mamz
27/02/2006, 10:54 AM
http://www.aleqt.com/nwspic/14756.jpg د. صالح بن سعود آل علي
د. صالح بن سعود آل علي - - 28/01/1427هـ
ظهر الجمعة 25 من شهر المحرم الحرام 1427هـ أطلت الفئة الضالة علينا بوجهها الكالح تريد تنفيذ مخططها في القتل والتدمير، تريد أن تغمد خنجر الغدر في جسد هذا الوطن المسلم، ولكن الله الكافي أبطل كيدها.
وقد أخزاها الله ومَن وراءها بإحباط مخططها وكبح شرها ووقاية منشآتنا النفطية والاقتصادية، ولم تتمكن السيارات المفخخة من الوصول إلى هدفها بفضله سبحانه ثم بيقظة رجال الأمن وحراسه الذين كانوا وما زالوا عيونا ساهرة للدفاع عن هذا الوطن وأمنه وأمن مواطنيه ومن هم على أرضه.
إنهم، وإن كنا نأسى ونترحّم على من استشهد منهم أو جُرح، إنهم كما عهدتهم هذه الأمة بالمرصاد لهذه الفئة التي يكفيها سوء واستنكارا ومقتا أنها تمثل عدو الأمن والأمان والسلام، كما تمثل العدوان على الأنفس والأموال، بل تمثل الإساءة للدين الحنيف الذي هو دين السلم والرحمة والذي يحرّم الاعتداء ليس على المسلمين وحسب بل على كل من هم على تراب هذا الوطن الطاهر من المستأمنين والمعاهدين.
إن توقيتهم لبدء جريمتهم عند الساعة الثالثة ظهرا من يوم الجمعة عيد المسلمين الأسبوعي وما يرتجيه كل مسلم في هذا اليوم الفضيل من استجابة الدعوات والخطوة بالمغفرة من رب الأرض والسموات: إن توقيتهم هذا قد باء بالفشل والخسران وكفى الله البلاد والعباد مكيدتهم الشريرة التي أرادوا بها ضرب الأمة في واحد من المقاتل، فحمدا لله سبحانه على ذلك.
إن أي مواطن يدين ما قام به هؤلاء الضلال المعتدون وما يقومون به تجاه هذا البلد المسلم وأهله بل تجاه الإسلام والمسلمين.
كما أن كل مواطن ينادي ويناشد أولئك الذين يقفون وراء هذه الفئة التي جنت على الوطن والدين: يناديهم ويناشدهم أن يراجعوا أنفسهم ويراقبوا الله في دينهم وأمتهم بمراجعة هذا التأييد لهذه الفئة سواء بالفتوى الخاطئة أو الرأي أو الدعم المادي أو المعنوي، ويذكرهم بأن الدماء البريئة المراقة والجراح النازفة والأموال المتلفة عليهم وزرُها مثلما هو على منفذيها. فكما أن الدال على الخير له مثل أجر فاعله كذلك الدال على الشر.
إن كل أب وكل أم وكل يتيم يدعون هؤلاء الذين يمدون بالرأي والفتوى والدعم المادي والمعنوي: يدعونهم إلى الكف عن ذلك طاعة لله ورحمة بالأمة ومراعاة لأمر الله بالحفاظ على الأنفس والأموال والممتلكات، وخوفا من مخالفة نواهيه سبحانه من قتل الأبرياء والإخلال بالأمن والإضرار بالبلاد والعباد، بل والإساءة للإسلام والمسلمين بهذه الأعمال البغيضة والاعتداءات الظالمة. إن هذا الوطن وأبناءه ومن وفد إليه يذكرون هؤلاء وأولئك بأن هذا الإرهاب والعنف والقتل والتدمير هو موجه لمهبط الوحي وموئل الرسالة وقبلة المسلمين والذي منّ الله عليه بأن الشريعة السمحة هي المطبقة فيه وهو الذي يُحكم فيه بشرع الله، وأن هذه الهجمات لا تضر إلا هذا الوطن ومواطنيه واقتصاده ومصادر رزق أبنائه، وأنها لا تضر عدوا بل العدو هو المستفيد.
كما تذكرهم بأن أعمالهم هذه مآلها ونتائجها وخيمة عليهم وستكون الدائرة عليهم مثلما كانت على من سبقوهم من الخوارج والخارجين، ولهم عظة وعبرة بمن خرجوا على هذه الدولة المسلمة خلال العقود القريبة بل وبالأمس القريب، وما دام أن هذا المآل المخزي هو مصير من يقوم بمثل هذا الطيش فأولى بمن عنده مسحة من عقل أن يكف ويحكم عقله، بل يحكم شرع الله الذي حرم علينا دماءنا وأموالنا وأعراضنا.
نسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمانة، كما نسأله أن يحبط كيد الكائدين ومن يضمر لهذه الأمة الشر والعدوان.
كما نسأله سبحانه أن يتقبل أبناءنا الذين قضوا نحبهم مع الشهداء والأبرار في جنة الخلد، وأن يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون وهو حسبنا ونعم الوكيل.
كما نسأله جل جلاله أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا وهم يتصدون لهذا العدوان الغاشم.
