عبد المجيد
15/03/2006, 06:40 PM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41442000/jpg/_41442968_saddamhussein_afp203b.jpg يقول صدام إنه مازال زعيم العراق
قرر القاضي رؤوف رشيد عبدالرحمن رئيس المحكمة الخاصة رفع جلسات محاكمة الرئيس العراقي المخلوع وسبعة من اعوانه بتهمة ارتكاب جرائم قتل في بلدة الدجيل، وذلك بعد استماع المحكمة الى افادتي صدام وبرزان.
واعلن القاضي ان المحكمة ستلتئم ثانية بعد ثلاثة اسابيع.
وكان القاضي رؤؤوف قد امر بجعل الجزء المتبقي من جلسة الاربعاء مغلقة، وذلك بعد 15 دقيقة من بدء صدام بالادلاء بافادته، وبعد أن دعا صدام إلى "مقاومة الغزاة".
وقال الرئيس السابق "أدعو شعبي لبدء مقاومة الغزاة بدلا من قتل بعضهم البعض".
ويحاكم صدام وسبعة متهمين فيما يتعلق بمقتل 148 شخصا في قرية الدجيل الشيعية في أعقاب محاولة لاغتياله عام 1982.
ووصف الرئيس السابق المحاكمة ضده بـ"الملهاة"، وقد نفى أخوه غير الشقيق ومسؤول استخباراته السابق برزان إبراهيم التكريتي في وقت سابق أن يكون له أي دور في عمليات القتل.
"الإضرار بشعبنا"
وقال صدام إنه شعر بألم حينما سمع مؤخرا "عما يهدف للإضرار بشعبنا".
وتابع قائلا شعب العراق "لا يمكن أن يأتي بتلك الأفعال"، في إشارة لتفجير المرقد الشيعي في سامراء والذي أثار سلسلة من الاشتباكات الطائفية.
وحينما عنف القاضي صدام حسين لاستخدام المحكمة كمنتدى سياسي، رد صدام قائلا "أنا رئيس الدولة".
وقال القاضي "لقد كنت رئيس الدولة، ولكنك الآن متهم".
وقال القاضي "لا تتحدث بخطاب سياسي.. دافع عن نفسك وتجنب الخطب السياسية".
ورد صدام "لولا السياسة لما كنت أنا ولا أنت هنا".
وكانت جلسات المحاكمة السابقة قد تعطلت بسبب احتجاجات المتهمين.
ومثل صدام حسين أمام المحكمة مرتديا بدلة داكنة اللون ودون رابطة عنق.
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gifhttp://newsimg.bbc.co.uk/hi/arabic/img/right_quote.gif دافع عن نفسك وتجنب الخطب السياسية http://newsimg.bbc.co.uk/hi/arabic/img/left_quote.gif
القاضي رؤوف عبد الرحمن
ومن المتوقع أن ترفع الجلسة لعدة أسابيع بعد جلسة استماع الأربعاء.
وقال برزان التكريتي، الذي أدلى بشهادته في وقت سابق من اليوم، إنه عنف قوات الأمن للقيام باعتقالات غير ضرورية في الدجيل وأمر بالإفراج عن الكثير من المعتقلين.
وأضاف "صافحتهم (المعتقلين) وأطلقت سراحهم".
"توقيع مزور"
وقال برزان إنه تفقد الدجيل على الفور بعد محاولة اغتيال صدام حسين ولم يزرها بعد ذلك قط.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41441000/jpg/_41441848_barzan_ap203b.jpg برزان التكريتي انتقد المحكمة في الجلسات السابقة
وأضاف أن هيئة حكومية لم تكن خاضعة لسلطته هي التي تعاملت مع تبعات محاولة الاغتيال.
يذكر أن شهودا من سكان الدجيل قالوا خلال جلسات سابقة إن برزان نفسه عذبهم خلال حملة أمنية أعقبت محاولة الاغتيال.
وعرضت على برزان وثيقة، بتاريخ 21 أغسطس/آب 1982 ويبدو أنها تحمل توقيعه، وتأمر بمكافآت لضباط المخابرات الذين انخرطوا في الحملة التي أعقبت محاولة الاغتيال في الدجيل.
ونفى برزان أن يكون التوقيع على الوثيقة هو توقيعه، وقال إنه مزور.
وقال برزان إن عمليات الإعدام التي طالبت بعض سكان قرية الدجيل "كان لها ما يبررها"، حيث شاركوا جميعا في محاولة اغتيال صدام - في وقت كانت البلاد تخوض حربا مع إيران، على حد قوله.
"إساءة معاملة أمريكية"
ويواجه الزعيم العراقي السابق والمتهمون الآخرون عقوبة الإعدام في حالة إدانتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وينفي المتهمون كافة التهم الموجهة إليهم.
وكان برزان قد مثل في السابق أمام المحكمة مرتديا سروالا داخليا طويلا للإعراب عن ازدرائه بالعملية القضائية ضده والتي تدعمها الولايات المتحدة.
وجاء الأربعاء مرتديا جلبابا وكوفية حمراء على الرأس.
كما قال إنه تعرض لإساءة معاملته على أيدي القوات الأمريكية منذ اعتقاله عام 2003.
وقال إن مستجوبيه من الأمريكيين وجهوا إليه أسئلة مثل "كيف قدم بن لادن إلى العراق"، و"العشرات من تلك الأسئلة ذات الافتراضات الخيالية".
