المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بخ بخ له


مشهور
13/03/2006, 05:45 PM
لاخ صلاح كاتب واديب اضافة الى ما يتمتع به من معلومه ممتازة عن الشعر وعن القصص وله باع طويل وقد كان احد ابرز من يكتب في صحيفة الجزيرة وله عامود يومي ولاكن اعماله قد ابعدته بعض الشي الان عن الكتابة وما يدل على ذالك ما كان يسطره في صحيفة الجزيرة ومنها هذه المقالة التي قد نزلة في هذا التاريخ يوم الاحد 20/شوال1392 الموافق26 نوفمبر1972/م

































الأحد 20 شوال 1392هـ الموافق 26 نوفمبر 1972م - العدد (460)



بخ.. بخ له!
صلاح سعيد الزهراني













في واقعنا الاجتماعي العديد من المشاكل التي تؤدي أحياناً إلى ما لا تحمد عقباه، منها مشكلة أعتقد إن لم أجزم أنها وقعت وتقع في معظم أقطار العالم ونوقشت كثيراً بطرق متعددة لم يكن لها أي تأثير بل كالقائل لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي..




















المشكلة هي كيفية اختيار شريك الحياة. أسوق على ذلك مثالاً واقعياً لمسته بيدي.. كان لي زميل في المدرسة منذ حوالي عشرة أعوام من خيرة الزملاء وكنا نحسده على ما يتحلى به من ذكاء حاد وجسم رياضي مرن كانت نفسه تتوق إلى تعلم الطيران ولكني بعد عشرة أعوام التقيت به وله وجه شاحب وعينان زائغتان وجسم نحيل. عرفني لأول وهلة وبعد أن تفرست فيه طويلا عرفته تكررت لقاءاتنا وكان له ثلاثة أطفال ما شاء الله كنت أرى فيه عكس ما كنت أعهده من الشباب النشاط حاولت أن أستشف منه أخبار حياته التي تمنيت أنه لم يخبرني بها. أخبار محزنة تحطيم مستقبل وتحطيم قلب والسبب كان والديه سامحهما الله..




















نجح في الشهادة المتوسطة فكان جزاؤه الزواج من شابة تكبره ب (15) سنة اختارها أبوه وأمه لأنها من ناس مبسوطين.. حاول أن يقاوم فكان جزاؤه الطرد من المنزل أو الموافقة.. لم يستطع الابتعاد عن منزل والده فلازال ابن سبعة عشر عاماً أو بالأحرى تعقد من الدراسة ومن شيء اسمه النجاح.. وأصبح موظفاً بسيطاً يعول أبا وأماً وزوجة وثلاثة أطفال.. رضي هذه الحياة في سبيل والديه.. أصبح يعيش بجسمه.. لا بقلبه..




















قصته أعتقد أنها وقعت بهذه الطريقة أو بطرق مشابهة أيها الآباء رحمة بشباب أبنائكم الغض.. شجعوا طموحهم وأعطوهم حرية الرأي في حدود المعقول وخاصة في أمور الزواج فهي حياة تتعلق برباط مقدس مدى الحياة.. البعض منكم عندما يجد أن لا مخرج له من تزويج ابنته يطلب مهراً مرتفعاً.. لا أعلم هل يريد أن يستدين ذلك الشاب ويتزوج ويعيش مديونا ما بقي من حياته..




















أعجبني أب في الرياض زوج ابنته من شاب متوسط الدخل زوجهما لإسعادهما وإسعاد نفسه وساعدهما في تأثيث عش الزوجية.. بخ.. بخ.. له من أب..




















أين بعض الآباء من هذا الشهم؟ لا نريد منكم مساعدة الزوج بل الرضا وأخذ رأي الشاب والفتاة (والمهر المعقول) أبناؤكم أهم من المال..




















كل ابن أنثى وإن طالت سلامته





يوماً على آلة حدباء محمول



الرياض.. بترومين

صقر الجنوب
13/03/2006, 06:25 PM
مسألة منع أو إجبار الإبن أو البنت من الزواج بغير مايريدون يكون له أثر كبير في نفس الفتى أو الفتاة ..
أذكر قصة لشايب كان له بنيات كلما جاء أحدهم لخطبتهن قال ماعندنا بنات للزواج وحتى لم يكن يأخذ رأي أحد منهن حتى زوجته ليس لها رأي أو مشورة ..
ولم يكن يجروء أحد على سؤاله أو الاستفسار منه كان عنتر زمانه مع وافر إحترامي لشاعر منتدانا الحبيب أبو الفوارس ..
المهم في يوم من الأيام سألت أحدى الفتيات الصغيرات أمها قالت : متى ستتزوج أختي الكبرى فردت الأم بتنهيده ايه ... إذا جاء الفرج ؟؟!!!

طبعا كان يسمع الكلام وأتت هذه الكلمات على وجهه كاللطمة التي تنبه النائم ..
عرف انها تقصد بالفرج موته !!

فاق من سباته فدعى بنياته وقال لهن هات خطابكن ليأتوا فرح البنيات وأمهن وهللن وعم الفرح ارجاء المنزل والحي بأكمله وعاشوا في سعادة وهناء فأنتبهوا أيها الآباء .. ولا يكون في نفوسكم غلضة ..