صقر الجنوب
04/03/2006, 10:04 AM
طارق الماضي - الرياض - 04/02/1427هـ
تعاود الأسهم السعودية اليوم تعاملاتها وسط حذر من المتعاملين, خاصة من يوصفون منهم بالصغار, وذلك على خلفية التراجع الكبير الذي شهده المؤشر خلال الأسبوع الماضي والذي فقد على أثره 2138 نقطة، فضلا عن تراجع القيمة السوقية للشركات بنحو 314 مليار ريال.
وتوصف تعاملات اليوم بأنها ستكون مؤثرة جدا في اتجاه السوق خلال بقية أيام الأسبوع, بالنظر إلى حجم التراجع الذي شهدته في الأسبوع الماضي, وبالتالي فإن أي انخفاض إضافي سيضاعف خسائر صغار المتعاملين ويجمّد تعاملات صُناع السوق. في حين أن الارتفاع سيسهم في فك جمود السوق وتحريك الكميات المعروضة للبيع دون طلبات شراء. وبالتالي فإن سوق الأسهم بحاجة ماسة اليوم إلى تحفيزات معنوية ونفسية تخرجها من الوضع القائم منذ الأحد الماضي.
والمعلوم أن الهبوط الذي سجلته السوق انطلق يوم الأحد وبشكل حاد وسريع ووصل إلى إغلاق كثير من الشركات على النسبة الأدنى المسموح بها في نظام تداول, كما أن المؤشر العام للسوق اقترب من خسارة نحو 5 في المائة من قيمته السوقية.
خسارة 2138.60 نقطة وبنسبة 10.37 في المائة هي حصيلة أسبوع دراماتيكي سريع التغيرات خاصة السلبية منها حيث أغلق المؤشر على مستوى 18486.24 نقطة وهى أدنى مستوى له في رحلة كسر فيها جميع نقاط الدعم بعد أن كاد يتخطى حاجز 21 ألف نقطة ، وفي حين كان بدء الهبوط هو يوم الأحد وبشكل حاد وسريع وصل إلى إغلاق الكثير من الشركات على النسبة الأدنى المسموح بها في نظام تداول لا بل إن المؤشر العام للسوق اقترب من خسارة نحو 5 في المائة من قيمته السوقية. ولا يعتقد كثير من المرقبين أن ذلك نتيجة لخروج جماعي أو منظم لمحافظ كبيرة حيث إن إجمالي الكميات المنفذة خلال ذلك اليوم على جميع شركات السوق لم يتجاوز 11.6 مليون سهم لتنخفض تلك الكمية إلى نحو 5.4 مليون سهم في اليوم التالي وذلك دليل واضح على امتناع شبه كامل عن أي عمليات شراء أمام سيل من العروض على الحد الأدنى المسموح به وفى الأغلب قبل افتتاح السوق لتغلق السوق أيضا في اليوم الثاني على الحد الأدنى المسموح به تقريبا، التغير حدث في يوم الثلاثاء وذلك نتيجة انطلاقة قوية على بعض القطاعات القيادية مثل البنوك والأسمنت واستجابات بعض شركات القطاع الصناعي لذلك التحرك الإيجابي وعلى نحو أقل بعض شركات القطاعات الأخرى فيما ظلت الكثير من شركات المضاربة خلال الفترة الماضية غير مستجيبة بشكل تام لذلك التحرك الايجابي، رغم إغلاق السوق بنهاية اليوم على ارتفاع بنسبة 4.07 في المائة، ومع اتخاذ المؤشر منحي غير مستقر في يوم الأربعاء أجبره على الإغلاق على خسارة 251 نقطة، عاد السوق في اليوم الأخير من تداول الأسبوع إلى الهبوط الحاد مرة أخري مع تفاوت بسيط في مدى تضرر الشركات ليخسر المؤشر بنهاية تداولات يوم الخميس 3.98 في المائة من قيمته.
على مستوى إجمالي الكميات المنفذة خلال الأسبوع فقد انخفضت بشكل حاد حيث نفذ 163.1 مليون سهم على 1.3 مليون صفقة بإجمالي قيمة 109 مليار ريال. وبشكل غير اعتيادي ومنذ فترات طويلة لم تحقق أي شركة من شركات السوق ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي فيما جاءت شركة بيشة الزراعية على رأس قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا وذلك بنسبة 26.38 في المائة فيما جاءت شركة فيبكو في المركز الثاني بنسبة 26.30 في المائة والشرقية الزراعية بنسبة 26.28 في المائة ومن ثم "ثمار" و"الغذائية" بنفس النسب تقريبا. شركة كهرباء السعودية سيطرت على قائمتي أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات والقيمة المنفذة عليها، والتي وصلت إلى نحو 42 مليون سهم بقيمة 9.7 مليار ريال فيما أغلق السهم على سعر 199 ريالا بخسارة بنسبة 25.47 في المائة.
