صقر الجنوب
14/03/2006, 11:12 AM
كتاب : هذه بلادنا " الباحة "
تأليف : د. صالح بن عون هاشم الغامديhttp://www.albahah.net:9090/modules/HomePage/elbaha/library/Ketab_Cover/beladona.jpg
الحديث عن التاريخ له مذاق خاص وطعم مميز ، حين يتم تدارسه وتقليب صفحاته كونه قد أضحى ماضياً ، والماضي هو الأصالة ، والحاضر إنما هو امتداد للماضي بعجره وبجره ، بحلوه ومره ، لا يستطيع المرء أن يغفل جانباً منه أو يعرض صفحاً عن جزئية فيه اعتراها إبهام فلم تنل حظها من الاهتمام ، ذلك أن الذي لا ماضي له يستريح في جنباته وعلى ضفافه من عناء الحاضر الكئيب يعد منبتاً ومبتوراً عن جذوره ، وحق له أن يبحث عن من يداوي جراحاته ويرمم ماتصدع من تراثه .
والكتاب الذي بين أيدينا واحد من الكتب القليلة التي قربت تاريخ المنطقة ، منطقة الباحة لتكون في متناول القارئ الكريم ، وكأنه قد أعد ليكون دليلاً سياحياً للمصطافين حيث يتميز بسهولة حمله وأسلوب تناوله ، ونفاثة مادته المستقاة من أفواه المعمرين من أبناء المنطقة أولاً ، ثم ما كتب عن المنطقة على قلته من مواد متناثرة هنا وهناك ثانياً .
وقد صدرت طبعته الأولى في عام 1408هـ من مطابع جامعة الملك سعود، وبإشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويتكون من مقدمة وسبعة فصول وفهرس للموضوعات وعدد صفحاته مائة وثمانية عشر صفحة.
المقدمة:
بين المؤلف في مقدمته مدى ما تعانيه المنطقة من إهمال في كتب الدارسين للتاريخ ، عطفاً على مكانتها التاريخية حيث كانت تمثل حلقة الوصل بين جنوبي الجزيرة وشمالها ، وأن ما هو موجود يعد نذراً يسيراً مقارنة بالأهمية التاريخية للمنطقة ، وقد أهاب بالمؤرخين والباحثين للتنقيب عن ما تكتنزه المنطقة من الآثار وما تحتويه من ثروات .
ثم بين الجوانب التي تناولها في بحثه وعدد الفصول التي اشتمل عليها البحث.
الفصل الأول : جغرافية منطقة الباحة .
تناول المؤلف في هذا الفصل جغرافية المنطقة ، من حيث الموقع والتضاريس والمناخ ، حيث أبان أن المنطقة تحتل موقعاً استراتيجياً هاماً ، إذ ترتبط حدودها مع منطقة مكة المكرمة ، ومنطقة عسير ويحيط بها العديد من المدن الرئيسية كالطائف شمالاً وببشة شرقاً وأبها جنوباً والقنفذة من الجنوب الغربي على ساحل البحر الأحمر . وتقدر مساحتها بحوالي 1200كم .
ثم أجمل الحديث عن تضاريس المنطقة ، واصفاً إياها بأنها تنقسم إلى قطاعين رئيسين متفاوتين جغرافياً هما قطاع السراة وقطاع تهامة .
الفصل الثاني : لمحة تاريخية عن منطقة الباحة :
استهل المؤلف حديثه عن تاريخ المنطقة بإعطاء لمحة تاريخية عن ماضي المنطقة وتاريخها القديم وذلك من خلال خمسة محاور هي :
<LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">تاريخ المنطقة قديما <LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">مشاهير المنطقة في الجاهلية والإسلام <LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">الأيام المشهورة للمنطقة <LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">الأصنام في المنطقة
الآثار
أرجع المؤلف أصول هذه القبائل التي تقطن المنطقة إلى السيئين، الذين كانت لهم دولة عظيمة وحضارة عريقة، وكانت عاصمة هذه الدولة تقع في وادي" مأرب" جنوبي وادي نجران . وقد اشتهروا ببناء السدود واستصلاح الأراضي. وبعد أن سرد كيف هاجر هؤلاء القوم مناطقهم الأولى إلى أن طاب لهم المقام بمواطنهم الحالية بعد خراب سد مأرب وزوال دولتهم وكان من بين الذين يرجع أصلهم إلى تلك الحضارة السالفة الذكر ، قبائل غامد وزهران ، الذين يعود نسبهم إلى أزد شنوءة ، ثم تطرق بالحديث إلى مشاهير المنطقة في الجاهلية ،وذكر منهم :
مالك بن عوف الغامدي ، جذيمة بن مالك الدوسي ، حممه بن الحارث الدوسي ، ثم ذكر من مشاهيرهم في الإسلام : أبو ظبيان الأعرج الغامدي ، أبو هريرة الدوسي ، جندب بن زهير الغامدي ، أم شريك وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم تطرق إلى أبناء المنطقة المبرزين في العلم والتأليف كالخليل بن أحمد الفراهيدي ، ثم عرج بالحديث عن الأيام المشهورة في تاريخ المنطقة : كيوم "حِضرة " " يوم ثروق " " يوم تحالف دوس مع ثقيف وقريش " مع التعريف بكل موقعة بإيجاز .
