صقر الجنوب
13/03/2006, 11:06 AM
جمال الهمداني - صنعاء
قررت محكمة بدايات أمن الدولة المتخصصة بجرائم العنف والإرهاب وأمن الدولة في صنعاء حجز قضية الـ(17)شخصا بينهم أربعة سعوديين فيما يعرف بخلية ابو مصعب الزرقاوي المتهمين باستهداف المصالح الغربية والرعايا الأجانب واليمنيين المتصلين بهم في اليمن للمرافعات الختامية في جلسة السبت بعد القادم 25 مارس الجاري. وفي الجلسة التي عقدت أمس برئاسة القاضي محمد البعداني أنكر المتهمان السعوديان ماجد الزهراني ومحمد القرشي وجود أي صلة لهما بحيازة أسلحة ( المسدس الصيني) المعترفين بملكيته في محاضر الضبط الموقعين عليها بتاريخ 21 ديسمبر 2004م.
كما قررت نفس المحكمة تمكين أحد المتهمين إثبات ما جاء في دفعه انه سلم الدوائر الكهربائية للأمن السياسي(الاستخبارات) طواعية،وكذا إحالة المتهمين مساعد محمد البربري ،واحمد حزام محمد الزاهري (أبو معاذ) على الطبيب وإيصال نتيجة العرض على المحكمة وتمكين المحامي عبدالعزيز السماوي عن المتهمين علي حصيان الحارثي ،و محمد سعيد الكبش (ابو إبراهيم )تصوير قرار الاتهام وقائمة الادلة. وخلال الجلسة استعرضت النيابة العامة بقية المضبوطات الخاصة بالقضية عبارة عن بندقية جفري ومسدس ابو عجلة برازيلي تخص المتهم حصيان (ابو علي ) وبندقية آلية روسي مع ثلاث قرون تخص المتهم عمار فاضل ( ابو عاصم )ومسدس صيني تخص اثنين من المتهمين السعوديين ماجد الزهراني ومحمد القرشي.
وجدد ممثل النائب العام اتهام هؤلاء بتوزيع الأدوارفيما بينهم وبأنهم اعدوا العدة اللازمة باستهداف المصالح الغربية ورعاياهم ،وقيامهم بمسح ورصد المواقع المستهدفة ، وإنهم عملوا تحت أسماء مستعارة ، وطلب من المحكمة حجز القضية للمرافعات الختامية حيث استكمل ما لديه من أدلة.
من جانبه قدم المحامي السماوي دفعا عن موكليه حصيان والكبش أوضح فيه انه ليست هناك أي جريمة على المتهمين بالقيام بأعمال تخريبية داخل اليمن ، والتهمة الحقيقية هي إنهم يرغبون الذهاب إلى العراق لقتال الأمريكيين ، مؤكدا بان أمريكا طلبت من الدول العربية والإسلامية منعهم من الذهاب إلى العراق ، وذكر بان والد الكبش هو من ابلغ الأمن السياسي بان ولده يريد الذهاب إلى العراق لقتال الأمريكيين فلفقوا لابنه تهمة ضرب المصالح وطالب من المحكمة الحكم ببراءة موكليه والافراج عنهم. وتقدم محامو المتهمين بعريضة احتجاج إلى هيئة المحكمة أوضحوا فيها بان موكليهم تعرضوا لمعاملة سيئة من قبل أفراد الأمن السياسي والتي على إثرها وقعوا على محاضر جمع الاستدلالات تحت الإكراه ، وإنهم قضوا فترات مختلفة في زنازين انفرادية لا يرون الشمس ـ وفي ختام الجلسة أوضح والد واخو المتهم السعودي محمد فلاح ملفي القحطاني ( ابو مالك العريني) بان أسرة القحطاني ظلت تبحث عنه لمدة أربعة اشهر ولم تعلم باحتجازه في اليمن إلا من خلال الفضائيات.
وقالوا بان بقاءه في السجن مدة سنة ونصف تعد عقوبة كافية له على ما اقترفه من الدخول لليمن بطريقة غير شرعية وبجواز سفر عراقي مزور ، وطلبوا من القاضي تمكين ابنهم محمد من أن يتصل بوالدته التي انقطع عنها لنحو عامين ولكونها مريضة.
