، أو أنها خارج هذا الحد؟ ولا شك أن الإجابة عن هذا السؤال بنعم هي نصف الطريق، ويبقى النصف الثاني مع النتائج المقبلة، وبالتالي لا يمكن للنظريات الحالية أن تقوم لها قائمة حول التصحيح، وتبقى العملية دفعا من البعض للاستفادة من الطرح أو التوجه نحو التحول والعودة إلى العقار وغيره من الأنشطة التي تأثرت بتوجيه المدخرات للسوق.
الإفصاح وتطوره
الإفصاح قضية حيوية ومهمة مؤثرة في السوق وللمستثمرين نظرا لأنها محركة للسعر خاصة التوجه نحو زيادة رأس المال والتوسع. ولعل نقطة البداية تتمثل في الإفصاح عن البيانات المالية التي ركزت عليها هيئة سوق المال بقوة خلال السنة الماضية وطبقت عددا من الأنظمة. وبالطبع يجب أن تكون هناك خطوات مثل نشر الخطط التوسعية الموازنات المستقبلية، وحتى يتم ذلك هناك وقت تحتاج إليه العملية حتى تصل إلى الأفضل.
بالنظر إلى الجدول رقم (1) نجد أن الإفصاح وحجمه في تحسن مقارنة بالفترات السابقة، ففي نهاية 2005 نجد أن الشركات التي لم تفصح بلغت ثلاث شركات من 76 شركة. وبالتالي تعتبر العقوبات المطبقة والقرارات التي اتخذت حققت نتائج جيدة ومؤثرة في السوق، وأسهمت في نشر البيانات بصورة أسرع. ولكن التوقيت والتباطؤ كانا واقعيين لعدد من الشركات. الملاحظ أن عدد القطاعات التي تفصح في وقت ملائم تزايدت ونسبة الإفصاح داخل القطاع واضح التحسن فيها. التوجه بالتالي وفي ظل تحسن أداء الشركات كان إيجابيا فهل يستمر لو تحولت الظروف الاقتصادية؟
تحسن الأداء
النقطة الثانية في تحليلنا تركز على أداء القطاعات المختلفة من خلال تغير أداء الشركات بزيادة عدد الشركات الرابحة وبالتالي انخفاض عدد الشركات الخاسرة. الملاحظ أن هناك تحسنا في عدد الشركات الرابحة في السوق السعودية، حيث تزايد العدد من 64 إلى 65 شركة مع وجود ثلاث لم تعلن نتائجها بعد. الملاحظ أن القطاع البنكي، الزراعي، الأسمنت، والتأمين كانت رابحة في آخر ربع من عام 2005، وتفاوت أداء القطاعات الأخرى، وكان الاتجاه هو التحسن ما عدا القطاع الصناعي حسب الجدول.
السوق السعودية
نتائج السوق حسب الجداول نجدها تعكس تحسنا، ففي عام 2005 حققت السوق 64.679 مقارنة بـ 46.998 مليار ريال، بنسبة نمو 37.72 في المائة.
ونمت الإيرادات ما يعكس أن جزءا كبيرا من التحسن كان نتاج النمو حيث بلغت الإيرادات 196.900 مليار ريال مقارنة بـ 159.755 مليار ريال بنسبة نمو 23.25 في المائة. المؤشر اتجه نحو الارتفاع نتيجة طبيعة للنمو الحاصل في الربح لينمو بنحو 105.26 في المائة. الربح للربع الرابع من عام 2005 بلغ 15.843 مليار ريال من خلال إيرادات بلغت 58.205 مليار ريال وهي الأعلى بين جميع أرباع عامي 2005 و2004 كما هو واضح من الجدول (ماعدا الربح في الربع الثالث والثاني عام 2005 الذي يفسر بأثر تدقيق البيانات من المدقق الخارجي).
القطاع البنكي
حقق القطاع البنكي ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 22.026 مليار ريال مقارنة بنحو 13.304 مليار ريال بنسبة نمو 65.55 في المائة من تحسن الإيرادات إلى 41.926 مليار ريال مقارنة بنحو 26.624 مليار ريال ونسبة نمو 57.48 في المائة.
وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح القطاع البنكي في الربع الرابع كان 6.118 مليار ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 12.299 مليار ريال، وهي الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة خاصة في الفترات المقارنة.
القطاع الصناعي
حقق القطاع الصناعي ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 23.377 مليار ريال مقارنة بنحو 18.499 مليار ريال بنسبة نمو 26.37 في المائة من تحسن الإيرادات إلى 104.233 مليار ريال مقارنة بنحو 87.313 مليار ريال، ونسبة نمو 19.38 في المائة.
وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح القطاع الصناعي في الربع الرابع كان 5.448 مليار ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 28.378 مليار ريال، وهي الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة ماعدا الربع المماثل من 2004، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة وخاصة في الفترات المقارنة.
قطاع الأسمنت
حقق ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 3.12 مليار ريال مقارنة بنحو 2.907 مليار ريال بنسبة نمو 7.32 في المائة، نتيجة تحسن الإيرادات إلى 6.346 مليار ريال مقارنة بنحو 5.776 مليار ريال ونسبة نمو 9.87 في المائة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح المتوقعة من التوسعات التي تمت مع نهاية عام 2005. والملاحظ أن ربح قطاع الأسمنت في الربع الرابع كان 764 مليون ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 1.596 مليار ريال، وهي الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة خاصة في الفترات المقارنة ماعدا الربعين الثالث والثاني من عام 2004.
قطاع الخدمات
حقق هذا القطاع ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 1.697 مليار ريال مقارنة بنحو 1.221 مليار ريال، بنسبة نمو 39.01 في المائة نتيجة تحسن الإيرادات إلى 6.966 مليار ريال مقارنة بنحو 5.798 مليار ريال ونسبة نمو 20.14 في المائة.
وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح القطاع الخدمي في الربع الرابع كان 428 مليون ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 1.886 مليار ريال وهو الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة خاصة في الفترات المقارنة ما عدا الربع الثالث 2005.
القطاع الزراعي
حقق ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 291 مليون ريال مقارنة بنحو 105 ملايين ريال، بنسبة نمو 178.04 في المائة نتيجة تحسن الإيرادات إلى 1.58 مليار ريال مقارنة بنحو 1.139 مليار ريال، ونسبة نمو 38.72 في المائة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع وبمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح القطاع الزراعي في الربع الرابع كان 96 مليون ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 531 مليون ريال، وهو الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة كما هو واضح من الجدول الذي وضح نسب نمو متزايدة وخاصة في الفترات المقارنة.
قطاع الكهرباء
حقق ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 1.407 مليار ريال مقارنة بنحو 1.459 مليار ريال بنسبة نمو سلبية -3.56 في المائة، على الرغم من تحسن الإيرادات إلى 18.953 مليار ريال مقارنة بنحو 18.038 مليار ريال ونسبة نمو 5.08 في المائة، ويمكن رد ذلك لمشاريع الشركة الجديدة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع وبمستويات بسيطة ومحدودة نتيجة للتغيرات المحدودة في الربح. والملاحظ أن خسائر قطاع الكهرباء في الربع الرابع كان 281 مليون ريال نتيجة هبوط الإيرادات التي بلغت 4.38 مليار ريال وهو الأداء الأقل من بين كل الفترات السابقة كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متذبذبة وخاصة في الفترات المقارنة، ويمكن أن يتحسن الوضع نتيجة تغير استراتيجية الشركة ودخول منتجين جدد.
قطاع الاتصالات
حقق ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 12.447 مليار ريال مقارنة بنحو 9.314 مليار ريال بنسبة نمو 33.63 في المائة نتيجة تحسن الإيرادات إلى 33.223 مليار ريال مقارنة بنحو 30.712 مليار ريال ونسبة نمو 8.18 في المائة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات محدودة خلافا لباقي القطاعات على الرغم من التغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح قطاع الاتصالات في الربع الرابع كان 3.27 مليار ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 8.835 مليار ريال، وهو الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة وخاصة في الفترات المقارنة.
