صقر الجنوب
28/02/2006, 11:13 AM
(الادريسي) مديرة خيرية جدة الحالمة بسكن مثالي للأيتام: الفتيات يبقين بالدار حتى الزواج... والفتيان يغادرونها في الثالثة عشرة
وفاء باداوود (جدة)
الايتام في أي مجتمع مسئولية مشتركة ما بين اسر هؤلاء الاطفال ومؤسسات المجتمع المدني فليس معنى ان من يموت اباؤهم يعيشون بالاهمال بل يجب أن ينهض المجتمع بجميع مؤسساته التربوية والاجتماعية لرعاية هؤلاء الايتام وتقديم كل انواع الدعم لهم ما يعوضهم عن حنان الابوين الذي افتقدوه والا فان هؤلاء الصغار في ظل عدم الرعاية سيجدون انفسهم نهبا للضياع وربما الانحراف في سن مبكرة او ربما يتعرضون للاستغلال والابتزاز من عصابات الكبار في أعمال السرقة وترويج المخدرات.
لأجل هذا الهدف السامي النبيل تضطلع الجمعيات الخيرية بمهمة ايواء وتربية الاطفال الايتام كواجهات مضيئة في المجتمع انطلاقا من تعاليم الدين الحنيف الذي يدعو لكفالة الايتام لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: )انا وكافل اليتيم كهاتين وهو يضم اصبعيه(.هنا تضيء )نسرين الادريسي( مديرة الجمعية النسائية الخيرية بجدة جانبا من اهتمام الجمعية برعاية الايتام مشيرة الى تأسيس الجمعية عام 2831هـ في ظل وجود قسم خاص لرعاية الفتيات هو )دار السلام( ضمن الحضانه الداخلية بالجمعية يضم بين جنبيه 22 فتاة تتراوح اعمارهن ما بين 9و 91 سنة فيما افرد قسم خاص لرعاية الفتيات هو )جيل المستقبل( يضم بين جنبيه 41 فتى تتراوح اعمارهم ما بين 8 و31 سنة. عن الفتيات توضح الادريسي انهن يبقين بالدار حتى يتم انتقالهن الى بيت الزوجية اما بالنسبة للفتيان الذكور فيتم انتقالهم من الدار ما بعد سن الثالثة عشرة الى دار الشباب وتعج الدار بمختلف الانشطة الثقافية والترفيهية والرياضية حيث يضم )مركز الاميرة فوزية ( العديد من الانشطة الرياضية والفنية فضلا عن القيام نشاطات داخلية في نطاق مدينة جدة وخارجية الى مختلف مناطق المملكة في كل من مكة وابها والمنطقة الشرقية فيما تجد هذه الانشطة كل الدعم بمختلف التبرعات المادية والعينية فضلا عن الدعم المعنوي والنفسي لهذه الفئه الغالية من المجتمع ويحظى نزلاء الدار من الجنسين بالرعاية الصحية حيث توجد عيادة خاصة للعناية بالاطفال والاهتمام بهم تشرف عليها احدى الطبيبات وفي حالة تعرض احدى الاطفال لوعكة صحية طارئة بعد ساعات الدوام الرسمية يتواجد عدد من الاخصائيات والمراقبات للقيام بالمهمة او يتم تحويل الحالات المستعجلة الى المستشفى مباشرة مع الحاضنة او المراقبة المسائية وابلاغ الادارة بذلك.
وعن الالتحاق بالدار يتم ذلك عن طريق مكتب الاشراف الاجتماعي ومكتب الشئون الاجتماعية بالوزارة فيما يكون دور الجمعية كهمزة الوصل ما بين الاسرة والوزارة وتبقى مشكلات التكيف الاجتماعي من ابرز المشكلات التي تواجه العاملات بالجمعية نظرا لعدم توفر الكوادر الوطنية المتخصصة في التعامل مع هذه الفئات.الادريسي من موقع المسئولية تتطلع الى تقديم افضل انواع الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية لهؤلاء الاطفال وتطمح الى تأمين سكن مثالي لهم يمنحهم الاستقرار ويشعرهم بالامان.