تعاود الأسهم السعودية اليوم تعاملاتها وسط حذر من المتعاملين, خاصة من يوصفون منهم بالصغار, وذلك على خلفية التراجع الكبير الذي شهده المؤشر خلال الأسبوع الماضي والذي فقد على أثره 2138 نقطة، فضلا عن تراجع القيمة السوقية للشركات بنحو 314 مليار ريال.
وتوصف تعاملات اليوم بأنها ستكون مؤثرة جدا في اتجاه السوق خلال بقية أيام الأسبوع, بالنظر إلى حجم التراجع الذي شهدته في الأسبوع الماضي, وبالتالي فإن أي انخفاض إضافي سيضاعف خسائر صغار المتعاملين ويجمّد تعاملات صُناع السوق. في حين أن الارتفاع سيسهم في فك جمود السوق وتحريك الكميات المعروضة للبيع دون طلبات شراء. وبالتالي فإن سوق الأسهم بحاجة ماسة اليوم إلى تحفيزات معنوية ونفسية تخرجها من الوضع القائم منذ الأحد الماضي.
والمعلوم أن الهبوط الذي سجلته السوق انطلق يوم الأحد وبشكل حاد وسريع ووصل إلى إغلاق كثير من الشركات على النسبة الأدنى المسموح بها في نظام تداول, كما أن المؤشر العام للسوق اقترب من خسارة نحو 5 في المائة من قيمته السوقية.
خسارة 2138.60 نقطة وبنسبة 10.37 في المائة هي حصيلة أسبوع دراماتيكي سريع التغيرات خاصة السلبية منها حيث أغلق المؤشر على مستوى 18486.24 نقطة وهى أدنى مستوى له في رحلة كسر فيها جميع نقاط الدعم بعد أن كاد يتخطى حاجز 21 ألف نقطة ، وفي حين كان بدء الهبوط هو يوم الأحد وبشكل حاد وسريع وصل إلى إغلاق الكثير من الشركات على النسبة الأدنى المسموح بها في نظام تداول لا بل إن المؤشر العام للسوق اقترب من خسارة نحو 5 في المائة من قيمته السوقية. ولا يعتقد كثير من المرقبين أن ذلك نتيجة لخروج جماعي أو منظم لمحافظ كبيرة حيث إن إجمالي الكميات المنفذة خلال ذلك اليوم على جميع شركات السوق لم يتجاوز 11.6 مليون سهم لتنخفض تلك الكمية إلى نحو 5.4 مليون سهم في اليوم التالي وذلك دليل واضح على امتناع شبه كامل عن أي عمليات شراء أمام سيل من العروض على الحد الأدنى المسموح به وفى الأغلب قبل افتتاح السوق لتغلق السوق أيضا في اليوم الثاني على الحد الأدنى المسموح به تقريبا، التغير حدث في يوم الثلاثاء وذلك نتيجة انطلاقة قوية على بعض القطاعات القيادية مثل البنوك والأسمنت واستجابات بعض شركات القطاع الصناعي لذلك التحرك الإيجابي وعلى نحو أقل بعض شركات القطاعات الأخرى فيما ظلت الكثير من شركات المضاربة خلال الفترة الماضية غير مستجيبة بشكل تام لذلك التحرك الايجابي، رغم إغلاق السوق بنهاية اليوم على ارتفاع بنسبة 4.07 في المائة، ومع اتخاذ المؤشر منحي غير مستقر في يوم الأربعاء أجبره على الإغلاق على خسارة 251 نقطة، عاد السوق في اليوم الأخير من تداول الأسبوع إلى الهبوط الحاد مرة أخري مع تفاوت بسيط في مدى تضرر الشركات ليخسر المؤشر بنهاية تداولات يوم الخميس 3.98 في المائة من قيمته.
على مستوى إجمالي الكميات المنفذة خلال الأسبوع فقد انخفضت بشكل حاد حيث نفذ 163.1 مليون سهم على 1.3 مليون صفقة بإجمالي قيمة 109 مليار ريال. وبشكل غير اعتيادي ومنذ فترات طويلة لم تحقق أي شركة من شركات السوق ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي فيما جاءت شركة بيشة الزراعية على رأس قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا وذلك بنسبة 26.38 في المائة فيما جاءت شركة فيبكو في المركز الثاني بنسبة 26.30 في المائة والشرقية الزراعية بنسبة 26.28 في المائة ومن ثم "ثمار" و"الغذائية" بنفس النسب تقريبا. شركة كهرباء السعودية سيطرت على قائمتي أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات والقيمة المنفذة عليها، والتي وصلت إلى نحو 42 مليون سهم بقيمة 9.7 مليار ريال فيما أغلق السهم على سعر 199 ريالا بخسارة بنسبة 25.47 في المائة.