قطاع التأمين
حقق ربحية مرتفعة في 2005 بلغت 313 مليون ريال مقارنة بنحو 187 مليون ريال بنسبة نمو 66.9 في المائة نتيجة تحسن الإيرادات إلى 1.218 مليار ريال مقارنة بنحو 933 مليون ريال ونسبة نمو 30.36 في المائة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح قطاع التأمين في الربع الرابع كان 69 مليون ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 293 مليون ريال وهو الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة كما هو واضح من الجدول، الذي أوضح نسب نمو متزايدة وخاصة في الفترات المقارنة ما عدا الربع الثالث والثاني من 2005.
مسك الختام
استطاعت السوق السعودية أن تتجاوب مع التغيرات الإيجابية التي حققتها الشركات المساهمة، وتتفاعل مجددا معها وللعام الثالث على التوالي. فالسوق تحركت نتيجة تحرك ونمو أرباح الشركات وبلوغها مستويات قياسية، ولا يمكن أن تستمر الشركات في التحسن والنمو ولا تتفاعل معها السوق. ولعل ما تزيد شهية السوق هو توجه الشركات نحو زيادة رساميلها تمهيدا لتمويل التوسعات والانتشار في السوقين المحلية والعالمية.
فدخولنا منظمة التجارة سيدعم الشركات السعودية التي لها وضع تنافسي قوي وميزة نسبية في التوسع وزيادة الحجم.
64.6 مليار ريال أرباح السوق السعودية في 2005 بنمو 37.7 %
http://www.aleqt.com/admpic/340.jpg
د. ياسين عبد الرحمن الجفري - - - 19/01/1427هـ
مع بداية عام 2006 تواجه السوق السعودية نوعا من التحدي حول استمرار النمو من عدمه في ظل الشائعة حول هبوط واقتراب التصحيح، وإن كانت المؤشرات لا تزال في الاتجاه الإيجابي.
نستعرض من خلال التحليل التالي نتائج السوق السعودية خلال عام 2005 وإن كانت مقبولة ومعقولة ومتناسبة، أو أنها خارج هذا الحد؟ ولا شك أن الإجابة عن هذا السؤال بنعم هي نصف الطريق، ويبقى النصف الثاني مع النتائج المقبلة، وبالتالي لا يمكن للنظريات الحالية أن تقوم لها قائمة حول التصحيح، وتبقى العملية دفعا من البعض للاستفادة من الطرح أو التوجه نحو التحول والعودة إلى العقار وغيره من الأنشطة التي تأثرت بتوجيه المدخرات للسوق.
الإفصاح وتطوره
الإفصاح قضية حيوية ومهمة مؤثرة في السوق وللمستثمرين نظرا لأنها محركة للسعر خاصة التوجه نحو زيادة رأس المال والتوسع. ولعل نقطة البداية تتمثل في الإفصاح عن البيانات المالية التي ركزت عليها هيئة سوق المال بقوة خلال السنة الماضية وطبقت عددا من الأنظمة. وبالطبع يجب أن تكون هناك خطوات مثل نشر الخطط التوسعية الموازنات المستقبلية، وحتى يتم ذلك هناك وقت تحتاج إليه العملية حتى تصل إلى الأفضل.