وفاء باداوود (جدة)
الايتام في أي مجتمع مسئولية مشتركة ما بين اسر هؤلاء الاطفال ومؤسسات المجتمع المدني فليس معنى ان من يموت اباؤهم يعيشون بالاهمال بل يجب أن ينهض المجتمع بجميع مؤسساته التربوية والاجتماعية لرعاية هؤلاء الايتام وتقديم كل انواع الدعم لهم ما يعوضهم عن حنان الابوين الذي افتقدوه والا فان هؤلاء الصغار في ظل عدم الرعاية سيجدون انفسهم نهبا للضياع وربما الانحراف في سن مبكرة او ربما يتعرضون للاستغلال والابتزاز من عصابات الكبار في أعمال السرقة وترويج المخدرات.
لأجل هذا الهدف السامي النبيل تضطلع الجمعيات الخيرية بمهمة ايواء وتربية الاطفال الايتام كواجهات مضيئة في المجتمع انطلاقا من تعاليم الدين الحنيف الذي يدعو لكفالة الايتام لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: )انا وكافل اليتيم كهاتين وهو يضم اصبعيه(.هنا تضيء )نسرين الادريسي( مديرة الجمعية النسائية الخيرية بجدة جانبا من اهتمام الجمعية برعاية الايتام مشيرة الى تأسيس الجمعية عام 2831هـ في ظل وجود قسم خاص لرعاية الفتيات هو )دار السلام( ضمن الحضانه الداخلية بالجمعية يضم بين جنبيه 22 فتاة تتراوح اعمارهن ما بين 9و 91 سنة فيما افرد قسم خاص لرعاية الفتيات هو )جيل المستقبل( يضم بين جنبيه 41 فتى تتراوح اعمارهم ما بين 8 و31 سنة. عن الفتيات توضح الادريسي انهن يبقين بالدار حتى يتم انتقالهن الى بيت الزوجية اما بالنسبة للفتيان الذكور فيتم انتقالهم من الدار ما بعد سن الثالثة عشرة الى دار الشباب وتعج الدار بمختلف الانشطة الثقافية والترفيهية والرياضية حيث يضم )مركز الاميرة فوزية ( العديد من الانشطة الرياضية والفنية فضلا عن القيام نشاطات داخلية في نطاق مدينة جدة وخارجية الى مختلف مناطق المملكة في كل من مكة وابها والمنطقة الشرقية فيما تجد هذه الانشطة كل الدعم بمختلف التبرعات المادية والعينية فضلا عن الدعم المعنوي والنفسي لهذه الفئه الغالية من المجتمع ويحظى نزلاء الدار من الجنسين بالرعاية الصحية حيث توجد عيادة خاصة للعناية بالاطفال والاهتمام بهم تشرف عليها احدى الطبيبات وفي حالة تعرض احدى الاطفال لوعكة صحية طارئة بعد ساعات الدوام الرسمية يتواجد عدد من الاخصائيات والمراقبات للقيام بالمهمة او يتم تحويل الحالات المستعجلة الى المستشفى مباشرة مع الحاضنة او المراقبة المسائية وابلاغ الادارة بذلك.
وعن الالتحاق بالدار يتم ذلك عن طريق مكتب الاشراف الاجتماعي ومكتب الشئون الاجتماعية بالوزارة فيما يكون دور الجمعية كهمزة الوصل ما بين الاسرة والوزارة وتبقى مشكلات التكيف الاجتماعي من ابرز المشكلات التي تواجه العاملات بالجمعية نظرا لعدم توفر الكوادر الوطنية المتخصصة في التعامل مع هذه الفئات.الادريسي من موقع المسئولية تتطلع الى تقديم افضل انواع الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية لهؤلاء الاطفال وتطمح الى تأمين سكن مثالي لهم يمنحهم الاستقرار ويشعرهم بالامان.