قررت محكمة بدايات أمن الدولة المتخصصة بجرائم العنف والإرهاب وأمن الدولة في صنعاء حجز قضية الـ(17)شخصا بينهم أربعة سعوديين فيما يعرف بخلية ابو مصعب الزرقاوي المتهمين باستهداف المصالح الغربية والرعايا الأجانب واليمنيين المتصلين بهم في اليمن للمرافعات الختامية في جلسة السبت بعد القادم 25 مارس الجاري. وفي الجلسة التي عقدت أمس برئاسة القاضي محمد البعداني أنكر المتهمان السعوديان ماجد الزهراني ومحمد القرشي وجود أي صلة لهما بحيازة أسلحة ( المسدس الصيني) المعترفين بملكيته في محاضر الضبط الموقعين عليها بتاريخ 21 ديسمبر 2004م.
كما قررت نفس المحكمة تمكين أحد المتهمين إثبات ما جاء في دفعه انه سلم الدوائر الكهربائية للأمن السياسي(الاستخبارات) طواعية،وكذا إحالة المتهمين مساعد محمد البربري ،واحمد حزام محمد الزاهري (أبو معاذ) على الطبيب وإيصال نتيجة العرض على المحكمة وتمكين المحامي عبدالعزيز السماوي عن المتهمين علي حصيان الحارثي ،و محمد سعيد الكبش (ابو إبراهيم )تصوير قرار الاتهام وقائمة الادلة. وخلال الجلسة استعرضت النيابة العامة بقية المضبوطات الخاصة بالقضية عبارة عن بندقية جفري ومسدس ابو عجلة برازيلي تخص المتهم حصيان (ابو علي ) وبندقية آلية روسي مع ثلاث قرون تخص المتهم عمار فاضل ( ابو عاصم )ومسدس صيني تخص اثنين من المتهمين السعوديين ماجد الزهراني ومحمد القرشي.
وجدد ممثل النائب العام اتهام هؤلاء بتوزيع الأدوارفيما بينهم وبأنهم اعدوا العدة اللازمة باستهداف المصالح الغربية ورعاياهم ،وقيامهم بمسح ورصد المواقع المستهدفة ، وإنهم عملوا تحت أسماء مستعارة ، وطلب من المحكمة حجز القضية للمرافعات الختامية حيث استكمل ما لديه من أدلة.
من جانبه قدم المحامي السماوي دفعا عن موكليه حصيان والكبش أوضح فيه انه ليست هناك أي جريمة على المتهمين بالقيام بأعمال تخريبية داخل اليمن ، والتهمة الحقيقية هي إنهم يرغبون الذهاب إلى العراق لقتال الأمريكيين ، مؤكدا بان أمريكا طلبت من الدول العربية والإسلامية منعهم من الذهاب إلى العراق ، وذكر بان والد الكبش هو من ابلغ الأمن السياسي بان ولده يريد الذهاب إلى العراق لقتال الأمريكيين فلفقوا لابنه تهمة ضرب المصالح وطالب من المحكمة الحكم ببراءة موكليه والافراج عنهم. وتقدم محامو المتهمين بعريضة احتجاج إلى هيئة المحكمة أوضحوا فيها بان موكليهم تعرضوا لمعاملة سيئة من قبل أفراد الأمن السياسي والتي على إثرها وقعوا على محاضر جمع الاستدلالات تحت الإكراه ، وإنهم قضوا فترات مختلفة في زنازين انفرادية لا يرون الشمس ـ وفي ختام الجلسة أوضح والد واخو المتهم السعودي محمد فلاح ملفي القحطاني ( ابو مالك العريني) بان أسرة القحطاني ظلت تبحث عنه لمدة أربعة اشهر ولم تعلم باحتجازه في اليمن إلا من خلال الفضائيات.
وقالوا بان بقاءه في السجن مدة سنة ونصف تعد عقوبة كافية له على ما اقترفه من الدخول لليمن بطريقة غير شرعية وبجواز سفر عراقي مزور ، وطلبوا من القاضي تمكين ابنهم محمد من أن يتصل بوالدته التي انقطع عنها لنحو عامين ولكونها مريضة.