صقر الجنوب
28/02/2006, 10:35 AM
احتمال وجود 3 من قائمة الـ 36 بين القتلى
مصرع 5 إرهابيين في يرموك الرياض
عبد الله البصيلي ـ والفرنسية - الرياض - 29/01/1427هـ
http://www.aleqt.com/files/yar1.gif
رجح مصدر أمنى أن يكون ثلاثة من الخمسة الذين قتلوا فجر اليوم الاثنين في اشتباكات مع قوات الامن شرق الرياض، من بين المطلوبين في قائمة الـ 36 مطلوبين في قضايا إرهابية في السعودية.
وتجىء الاشتباكات بعد ثلاثة ايام من اعتداء فاشل على المجمع النفطي في ابقيق في المنطقة الشرقية.
وقال بيان لوزارة الداخلية السعودية ان "جميع المتواجدين في الموقع (الذي تمت مداهمته في حي اليرموك شرق الرياض) وعددهم خمسة" لقوا مصرعهم. وأشار البيان الى اعتقال مشبوه سادس في موقع آخر شرق الرياض أيضا.
وأوضح بيان الداخلية ان هذه العمليات "المتزامنة" التي بدأت فجر اليوم تأتي في إطار متابعة "الاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له معامل ابقيق الصناعية" في إشارة إلى الاعتداء الفاشل بالسيارة المفخخة الذي استهدف هذه المنشأة النفطية الضخمة في السعودية.
وكان "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" الفرع السعودي للقاعدة أعلن تبنيه لهذا الاعتداء الذي أوقع قتيلين في صفوف قوات الأمن وقتيلين آخرين بين المهاجمين.
وقال بيان الداخلية السعودية "باشرت قوات الأمن في ساعة مبكرة من فجر هذا اليوم الاثنين (..) مهامها في تنفيذ عمليات متزامنة تمت بموجبها مداهمة إحدى الاستراحات بحي اليرموك شرقي مدينة الرياض والتي جعلوا منها وكرا للخيانة ومنطلقا للعدوان والإفساد في الأرض".
وأضاف "بعد تبادل كثيف لإطلاق النار تمكنت قوات الأمن من حسم الموقف في مدة وجيزة لقي فيها جميع المتواجدين في هذا الموقع، وعددهم خمسة، مصرعهم". وقال البيان انه تم اعتقال مشبوه سادس في موقع آخر شرق الرياض.
وأوضح "في الوقت ذاته تمت مداهمة موقع آخر شرقي مدينة الرياض والقي فيه القبض على احد المشتبه بهم". وأشار البيان إلى انه لم تسجل إصابات في صفوف قوات الأمن السعودي.
وكان ضابط امن سعودي قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن "خمسة مسلحين من المطلوبين تم القضاء عليهم اليوم" مضيفا ان "المنزل الذي تم اقتحامه عثر فيه على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وأدوات تفخيخ السيارات".
وأشار الى انه قبل المداهمة الامنية استخدم المطلوبون المسلحون "قنابل في محاولة لفك الحصار" غير انهم لم يتمكنوا من الافلات من قوات الامن التي اطبقت عليهم قبل ان يقتلوا.
وقال سكان ان المواجهات بدأت قرابة الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (الساعة الثانية ت.غ.) حين انتشرت قوات كثيفة من قوات الأمن في محيط الاستراحة التي كان يتحصن بها المشبوهون.
وأوضح مراسل وكالة فرانس برس أن إطلاق نار من أسلحة آلية ودوي انفجارات ناجمة عن قنابل يدوية على الأرجح كانت تسمع بشكل متقطع صباح اليوم في موقع الاشتباك الذي حاصرته قوات الأمن في حين ارتفعت أعمدة دخان من الموقع.
وكان تنظيم القاعدة هدد باستهداف المنشآت النفطية السعودية مجددا عقب الاعتداء الفاشل على مجمع ابقيق الذي يوفر 10 في المائة من الإنتاج النفطي اليومي العالمي و70 في المائة من الإنتاج السعودي الذي يبلغ حوالي 9،5 ملايين برميل يوميا.
وقالت وزارة الداخلية السعودية الأحد أن الانتحاريين اللذين نفذا الاعتداء الفاشل الجمعة على المنشآت النفطية في ابقيق كانا على قائمة المطلوبين من أعضاء تنظيم القاعدة الذين تطاردهم السلطات السعودية.
وأوضحت أنهما محمد بن صالح بن محمد الغيث وعبد الله بن عبد العزيز بن إبراهيم التويجري.
وفي حزيران (يونيو) الفائت نشرت وزارة الداخلية السعودية قائمة بأسماء 36 شخصا يشتبه بضلوعهم في موجة الاعتداءات التي تبناها تنظيم القاعدة وأسفرت منذ أيار (مايو) 2003 عن سقوط أكثر من 250 قتيلا، وفق حصيلة رسمية.
ومنذ ذلك الوقت، أكدت السلطات السعودية أنها أوقفت أو قتلت بعض المشتبه بهم فيما استسلم البعض الآخر.
