صقر الجنوب
05/03/2006, 10:59 AM
الفرنسية - إسلام أباد - 05/02/1427هـ
شكر الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس نظيره الباكستاني برويز مشرف على "قراره الشجاع" بالانضمام إلى الحرب على الإرهاب لكنه اعتبر أن جهودا أكبر مطلوبة لإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة.
وأكد بوش في المحطة الأخيرة في جولته على جنوب آسيا التي قادته أيضا إلى الهند وأفغانستان، العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وإسلام أباد التي انطلقت بعد اعتداءات 11 أيلول(سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة.
من جانبه قال الجنرال مشرف إن باكستان والولايات المتحدة عززتا علاقاتهما لكنه عبر عن أسفه للعملية الانتحارية التي أدت إلى مقتل دبلوماسي أمريكي قبل يوم من وصول بوش إلى باكستان قائلا إن توقيتها كان "سيئا".
وتخلت باكستان بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة عن دعمها لنظام طالبان الذي كان حاكما في أفغانستان وساندت الهجوم العسكري الأمريكي على طالبان، ومنذ ذلك الحين، نجا مشرف من ثلاث محاولات اغتيال نفذها ناشطون من القاعدة.
من جانب آخر اعتقلت الشرطة الباكستانية قادة معارضة ووضعت نجم الكريكت السابق عمران خان قيد الإقامة الجبرية لمنع التظاهرات المزمعة أمس، وعمران خان الذي يرأس حزبا إصلاحيا يدعى "حركة الإنصاف" كان سيتقدم تظاهرة عامة أمس في روالبندي احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي.
وقد أعلنت المعارضة الاسلامية الباكستانية مع عدد من التيارات العلمانية عن"يوم أسود" أمس وقررت تنظيم عدة تظاهرات ضد زيارة الرئيس بوش، وبقي التوتر سائدا في كراتشي (جنوب) بعد العملية الانتحارية التي وقعت أمام القنصلية الأمريكية الخميس الماضي وأدت إلى مقتل دبلوماسي أمريكي.
وأحيطت زيارة بوش بانتشار أمني لا سابق له حيث تحولت إسلام أباد التي وصلها الرئيس الأمريكي مع زوجته لورا ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مساء الجمعة، إلى "مدينة أشباح".
وكانت مروحيتان أمريكيتان من نوع "بلاكهوك" تحلقان فوق إسلام أباد طوال مدة الزيارة فيما نشرت مضادات أرضية على التلال القريبة وانتشر الآلاف من عناصر الشرطة في الشوارع. وتعتبر زيارة بوش إلى باكستان رغم المخاطر الأمنية بادرة تضامن مع مشرف.
شكر الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس نظيره الباكستاني برويز مشرف على "قراره الشجاع" بالانضمام إلى الحرب على الإرهاب لكنه اعتبر أن جهودا أكبر مطلوبة لإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة.
وأكد بوش في المحطة الأخيرة في جولته على جنوب آسيا التي قادته أيضا إلى الهند وأفغانستان، العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وإسلام أباد التي انطلقت بعد اعتداءات 11 أيلول(سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة.
من جانبه قال الجنرال مشرف إن باكستان والولايات المتحدة عززتا علاقاتهما لكنه عبر عن أسفه للعملية الانتحارية التي أدت إلى مقتل دبلوماسي أمريكي قبل يوم من وصول بوش إلى باكستان قائلا إن توقيتها كان "سيئا".
وتخلت باكستان بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة عن دعمها لنظام طالبان الذي كان حاكما في أفغانستان وساندت الهجوم العسكري الأمريكي على طالبان، ومنذ ذلك الحين، نجا مشرف من ثلاث محاولات اغتيال نفذها ناشطون من القاعدة.
من جانب آخر اعتقلت الشرطة الباكستانية قادة معارضة ووضعت نجم الكريكت السابق عمران خان قيد الإقامة الجبرية لمنع التظاهرات المزمعة أمس، وعمران خان الذي يرأس حزبا إصلاحيا يدعى "حركة الإنصاف" كان سيتقدم تظاهرة عامة أمس في روالبندي احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي.
وقد أعلنت المعارضة الاسلامية الباكستانية مع عدد من التيارات العلمانية عن"يوم أسود" أمس وقررت تنظيم عدة تظاهرات ضد زيارة الرئيس بوش، وبقي التوتر سائدا في كراتشي (جنوب) بعد العملية الانتحارية التي وقعت أمام القنصلية الأمريكية الخميس الماضي وأدت إلى مقتل دبلوماسي أمريكي.
وأحيطت زيارة بوش بانتشار أمني لا سابق له حيث تحولت إسلام أباد التي وصلها الرئيس الأمريكي مع زوجته لورا ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مساء الجمعة، إلى "مدينة أشباح".
وكانت مروحيتان أمريكيتان من نوع "بلاكهوك" تحلقان فوق إسلام أباد طوال مدة الزيارة فيما نشرت مضادات أرضية على التلال القريبة وانتشر الآلاف من عناصر الشرطة في الشوارع. وتعتبر زيارة بوش إلى باكستان رغم المخاطر الأمنية بادرة تضامن مع مشرف.