صقر الجنوب
10/10/2004, 01:14 PM
اقتراحات بالاستفادة منها في بناء خزانات عامة
اجازة قسرية لسدود الباحة
لا تنشأ السدود في اي منطقة من المناطق الا بعد دراسة متكاملة تفيد بمدى احتياج الموقع الى سد من عدمه والاثار الايجابية او حتى السلبية المترتبة على اقامته.
لكن الرياح يبدو انها اتت بما لا تشتهي الباحة عندما انشئت سدود في بطون الاودية منذ اكثر من 25 عاما.. ولكنها حتى الآن لا فائدة منها ربما بسبب شح مياه الامطار والسيول.. وقلة جريان السيل.
قامت بجولة رصدت من خلالها جفاف هذه السدود حتى انها اصبحت مأوى للحيوانات الضالة ومرتعا خصبا للحشرات والزواحف والنفايات. احمد الغامدي (احد المواطنين) قال لا تحتوي هذه السدود على مياه.. وهي كما ترون جافة والسبب في رأيه ليس شح المياه بل موقع السد غير المناسب والذي وضع في مناطق لا تصلح لهذا الغرض بمعنى انها تفتقد الى دراسات فنية كان من الواجب وضعها في الاعتبار قبل التنفيذ.
اما خليل محمد سلطان فلم يشاهد مياها في هذه السدود يوما من الايام او احتفظت بمخزون كاف منها.. ولا زال الحال هكذا حتى صارت جافة ومهجورة ولا تشهد اي نوع من الصيانة. فيما اقترح محمد عثمان عبدالله سعيد ان تبقى هذه السدود كخزانات لمشروع المياه بعد ان يتم عمل اللازم لها من حيث الجدران والاغطية المطلوبة. اخرون افادوا بان هذه السدود تكون فاعلة في حالة التدفق الكبير لمياه الامطار وجريان السيول, ولان الاخيرة لم تحدث كثيرا فان جفافها شيء طبيعي طبقا للهدف الذي انشئت من اجله.
مصدر مسؤول في المديرية العامة للمياه بمنطقة الباحة نفى ان يكون انشاء هذه السدود تم بدون دراسة اذ لا يمكن عمل مشروع سد الا بعد دراسات مستفيضة. وعزا المصدر سبب جفافها الى شح المياه وتقدم النهضة العمرانية في المنطقة. وحول اقتراح تحويلها الى خزانات للمياه استبعد مسؤول المياه التوجه الى مثل هذا الاجراء في الوقت الحاضر.
اجازة قسرية لسدود الباحة
لا تنشأ السدود في اي منطقة من المناطق الا بعد دراسة متكاملة تفيد بمدى احتياج الموقع الى سد من عدمه والاثار الايجابية او حتى السلبية المترتبة على اقامته.
لكن الرياح يبدو انها اتت بما لا تشتهي الباحة عندما انشئت سدود في بطون الاودية منذ اكثر من 25 عاما.. ولكنها حتى الآن لا فائدة منها ربما بسبب شح مياه الامطار والسيول.. وقلة جريان السيل.
قامت بجولة رصدت من خلالها جفاف هذه السدود حتى انها اصبحت مأوى للحيوانات الضالة ومرتعا خصبا للحشرات والزواحف والنفايات. احمد الغامدي (احد المواطنين) قال لا تحتوي هذه السدود على مياه.. وهي كما ترون جافة والسبب في رأيه ليس شح المياه بل موقع السد غير المناسب والذي وضع في مناطق لا تصلح لهذا الغرض بمعنى انها تفتقد الى دراسات فنية كان من الواجب وضعها في الاعتبار قبل التنفيذ.
اما خليل محمد سلطان فلم يشاهد مياها في هذه السدود يوما من الايام او احتفظت بمخزون كاف منها.. ولا زال الحال هكذا حتى صارت جافة ومهجورة ولا تشهد اي نوع من الصيانة. فيما اقترح محمد عثمان عبدالله سعيد ان تبقى هذه السدود كخزانات لمشروع المياه بعد ان يتم عمل اللازم لها من حيث الجدران والاغطية المطلوبة. اخرون افادوا بان هذه السدود تكون فاعلة في حالة التدفق الكبير لمياه الامطار وجريان السيول, ولان الاخيرة لم تحدث كثيرا فان جفافها شيء طبيعي طبقا للهدف الذي انشئت من اجله.
مصدر مسؤول في المديرية العامة للمياه بمنطقة الباحة نفى ان يكون انشاء هذه السدود تم بدون دراسة اذ لا يمكن عمل مشروع سد الا بعد دراسات مستفيضة. وعزا المصدر سبب جفافها الى شح المياه وتقدم النهضة العمرانية في المنطقة. وحول اقتراح تحويلها الى خزانات للمياه استبعد مسؤول المياه التوجه الى مثل هذا الاجراء في الوقت الحاضر.