مصرع 5 إرهابيين في يرموك الرياض
عبد الله البصيلي ـ والفرنسية - الرياض - 29/01/1427هـ
http://www.aleqt.com/files/yar1.gif
رجح مصدر أمنى أن يكون ثلاثة من الخمسة الذين قتلوا فجر اليوم الاثنين في اشتباكات مع قوات الامن شرق الرياض، من بين المطلوبين في قائمة الـ 36 مطلوبين في قضايا إرهابية في السعودية.
وتجىء الاشتباكات بعد ثلاثة ايام من اعتداء فاشل على المجمع النفطي في ابقيق في المنطقة الشرقية.
وقال بيان لوزارة الداخلية السعودية ان "جميع المتواجدين في الموقع (الذي تمت مداهمته في حي اليرموك شرق الرياض) وعددهم خمسة" لقوا مصرعهم. وأشار البيان الى اعتقال مشبوه سادس في موقع آخر شرق الرياض أيضا.
وأوضح بيان الداخلية ان هذه العمليات "المتزامنة" التي بدأت فجر اليوم تأتي في إطار متابعة "الاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له معامل ابقيق الصناعية" في إشارة إلى الاعتداء الفاشل بالسيارة المفخخة الذي استهدف هذه المنشأة النفطية الضخمة في السعودية.
وكان "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" الفرع السعودي للقاعدة أعلن تبنيه لهذا الاعتداء الذي أوقع قتيلين في صفوف قوات الأمن وقتيلين آخرين بين المهاجمين.
وقال بيان الداخلية السعودية "باشرت قوات الأمن في ساعة مبكرة من فجر هذا اليوم الاثنين (..) مهامها في تنفيذ عمليات متزامنة تمت بموجبها مداهمة إحدى الاستراحات بحي اليرموك شرقي مدينة الرياض والتي جعلوا منها وكرا للخيانة ومنطلقا للعدوان والإفساد في الأرض".
وأضاف "بعد تبادل كثيف لإطلاق النار تمكنت قوات الأمن من حسم الموقف في مدة وجيزة لقي فيها جميع المتواجدين في هذا الموقع، وعددهم خمسة، مصرعهم". وقال البيان انه تم اعتقال مشبوه سادس في موقع آخر شرق الرياض.
وأوضح "في الوقت ذاته تمت مداهمة موقع آخر شرقي مدينة الرياض والقي فيه القبض على احد المشتبه بهم". وأشار البيان إلى انه لم تسجل إصابات في صفوف قوات الأمن السعودي.
وكان ضابط امن سعودي قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن "خمسة مسلحين من المطلوبين تم القضاء عليهم اليوم" مضيفا ان "المنزل الذي تم اقتحامه عثر فيه على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وأدوات تفخيخ السيارات".
وأشار الى انه قبل المداهمة الامنية استخدم المطلوبون المسلحون "قنابل في محاولة لفك الحصار" غير انهم لم يتمكنوا من الافلات من قوات الامن التي اطبقت عليهم قبل ان يقتلوا.
وقال سكان ان المواجهات بدأت قرابة الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (الساعة الثانية ت.غ.) حين انتشرت قوات كثيفة من قوات الأمن في محيط الاستراحة التي كان يتحصن بها المشبوهون.
وأوضح مراسل وكالة فرانس برس أن إطلاق نار من أسلحة آلية ودوي انفجارات ناجمة عن قنابل يدوية على الأرجح كانت تسمع بشكل متقطع صباح اليوم في موقع الاشتباك الذي حاصرته قوات الأمن في حين ارتفعت أعمدة دخان من الموقع.
وكان تنظيم القاعدة هدد باستهداف المنشآت النفطية السعودية مجددا عقب الاعتداء الفاشل على مجمع ابقيق الذي يوفر 10 في المائة من الإنتاج النفطي اليومي العالمي و70 في المائة من الإنتاج السعودي الذي يبلغ حوالي 9،5 ملايين برميل يوميا.
وقالت وزارة الداخلية السعودية الأحد أن الانتحاريين اللذين نفذا الاعتداء الفاشل الجمعة على المنشآت النفطية في ابقيق كانا على قائمة المطلوبين من أعضاء تنظيم القاعدة الذين تطاردهم السلطات السعودية.
وأوضحت أنهما محمد بن صالح بن محمد الغيث وعبد الله بن عبد العزيز بن إبراهيم التويجري.
وفي حزيران (يونيو) الفائت نشرت وزارة الداخلية السعودية قائمة بأسماء 36 شخصا يشتبه بضلوعهم في موجة الاعتداءات التي تبناها تنظيم القاعدة وأسفرت منذ أيار (مايو) 2003 عن سقوط أكثر من 250 قتيلا، وفق حصيلة رسمية.
ومنذ ذلك الوقت، أكدت السلطات السعودية أنها أوقفت أو قتلت بعض المشتبه بهم فيما استسلم البعض الآخر.