بالنظر إلى الجدول رقم (1) نجد أن الإفصاح وحجمه في تحسن مقارنة بالفترات السابقة، ففي نهاية 2005 نجد أن الشركات التي لم تفصح بلغت ثلاث شركات من 76 شركة. وبالتالي تعتبر العقوبات المطبقة والقرارات التي اتخذت حققت نتائج جيدة ومؤثرة في السوق، وأسهمت في نشر البيانات بصورة أسرع. ولكن التوقيت والتباطؤ كانا واقعيين لعدد من الشركات. الملاحظ أن عدد القطاعات التي تفصح في وقت ملائم تزايدت ونسبة الإفصاح داخل القطاع واضح التحسن فيها. التوجه بالتالي وفي ظل تحسن أداء الشركات كان إيجابيا فهل يستمر لو تحولت الظروف الاقتصادية؟
تحسن الأداء
النقطة الثانية في تحليلنا تركز على أداء القطاعات المختلفة من خلال تغير أداء الشركات بزيادة عدد الشركات الرابحة وبالتالي انخفاض عدد الشركات الخاسرة. الملاحظ أن هناك تحسنا في عدد الشركات الرابحة في السوق السعودية، حيث تزايد العدد من 64 إلى 65 شركة مع وجود ثلاث لم تعلن نتائجها بعد. الملاحظ أن القطاع البنكي، الزراعي، الأسمنت، والتأمين كانت رابحة في آخر ربع من عام 2005، وتفاوت أداء القطاعات الأخرى، وكان الاتجاه هو التحسن ما عدا القطاع الصناعي حسب الجدول.
السوق السعودية
نتائج السوق حسب الجداول نجدها تعكس تحسنا، ففي عام 2005 حققت السوق 64.679 مقارنة بـ 46.998 مليار ريال، بنسبة نمو 37.72 في المائة.
ونمت الإيرادات ما يعكس أن جزءا كبيرا من التحسن كان نتاج النمو حيث بلغت الإيرادات 196.900 مليار ريال مقارنة بـ 159.755 مليار ريال بنسبة نمو 23.25 في المائة. المؤشر اتجه نحو الارتفاع نتيجة طبيعة للنمو الحاصل في الربح لينمو بنحو 105.26 في المائة. الربح للربع الرابع من عام 2005 بلغ 15.843 مليار ريال من خلال إيرادات بلغت 58.205 مليار ريال وهي الأعلى بين جميع أرباع عامي 2005 و2004 كما هو واضح من الجدول (ماعدا الربح في الربع الثالث والثاني عام 2005 الذي يفسر بأثر تدقيق البيانات من المدقق الخارجي).
القطاع البنكي
حقق القطاع البنكي ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 22.026 مليار ريال مقارنة بنحو 13.304 مليار ريال بنسبة نمو 65.55 في المائة من تحسن الإيرادات إلى 41.926 مليار ريال مقارنة بنحو 26.624 مليار ريال ونسبة نمو 57.48 في المائة.
وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح القطاع البنكي في الربع الرابع كان 6.118 مليار ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 12.299 مليار ريال، وهي الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة خاصة في الفترات المقارنة.
القطاع الصناعي
حقق القطاع الصناعي ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 23.377 مليار ريال مقارنة بنحو 18.499 مليار ريال بنسبة نمو 26.37 في المائة من تحسن الإيرادات إلى 104.233 مليار ريال مقارنة بنحو 87.313 مليار ريال، ونسبة نمو 19.38 في المائة.
وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح القطاع الصناعي في الربع الرابع كان 5.448 مليار ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 28.378 مليار ريال، وهي الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة ماعدا الربع المماثل من 2004، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة وخاصة في الفترات المقارنة.
قطاع الأسمنت
حقق ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 3.12 مليار ريال مقارنة بنحو 2.907 مليار ريال بنسبة نمو 7.32 في المائة، نتيجة تحسن الإيرادات إلى 6.346 مليار ريال مقارنة بنحو 5.776 مليار ريال ونسبة نمو 9.87 في المائة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح المتوقعة من التوسعات التي تمت مع نهاية عام 2005. والملاحظ أن ربح قطاع الأسمنت في الربع الرابع كان 764 مليون ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 1.596 مليار ريال، وهي الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة خاصة في الفترات المقارنة ماعدا الربعين الثالث والثاني من عام 2004.
قطاع الخدمات
حقق هذا القطاع ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 1.697 مليار ريال مقارنة بنحو 1.221 مليار ريال، بنسبة نمو 39.01 في المائة نتيجة تحسن الإيرادات إلى 6.966 مليار ريال مقارنة بنحو 5.798 مليار ريال ونسبة نمو 20.14 في المائة.
وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح القطاع الخدمي في الربع الرابع كان 428 مليون ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 1.886 مليار ريال وهو الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة خاصة في الفترات المقارنة ما عدا الربع الثالث 2005.
القطاع الزراعي
حقق ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 291 مليون ريال مقارنة بنحو 105 ملايين ريال، بنسبة نمو 178.04 في المائة نتيجة تحسن الإيرادات إلى 1.58 مليار ريال مقارنة بنحو 1.139 مليار ريال، ونسبة نمو 38.72 في المائة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع وبمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح القطاع الزراعي في الربع الرابع كان 96 مليون ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 531 مليون ريال، وهو الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة كما هو واضح من الجدول الذي وضح نسب نمو متزايدة وخاصة في الفترات المقارنة.
قطاع الكهرباء
حقق ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 1.407 مليار ريال مقارنة بنحو 1.459 مليار ريال بنسبة نمو سلبية -3.56 في المائة، على الرغم من تحسن الإيرادات إلى 18.953 مليار ريال مقارنة بنحو 18.038 مليار ريال ونسبة نمو 5.08 في المائة، ويمكن رد ذلك لمشاريع الشركة الجديدة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع وبمستويات بسيطة ومحدودة نتيجة للتغيرات المحدودة في الربح. والملاحظ أن خسائر قطاع الكهرباء في الربع الرابع كان 281 مليون ريال نتيجة هبوط الإيرادات التي بلغت 4.38 مليار ريال وهو الأداء الأقل من بين كل الفترات السابقة كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متذبذبة وخاصة في الفترات المقارنة، ويمكن أن يتحسن الوضع نتيجة تغير استراتيجية الشركة ودخول منتجين جدد.
قطاع الاتصالات
حقق ربحية مرتفعة عام 2005 بلغت 12.447 مليار ريال مقارنة بنحو 9.314 مليار ريال بنسبة نمو 33.63 في المائة نتيجة تحسن الإيرادات إلى 33.223 مليار ريال مقارنة بنحو 30.712 مليار ريال ونسبة نمو 8.18 في المائة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات محدودة خلافا لباقي القطاعات على الرغم من التغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح قطاع الاتصالات في الربع الرابع كان 3.27 مليار ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 8.835 مليار ريال، وهو الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة، كما هو واضح من الجدول الذي أوضح نسب نمو متزايدة وخاصة في الفترات المقارنة.
قطاع التأمين
حقق ربحية مرتفعة في 2005 بلغت 313 مليون ريال مقارنة بنحو 187 مليون ريال بنسبة نمو 66.9 في المائة نتيجة تحسن الإيرادات إلى 1.218 مليار ريال مقارنة بنحو 933 مليون ريال ونسبة نمو 30.36 في المائة. وتحرك معها المؤشر ليرتفع بمستويات قياسية نتيجة للتغيرات القياسية في الربح. والملاحظ أن ربح قطاع التأمين في الربع الرابع كان 69 مليون ريال نتيجة تحسن الإيرادات التي بلغت 293 مليون ريال وهو الأداء الأعلى من بين كل الفترات السابقة كما هو واضح من الجدول، الذي أوضح نسب نمو متزايدة وخاصة في الفترات المقارنة ما عدا الربع الثالث والثاني من 2005.
مسك الختام
استطاعت السوق السعودية أن تتجاوب مع التغيرات الإيجابية التي حققتها الشركات المساهمة، وتتفاعل مجددا معها وللعام الثالث على التوالي. فالسوق تحركت نتيجة تحرك ونمو أرباح الشركات وبلوغها مستويات قياسية، ولا يمكن أن تستمر الشركات في التحسن والنمو ولا تتفاعل معها السوق. ولعل ما تزيد شهية السوق هو توجه الشركات نحو زيادة رساميلها تمهيدا لتمويل التوسعات والانتشار في السوقين المحلية والعالمية.
فدخولنا منظمة التجارة سيدعم الشركات السعودية التي لها وضع تنافسي قوي وميزة نسبية في التوسع وزيادة الحجم.