مشهور
15/03/2006, 01:22 AM
من كواليس........ جلسة فنان العرب واحلام في جلسة خليجيات
http://rghad.jeeran.com/محمد%20خليجيات.jpg
بات برنامج (خليجيات) على قناة روتانا خليجية يثير اهتمام المشاهدين أينما كانوا في الخليج أو في المغرب أو المشرق العربي، ولم يتوقف اهتمام المشاهد عند حدود ما يرونه على الشاشة من تصوير وحوارات وأغنيات، بل يريدون الأكثر والمزيد من المعلومات حول ما يدور خلف الكاميرا، ربما ليتعرفوا عن كثب ما هي شخصية فنانيهم المفضلين أو طباعهم، فهل ما يرونه هو قناع أو ضرورة تصويرية أم هي الحقيقة.
ولإضافة اهتمام المشاهدين أضفنا اهتمامنا لمعرفة كواليس البرنامج الذي بات كمسلسل يترقبه المشاهد كل أسبوع، لأن بطله أحد أهم رموز الغناء العربي فنان العرب محمد عبده ومعه أحلام، مع كل ما يحملانه من ألقاب تقديرية أطلقها عليهما جمهورهما أو تكرّم بها أحدهما على الآخر، من فنان العرب والفنان القدير والمتواضع إلى مطربة الخليج الأولى والخفيفة الظل والمرحة والصريحة إلى حد الجرأة.
فالحقيقة خلف الكواليس لا تختلف كثيراً عن ظاهرها الواضح، ففي تصوير البرنامج الأكثر جماهيرية بمشاهديه ومضمونه وضيوفه الحاليين كانت الأجواء الأكثر مرحاً وصدقاً في التعبير.
فقد دخلت (الجزيرة) في كواليس (خليجيات) لتنقل بعضاً من التفاصيل، وكما هو معروف كان من المفروض أن يصل المقدمان ويكونان جاهزين لاستقبال ضيوفهما، إلا أن ما حصل ان المقدمين أميرة الفضل وبركات الوقيان وصلا بعد الضيفين (محمد عبده وأحلام) اللذين كانا بانتظار جهوزية الإعلاميين وبدء التصوير.
http://www.asharqalawsat.com/2006/02/24/images/tvsupplement.349846.jpg
في البداية قدمت الفنانة أحلام كل الاهتمام والحب للفنان محمد عبده، وكان محور حديثهما قبل البدء بالتصوير حول الدويتو الذي سيغنيانه في التصوير، وتركت أحلام كل الاختيار لمحمد عبده احتراماً منها وتقديراً له، وكان الفنان محمد عبده على قدرٍ كبيرٍ من الرقي في تعامله مع الجميع من أصغر عامل في التصوير إلى أكبرهم، وكان بمنتهى الاحترام كعادته، وكان حريصاً على غناء كل ما يطلب إلى درجة أن بعض المصورين طلبوا منه أغاني فغناها ولم يبخل عليهم.
أما الفنانة أحلام فلم تترك أحداً من مرحها ولطفها في التحدث مع كل فريق العمل وتلاطف الجميع وتجاملهم وتشاغب بقفشاتها وأسلوبها المرح مما أضفى أجواءً مرحة على اللوكيشن، ومن جهته كان محمد عبده يسير وفق تعليمات الجميع ولم يكن يتذمر من التعليمات بل يتعامل مع العاملين بمهنية، وكان حريصاً على أن يظهر الكوب الذي يحمل لوغو (روتانا) ويضعه أمام الكاميرا تقديراً منه واحتراماً للمحطة، وهذا الأسلوب الذي عهده الناس فيه باحترام المكان والناس، وأحلام أثناء حوارها كانت حريصة على أن يكون زوجها (مبارك الهاجري) محور الحديث والاهتمام الكلي.
ومرّت فترة التحضيرات بشكلٍ عادي جداً ولم تحصل أمور كبيرة سوى أنه قبل البدء بالتصوير بدقائق قليلة وقعت المذيعة أميرة الفضل عن الدرج وأصيبت في ظهرها فسارع المصورون لإنقاذها وبعد قيامها والألم يسيطر عليها بدأت التسجيل وكأن شيئاً لم يحصل على الرغم من السقطة القوية، وأجادت التقديم ببراعة تشهد لها غطت على بركات ولم يؤثر فيها الألم، ولكنها، وفق ما ذكرت مصادرنا الخاصة، كانت أثناء إيقاف التصوير للاستراحة تتألم وتبكي من ألم ظهرها الشديد وتتناول حبة مسكن مع كل استراحة، وتتابع التصوير بعد ذلك بشكل عادي، وهذا يدل على مهنية وحرفية في العمل لأن الانزعاج لم يظهر على وجهها أبداً.
وأيضاً خلال الاستراحة كان هناك أحاديث جانبية بين أميرة ومحمد عبده بشكلٍ جدي ولم يعلم أحد عن مضمون الحديث الذي دار بينهما.
وكان واضحاً في الكواليس أن سالم الهندي مدير عام روتانا مشرف على الجميع وكان حريصاً على أن يكون كل الفريق والضيوف مرتاحين أثناء تصوير البرنامج الذي ظهر للناس بشكلٍ رائع وحرفي مع أهم قطبين في الفن العربي.