ثم عدد المؤلف أسماء الأصنام التي كانت تعبد من دون الله في المنطقة وأماكن تواجدها، ومنها :
عائم ، السعيدة ، ذو الخليصة ، ذو الكفين ، ذو الشرى .
وتطرق أخيراً إلى الآثار التي تزخر بها المنطقة ولعل أبرزها آثار قرية عشم . وهي من القرى الأثرية القديمة .
الفصل الثالث : النواحي الإدارية :
تناول المؤلف هذه النواحي من خلال الآتي :
1- إمارة المنطقة
2- الأمن العام : ويشمل الشرطة ، المرور ، إدارة الدفاع المدني ، الجوازات والأحوال المدنية .
3- التعليم
4- البلدية
وقد أورد المؤلف أن موقع إمارة المنطقة قد مر بعدة تغيرات حتى استقر الأمر على الباحة لتكون مكاناً للأمارة كونها تتوسط مناطق قبيلتي غامد وزهران . ثم سرد القبائل القاطنة للسراة وبادية تهامة من بطون هاتين القبيلتين . ثم لا حظ التطور الذي حظيت به المنطقة في العهد السعودي الزاهر في مختلف المجالات ، الأمنية والتعليمية والبلدية .
الفصل الرابع : الحياة الاقتصادية :
وقد تركز الحديث في هذا الفصل عن النواحي الزراعية والتجارية والصناعية والرعوية بالإضافة إلى الثروة المعدنية .
تحدث المؤلف بشيء من التفصيل عن ما تزخر به المنطقة من محاصيل زراعية تتنوع فصولها وأوقاتها تبعاً لأنواعها وأصنافها وعن الصناعات القائمة في المنطقة والمعادن التي تم اكتشافها في المنطقة ومواقع المناجم المكتشفة، والثروة الحيوانية التي تتمتع بها المنطقة
الفصل الخامس: السياحة :
فقد تحدث المؤلف عن التحول الذي طرأ على المنطقة بعد التعريف بها على أنها من المناطق السياحية في المملكة وكيف أصبحت قبلة ومقصداً للمصطافين لما تتمتع من طبيعة بكر خضراء ومناخ معتدل ، مما أهلها لأن تكون منطقة جذب سياحي .
الفصل السادس: مظاهر الحياة الاجتماعية قديماً وحديثاً:
وقد تناول المؤلف هذا الموضوع من خلال المحاور التالية :
1- الأسرة
2- القبيلة
3- الزواج
4- العادات
فقد بين المؤلف في فاتحة حديثه عن مظاهر الحياة الاجتماعية في المنطقة عن الأسرة بحسبانها النواة الأولى للمجتمع ، وتناول كذلك النظام الأسري السائد في منطقة الباحة المتميز بالترابط ، وقد لا حظ المؤلف أن أهم الأسباب الكامنة وراء تماسك هذا المجتمع وتلاحمه يمكن النظر إليها من خلال :
1- الطاعة العمياء للوالدين والحرص على خدمتهم وعدم البعد عنهم .
2- حرفة الزراعة التي تحتاج إلى تعاون وتضافر الجهود .
ثم بين النظام الاجتماعي السائد في المنطقة وكيف تدار القبيلة من خلال الإدارة الأهلية المتمثلة في الشيخ ، ونائبه المعروف بعريفة القبيلة ، والأمناء المساعدون له في جمع أخبار القبيلة ومتابعة شئوونها . وأخيراً تطرق الى الزواج في المنطقة والوسائل والأساليب المتبعة في إتمام الزواج والعادات المصاحبة له ، من (خطبة ومهر وصلح وصدَة وولائم وعرضة) .
الفصل السابع: التطور
ختم المؤلف حديثه عن الباحة بالتطور الذي تشهده المنطقة في مختلف المجالات وعقد مقارنة بين الماضي والحاضر من خلال ماعرضه من صور تظهر الفرق البين والبون الشاسع بين ما كانت عليه المنطقة وما صارت إليه الآن ، وتطرق إلى التنمية الشاملة التي انتظمت ربوع المنطقة باديتها وحاضرها .
