صحيفة رباع
12/04/2023, 06:12 AM
https://vid.alarabiya.net/images/2023/04/11/cddf0b7d-dfc0-4842-9ec9-2509848b825d/cddf0b7d-dfc0-4842-9ec9-2509848b825d_16x9_1200x676.jpeg بلوح مصنوع من الخشب والمسامير والخيوط الملونة، استطاعت فنانة سعودية أن تبرز إبداعها الفني من خلال فن الفيلوجرافيا باستخدام هذه الأدوات التي قدمت موهبتها للجمهور، وسط إشادة من المهتمين بالفنون التشكيلية.
وفي حديث "العربية.نت" مع الفنانة التشكيلية ومدربة الفنون سناء النهدي، قالت: "بدأ حبي للفن من الصغر بالأعمال الفنية وإعادة التدوير للأشياء البسيطة، بالإضافة إلى الرسم، فكانت تجاربي كثيرة في إعادة تدوير المخلفات المهدرة وتحويلها إلى عمل فني جميل، وهذا ما لفت انتباهي في فن الفيلوجرافيا، وهو إمكانية إنتاج لوحة فنية من مواد بسيطة، وهي المسامير، والخيوط وإخراجها بصورة إبداعية".
وأضافت: "تعلمتُ الرسم بداية من المدرسة ومن ثم التدريب الذاتي والممارسة والتجارب الفنية في جميع أنواع الفنون التشكيلية، فالمدرسة الواقعية والانطباعية تجذبني أكثر خلال مشواري الفني، فكان كل من حولي داعما لي، وأهم وأقرب داعم هو زوجي بالتأكيد".
https://vid.alarabiya.net/images/2023/04/11/0b244820-0380-4cfb-b7cc-15a1bb0acdae/0b244820-0380-4cfb-b7cc-15a1bb0acdae.jpeg?width=372&format=jpg
من لوحات الفنانة سناء النهدي
فن الفيلوجرافيا
الفنانة سناء قالت: "أعمل من خلال هذا الفن بصورة إبداعية، تجذب المجتمع له وتركز عليه وإعادة إحيائه، وذلك بإقامة ورش عمل فنية، وتعريف المجتمع بهذا الفن وجماله، فقد عرفت الفيلوجرافيا بأنها أحد فروع الرسم، وفيه يتم استخدام المسامير والخيوط، ويحتاج إلى دقة وتركيز".
وهذا الفن يحتاج إلى مجهود كبير، فاللوحة تأخذ مني حسب تفاصيلها، وبعض اللوحات قد تستغرق 3 أشهر، بمعدل 4 ساعات في اليوم باستخدام آلاف المسامير.
وتابعت: "أغلب لوحاتي وأعمالي أدمج فيها بين الرسم وفن الفيلوجرافيا، فقد حصلت لوحتي على المركز الأول في مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية، وهي عبارة عن لوحة لسيارة كلاسيك من موديل الخمسينات، وتم إنجازها بعد تحدٍّ مع نفسي في الوقت وفي التوازن والألوان، لصعوبة الدمج بين الرسم والعمل اليدوي".
مشاركات متعددة
وحول مشاركتها، أبانت الفنانة سناء أنها شاركت في العديد من المعارض الفنية داخل مدينة الرياض، وفي تقديم دورات وورش عمل فنية، إضافة إلى مشاركات تطوعية في تنظيم المعارض والورش الفنية.
وتابعت: "من الاختلاف يولد الجمال، فهناك مقولة تقول: تعلمت القاعدة لكسرها، وأنا أتفق مع هذه المقولة، فالفن ليس له قاعدة ثابتة، لابد من الجميع أن يكون عليها، فهو متغير بتغيّر الأزمنة والثقافات، فلا يكون الاختلاف إلا بكسر القواعد، لذلك استطاعت أعمالي أن تجمع بين الرسم وفن الفيلوجرافيا، وهذا ما يميزها ويجعلها واقعية أكثر، بالإضافة إلى الأفكار المطروحة في الأعمال، لأنني أعبر فيها عن نفسي وعن مجتمعي وثقافتي، وعن التراث الشعبي للسعودية، وكل ما أنتمي إليه ساعية إلى نشر المعرفة والخبرات حول هذا الفن المميز".
