oumkaltoum
16/03/2006, 04:05 PM
عدت بهذه القصيدةوأتمنى أن يكون عودي أحمد
p فـي الـبـدء كانـت صبـيـة i
ظهرت...
في الحي صبيـــــــه
ذات ظفيرة...
وعيون عسليــــــــه
خطفت...
من فاطمة الدميـــــــه
ومزقت...
الجلباب لعلي...
والنعل لسميــــــــه
لكن أهل الحي صمتوا...
ولم يوقفوا الأذيــــــه
قالوا...
إنها لقيطة...
إنها بلا عنوان...
ولا هـــــويـــــه
فأشفقوا لحالها...
وأطعموها...
وأسكنوها...
وغيروا أسمالها الباليــــه
منحوها بيتا...
وخبزا...
وزيتونا...
ورمانا...
ورداء وزربـــيـــــه
كبرت الصبية...
وأقحمت...
في الحي غربا...
فنشروا الرعب...
والرهـــب...
شرقا وغـربا...
فقال أهل الحي إنها صبيــه
كبرت الصبـية...
وجمعت الرجال...
وخطبت فيهم قائـلـــــه
من أراد قبلة...
أو نظرة...
أو خصلة شعرة...
فليخلع...
قمصان العروبــــــه
وجلاليب الانتماء...
ويطلـق النسـاء...
ويركض...
خلفي حافيا...
جـافـيـا...
خلف المال...
والجمـال...
فركضوا خلفها...
ولم يدركوا جمالها...
فلا طالوا القبلة...
ولا الخصلــة...
ولا نظر...
ولا شعر...
ولكن...
طالوا جنون البقر...
فقـال أهـل الحي:
دعوا البنيــــــــه
كبرت الصبية...
فنزعت الحياء عن النسوان..
وجعلت من الشباب خلان...
وزرعت البلبلة في الحي...
حتى اختلط الإنس بالجان...
فقال أهل الحي:
دعـوا الصبيــــــه
كبرت الصبية...
فنصحوها بالفصحى...
لكن...
صرخت فيهم قائلــــه
لست أفهم غير العبريــه
كبرت الصبية...
واشترت الحي...
وغصبت الأرض...
والمناطق الشرقية...
والغربيـــــــــه
كبرت الصبية...
فقيل لها إلى ما ترمين
قالت:
تدخين السيجارة الأمريكية...
وتدجين الخيول العربيــه
فالصهيل ممنوع...
والتمرد ممنوع...
كبرت الصبية...
وخلعت عن الرجال الجلباب
وعن النساء الطرحة العربيه
ففطن أهل الحي لما فعلت...
وقالوا اطردوا الحيــــه
فضحكت وقالت :
أنا من يملك حق الطرد...
أنا من اشترى الحي...
كبرت الصبية...
وتظلمت...
وتجبرت...
وتسلطت...
فقال أهل الحي:
لا تخافوا إنها مجرد ''وليـه''
كبرت الصبية...
ولم تعد صبية...
بل صارت عجوزا شمطاء...
قلبت الموازين...
وأوقفت...
دوران الكرة الأرضيــه
فثار أهل الحي...
ونددوا...
وشجبوا...
واستنكروا...
لكن الكلام...
أضحى لعبة منسيــــه
فلم يجد أهل الحي حلا...
ولا الجيران حلا...
غير الترضيـــــــه
فمسحوا الأقدام...
وقبلوا الأحذيــــــه
وعرضوا...
فحولتهم على العجوز...
رغبة في التسويـــــه
لكنها امتنعت وقالت:
لن أتزوج...
حتى أثبت لي الهويـــه
فقيل ما الحل يا سارة...
قالت شرطي السلام...
وعدوي الرفض والكلام...
فالسلام مع الكلام...
كالجسد المجذام...
فصدقوها وهرولوا...
وخانتهم فولولوا...
لأنهم خسروا القضيـــه
بعد إذ منحتهم...
قطعة أرض...
من حيهم هديــــــه
فتساءل أهل الحي...
كيف لعجوز شمطاء...
على شفا حفرة من المنيـه
أن تخلط الأوراق...
وتفرق الأصدقاء...
بعد إذ كانت صبيــــه
لقيطـه...
سقيطـه...
تبحث عن مأوى...
عن أرض...
عن إسـم...
عن هويــــــــه
فصرخ الشباب كلا...
نحن لم نخسر القضيــه
فسلاحنا الحجارة القاضيه
لنطرد هذه العجـوز...
من أرضنا...
من حينـا...
ونعيد عزتنا...
وكرامتنا...
حتى نعيش عيشة هنيـة
فلننتفـض...
ولنقاوم...
لندافع ...
عن حينا...
عن أرضنا..
عن هويتنا الإســـلامــيه
ولنقاتل...
ولنجادل...
ولنرم بالقنابل...
من أجل الكرامة العربـيــه
لنطرد هذه اللقيطة ...
ولنصرخ ....
في وجه العتاه...
أرضنا...
جلد عظمنا...
تنطق بالعربــــيــــه
فلن نتخلى عنها...
ولن نساوم فيها...