منقول
تأليف : د. صالح بن عون هاشم الغامديhttp://www.albahah.net:9090/modules/HomePage/elbaha/library/Ketab_Cover/beladona.jpg
الحديث عن التاريخ له مذاق خاص وطعم مميز ، حين يتم تدارسه وتقليب صفحاته كونه قد أضحى ماضياً ، والماضي هو الأصالة ، والحاضر إنما هو امتداد للماضي بعجره وبجره ، بحلوه ومره ، لا يستطيع المرء أن يغفل جانباً منه أو يعرض صفحاً عن جزئية فيه اعتراها إبهام فلم تنل حظها من الاهتمام ، ذلك أن الذي لا ماضي له يستريح في جنباته وعلى ضفافه من عناء الحاضر الكئيب يعد منبتاً ومبتوراً عن جذوره ، وحق له أن يبحث عن من يداوي جراحاته ويرمم ماتصدع من تراثه .
والكتاب الذي بين أيدينا واحد من الكتب القليلة التي قربت تاريخ المنطقة ، منطقة الباحة لتكون في متناول القارئ الكريم ، وكأنه قد أعد ليكون دليلاً سياحياً للمصطافين حيث يتميز بسهولة حمله وأسلوب تناوله ، ونفاثة مادته المستقاة من أفواه المعمرين من أبناء المنطقة أولاً ، ثم ما كتب عن المنطقة على قلته من مواد متناثرة هنا وهناك ثانياً .
وقد صدرت طبعته الأولى في عام 1408هـ من مطابع جامعة الملك سعود، وبإشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويتكون من مقدمة وسبعة فصول وفهرس للموضوعات وعدد صفحاته مائة وثمانية عشر صفحة.
المقدمة:
بين المؤلف في مقدمته مدى ما تعانيه المنطقة من إهمال في كتب الدارسين للتاريخ ، عطفاً على مكانتها التاريخية حيث كانت تمثل حلقة الوصل بين جنوبي الجزيرة وشمالها ، وأن ما هو موجود يعد نذراً يسيراً مقارنة بالأهمية التاريخية للمنطقة ، وقد أهاب بالمؤرخين والباحثين للتنقيب عن ما تكتنزه المنطقة من الآثار وما تحتويه من ثروات .
ثم بين الجوانب التي تناولها في بحثه وعدد الفصول التي اشتمل عليها البحث.
الفصل الأول : جغرافية منطقة الباحة .
تناول المؤلف في هذا الفصل جغرافية المنطقة ، من حيث الموقع والتضاريس والمناخ ، حيث أبان أن المنطقة تحتل موقعاً استراتيجياً هاماً ، إذ ترتبط حدودها مع منطقة مكة المكرمة ، ومنطقة عسير ويحيط بها العديد من المدن الرئيسية كالطائف شمالاً وببشة شرقاً وأبها جنوباً والقنفذة من الجنوب الغربي على ساحل البحر الأحمر . وتقدر مساحتها بحوالي 1200كم .
ثم أجمل الحديث عن تضاريس المنطقة ، واصفاً إياها بأنها تنقسم إلى قطاعين رئيسين متفاوتين جغرافياً هما قطاع السراة وقطاع تهامة .
الفصل الثاني : لمحة تاريخية عن منطقة الباحة :
استهل المؤلف حديثه عن تاريخ المنطقة بإعطاء لمحة تاريخية عن ماضي المنطقة وتاريخها القديم وذلك من خلال خمسة محاور هي :
<LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">تاريخ المنطقة قديما <LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">مشاهير المنطقة في الجاهلية والإسلام <LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">الأيام المشهورة للمنطقة <LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">الأصنام في المنطقة
الآثار
أرجع المؤلف أصول هذه القبائل التي تقطن المنطقة إلى السيئين، الذين كانت لهم دولة عظيمة وحضارة عريقة، وكانت عاصمة هذه الدولة تقع في وادي" مأرب" جنوبي وادي نجران . وقد اشتهروا ببناء السدود واستصلاح الأراضي. وبعد أن سرد كيف هاجر هؤلاء القوم مناطقهم الأولى إلى أن طاب لهم المقام بمواطنهم الحالية بعد خراب سد مأرب وزوال دولتهم وكان من بين الذين يرجع أصلهم إلى تلك الحضارة السالفة الذكر ، قبائل غامد وزهران ، الذين يعود نسبهم إلى أزد شنوءة ، ثم تطرق بالحديث إلى مشاهير المنطقة في الجاهلية ،وذكر منهم :
مالك بن عوف الغامدي ، جذيمة بن مالك الدوسي ، حممه بن الحارث الدوسي ، ثم ذكر من مشاهيرهم في الإسلام : أبو ظبيان الأعرج الغامدي ، أبو هريرة الدوسي ، جندب بن زهير الغامدي ، أم شريك وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم تطرق إلى أبناء المنطقة المبرزين في العلم والتأليف كالخليل بن أحمد الفراهيدي ، ثم عرج بالحديث عن الأيام المشهورة في تاريخ المنطقة : كيوم "حِضرة " " يوم ثروق " " يوم تحالف دوس مع ثقيف وقريش " مع التعريف بكل موقعة بإيجاز .
