mamz
27/02/2006, 11:46 AM
حزام العتيبي (الرياض)
نفى المتحدث الرسمي ومدير الاعلام وخدمات المستثمر بهيئة السوق المالية الدكتور عبدالعزيز الزوم احالة اي من مسؤولي الهيئة للتحقيق او المساءلة. وقال الدكتور الزوم بعد ان شاع في اوساط متداولي سوق الاسهم والمتداولين استقالة رئيس الهيئة جماز السحيمي واحالة بعض مسؤوليها للتحقيق انه لا صحة لذلك على الاطلاق. واشار الزوم الى ان ما حدث في السوق يوم امس من انخفاض في المؤشر واعتبار المتداولين ذلك ردة فعل سلبية تجاه قرارات الهيئة لا يتعدى كونه ان الهيئة تمارس عملها التنظيمي والرقابي والاشرافي من اجل تحقيق المصلحة العامة ومصلحة السوق وحماية مدخرات المواطنين, لكن الهيئة لا تتنبأ بسلوكيات السوق وردة فعله على ما يتخذ وتترك لقوى العرض والطلب تحديد اتجاه السوق.
وحول انخفاض القيمة المتداولة ليوم امس وتفسير البعض لذلك ان صناع السوق بدأوا تنفيذ تهديدهم للهيئة بسحب اموالهم من السوق الى اسواق اخرى قال الزوم: اجمع المحللون حتى من كان مختلفا في فترات مضت مع الهيئة عن ايجابية هذه القرارات.
وكان قد سيطر الهلع والذعر يوم امس على صالات التداول في سوق الاسهم السعودية التي اصبحت مجالا خصبا للشائعات المتضاربة حول ما يمكن ان تتخذه هيئة السوق المالية من قرارات سواء فيما يتعلق بانشاء سوق ثانوية او تجزئة الاسهم حيث وطن المتداولون نفسهم على اسوأ التوقعات قياسا على ما حدث يوم امس من استجابة سلبية لقرار الهيئة بتخفيض نسبة التذبذب في السوق من 10% الى 5%.
وشهت )عكاظ( البلبلة التي عاشها السوق وطفق الناس فيها يتساءلون عن مصلحة الهيئة في تخفيض هذه النسبة والتي قدرها سعد السالم احد المتداولين بأنها محاولة لتركيع السوق والتحكم في اسعار الاسهم من قبل الهيئة رغم نفيها المتكرر اية علاقة لها بأسعار السوق بل تهكم احدهم بالقول ان الهيئة مخترقة وان قراراتها تصل الى بعض المتنفذين في السوق كتسريبات قبل اعلانها على شاشة تداول الامر الذي سبق ان نفته الهيئة مرارا وتكرارا واعتبر مشعان النفيعي انه كان يجب على الهيئة مراعاة ظروف صغار المتداولين الذين استدانوا من البنوك وبدأوا يحققون بعض الارباح فيما اطلق عليه الطفرة المباركة التي بدأت بالخير وتحاول الهيئة عدم تمكين الناس من الاستفادة منها.
ومن جهته قال محمد اليوسف ان قرارات الهيئة بالطبع ايجابية وانني اعتقد انه لو لم تستبق المضاربين باصدار قرار تخفيض التذبذب لاصبحت خسارة السوق يوم امس مضاعفة, لكن عبدالعزيز الشعيل يقول ان ما يحدث في السوق هو بداية الانهيار كردة فعل على قرارات الهيئة غير المدروسة ورغم ان القرارات صحيحة لكن طريقة تنفيذها مفاجئة ولم يستطع السوق امتصاص صدمتها مطالبا الهيئة بالبعد عن الغموض في مسألة معاقبة الشركات والتجار والاعلان عن الاسماء معتبرا ان معاقبة المتداولين على مسائل البيع والشراء امر غير منطقي مضيفا ان الناس الآن ينتظرون قرار تجزئة الاسهم وكذلك انشاء السوق الثانوية ولن يهدأ السوق ويستقر حتى تصدر الهيئة قرارها حول ذلك.
