صقر الجنوب
18/02/2006, 10:36 AM
مدينة حضارية في الشعيبة باستثمار 15 مليارا وطرح حصة للاكتتاب
http://www.aleqt.com/nwspic/13474.jpg
علي المقبلي - مكة المكرمة - 19/01/1427هـ
أعلن لـ "الاقتصادية" المهندس وهيب شمس الدين كمفر رئيس مجموعة المطور الهندسية، عن إنشاء مدينة حضارية على ساحل الشعيبة - 50 كيلو مترا عن مكة المكرمة - يبلغ حجم الاستثمار فيها 15 مليار ريال، وتقع على مساحة 140 مليون متر مربع، مشيرا إلى أن البدء في المراحل الأولى سيكون خلال الأشهر الأربعة المقبلة، وسيعمل المستثمرون السعوديون المالكون للمشروع على طرح جزء منها للاكتتاب، وبيّن أن هذه المدينة ستكون معلما حضاريا لمنطقة مكة المكرمة.
وبيّن كمفر أن الفكرة نبعت منذ خمس سنوات متواصلة على تهيئة مناخ الاستثمار في منطقة الشعيبة حيث توجد البيئة المناسبة من ناحيتي المكان والزمان والحاجة لإقامة مدينة قريبة من مكة المكرمة ومن جدة ومن الطائف تخترقها جميع الطرقات المؤدية لهذه المدن. وقامت أمانة العاصمة المقدسة باعتماد مخطط هيكلي للمنطقة واعتماد الخطوط الإرشادية لجميع النشاطات في المنطقة لتتم الاستفادة القصوى والسريعة من هذه المنطقة الرائعة والتي من أهم مميزاتها موقعها الاستراتيجي المميز حيث يبدو وكأنه في ارتباط وثيق بين أهم مدن في المنطقة، وهي مكة والمدينة وجدة حيث يشكل طريق مكة المكرمة - جدة السريع قاعدة مثلث، الزاوية الثالثة فيه هي موقع المشروع. وتم تقسيم المشروع إلى خمس مدن، وهي مدينة بحر مكة وهي شاليهات وترفيه بحري، ومدينة الحضارات سياحية بمفهوم السياحية التعليمية لمعظم الحضارات الإسلامية عبر الحقب الزمنية المختلفة وعبر الأماكن المختلفة. وتابع رئيس مكتب "المطور" أنه نظراً لهذه الصفة المميزة كان من الطبيعي أن تتسابق الأفكار لعمل مشروع يتناسب مع هذا التميز، وكذلك ليكون بمثابة صرح يخدم وطننا العزيز، ولدراسة شاملة للمنطقة لمعرفة مدى احتياجها وما يتلاءم لخدمتها وجد أن هناك حاجة ماسة لأهل مكة المكرمة والطائف وجنوب مملكتنا الحبيبة لطبيعة ساحرة تجمع بين البحر والصحراء التي تجعل من هذه الطبيعة جهة للترفيه الساحر، ليملأ فراغا ملموسا لأهل المنطقة والعودة بهم إلى الماضي قبل غلاء الأسعار وامتلاء شمال جدة بل اكتظاظه مما جعل الأمر في نظر البعض مستحيلاً وكان لابد من إيجاد البديل.
ونظراً لوجود سلسلة طرق رئيسية تربط الموقع ربطاً حيوياً بمكة المكرمة ومدينة جدة، تعطي للموقع التميز الفريد وتجعل الأسباب متاحة لعمل مشروع نموذجي شامل يكون بمثابة صرح لخدمة الوطن والمواطن واستثمار ناجح بكل المقاييس، وأن طبيعة الموقع تحتم أن يكون هناك تسلسل في كيفية استخدام الأرض، فهناك الاستطلاع الترفيهي البصري والصحراوي (استراحات وشاليهات بحريـة ) وكذلك (استراحات ومناطق زراعية وتجارية). ولجعل الإقامة في هذه الأماكن متاحة طوال العام كان لابد من نموذج ثالث لاستخدام الأرض وهي الصناعات الخفيفة التي توفر للمنطقة الإمدادات بكل ما تحتاج إليه من وسائل المعيشة على مدار العام.
