صقر الجنوب
19/03/2006, 01:27 PM
استمرار تذبذب الاسهم اليوم وتوقعات بصعود قوي للشركات القيادية
تحليل علي الد ويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس السبت مرتفعا بمقدار24،37 نقطه أو بما يعادل 0،15 % ليقف عند مستوى 16380 نقطه، وهو اغلاق لابأس به ويملك نقطة دعم قويه عند 16293 نقطه وبحجم سيوله تجاوزت28،9 مليار ريال وبكمية تداول بلغت نحو51 مليون سهم بعد ان استهل تعاملاته في الجلسة الصباحية متراجعا الى مستوى 16522 نقطه وهو تراجع ايجابي جاء عن طريق سهم الكهرباء ولكنه افاد الأسهم القيادية الاخرى وتحديدا سابك والاتصالات والراجحي التي فتحت اسعارها خلال الثلاثه الايام الماضيه بفجوات سعريه لانستبعد ان تعود الى اغلاقها في وقت غير محدد وهذا يعني ان هناك اشارة سلبية لحدوث تراجع للسوق في الفترة المقبلة وهي طبيعية ، علما انه يمكن اغلاق هذه الفجوات بعدة طرق ومنها اعلان منحة على السهم او اقتراب تجزئة السهم او الاحتمال الثالث وهو ان يبداء السوق تعاملاته على تراجع وهذا لايمكن معرفة وقت حدوثه بالضبط على الاقل في اليومين القريبين.
من وجهة نظري الشخصية ارى ان جميع الأسهم التى تفتتح بفجوة سعرية صاعدة هي بسب ضعف كمية التداول على السهم ، وتسارع كبار المستثمرين لامتلاك السهم وعندما تكون في الشركات القيادية من الصعب ان يهملها المحلل الفني ، وبالذات للمرة الثالثة والتي يطلق عليها مسمى (المنهكة)ويمكن ان نعرف ذلك كإشاره مبدئية عندما يتم التصرف على السهم بعد اغلاقه للنسبه الاعلى او كما هو متعارف بين المتداولين بصالات الأسهم (الرش). من الواضح ان المؤشر العام حاليا لايعكس وضعية السوق بشكل دقيق فمن الافضل ان تتم متابعة مؤشر كل قطاع على حدة وقبل هذا وذلك مراقبة تحرك السهم، فالمساهم الذي لايثق في سهمه عليه بالمسارعة الى استبداله بسهم اكبر ثقة، فمازالت نتائج وقرارات المؤشرات الفنية متضاربة ، وعندما نذكر نقاط الدعم والمقاومة هي في الحقيقة محاولة منا لتبسيط وحرص لايصال معلومة احتمال دخول السوق في تذبذب حاد قبل الوصول الى الاغلاق فوق حاجز 19300 نقطة والذي هو الاخر يحتاج الى ثلاثة ايام متتالية ،اجمالا السوق ما زال تحت تأثير الصدمة التي تعرض لها على مدى ثلاثه اسابيع ماضية ومن الصعب ان يتم اصدار الحكم النهائي بالسير في اتجاه معين ومحدد فامامه نقطة مقاومة عنيفة حول حاجز 18450 نقطه وتبقى القياديات هي من يحدد وضعيته اكثر في الايام القادمة. على صعيد التعاملات اليوميه استهل السوق تعاملاته المسائيه بتراجع مبدئي الى حاجز 16380 نقطه نتيجة تراجع سهم الكهرباء وسابك والراجحي لتكرر ماحدث في الفترة الصباحية حيث مازال هاجس الخوف يسيطر على المتعاملين ، فما يحدث في القطاع الزراعي مثال واضح على صحة هذه الرؤية فاي شركة تقفل نسبة اسفل تتبعها جميع الشركات ، وقد لوحظ وجود تصريف في الشركات القيادية ونتوقع ان يميل المؤشر العام اليوم الاحد الى التراجع بمقدار يتراوح مابين 200 الى 250 نقطة تنقص او تزيد قليلا او بمعنى سوف يقضي اغلب وقته مكتسي اللون الاحمر ويعتبر السوق الان للمضارب المحترف بمعنى نسبه اعلى للتصريف ونسبة اسفل للتجميع وهو طبيعي ومتوقع خاصة اذا عرفنا ان اغلب المساهمين حققوا مايقارب 20% في خلال الثلاثه الايام الماضيه وفي شركات قيادية تؤثر على المؤشر العام ، فلذلك نتوقع استمرار تذبذب حاد .