ثم عدد المؤلف أسماء الأصنام التي كانت تعبد من دون الله في المنطقة وأماكن تواجدها، ومنها :
عائم ، السعيدة ، ذو الخليصة ، ذو الكفين ، ذو الشرى .
وتطرق أخيراً إلى الآثار التي تزخر بها المنطقة ولعل أبرزها آثار قرية عشم . وهي من القرى الأثرية القديمة .
الفصل الثالث : النواحي الإدارية :
تناول المؤلف هذه النواحي من خلال الآتي :
1- إمارة المنطقة
2- الأمن العام : ويشمل الشرطة ، المرور ، إدارة الدفاع المدني ، الجوازات والأحوال المدنية .
3- التعليم
4- البلدية
وقد أورد المؤلف أن موقع إمارة المنطقة قد مر بعدة تغيرات حتى استقر الأمر على الباحة لتكون مكاناً للأمارة كونها تتوسط مناطق قبيلتي غامد وزهران . ثم سرد القبائل القاطنة للسراة وبادية تهامة من بطون هاتين القبيلتين . ثم لا حظ التطور الذي حظيت به المنطقة في العهد السعودي الزاهر في مختلف المجالات ، الأمنية والتعليمية والبلدية .
الفصل الرابع : الحياة الاقتصادية :
وقد تركز الحديث في هذا الفصل عن النواحي الزراعية والتجارية والصناعية والرعوية بالإضافة إلى الثروة المعدنية .
تحدث المؤلف بشيء من التفصيل عن ما تزخر به المنطقة من محاصيل زراعية تتنوع فصولها وأوقاتها تبعاً لأنواعها وأصنافها وعن الصناعات القائمة في المنطقة والمعادن التي تم اكتشافها في المنطقة ومواقع المناجم المكتشفة، والثروة الحيوانية التي تتمتع بها المنطقة
الفصل الخامس: السياحة :
فقد تحدث المؤلف عن التحول الذي طرأ على المنطقة بعد التعريف بها على أنها من المناطق السياحية في المملكة وكيف أصبحت قبلة ومقصداً للمصطافين لما تتمتع من طبيعة بكر خضراء ومناخ معتدل ، مما أهلها لأن تكون منطقة جذب سياحي .
الفصل السادس: مظاهر الحياة الاجتماعية قديماً وحديثاً:
وقد تناول المؤلف هذا الموضوع من خلال المحاور التالية :
1- الأسرة
2- القبيلة
3- الزواج
4- العادات
فقد بين المؤلف في فاتحة حديثه عن مظاهر الحياة الاجتماعية في المنطقة عن الأسرة بحسبانها النواة الأولى للمجتمع ، وتناول كذلك النظام الأسري السائد في منطقة الباحة المتميز بالترابط ، وقد لا حظ المؤلف أن أهم الأسباب الكامنة وراء تماسك هذا المجتمع وتلاحمه يمكن النظر إليها من خلال :
1- الطاعة العمياء للوالدين والحرص على خدمتهم وعدم البعد عنهم .
2- حرفة الزراعة التي تحتاج إلى تعاون وتضافر الجهود .
ثم بين النظام الاجتماعي السائد في المنطقة وكيف تدار القبيلة من خلال الإدارة الأهلية المتمثلة في الشيخ ، ونائبه المعروف بعريفة القبيلة ، والأمناء المساعدون له في جمع أخبار القبيلة ومتابعة شئوونها . وأخيراً تطرق الى الزواج في المنطقة والوسائل والأساليب المتبعة في إتمام الزواج والعادات المصاحبة له ، من (خطبة ومهر وصلح وصدَة وولائم وعرضة) .
الفصل السابع: التطور
ختم المؤلف حديثه عن الباحة بالتطور الذي تشهده المنطقة في مختلف المجالات وعقد مقارنة بين الماضي والحاضر من خلال ماعرضه من صور تظهر الفرق البين والبون الشاسع بين ما كانت عليه المنطقة وما صارت إليه الآن ، وتطرق إلى التنمية الشاملة التي انتظمت ربوع المنطقة باديتها وحاضرها .
منقول