http://www.aleqt.com/nwspic/13474.jpg
علي المقبلي - مكة المكرمة - 19/01/1427هـ
أعلن لـ "الاقتصادية" المهندس وهيب شمس الدين كمفر رئيس مجموعة المطور الهندسية، عن إنشاء مدينة حضارية على ساحل الشعيبة - 50 كيلو مترا عن مكة المكرمة - يبلغ حجم الاستثمار فيها 15 مليار ريال، وتقع على مساحة 140 مليون متر مربع، مشيرا إلى أن البدء في المراحل الأولى سيكون خلال الأشهر الأربعة المقبلة، وسيعمل المستثمرون السعوديون المالكون للمشروع على طرح جزء منها للاكتتاب، وبيّن أن هذه المدينة ستكون معلما حضاريا لمنطقة مكة المكرمة.
وبيّن كمفر أن الفكرة نبعت منذ خمس سنوات متواصلة على تهيئة مناخ الاستثمار في منطقة الشعيبة حيث توجد البيئة المناسبة من ناحيتي المكان والزمان والحاجة لإقامة مدينة قريبة من مكة المكرمة ومن جدة ومن الطائف تخترقها جميع الطرقات المؤدية لهذه المدن. وقامت أمانة العاصمة المقدسة باعتماد مخطط هيكلي للمنطقة واعتماد الخطوط الإرشادية لجميع النشاطات في المنطقة لتتم الاستفادة القصوى والسريعة من هذه المنطقة الرائعة والتي من أهم مميزاتها موقعها الاستراتيجي المميز حيث يبدو وكأنه في ارتباط وثيق بين أهم مدن في المنطقة، وهي مكة والمدينة وجدة حيث يشكل طريق مكة المكرمة - جدة السريع قاعدة مثلث، الزاوية الثالثة فيه هي موقع المشروع. وتم تقسيم المشروع إلى خمس مدن، وهي مدينة بحر مكة وهي شاليهات وترفيه بحري، ومدينة الحضارات سياحية بمفهوم السياحية التعليمية لمعظم الحضارات الإسلامية عبر الحقب الزمنية المختلفة وعبر الأماكن المختلفة. وتابع رئيس مكتب "المطور" أنه نظراً لهذه الصفة المميزة كان من الطبيعي أن تتسابق الأفكار لعمل مشروع يتناسب مع هذا التميز، وكذلك ليكون بمثابة صرح يخدم وطننا العزيز، ولدراسة شاملة للمنطقة لمعرفة مدى احتياجها وما يتلاءم لخدمتها وجد أن هناك حاجة ماسة لأهل مكة المكرمة والطائف وجنوب مملكتنا الحبيبة لطبيعة ساحرة تجمع بين البحر والصحراء التي تجعل من هذه الطبيعة جهة للترفيه الساحر، ليملأ فراغا ملموسا لأهل المنطقة والعودة بهم إلى الماضي قبل غلاء الأسعار وامتلاء شمال جدة بل اكتظاظه مما جعل الأمر في نظر البعض مستحيلاً وكان لابد من إيجاد البديل.
ونظراً لوجود سلسلة طرق رئيسية تربط الموقع ربطاً حيوياً بمكة المكرمة ومدينة جدة، تعطي للموقع التميز الفريد وتجعل الأسباب متاحة لعمل مشروع نموذجي شامل يكون بمثابة صرح لخدمة الوطن والمواطن واستثمار ناجح بكل المقاييس، وأن طبيعة الموقع تحتم أن يكون هناك تسلسل في كيفية استخدام الأرض، فهناك الاستطلاع الترفيهي البصري والصحراوي (استراحات وشاليهات بحريـة ) وكذلك (استراحات ومناطق زراعية وتجارية). ولجعل الإقامة في هذه الأماكن متاحة طوال العام كان لابد من نموذج ثالث لاستخدام الأرض وهي الصناعات الخفيفة التي توفر للمنطقة الإمدادات بكل ما تحتاج إليه من وسائل المعيشة على مدار العام.