بنت السعودية
14/03/2006, 08:30 PM
حلم لم يكتمل
http://www.banatmag.com/images/spacer.gif
http://www.banatmag.com/images/8.gif
حقا لست مصدقه لما انا فيه..
لقد تركتها خلفي وطويت كل صفحه تذكرني بها..
حتى التذكارات الموزعة في غرفتي،،حبستها في إحدى الإدراج.
لا أريد شئ يذكرني بها او بأيام الفترة التي قضيتها في أروقتها.
هاأنا أخرج من مبناها الذي خرَج الأجيال تلوا الأجيال
إنها مدرستي الثانوية....
منذ كنت صغيره وأخطوا خطاي الأولى على عتبات الابتدائية وأنا
أمد نظري لهذه المرحلة التي تعني الكثير في حياة كل شخص في السلك التعليمي..
تخرجت من الابتدائية ومن بعدها الإعدادية وأنا أستحث الخطى وأتمنى أن تشرق
شمس الغد وأكون إحدى طالباتها....وبالفعل تحقق ما أريد،،،
وشعرت بالفرح الغامر والسرور وغدوت كفراشه تنتقل بكل نشاط
بين أروقتها الجميلة ... وشاركت في الأنشطة من أول يوم وتقدمت إلى الإذاعة من اليوم التالي.
شعلة من الحماس مدعم بشعوري بالغبطة لأني وصلت إلى ما أريد،،
ومضت الأيام على أحسن ما يرام،،،الى أن جاءت الاختبارات
وفي أول يوم حصل شئ لم يكن في الحسبان ولم يرد على خاطري قط
عدت إلى المنزل في نهاية ذلك اليوم لافاجئ....بخبر حادث حصل لوالديَ
لأدخل في دوامه ليس لها نهاية..
تركت الاختبارات وهي المحك لكل مجتهد..
وكتب لي أن أكمل في المواد التي لم احضرها..
ولم أوفق في ذلك...لأني مازلنا نعاني من تبعات الحادثة.
قررت إعادة السنة،،لكن لم يكن بالأمر الهين على من هم مثلي الذين لم
يعرفوا سوى النجاح..
دخلت الصف..وجلست على نفس مقعدي وبمكاني في العام الماضي،،
وفي كل يوم يتكرر أمامي مشهد رفيقاتي وهن يمشين إلى الصف الثاني وأنا
قابعة خلفهن..
أبديت عدم الاهتمام في بداية الأمر...وتظاهرت بعدم المبالاة
ولكن في الداخل صراع قائم..!!
وأعلنت السنة طي صفحاتها ولم يكتب لي النجاح..
أيقنت في تلك اللحظات انه لا مكان لي في هذه المرحلة
وقررت سحب ملفي للأبد وبدون عوده..
وهأنا ذا اقلبه بيدي وبداخله حلمي الذي لم يكتمل..!!
دمـــــــــع القــــمر
http://www.banatmag.com/images/spacer.gif
http://www.banatmag.com/images/8.gif
حقا لست مصدقه لما انا فيه..
لقد تركتها خلفي وطويت كل صفحه تذكرني بها..
حتى التذكارات الموزعة في غرفتي،،حبستها في إحدى الإدراج.
لا أريد شئ يذكرني بها او بأيام الفترة التي قضيتها في أروقتها.
هاأنا أخرج من مبناها الذي خرَج الأجيال تلوا الأجيال
إنها مدرستي الثانوية....
منذ كنت صغيره وأخطوا خطاي الأولى على عتبات الابتدائية وأنا
أمد نظري لهذه المرحلة التي تعني الكثير في حياة كل شخص في السلك التعليمي..
تخرجت من الابتدائية ومن بعدها الإعدادية وأنا أستحث الخطى وأتمنى أن تشرق
شمس الغد وأكون إحدى طالباتها....وبالفعل تحقق ما أريد،،،
وشعرت بالفرح الغامر والسرور وغدوت كفراشه تنتقل بكل نشاط
بين أروقتها الجميلة ... وشاركت في الأنشطة من أول يوم وتقدمت إلى الإذاعة من اليوم التالي.
شعلة من الحماس مدعم بشعوري بالغبطة لأني وصلت إلى ما أريد،،
ومضت الأيام على أحسن ما يرام،،،الى أن جاءت الاختبارات
وفي أول يوم حصل شئ لم يكن في الحسبان ولم يرد على خاطري قط
عدت إلى المنزل في نهاية ذلك اليوم لافاجئ....بخبر حادث حصل لوالديَ
لأدخل في دوامه ليس لها نهاية..
تركت الاختبارات وهي المحك لكل مجتهد..
وكتب لي أن أكمل في المواد التي لم احضرها..
ولم أوفق في ذلك...لأني مازلنا نعاني من تبعات الحادثة.
قررت إعادة السنة،،لكن لم يكن بالأمر الهين على من هم مثلي الذين لم
يعرفوا سوى النجاح..
دخلت الصف..وجلست على نفس مقعدي وبمكاني في العام الماضي،،
وفي كل يوم يتكرر أمامي مشهد رفيقاتي وهن يمشين إلى الصف الثاني وأنا
قابعة خلفهن..
أبديت عدم الاهتمام في بداية الأمر...وتظاهرت بعدم المبالاة
ولكن في الداخل صراع قائم..!!
وأعلنت السنة طي صفحاتها ولم يكتب لي النجاح..
أيقنت في تلك اللحظات انه لا مكان لي في هذه المرحلة
وقررت سحب ملفي للأبد وبدون عوده..
وهأنا ذا اقلبه بيدي وبداخله حلمي الذي لم يكتمل..!!
دمـــــــــع القــــمر