تحليل علي الد ويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس السبت مرتفعا بمقدار24،37 نقطه أو بما يعادل 0،15 % ليقف عند مستوى 16380 نقطه، وهو اغلاق لابأس به ويملك نقطة دعم قويه عند 16293 نقطه وبحجم سيوله تجاوزت28،9 مليار ريال وبكمية تداول بلغت نحو51 مليون سهم بعد ان استهل تعاملاته في الجلسة الصباحية متراجعا الى مستوى 16522 نقطه وهو تراجع ايجابي جاء عن طريق سهم الكهرباء ولكنه افاد الأسهم القيادية الاخرى وتحديدا سابك والاتصالات والراجحي التي فتحت اسعارها خلال الثلاثه الايام الماضيه بفجوات سعريه لانستبعد ان تعود الى اغلاقها في وقت غير محدد وهذا يعني ان هناك اشارة سلبية لحدوث تراجع للسوق في الفترة المقبلة وهي طبيعية ، علما انه يمكن اغلاق هذه الفجوات بعدة طرق ومنها اعلان منحة على السهم او اقتراب تجزئة السهم او الاحتمال الثالث وهو ان يبداء السوق تعاملاته على تراجع وهذا لايمكن معرفة وقت حدوثه بالضبط على الاقل في اليومين القريبين.
من وجهة نظري الشخصية ارى ان جميع الأسهم التى تفتتح بفجوة سعرية صاعدة هي بسب ضعف كمية التداول على السهم ، وتسارع كبار المستثمرين لامتلاك السهم وعندما تكون في الشركات القيادية من الصعب ان يهملها المحلل الفني ، وبالذات للمرة الثالثة والتي يطلق عليها مسمى (المنهكة)ويمكن ان نعرف ذلك كإشاره مبدئية عندما يتم التصرف على السهم بعد اغلاقه للنسبه الاعلى او كما هو متعارف بين المتداولين بصالات الأسهم (الرش). من الواضح ان المؤشر العام حاليا لايعكس وضعية السوق بشكل دقيق فمن الافضل ان تتم متابعة مؤشر كل قطاع على حدة وقبل هذا وذلك مراقبة تحرك السهم، فالمساهم الذي لايثق في سهمه عليه بالمسارعة الى استبداله بسهم اكبر ثقة، فمازالت نتائج وقرارات المؤشرات الفنية متضاربة ، وعندما نذكر نقاط الدعم والمقاومة هي في الحقيقة محاولة منا لتبسيط وحرص لايصال معلومة احتمال دخول السوق في تذبذب حاد قبل الوصول الى الاغلاق فوق حاجز 19300 نقطة والذي هو الاخر يحتاج الى ثلاثة ايام متتالية ،اجمالا السوق ما زال تحت تأثير الصدمة التي تعرض لها على مدى ثلاثه اسابيع ماضية ومن الصعب ان يتم اصدار الحكم النهائي بالسير في اتجاه معين ومحدد فامامه نقطة مقاومة عنيفة حول حاجز 18450 نقطه وتبقى القياديات هي من يحدد وضعيته اكثر في الايام القادمة. على صعيد التعاملات اليوميه استهل السوق تعاملاته المسائيه بتراجع مبدئي الى حاجز 16380 نقطه نتيجة تراجع سهم الكهرباء وسابك والراجحي لتكرر ماحدث في الفترة الصباحية حيث مازال هاجس الخوف يسيطر على المتعاملين ، فما يحدث في القطاع الزراعي مثال واضح على صحة هذه الرؤية فاي شركة تقفل نسبة اسفل تتبعها جميع الشركات ، وقد لوحظ وجود تصريف في الشركات القيادية ونتوقع ان يميل المؤشر العام اليوم الاحد الى التراجع بمقدار يتراوح مابين 200 الى 250 نقطة تنقص او تزيد قليلا او بمعنى سوف يقضي اغلب وقته مكتسي اللون الاحمر ويعتبر السوق الان للمضارب المحترف بمعنى نسبه اعلى للتصريف ونسبة اسفل للتجميع وهو طبيعي ومتوقع خاصة اذا عرفنا ان اغلب المساهمين حققوا مايقارب 20% في خلال الثلاثه الايام الماضيه وفي شركات قيادية تؤثر على المؤشر العام ، فلذلك نتوقع استمرار تذبذب حاد .