وسنعيدها ....
رغم أنف الصهيونــــيـه
p فـي الـبـدء كانـت صبـيـة i
ظهرت...
في الحي صبيـــــــه
ذات ظفيرة...
وعيون عسليــــــــه
خطفت...
من فاطمة الدميـــــــه
ومزقت...
الجلباب لعلي...
والنعل لسميــــــــه
لكن أهل الحي صمتوا...
ولم يوقفوا الأذيــــــه
قالوا...
إنها لقيطة...
إنها بلا عنوان...
ولا هـــــويـــــه
فأشفقوا لحالها...
وأطعموها...
وأسكنوها...
وغيروا أسمالها الباليــــه
منحوها بيتا...
وخبزا...
وزيتونا...
ورمانا...
ورداء وزربـــيـــــه
كبرت الصبية...
وأقحمت...
في الحي غربا...
فنشروا الرعب...
والرهـــب...
شرقا وغـربا...
فقال أهل الحي إنها صبيــه
كبرت الصبـية...
وجمعت الرجال...
وخطبت فيهم قائـلـــــه
من أراد قبلة...
أو نظرة...
أو خصلة شعرة...
فليخلع...
قمصان العروبــــــه
وجلاليب الانتماء...
ويطلـق النسـاء...
ويركض...
خلفي حافيا...
جـافـيـا...
خلف المال...
والجمـال...
فركضوا خلفها...
ولم يدركوا جمالها...
فلا طالوا القبلة...
ولا الخصلــة...
ولا نظر...
ولا شعر...
ولكن...
طالوا جنون البقر...
فقـال أهـل الحي:
دعوا البنيــــــــه
كبرت الصبية...
فنزعت الحياء عن النسوان..
وجعلت من الشباب خلان...
وزرعت البلبلة في الحي...
حتى اختلط الإنس بالجان...
فقال أهل الحي:
دعـوا الصبيــــــه
كبرت الصبية...
فنصحوها بالفصحى...
لكن...
صرخت فيهم قائلــــه
لست أفهم غير العبريــه
كبرت الصبية...
واشترت الحي...
وغصبت الأرض...
والمناطق الشرقية...
والغربيـــــــــه
كبرت الصبية...
فقيل لها إلى ما ترمين
قالت:
تدخين السيجارة الأمريكية...
وتدجين الخيول العربيــه
فالصهيل ممنوع...
والتمرد ممنوع...
كبرت الصبية...
وخلعت عن الرجال الجلباب
وعن النساء الطرحة العربيه
ففطن أهل الحي لما فعلت...
وقالوا اطردوا الحيــــه
فضحكت وقالت :
أنا من يملك حق الطرد...
أنا من اشترى الحي...
كبرت الصبية...
وتظلمت...
وتجبرت...
وتسلطت...
فقال أهل الحي:
لا تخافوا إنها مجرد ''وليـه''
كبرت الصبية...
ولم تعد صبية...
بل صارت عجوزا شمطاء...
قلبت الموازين...
وأوقفت...
دوران الكرة الأرضيــه
فثار أهل الحي...
ونددوا...
وشجبوا...
واستنكروا...
لكن الكلام...
أضحى لعبة منسيــــه
فلم يجد أهل الحي حلا...
ولا الجيران حلا...
غير الترضيـــــــه
فمسحوا الأقدام...
وقبلوا الأحذيــــــه
وعرضوا...
فحولتهم على العجوز...
رغبة في التسويـــــه
لكنها امتنعت وقالت:
لن أتزوج...
حتى أثبت لي الهويـــه
فقيل ما الحل يا سارة...
قالت شرطي السلام...
وعدوي الرفض والكلام...
فالسلام مع الكلام...
كالجسد المجذام...
فصدقوها وهرولوا...
وخانتهم فولولوا...
لأنهم خسروا القضيـــه
بعد إذ منحتهم...
قطعة أرض...
من حيهم هديــــــه
فتساءل أهل الحي...
كيف لعجوز شمطاء...
على شفا حفرة من المنيـه
أن تخلط الأوراق...
وتفرق الأصدقاء...
بعد إذ كانت صبيــــه
لقيطـه...
سقيطـه...
تبحث عن مأوى...
عن أرض...
عن إسـم...
عن هويــــــــه
فصرخ الشباب كلا...
نحن لم نخسر القضيــه
فسلاحنا الحجارة القاضيه
لنطرد هذه العجـوز...
من أرضنا...
من حينـا...
ونعيد عزتنا...
وكرامتنا...
حتى نعيش عيشة هنيـة
فلننتفـض...
ولنقاوم...
لندافع ...
عن حينا...
عن أرضنا..
عن هويتنا الإســـلامــيه
ولنقاتل...
ولنجادل...
ولنرم بالقنابل...
من أجل الكرامة العربـيــه
لنطرد هذه اللقيطة ...
ولنصرخ ....
في وجه العتاه...
أرضنا...
جلد عظمنا...
تنطق بالعربــــيــــه
فلن نتخلى عنها...
ولن نساوم فيها...
وسنعيدها ....
رغم أنف الصهيونــــيـه