rola
10/03/2006, 05:18 AM
الجنة الدار الموعودة للمؤمنين
{فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [السجدة: 17].
الجنة هي المستقر الذي وعد به المؤمنون جزاء على إيمانهم بالله وإخلاصهم له. والجنة كما تصفها الآيات الكريمة هي مكان محاط بكل أنواع النعم والهبات الإلهية وفيها يكون النعيم أبدياً. ويكافئ الله المؤمنين بالجنة على أعمالهم في الدنيا.
الجنة هي المكان الذي تظهر فيه "الرحمة الإلهية" (الرحمة التي يهبها الرحمن للمؤمنين خاصة، الرحمن الذي يكافئهم بنعيم يعيشون فيه أبدا). الجنة هي إذاً دار السعادة التي تجد فيها الروح كل ما تحبه وتشتهيه حتى أكثر من ما ذكر في الآيات.
يقتصر خيال البعض على أن الجنة مكان فيه جمال الطبيعة كما لو أنه مرج أخضر. بالطبع هناك فرق كبير بين هذا المفهوم وبين ما وصف في القرآن.
الجنة في القرآن فيها كل شيء يمكن أن يشتهيه إنسان:
{يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون} [الزخرف: 71].
وتخبرنا آية أخرى أن في الجنة أكثر مما يريد الإنسان:
{لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد} [سورة ق: 35].
بتعبير آخر تحتوي الجنة على أكثر مما يمكن تخيله، فيها الكثير والكثير من النعم التي لا تراها أعين الناس في هذا العالم ولا يمكن أن تتخيلها. وسيحصل المؤمنون على هذه الجنة جزاء على طاعتهم لله في الحياة الدنيا ولتحقيق مشيئته في العيش فيها .
تناولت عدة آيات الجنة بالوصف:
{وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون} [البقرة: 25].
{إن المتقين في جنات وعيون. ادخلوها بسلام آمنين. ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين. لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين} [الحجر: 45 ـ 48].
{أولئك لهم جنات تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقاً} [الكهف: 31].
{إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون. لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون. سلام قولا من رب رحيم} [يس: 55 ـ 58].
{إن المتقين في مكان أمين. في جنات وعيون. يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين. كذلك وزوجناهم بحور عين. يدعون فيها بكل فاكهة آمنين. لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم. فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم} [الدخان: 51 ـ 57].
{والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين} [العنكبوت: 58
سائلين الله عز وجل أن يرزق أمة سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الجنه
وُأذكِر نفسى وإياكم كل يوم بالإستعاذه من النار وطلب الجنه
اللهم نسألك رضاك والجنه - ونعوذ بك من سخطك والنار
أمين أمين أمين
{فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [السجدة: 17].
الجنة هي المستقر الذي وعد به المؤمنون جزاء على إيمانهم بالله وإخلاصهم له. والجنة كما تصفها الآيات الكريمة هي مكان محاط بكل أنواع النعم والهبات الإلهية وفيها يكون النعيم أبدياً. ويكافئ الله المؤمنين بالجنة على أعمالهم في الدنيا.
الجنة هي المكان الذي تظهر فيه "الرحمة الإلهية" (الرحمة التي يهبها الرحمن للمؤمنين خاصة، الرحمن الذي يكافئهم بنعيم يعيشون فيه أبدا). الجنة هي إذاً دار السعادة التي تجد فيها الروح كل ما تحبه وتشتهيه حتى أكثر من ما ذكر في الآيات.
يقتصر خيال البعض على أن الجنة مكان فيه جمال الطبيعة كما لو أنه مرج أخضر. بالطبع هناك فرق كبير بين هذا المفهوم وبين ما وصف في القرآن.
الجنة في القرآن فيها كل شيء يمكن أن يشتهيه إنسان:
{يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون} [الزخرف: 71].
وتخبرنا آية أخرى أن في الجنة أكثر مما يريد الإنسان:
{لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد} [سورة ق: 35].
بتعبير آخر تحتوي الجنة على أكثر مما يمكن تخيله، فيها الكثير والكثير من النعم التي لا تراها أعين الناس في هذا العالم ولا يمكن أن تتخيلها. وسيحصل المؤمنون على هذه الجنة جزاء على طاعتهم لله في الحياة الدنيا ولتحقيق مشيئته في العيش فيها .
تناولت عدة آيات الجنة بالوصف:
{وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون} [البقرة: 25].
{إن المتقين في جنات وعيون. ادخلوها بسلام آمنين. ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين. لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين} [الحجر: 45 ـ 48].
{أولئك لهم جنات تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقاً} [الكهف: 31].
{إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون. لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون. سلام قولا من رب رحيم} [يس: 55 ـ 58].
{إن المتقين في مكان أمين. في جنات وعيون. يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين. كذلك وزوجناهم بحور عين. يدعون فيها بكل فاكهة آمنين. لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم. فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم} [الدخان: 51 ـ 57].
{والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين} [العنكبوت: 58
سائلين الله عز وجل أن يرزق أمة سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الجنه
وُأذكِر نفسى وإياكم كل يوم بالإستعاذه من النار وطلب الجنه
اللهم نسألك رضاك والجنه - ونعوذ بك من سخطك والنار
أمين أمين أمين