نفى المتحدث الرسمي ومدير الاعلام وخدمات المستثمر بهيئة السوق المالية الدكتور عبدالعزيز الزوم احالة اي من مسؤولي الهيئة للتحقيق او المساءلة. وقال الدكتور الزوم بعد ان شاع في اوساط متداولي سوق الاسهم والمتداولين استقالة رئيس الهيئة جماز السحيمي واحالة بعض مسؤوليها للتحقيق انه لا صحة لذلك على الاطلاق. واشار الزوم الى ان ما حدث في السوق يوم امس من انخفاض في المؤشر واعتبار المتداولين ذلك ردة فعل سلبية تجاه قرارات الهيئة لا يتعدى كونه ان الهيئة تمارس عملها التنظيمي والرقابي والاشرافي من اجل تحقيق المصلحة العامة ومصلحة السوق وحماية مدخرات المواطنين, لكن الهيئة لا تتنبأ بسلوكيات السوق وردة فعله على ما يتخذ وتترك لقوى العرض والطلب تحديد اتجاه السوق.
وحول انخفاض القيمة المتداولة ليوم امس وتفسير البعض لذلك ان صناع السوق بدأوا تنفيذ تهديدهم للهيئة بسحب اموالهم من السوق الى اسواق اخرى قال الزوم: اجمع المحللون حتى من كان مختلفا في فترات مضت مع الهيئة عن ايجابية هذه القرارات.
وكان قد سيطر الهلع والذعر يوم امس على صالات التداول في سوق الاسهم السعودية التي اصبحت مجالا خصبا للشائعات المتضاربة حول ما يمكن ان تتخذه هيئة السوق المالية من قرارات سواء فيما يتعلق بانشاء سوق ثانوية او تجزئة الاسهم حيث وطن المتداولون نفسهم على اسوأ التوقعات قياسا على ما حدث يوم امس من استجابة سلبية لقرار الهيئة بتخفيض نسبة التذبذب في السوق من 10% الى 5%.
وشهت )عكاظ( البلبلة التي عاشها السوق وطفق الناس فيها يتساءلون عن مصلحة الهيئة في تخفيض هذه النسبة والتي قدرها سعد السالم احد المتداولين بأنها محاولة لتركيع السوق والتحكم في اسعار الاسهم من قبل الهيئة رغم نفيها المتكرر اية علاقة لها بأسعار السوق بل تهكم احدهم بالقول ان الهيئة مخترقة وان قراراتها تصل الى بعض المتنفذين في السوق كتسريبات قبل اعلانها على شاشة تداول الامر الذي سبق ان نفته الهيئة مرارا وتكرارا واعتبر مشعان النفيعي انه كان يجب على الهيئة مراعاة ظروف صغار المتداولين الذين استدانوا من البنوك وبدأوا يحققون بعض الارباح فيما اطلق عليه الطفرة المباركة التي بدأت بالخير وتحاول الهيئة عدم تمكين الناس من الاستفادة منها.
ومن جهته قال محمد اليوسف ان قرارات الهيئة بالطبع ايجابية وانني اعتقد انه لو لم تستبق المضاربين باصدار قرار تخفيض التذبذب لاصبحت خسارة السوق يوم امس مضاعفة, لكن عبدالعزيز الشعيل يقول ان ما يحدث في السوق هو بداية الانهيار كردة فعل على قرارات الهيئة غير المدروسة ورغم ان القرارات صحيحة لكن طريقة تنفيذها مفاجئة ولم يستطع السوق امتصاص صدمتها مطالبا الهيئة بالبعد عن الغموض في مسألة معاقبة الشركات والتجار والاعلان عن الاسماء معتبرا ان معاقبة المتداولين على مسائل البيع والشراء امر غير منطقي مضيفا ان الناس الآن ينتظرون قرار تجزئة الاسهم وكذلك انشاء السوق الثانوية ولن يهدأ السوق ويستقر حتى تصدر الهيئة قرارها حول ذلك.