صقر الجنوب
23/02/2006, 11:35 AM
استشاري الفيروسات لـ(عكاظ): ضنك جدة حميد والحرارة من 38 - 42 بداية الاشتباه
محمد داوود (جدة)-تصوير: غازي عسيري
يعد مرض حمى الضنك المنتشر في جدة من النوع الحميد حسب الوصف الطبي, ولا توجد له مضاعفات قاتلة, لكن الاعراض تزداد لدى الاطفال, وتتمثل الخطورة في الحمى النزفية والانخفاض في ضغط الدم.
ودعا استشاري الفيروسات د. علي زكي كل مريض بارتفاع درجة الحرارة مراجعة المستشفى اذا تراوحت لديه الحمى ما بين 38- 42 درجة, وذلك لاجراء التحاليل اللازمة وتحديد نوع الفيروس, وما اذا كان حمى الضنك او انفلونزا عادية.
وأوضح الدكتور علي زكي استشاري الفيروسات ان حمى الضنك من الامراض الفيروسية التي تنتقل الى الانسان بواسطة البعوض المعروف بالزاعجة المصرية او ايدس (يجبتي) مشيراً الى ان الفيروس المسبب لحمى الضنك يتبع لعائلة فيروسات الصفراء, ويوجد (4) انواع من فيروس حمى الضنك, ويستوطن المرض في حوالى 100 دولة في العالم من بينه المملكة.
وكشف د. زكي انه في عامي 2004 - 2005 ازداد نشاط الفيروس, ويتم التشخيص المخبري لحمى الضنك بعدة طرق تختلف حسب امكانيات المختبر, وكذلك حسب مدة ارتفاع درجة الحرارة, ففي الاسبوع الاول من المرض يتم التشخيص اساساً في مختبرات متطورة تمتلك القدرة على زراعة الفيروس, وكذلك الكشف عن الحامض النووي للفيروس (RNA) باستخدام تقنية التفاعل الانزيمي المتسلسل (PCR) اما الاسبوع الثاني من المرض فيتم التشخيص في اي مختبر او ان العديد من المختبرات تمتلك الفحص السيرولوجي بالكشف عن الاجسام المضادة من نوع (G M).
وعن سببب عودة المرض بعد اختفائه يقول د. زكي: المرض ينتشر عالميا, وقد يحدث ان يأتي بعض الحجاج الحاملين للمرض في فترة الحضانة دون ظهور الاعراض, فيقوم البعوض الموجود لدينا بالتغذية على دماء الشخص وبعد اسبوعين يمتلك البعوض القدرة على نقل المرض الى الاصحاء, وقد اجرينا فحوصات الحمض النووي على الفيروسات فوجدناها انها مجموعات عديدة منتشرة في عدة دول مختلفة وتمتلك قدرات مختلفة. ويبين د. زكي انه باجراء الدراسات على فيروسات المصابين في المملكة وجدناها مختلفة ولكنها في الغالب من النوع الحميد.
ويشير د. زكي ان المخاوف ليست من البرك والمستنقعات بقدر ما هو من مياه المكيفات والاطارات وخزانات المياه الموجودة تحت العمائر الخاضعة للانشاء, لانها مياه عذبة تجذب البعوض الناقل للمرض لذا فان حير وقاية هو اتخاد كافة الوسائل الكفيلة بمكافحة البعوض الناقل.
محمد داوود (جدة)-تصوير: غازي عسيري
يعد مرض حمى الضنك المنتشر في جدة من النوع الحميد حسب الوصف الطبي, ولا توجد له مضاعفات قاتلة, لكن الاعراض تزداد لدى الاطفال, وتتمثل الخطورة في الحمى النزفية والانخفاض في ضغط الدم.
ودعا استشاري الفيروسات د. علي زكي كل مريض بارتفاع درجة الحرارة مراجعة المستشفى اذا تراوحت لديه الحمى ما بين 38- 42 درجة, وذلك لاجراء التحاليل اللازمة وتحديد نوع الفيروس, وما اذا كان حمى الضنك او انفلونزا عادية.
وأوضح الدكتور علي زكي استشاري الفيروسات ان حمى الضنك من الامراض الفيروسية التي تنتقل الى الانسان بواسطة البعوض المعروف بالزاعجة المصرية او ايدس (يجبتي) مشيراً الى ان الفيروس المسبب لحمى الضنك يتبع لعائلة فيروسات الصفراء, ويوجد (4) انواع من فيروس حمى الضنك, ويستوطن المرض في حوالى 100 دولة في العالم من بينه المملكة.
وكشف د. زكي انه في عامي 2004 - 2005 ازداد نشاط الفيروس, ويتم التشخيص المخبري لحمى الضنك بعدة طرق تختلف حسب امكانيات المختبر, وكذلك حسب مدة ارتفاع درجة الحرارة, ففي الاسبوع الاول من المرض يتم التشخيص اساساً في مختبرات متطورة تمتلك القدرة على زراعة الفيروس, وكذلك الكشف عن الحامض النووي للفيروس (RNA) باستخدام تقنية التفاعل الانزيمي المتسلسل (PCR) اما الاسبوع الثاني من المرض فيتم التشخيص في اي مختبر او ان العديد من المختبرات تمتلك الفحص السيرولوجي بالكشف عن الاجسام المضادة من نوع (G M).
وعن سببب عودة المرض بعد اختفائه يقول د. زكي: المرض ينتشر عالميا, وقد يحدث ان يأتي بعض الحجاج الحاملين للمرض في فترة الحضانة دون ظهور الاعراض, فيقوم البعوض الموجود لدينا بالتغذية على دماء الشخص وبعد اسبوعين يمتلك البعوض القدرة على نقل المرض الى الاصحاء, وقد اجرينا فحوصات الحمض النووي على الفيروسات فوجدناها انها مجموعات عديدة منتشرة في عدة دول مختلفة وتمتلك قدرات مختلفة. ويبين د. زكي انه باجراء الدراسات على فيروسات المصابين في المملكة وجدناها مختلفة ولكنها في الغالب من النوع الحميد.
ويشير د. زكي ان المخاوف ليست من البرك والمستنقعات بقدر ما هو من مياه المكيفات والاطارات وخزانات المياه الموجودة تحت العمائر الخاضعة للانشاء, لانها مياه عذبة تجذب البعوض الناقل للمرض لذا فان حير وقاية هو اتخاد كافة الوسائل الكفيلة بمكافحة البعوض الناقل.