صقر الجنوب
05/03/2006, 10:35 AM
http://www.aleqt.com/nwspic/15488.jpg
"الاقتصادية" - الرياض - 05/02/1427هـ
ازداد وضع الأسهم السعودية أمس تعقيدا بعد أن فقدت 910 نقاط لتواصل بذلك نزف النقاط الذي بدأته منذ الأحد الماضي. وبلغت خسائر المؤشر حتى نهاية تداولات أمس 3048 نقطة لتنحدر إلى 17576 نقطة. فيما بلغت خسائر القيمة السوقية خلال الأيام السبعة الماضية 448 مليار ريال.
ورغم الحالة التي وصلتها السوق, إلا أن بعض المراقبين والمحللين الماليين ما زالوا يرون أن هذا التراجع الكبير لم يكن مفاجئا بالنظر إلى الصعود الكبير وتضخم الأسعار اللذين شهدتهما الأسهم المحلية خلال الفترة الماضية وتحديدا في أسهم المضاربة.
وفي الوقت ذاته يصف فريق ثان من المحللين التراجع بأنه "أزمة" في السوق, لكنه لم يصل إلى مرحلة "السواد", حيث تبقى الأزمة في الدائرة الحمراء, مما يعني قدرة استئناف السوق للصعود بوتيرة أخرى تعتمد الاستثمار في الشركات ذات العوائد لا المضاربة العشوائية.
ويؤيد فريق ثالث من المحللين رأي الفريق الثاني, مشيرا إلى أن السوق بهذا الوضع ستتخلص من نشاط المضاربة وتستند في تعاملاتها وحركة مؤشرها إلى الشركات القيادية والتعاملات الاستثمارية. وهنا نشير إلى أن هيئة السوق المالية حذرت منذ أكثر من نصف عام عموم المستثمرين من الانجراف خلف المضاربات العشوائية، والانصياع إلى التوصيات المشبوهة.
"الاقتصادية" - الرياض - 05/02/1427هـ
ازداد وضع الأسهم السعودية أمس تعقيدا بعد أن فقدت 910 نقاط لتواصل بذلك نزف النقاط الذي بدأته منذ الأحد الماضي. وبلغت خسائر المؤشر حتى نهاية تداولات أمس 3048 نقطة لتنحدر إلى 17576 نقطة. فيما بلغت خسائر القيمة السوقية خلال الأيام السبعة الماضية 448 مليار ريال.
ورغم الحالة التي وصلتها السوق, إلا أن بعض المراقبين والمحللين الماليين ما زالوا يرون أن هذا التراجع الكبير لم يكن مفاجئا بالنظر إلى الصعود الكبير وتضخم الأسعار اللذين شهدتهما الأسهم المحلية خلال الفترة الماضية وتحديدا في أسهم المضاربة.
وفي الوقت ذاته يصف فريق ثان من المحللين التراجع بأنه "أزمة" في السوق, لكنه لم يصل إلى مرحلة "السواد", حيث تبقى الأزمة في الدائرة الحمراء, مما يعني قدرة استئناف السوق للصعود بوتيرة أخرى تعتمد الاستثمار في الشركات ذات العوائد لا المضاربة العشوائية.
ويؤيد فريق ثالث من المحللين رأي الفريق الثاني, مشيرا إلى أن السوق بهذا الوضع ستتخلص من نشاط المضاربة وتستند في تعاملاتها وحركة مؤشرها إلى الشركات القيادية والتعاملات الاستثمارية. وهنا نشير إلى أن هيئة السوق المالية حذرت منذ أكثر من نصف عام عموم المستثمرين من الانجراف خلف المضاربات العشوائية، والانصياع إلى التوصيات المشبوهة.