عبد المجيد
11/03/2006, 11:28 PM
أكاديمي أمريكي يتهم 'FBI' بمحاولة إسكاته عن انتقاد بوش
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/usa/President-Bush-16_s.jpg
اتهم أكاديمي أمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي 'أف بي آي' بمحاولة إسكات انتقاداته لسياسة إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تجاه فنزويلا.
ونقلت رويترز عن ميغيل تينكر سالاس، أستاذ التاريخ في كلية بومونا للآداب الليبرالية في كاليفورنيا، قوله أمس إن عميلين تابعيْن لقوة المهام المشتركة لمكافحة الإرهاب التي يقودها مكتب التحقيقات الفيدرالي استجوباه الأسبوع الماضي في مكتبه حول اتصالات أجراها مع السفارة الفنزويلية، مشيرًا إلى أن القصد من هذه الخطوة هو ترهيبه وإخافته.
وأضاف تينكر سالاس، وهو مواطن أمريكي ولِد في فنزويلا، أن العميلين سألاه عما إذا كانت آراؤه حول السياسة الأمريكية تأثرت بأفكار تلقاها من السفارة الفنزويلية، وادعيا أن سبب المقابلة هو أن مواطني فنزويلا الذين يقيمون في الولايات المتحدة هم محل اهتمام لدى قوة المهام المكلّفة منع الهجمات 'الإرهابية'.
من جانبه قال جوناثان نايت، الذي يدير البرنامج القومي لحماية حرية الأكاديميين، أنه في حال كانت الاتهامات التي وجهها تينكر سالاس للمكتب صحيحة؛ فإن ذلك سيشكل دليلاً على محاولات الـ 'أف بي آي' إسكات الأكاديميين الذين يعارضون السياسات الأمريكية، مستخدمين وسائل وتكتيكات لم يتم استخدامها منذ محاكمة أكاديميين أمريكيين عام1950 في فترة ما قبل الحرب الباردة.
وأضاف أن تعرّض عضو بارز في كلية جامعية لمثل هذا الموقف يجعله يشعر بأن هناك رقابة على أفكاره من قِبل الحكومة، وهذا يعتبر انتهاكًا لحريته الشخصية.
ويؤكد تينكر سالاس، كغيره من المحللين السياسيين المعارضين للسياسة الأمريكية السلبية والعدائية تجاه دول أمريكا اللاتينية، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إشعال التوتر مع فنزويلا بالادعاء بأنها تشكل خطرًا وتهديدًا للعالم.
من جهتها أدانت فنزويلا في بيان عملية التحقيق مع تينكر سالاس، وقالت إنها تشكّل انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير ولحرية إجراء البحوث العلمية، ومحاولة يائسة لربط فنزويلا بالإرهاب.
أما مكتب التحقيقات الفيدرالي فقد رفض الرد على الاتهامات مباشرة، غير أنه قال في بيان إنه أجرى مقابلة للحصول على معلومات من تينكر سالاس.
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/usa/President-Bush-16_s.jpg
اتهم أكاديمي أمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي 'أف بي آي' بمحاولة إسكات انتقاداته لسياسة إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تجاه فنزويلا.
ونقلت رويترز عن ميغيل تينكر سالاس، أستاذ التاريخ في كلية بومونا للآداب الليبرالية في كاليفورنيا، قوله أمس إن عميلين تابعيْن لقوة المهام المشتركة لمكافحة الإرهاب التي يقودها مكتب التحقيقات الفيدرالي استجوباه الأسبوع الماضي في مكتبه حول اتصالات أجراها مع السفارة الفنزويلية، مشيرًا إلى أن القصد من هذه الخطوة هو ترهيبه وإخافته.
وأضاف تينكر سالاس، وهو مواطن أمريكي ولِد في فنزويلا، أن العميلين سألاه عما إذا كانت آراؤه حول السياسة الأمريكية تأثرت بأفكار تلقاها من السفارة الفنزويلية، وادعيا أن سبب المقابلة هو أن مواطني فنزويلا الذين يقيمون في الولايات المتحدة هم محل اهتمام لدى قوة المهام المكلّفة منع الهجمات 'الإرهابية'.
من جانبه قال جوناثان نايت، الذي يدير البرنامج القومي لحماية حرية الأكاديميين، أنه في حال كانت الاتهامات التي وجهها تينكر سالاس للمكتب صحيحة؛ فإن ذلك سيشكل دليلاً على محاولات الـ 'أف بي آي' إسكات الأكاديميين الذين يعارضون السياسات الأمريكية، مستخدمين وسائل وتكتيكات لم يتم استخدامها منذ محاكمة أكاديميين أمريكيين عام1950 في فترة ما قبل الحرب الباردة.
وأضاف أن تعرّض عضو بارز في كلية جامعية لمثل هذا الموقف يجعله يشعر بأن هناك رقابة على أفكاره من قِبل الحكومة، وهذا يعتبر انتهاكًا لحريته الشخصية.
ويؤكد تينكر سالاس، كغيره من المحللين السياسيين المعارضين للسياسة الأمريكية السلبية والعدائية تجاه دول أمريكا اللاتينية، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إشعال التوتر مع فنزويلا بالادعاء بأنها تشكل خطرًا وتهديدًا للعالم.
من جهتها أدانت فنزويلا في بيان عملية التحقيق مع تينكر سالاس، وقالت إنها تشكّل انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير ولحرية إجراء البحوث العلمية، ومحاولة يائسة لربط فنزويلا بالإرهاب.
أما مكتب التحقيقات الفيدرالي فقد رفض الرد على الاتهامات مباشرة، غير أنه قال في بيان إنه أجرى مقابلة للحصول على معلومات من تينكر سالاس.