المصدر صحيفة الجزيره
http://rghad.jeeran.com/محمد%20خليجيات.jpg
بات برنامج (خليجيات) على قناة روتانا خليجية يثير اهتمام المشاهدين أينما كانوا في الخليج أو في المغرب أو المشرق العربي، ولم يتوقف اهتمام المشاهد عند حدود ما يرونه على الشاشة من تصوير وحوارات وأغنيات، بل يريدون الأكثر والمزيد من المعلومات حول ما يدور خلف الكاميرا، ربما ليتعرفوا عن كثب ما هي شخصية فنانيهم المفضلين أو طباعهم، فهل ما يرونه هو قناع أو ضرورة تصويرية أم هي الحقيقة.
ولإضافة اهتمام المشاهدين أضفنا اهتمامنا لمعرفة كواليس البرنامج الذي بات كمسلسل يترقبه المشاهد كل أسبوع، لأن بطله أحد أهم رموز الغناء العربي فنان العرب محمد عبده ومعه أحلام، مع كل ما يحملانه من ألقاب تقديرية أطلقها عليهما جمهورهما أو تكرّم بها أحدهما على الآخر، من فنان العرب والفنان القدير والمتواضع إلى مطربة الخليج الأولى والخفيفة الظل والمرحة والصريحة إلى حد الجرأة.
فالحقيقة خلف الكواليس لا تختلف كثيراً عن ظاهرها الواضح، ففي تصوير البرنامج الأكثر جماهيرية بمشاهديه ومضمونه وضيوفه الحاليين كانت الأجواء الأكثر مرحاً وصدقاً في التعبير.
فقد دخلت (الجزيرة) في كواليس (خليجيات) لتنقل بعضاً من التفاصيل، وكما هو معروف كان من المفروض أن يصل المقدمان ويكونان جاهزين لاستقبال ضيوفهما، إلا أن ما حصل ان المقدمين أميرة الفضل وبركات الوقيان وصلا بعد الضيفين (محمد عبده وأحلام) اللذين كانا بانتظار جهوزية الإعلاميين وبدء التصوير.
http://www.asharqalawsat.com/2006/02/24/images/tvsupplement.349846.jpg
في البداية قدمت الفنانة أحلام كل الاهتمام والحب للفنان محمد عبده، وكان محور حديثهما قبل البدء بالتصوير حول الدويتو الذي سيغنيانه في التصوير، وتركت أحلام كل الاختيار لمحمد عبده احتراماً منها وتقديراً له، وكان الفنان محمد عبده على قدرٍ كبيرٍ من الرقي في تعامله مع الجميع من أصغر عامل في التصوير إلى أكبرهم، وكان بمنتهى الاحترام كعادته، وكان حريصاً على غناء كل ما يطلب إلى درجة أن بعض المصورين طلبوا منه أغاني فغناها ولم يبخل عليهم.
أما الفنانة أحلام فلم تترك أحداً من مرحها ولطفها في التحدث مع كل فريق العمل وتلاطف الجميع وتجاملهم وتشاغب بقفشاتها وأسلوبها المرح مما أضفى أجواءً مرحة على اللوكيشن، ومن جهته كان محمد عبده يسير وفق تعليمات الجميع ولم يكن يتذمر من التعليمات بل يتعامل مع العاملين بمهنية، وكان حريصاً على أن يظهر الكوب الذي يحمل لوغو (روتانا) ويضعه أمام الكاميرا تقديراً منه واحتراماً للمحطة، وهذا الأسلوب الذي عهده الناس فيه باحترام المكان والناس، وأحلام أثناء حوارها كانت حريصة على أن يكون زوجها (مبارك الهاجري) محور الحديث والاهتمام الكلي.
ومرّت فترة التحضيرات بشكلٍ عادي جداً ولم تحصل أمور كبيرة سوى أنه قبل البدء بالتصوير بدقائق قليلة وقعت المذيعة أميرة الفضل عن الدرج وأصيبت في ظهرها فسارع المصورون لإنقاذها وبعد قيامها والألم يسيطر عليها بدأت التسجيل وكأن شيئاً لم يحصل على الرغم من السقطة القوية، وأجادت التقديم ببراعة تشهد لها غطت على بركات ولم يؤثر فيها الألم، ولكنها، وفق ما ذكرت مصادرنا الخاصة، كانت أثناء إيقاف التصوير للاستراحة تتألم وتبكي من ألم ظهرها الشديد وتتناول حبة مسكن مع كل استراحة، وتتابع التصوير بعد ذلك بشكل عادي، وهذا يدل على مهنية وحرفية في العمل لأن الانزعاج لم يظهر على وجهها أبداً.
وأيضاً خلال الاستراحة كان هناك أحاديث جانبية بين أميرة ومحمد عبده بشكلٍ جدي ولم يعلم أحد عن مضمون الحديث الذي دار بينهما.
وكان واضحاً في الكواليس أن سالم الهندي مدير عام روتانا مشرف على الجميع وكان حريصاً على أن يكون كل الفريق والضيوف مرتاحين أثناء تصوير البرنامج الذي ظهر للناس بشكلٍ رائع وحرفي مع أهم قطبين في الفن العربي.
المصدر صحيفة الجزيره