مشهور
05/03/2006, 01:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي الكرام ,,,
تحية عطره ...
هذا ماجاء به البريد ,,, وليس تنصلنا من المسؤوليه ,,,
{{{ نسبح في القشور ونقدس الشكليات }}}
في مجتمع يرزح تحت وطأة المظاهر نحن مأخذون بما بان من حالنا
متجاهلون لما خفي من حقيقتنا .
نسبح في القشور ونقدس الشكليات ...فأن قتل احدهم علق الغبن بكل
افراد عائلته ..."عائلة قتلة ومجرمون ",تتهامس الالسن
وتتغامز العيون .
اما اذا رأينا انسانا تظهر علامات الوقار والتدين من لحيته
التي اطلق لها العنان قلنا هو الصالح التقي الطاهر العابد لربه الواضع
يديه في خدمة مرضاة الله عز وجل
لا !! ليس الدين يقاس بما تعكسه اللحى بل بما تضمره القلوب والنيات .
ولكم من ملتح ٍ كشفته الايام على عكس ما انبهرت به العيون .
ولست هنا انتقد اللحى بل انتقد تفكير الناس المنحصر في
قولبات مصاغة وكأن الناس تتشكل حسبها .
فليس الدين ما يظهر على الوجوه بل بما يختبئ في النفوس
ويتجوهر بالنيات .
***
وكم من رجل اغرتنا ملامحه التي تنم عن تبهرج وافتخار مغر فتراه
لا يهاب شيئا وتخشى له الناس الف حساب اما اخر فتظهر
على وجهه ملامح الضعف والتردد فيأخذه الناس لقمة سائغة لسخريتهم
وتنقيصهم لحقه بالعيش باحترام .
غير ان الايام التي قد تدعوهما لخوض تجربه او الاستشهاد في سبيل حق
تثبت لنا بأن الزهو والمنفخة لم تكن الا وهما ,ان معدن الانسان
لايظهر الا وقت الامتحان فنرى ان ذلك الاخر اثبت لنا انه كان اهلا
لاختبار الحياة ونحن الذين لم ننصفه.
وهكذا نرى ان الحياة ليست بما ظهر بل بما بطن وان العيش
يجب ان يكون في لباب الامور وليس قشورها .
اصغوا الى همهمات نهملها في ظل جعجعة السطحيات ,انظروا الى صور
تختبئ خلص الغمام منتظرة ضوء شمس الحقيقة لتقشع الديم وتبين ما
استتر .
واختم حديثي بهذه التساؤل:
بعض المجتمعات تجيد الحديث عن المبادئ والمثاليات فليس هناك اسهل من ان
يتحدثوا عنها بل هم خبراء في ذلك ولكن اتساءل ماذا عن الجانب العملي
والتطبيقي؟؟! اين هم من كلماتهم ومثالياتهم التي لا يكفوا الحديث عنها
اين هي في مجتمع اليوم ...مجتمع المادة والمصالح الشخصية ؟!
---مجتمع القشور ---
بالنسبة لي , انا مع نقاط وضد اخرى,,, ماذا عنكم . لنسمع ,
تحياتي ,
ولايزال { لايفسد للود قضيه } منقول للاطلاع والفايدة
احبتي الكرام ,,,
تحية عطره ...
هذا ماجاء به البريد ,,, وليس تنصلنا من المسؤوليه ,,,
{{{ نسبح في القشور ونقدس الشكليات }}}
في مجتمع يرزح تحت وطأة المظاهر نحن مأخذون بما بان من حالنا
متجاهلون لما خفي من حقيقتنا .
نسبح في القشور ونقدس الشكليات ...فأن قتل احدهم علق الغبن بكل
افراد عائلته ..."عائلة قتلة ومجرمون ",تتهامس الالسن
وتتغامز العيون .
اما اذا رأينا انسانا تظهر علامات الوقار والتدين من لحيته
التي اطلق لها العنان قلنا هو الصالح التقي الطاهر العابد لربه الواضع
يديه في خدمة مرضاة الله عز وجل
لا !! ليس الدين يقاس بما تعكسه اللحى بل بما تضمره القلوب والنيات .
ولكم من ملتح ٍ كشفته الايام على عكس ما انبهرت به العيون .
ولست هنا انتقد اللحى بل انتقد تفكير الناس المنحصر في
قولبات مصاغة وكأن الناس تتشكل حسبها .
فليس الدين ما يظهر على الوجوه بل بما يختبئ في النفوس
ويتجوهر بالنيات .
***
وكم من رجل اغرتنا ملامحه التي تنم عن تبهرج وافتخار مغر فتراه
لا يهاب شيئا وتخشى له الناس الف حساب اما اخر فتظهر
على وجهه ملامح الضعف والتردد فيأخذه الناس لقمة سائغة لسخريتهم
وتنقيصهم لحقه بالعيش باحترام .
غير ان الايام التي قد تدعوهما لخوض تجربه او الاستشهاد في سبيل حق
تثبت لنا بأن الزهو والمنفخة لم تكن الا وهما ,ان معدن الانسان
لايظهر الا وقت الامتحان فنرى ان ذلك الاخر اثبت لنا انه كان اهلا
لاختبار الحياة ونحن الذين لم ننصفه.
وهكذا نرى ان الحياة ليست بما ظهر بل بما بطن وان العيش
يجب ان يكون في لباب الامور وليس قشورها .
اصغوا الى همهمات نهملها في ظل جعجعة السطحيات ,انظروا الى صور
تختبئ خلص الغمام منتظرة ضوء شمس الحقيقة لتقشع الديم وتبين ما
استتر .
واختم حديثي بهذه التساؤل:
بعض المجتمعات تجيد الحديث عن المبادئ والمثاليات فليس هناك اسهل من ان
يتحدثوا عنها بل هم خبراء في ذلك ولكن اتساءل ماذا عن الجانب العملي
والتطبيقي؟؟! اين هم من كلماتهم ومثالياتهم التي لا يكفوا الحديث عنها
اين هي في مجتمع اليوم ...مجتمع المادة والمصالح الشخصية ؟!
---مجتمع القشور ---
بالنسبة لي , انا مع نقاط وضد اخرى,,, ماذا عنكم . لنسمع ,
تحياتي ,
ولايزال { لايفسد للود قضيه } منقول للاطلاع والفايدة