.
.
وفي حديث "العربية.نت" مع الفنانة التشكيلية ومدربة الفنون سناء النهدي، قالت: "بدأ حبي للفن من الصغر بالأعمال الفنية وإعادة التدوير للأشياء البسيطة، بالإضافة إلى الرسم، فكانت تجاربي كثيرة في إعادة تدوير المخلفات المهدرة وتحويلها إلى عمل فني جميل، وهذا ما لفت انتباهي في فن الفيلوجرافيا، وهو إمكانية إنتاج لوحة فنية من مواد بسيطة، وهي المسامير، والخيوط وإخراجها بصورة إبداعية".
وأضافت: "تعلمتُ الرسم بداية من المدرسة ومن ثم التدريب الذاتي والممارسة والتجارب الفنية في جميع أنواع الفنون التشكيلية، فالمدرسة الواقعية والانطباعية تجذبني أكثر خلال مشواري الفني، فكان كل من حولي داعما لي، وأهم وأقرب داعم هو زوجي بالتأكيد".
https://vid.alarabiya.net/images/2023/04/11/0b244820-0380-4cfb-b7cc-15a1bb0acdae/0b244820-0380-4cfb-b7cc-15a1bb0acdae.jpeg?width=372&format=jpg
من لوحات الفنانة سناء النهدي
فن الفيلوجرافيا
الفنانة سناء قالت: "أعمل من خلال هذا الفن بصورة إبداعية، تجذب المجتمع له وتركز عليه وإعادة إحيائه، وذلك بإقامة ورش عمل فنية، وتعريف المجتمع بهذا الفن وجماله، فقد عرفت الفيلوجرافيا بأنها أحد فروع الرسم، وفيه يتم استخدام المسامير والخيوط، ويحتاج إلى دقة وتركيز".
وهذا الفن يحتاج إلى مجهود كبير، فاللوحة تأخذ مني حسب تفاصيلها، وبعض اللوحات قد تستغرق 3 أشهر، بمعدل 4 ساعات في اليوم باستخدام آلاف المسامير.
وتابعت: "أغلب لوحاتي وأعمالي أدمج فيها بين الرسم وفن الفيلوجرافيا، فقد حصلت لوحتي على المركز الأول في مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية، وهي عبارة عن لوحة لسيارة كلاسيك من موديل الخمسينات، وتم إنجازها بعد تحدٍّ مع نفسي في الوقت وفي التوازن والألوان، لصعوبة الدمج بين الرسم والعمل اليدوي".
مشاركات متعددة
وحول مشاركتها، أبانت الفنانة سناء أنها شاركت في العديد من المعارض الفنية داخل مدينة الرياض، وفي تقديم دورات وورش عمل فنية، إضافة إلى مشاركات تطوعية في تنظيم المعارض والورش الفنية.
وتابعت: "من الاختلاف يولد الجمال، فهناك مقولة تقول: تعلمت القاعدة لكسرها، وأنا أتفق مع هذه المقولة، فالفن ليس له قاعدة ثابتة، لابد من الجميع أن يكون عليها، فهو متغير بتغيّر الأزمنة والثقافات، فلا يكون الاختلاف إلا بكسر القواعد، لذلك استطاعت أعمالي أن تجمع بين الرسم وفن الفيلوجرافيا، وهذا ما يميزها ويجعلها واقعية أكثر، بالإضافة إلى الأفكار المطروحة في الأعمال، لأنني أعبر فيها عن نفسي وعن مجتمعي وثقافتي، وعن التراث الشعبي للسعودية، وكل ما أنتمي إليه ساعية إلى نشر المعرفة والخبرات حول هذا الفن المميز".
.
.