كما اشتكى برزان التكريتي من حرمانه من الرعاية الطبية رغم طلبه المتكرر، على حد قوله.
قرر القاضي رؤوف رشيد عبدالرحمن رئيس المحكمة الخاصة رفع جلسات محاكمة الرئيس العراقي المخلوع وسبعة من اعوانه بتهمة ارتكاب جرائم قتل في بلدة الدجيل، وذلك بعد استماع المحكمة الى افادتي صدام وبرزان.
واعلن القاضي ان المحكمة ستلتئم ثانية بعد ثلاثة اسابيع.
وكان القاضي رؤؤوف قد امر بجعل الجزء المتبقي من جلسة الاربعاء مغلقة، وذلك بعد 15 دقيقة من بدء صدام بالادلاء بافادته، وبعد أن دعا صدام إلى "مقاومة الغزاة".
وقال الرئيس السابق "أدعو شعبي لبدء مقاومة الغزاة بدلا من قتل بعضهم البعض".
ويحاكم صدام وسبعة متهمين فيما يتعلق بمقتل 148 شخصا في قرية الدجيل الشيعية في أعقاب محاولة لاغتياله عام 1982.
ووصف الرئيس السابق المحاكمة ضده بـ"الملهاة"، وقد نفى أخوه غير الشقيق ومسؤول استخباراته السابق برزان إبراهيم التكريتي في وقت سابق أن يكون له أي دور في عمليات القتل.
"الإضرار بشعبنا"
وقال صدام إنه شعر بألم حينما سمع مؤخرا "عما يهدف للإضرار بشعبنا".
وتابع قائلا شعب العراق "لا يمكن أن يأتي بتلك الأفعال"، في إشارة لتفجير المرقد الشيعي في سامراء والذي أثار سلسلة من الاشتباكات الطائفية.
وحينما عنف القاضي صدام حسين لاستخدام المحكمة كمنتدى سياسي، رد صدام قائلا "أنا رئيس الدولة".
وقال القاضي "لقد كنت رئيس الدولة، ولكنك الآن متهم".
وقال القاضي "لا تتحدث بخطاب سياسي.. دافع عن نفسك وتجنب الخطب السياسية".
ورد صدام "لولا السياسة لما كنت أنا ولا أنت هنا".
وكانت جلسات المحاكمة السابقة قد تعطلت بسبب احتجاجات المتهمين.
ومثل صدام حسين أمام المحكمة مرتديا بدلة داكنة اللون ودون رابطة عنق.
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gifhttp://newsimg.bbc.co.uk/hi/arabic/img/right_quote.gif دافع عن نفسك وتجنب الخطب السياسية http://newsimg.bbc.co.uk/hi/arabic/img/left_quote.gif
القاضي رؤوف عبد الرحمن
ومن المتوقع أن ترفع الجلسة لعدة أسابيع بعد جلسة استماع الأربعاء.
وقال برزان التكريتي، الذي أدلى بشهادته في وقت سابق من اليوم، إنه عنف قوات الأمن للقيام باعتقالات غير ضرورية في الدجيل وأمر بالإفراج عن الكثير من المعتقلين.
وأضاف "صافحتهم (المعتقلين) وأطلقت سراحهم".
"توقيع مزور"
وقال برزان إنه تفقد الدجيل على الفور بعد محاولة اغتيال صدام حسين ولم يزرها بعد ذلك قط.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41441000/jpg/_41441848_barzan_ap203b.jpg برزان التكريتي انتقد المحكمة في الجلسات السابقة
وأضاف أن هيئة حكومية لم تكن خاضعة لسلطته هي التي تعاملت مع تبعات محاولة الاغتيال.
يذكر أن شهودا من سكان الدجيل قالوا خلال جلسات سابقة إن برزان نفسه عذبهم خلال حملة أمنية أعقبت محاولة الاغتيال.
وعرضت على برزان وثيقة، بتاريخ 21 أغسطس/آب 1982 ويبدو أنها تحمل توقيعه، وتأمر بمكافآت لضباط المخابرات الذين انخرطوا في الحملة التي أعقبت محاولة الاغتيال في الدجيل.
ونفى برزان أن يكون التوقيع على الوثيقة هو توقيعه، وقال إنه مزور.
وقال برزان إن عمليات الإعدام التي طالبت بعض سكان قرية الدجيل "كان لها ما يبررها"، حيث شاركوا جميعا في محاولة اغتيال صدام - في وقت كانت البلاد تخوض حربا مع إيران، على حد قوله.
"إساءة معاملة أمريكية"
ويواجه الزعيم العراقي السابق والمتهمون الآخرون عقوبة الإعدام في حالة إدانتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وينفي المتهمون كافة التهم الموجهة إليهم.
وكان برزان قد مثل في السابق أمام المحكمة مرتديا سروالا داخليا طويلا للإعراب عن ازدرائه بالعملية القضائية ضده والتي تدعمها الولايات المتحدة.
وجاء الأربعاء مرتديا جلبابا وكوفية حمراء على الرأس.
كما قال إنه تعرض لإساءة معاملته على أيدي القوات الأمريكية منذ اعتقاله عام 2003.
وقال إن مستجوبيه من الأمريكيين وجهوا إليه أسئلة مثل "كيف قدم بن لادن إلى العراق"، و"العشرات من تلك الأسئلة ذات الافتراضات الخيالية".
كما اشتكى برزان التكريتي من حرمانه من الرعاية الطبية رغم طلبه المتكرر، على حد قوله.