مساعد رئيس مجلس الشورى
د. صالح بن سعود آل علي - - 28/01/1427هـ
ظهر الجمعة 25 من شهر المحرم الحرام 1427هـ أطلت الفئة الضالة علينا بوجهها الكالح تريد تنفيذ مخططها في القتل والتدمير، تريد أن تغمد خنجر الغدر في جسد هذا الوطن المسلم، ولكن الله الكافي أبطل كيدها.
وقد أخزاها الله ومَن وراءها بإحباط مخططها وكبح شرها ووقاية منشآتنا النفطية والاقتصادية، ولم تتمكن السيارات المفخخة من الوصول إلى هدفها بفضله سبحانه ثم بيقظة رجال الأمن وحراسه الذين كانوا وما زالوا عيونا ساهرة للدفاع عن هذا الوطن وأمنه وأمن مواطنيه ومن هم على أرضه.
إنهم، وإن كنا نأسى ونترحّم على من استشهد منهم أو جُرح، إنهم كما عهدتهم هذه الأمة بالمرصاد لهذه الفئة التي يكفيها سوء واستنكارا ومقتا أنها تمثل عدو الأمن والأمان والسلام، كما تمثل العدوان على الأنفس والأموال، بل تمثل الإساءة للدين الحنيف الذي هو دين السلم والرحمة والذي يحرّم الاعتداء ليس على المسلمين وحسب بل على كل من هم على تراب هذا الوطن الطاهر من المستأمنين والمعاهدين.
إن توقيتهم لبدء جريمتهم عند الساعة الثالثة ظهرا من يوم الجمعة عيد المسلمين الأسبوعي وما يرتجيه كل مسلم في هذا اليوم الفضيل من استجابة الدعوات والخطوة بالمغفرة من رب الأرض والسموات: إن توقيتهم هذا قد باء بالفشل والخسران وكفى الله البلاد والعباد مكيدتهم الشريرة التي أرادوا بها ضرب الأمة في واحد من المقاتل، فحمدا لله سبحانه على ذلك.
إن أي مواطن يدين ما قام به هؤلاء الضلال المعتدون وما يقومون به تجاه هذا البلد المسلم وأهله بل تجاه الإسلام والمسلمين.
كما أن كل مواطن ينادي ويناشد أولئك الذين يقفون وراء هذه الفئة التي جنت على الوطن والدين: يناديهم ويناشدهم أن يراجعوا أنفسهم ويراقبوا الله في دينهم وأمتهم بمراجعة هذا التأييد لهذه الفئة سواء بالفتوى الخاطئة أو الرأي أو الدعم المادي أو المعنوي، ويذكرهم بأن الدماء البريئة المراقة والجراح النازفة والأموال المتلفة عليهم وزرُها مثلما هو على منفذيها. فكما أن الدال على الخير له مثل أجر فاعله كذلك الدال على الشر.
إن كل أب وكل أم وكل يتيم يدعون هؤلاء الذين يمدون بالرأي والفتوى والدعم المادي والمعنوي: يدعونهم إلى الكف عن ذلك طاعة لله ورحمة بالأمة ومراعاة لأمر الله بالحفاظ على الأنفس والأموال والممتلكات، وخوفا من مخالفة نواهيه سبحانه من قتل الأبرياء والإخلال بالأمن والإضرار بالبلاد والعباد، بل والإساءة للإسلام والمسلمين بهذه الأعمال البغيضة والاعتداءات الظالمة. إن هذا الوطن وأبناءه ومن وفد إليه يذكرون هؤلاء وأولئك بأن هذا الإرهاب والعنف والقتل والتدمير هو موجه لمهبط الوحي وموئل الرسالة وقبلة المسلمين والذي منّ الله عليه بأن الشريعة السمحة هي المطبقة فيه وهو الذي يُحكم فيه بشرع الله، وأن هذه الهجمات لا تضر إلا هذا الوطن ومواطنيه واقتصاده ومصادر رزق أبنائه، وأنها لا تضر عدوا بل العدو هو المستفيد.
كما تذكرهم بأن أعمالهم هذه مآلها ونتائجها وخيمة عليهم وستكون الدائرة عليهم مثلما كانت على من سبقوهم من الخوارج والخارجين، ولهم عظة وعبرة بمن خرجوا على هذه الدولة المسلمة خلال العقود القريبة بل وبالأمس القريب، وما دام أن هذا المآل المخزي هو مصير من يقوم بمثل هذا الطيش فأولى بمن عنده مسحة من عقل أن يكف ويحكم عقله، بل يحكم شرع الله الذي حرم علينا دماءنا وأموالنا وأعراضنا.
نسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمانة، كما نسأله أن يحبط كيد الكائدين ومن يضمر لهذه الأمة الشر والعدوان.
كما نسأله سبحانه أن يتقبل أبناءنا الذين قضوا نحبهم مع الشهداء والأبرار في جنة الخلد، وأن يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون وهو حسبنا ونعم الوكيل.
كما نسأله جل جلاله أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا وهم يتصدون لهذا العدوان الغاشم.
مساعد رئيس مجلس الشورى