عبد المجيد
04/03/2006, 09:21 PM
محسن العواجي يشن هجوما عنيفا على الدكتور (القصيبي) قائلاً له: أنت ومن معك "برامكة" جدد لا تمثلون توجه الأمة فكرياً ولا دينياً ولا سياسياًhttp://www.alwifaq.net/news/akhthpic/9650.jpg محسن العواجي
الرياض : عبد العزيز محمد
هاجم الدكتور محسن العواجي وزير العمل حاليا الدكتور غازي القصيبي ووصفه بأنه من قواد (البرامكة) الجدد في بلاط الوالي الذين لا يمثلون توجه الأمة فكرياً ولا دينياً ولا سياسياً، وأكد العواجي أن دور القصيبي سلبي في الحركة الإصلاحية السعودية حيث لم يسجل التاريخ الإصلاحي السعودي له كلمة واحدة تصب في اتجاه تفعيل دور المؤسسات المدنية أو الانتخابات أو حقوق الإنسان أو استقلال القضاء أو الفصل بين السلطات، ولم يقل أو يفعل إلا بما يسمح به الرقيب، ولا مانع لديه في المناورات الإعلامية فيما لا يهدد مصالحه الشخصية بغية البقاء في الساحة السياسية، كما انتقد العواجي تدخلات القصيبي في الشؤون السياسية للدولة، جاء ذلك في مقالة طويلة نشرها في موقعه (الوسطية) مساء أمس وافتتح العواجي مقالته بتأصيل مفهوم إسلامية الدولة وأن الأساس الذي قامت عليه هو الإسلام وأنه لن تبقى أو يكون لها مستقبل دون أن يكون الإسلام فيها كل شيء، جملةً وتفصيلاً، ثم تحدث في الجزء الثاني من المقالة عن فئة من المجتمع وصفهم بـ "شرذمة قليلة من المتلونين فكريا" وبأنهم يقابلونك بوجه غير الذي يبطنونه، ويتحدثون في كل شيء ويعيبون على غيرهم في الحديث، وسرد في الجزء الثالث من المقالة التوجهات الفكرية في الستينيات والسبعينيات الميلادية وكيف أن بعض الانهزاميين من داخل السعودية اعتنقوا هذه الأفكار التي بادت، وبدأ الهجوم على الدكتور غازي القصيبي في الجزء الرابع رغم أنه أثبت في بدايته المكانة الأدبية والخبرة الإدارية له، لكنه هاجمه على سلبيته في عملية الإصلاح السياسي حيث وصف دوره شخص لا يفعل إلا بما يسمح له الرقيب، وواصل هجومه في الجزء السادس على القصيبي ووصفه بأنه أصبح خلق آخر وحدده بالعفريت من الجن أمام سليمان عليه السلام يدعي أهليته للبت في كل أمر قدر عليه أم لم يقدر مستعد لفعل كل شيء شعاره دائما، وفي الجزء السابع والثامن والتاسع من المقالة خاطب الدكتور العواجي الدكتور القصيبي وقال له "لا أناقشك في وزاراتك التي تنقلت فيها عليها، لكن الأمر الذي نحن بصدده أعظم من هذا، ألا وهو نشاطاتك اللا صفية في البلاط"، وقال "عجبي كيف تهنأ بنوم وأنت تخطيء ولا تسجد للسهو! وتذنب ولا تستغفر" وأضاف "فمتى يدرك القصيبي ومن معه بأن تحركات (البرامكة) لم ولن تخفى يوماً على الرشيد ولا غير الرشيد إلى الأبد، ولئن نجحتم يا (أبا يارا) مؤقتاً بالتذاكي فلا أخالكم قادرين على مواصلة التمويه والخداع إلى الأبد"،ثم ختم هذه الجزئية بهجوم عنيف على الدكتور القصيبي ومن يؤيدوه ووصفهم بأنهم "برامكة جدد في بلاط الوالي لا تمثلون توجه الأمة فكرياً ولا دينياً ولا سياسياً".
الرياض : عبد العزيز محمد
هاجم الدكتور محسن العواجي وزير العمل حاليا الدكتور غازي القصيبي ووصفه بأنه من قواد (البرامكة) الجدد في بلاط الوالي الذين لا يمثلون توجه الأمة فكرياً ولا دينياً ولا سياسياً، وأكد العواجي أن دور القصيبي سلبي في الحركة الإصلاحية السعودية حيث لم يسجل التاريخ الإصلاحي السعودي له كلمة واحدة تصب في اتجاه تفعيل دور المؤسسات المدنية أو الانتخابات أو حقوق الإنسان أو استقلال القضاء أو الفصل بين السلطات، ولم يقل أو يفعل إلا بما يسمح به الرقيب، ولا مانع لديه في المناورات الإعلامية فيما لا يهدد مصالحه الشخصية بغية البقاء في الساحة السياسية، كما انتقد العواجي تدخلات القصيبي في الشؤون السياسية للدولة، جاء ذلك في مقالة طويلة نشرها في موقعه (الوسطية) مساء أمس وافتتح العواجي مقالته بتأصيل مفهوم إسلامية الدولة وأن الأساس الذي قامت عليه هو الإسلام وأنه لن تبقى أو يكون لها مستقبل دون أن يكون الإسلام فيها كل شيء، جملةً وتفصيلاً، ثم تحدث في الجزء الثاني من المقالة عن فئة من المجتمع وصفهم بـ "شرذمة قليلة من المتلونين فكريا" وبأنهم يقابلونك بوجه غير الذي يبطنونه، ويتحدثون في كل شيء ويعيبون على غيرهم في الحديث، وسرد في الجزء الثالث من المقالة التوجهات الفكرية في الستينيات والسبعينيات الميلادية وكيف أن بعض الانهزاميين من داخل السعودية اعتنقوا هذه الأفكار التي بادت، وبدأ الهجوم على الدكتور غازي القصيبي في الجزء الرابع رغم أنه أثبت في بدايته المكانة الأدبية والخبرة الإدارية له، لكنه هاجمه على سلبيته في عملية الإصلاح السياسي حيث وصف دوره شخص لا يفعل إلا بما يسمح له الرقيب، وواصل هجومه في الجزء السادس على القصيبي ووصفه بأنه أصبح خلق آخر وحدده بالعفريت من الجن أمام سليمان عليه السلام يدعي أهليته للبت في كل أمر قدر عليه أم لم يقدر مستعد لفعل كل شيء شعاره دائما، وفي الجزء السابع والثامن والتاسع من المقالة خاطب الدكتور العواجي الدكتور القصيبي وقال له "لا أناقشك في وزاراتك التي تنقلت فيها عليها، لكن الأمر الذي نحن بصدده أعظم من هذا، ألا وهو نشاطاتك اللا صفية في البلاط"، وقال "عجبي كيف تهنأ بنوم وأنت تخطيء ولا تسجد للسهو! وتذنب ولا تستغفر" وأضاف "فمتى يدرك القصيبي ومن معه بأن تحركات (البرامكة) لم ولن تخفى يوماً على الرشيد ولا غير الرشيد إلى الأبد، ولئن نجحتم يا (أبا يارا) مؤقتاً بالتذاكي فلا أخالكم قادرين على مواصلة التمويه والخداع إلى الأبد"،ثم ختم هذه الجزئية بهجوم عنيف على الدكتور القصيبي ومن يؤيدوه ووصفهم بأنهم "برامكة جدد في بلاط الوالي لا تمثلون توجه الأمة فكرياً ولا دينياً ولا سياسياً".