المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرح حصة في "بترورابغ" للاكتتاب خلال أشهر


بنت السعودية
23/03/2006, 11:29 AM
طرح حصة في "بترورابغ" للاكتتاب خلال أشهر
http://www.aleqt.com/nwspic/18085.jpg
أحمد العبكي وسلطان الخليف من حرض - - 23/02/1427هـ
أكد المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية, أنه سيتم طرح 25 في المائة من مشروع "بترورابغ" الذي تم إطلاقه قبل أيام, للاكتتاب العام قبل نهاية العام الجاري. وكان الوزير قد أعلن في وقت سابق أن هذا الطرح يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين, علما أن المشروع يتم بشراكة سعودية – يابانية وتبلغ تكلفته عشرة مليارات ريال.
ودشن النعيمي أمس الإنتاج في حقل حرض والذي تبلغ طاقته 300 ألف برميل يوميا من النفط العربي الخفيف. وبهذا المشروع أصبحت الطاقة الإنتاجية الحالية للسعودية 11.3 مليون برميل يوميا. وأكد الوزير أن السعودية ستحافظ على طاقة إنتاجية فائضة لا تقل عن 1.5 مليون برميل يوميا انطلاقا من مسؤوليتها نحو استقرار أسواق النفط العالمية وتغطية أي عجز في الإمدادات. وقال إن هذا الإجراء ينبع من كون السعودية تمتلك ربع الاحتياطي العالمي من النفط، ويهمها استمرارية نمو الاقتصاد العالمي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مستوى الأسعار الحالي لا يضر بنمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن شركة أرامكو السعودية أعدت برنامجا تدريجيا يتم تنفيذه على مراحل لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة من 10.5 إلى 12 مليون برميل يوميا خلال الأعوام المقبلة، ليصل إجمالي طاقة الإنتاج إلى 5.12 مليون برميل يوميا بما فيها إنتاج المنطقة المحايدة المقسومة مع الكويت بحلول عام 2009.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل

أكد المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية, أن مشروع زيادة الإنتاج في حقل حرض 3 له أهمية خاصة للسعودية وللسوق النفطية الدولية، مبينا أنه مع ارتفاع الطلب العالمي على النفط عملت السعودية على زيادة الطاقة الإنتاجية لمواكبة الزيادة العالمية على الطلب.
وأضاف النعيمي خلال حفل تدشين المرحلة الثالثة من مشروع حرض أمس أنه من هذا المنطلق قامت شركة أرامكو السعودية بإعداد برنامج تدريجي يتم تنفيذه على عدة مراحل لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة من 5.10 إلى 12 مليون برميل يوميا خلال الأعوام المقبلة، ليصل إجمالي طاقة الإنتاج إلى 5.12 مليون برميل يوميا بما فيها إنتاج المنطقة المحايدة المقسومة مع الكويت بحلول عام 2009.
وبين النعيمي أن مشروع حرض سيرفع طاقة السعودية الإنتاجية بمقدار 300 ألف برميل يوميا من الزيت العربي الخفيف، وهو ما تحتاج إليه الأسواق النفطية العالمية في الوقت الحاضر، وبهذا المشروع أصبحت الطاقة الإنتاجية الحالية للسعودية 3.11 مليون برميل يوميا.
وأضاف وزير البترول أن المشروع هذا يأتي ضمن سلسلة من المشاريع المستقبلية المشابهة انطلاقا من مسؤولية السعودية نحو استقرار السوق النفطية الدولية والمحافظة على طاقة إنتاجية فائضة لا تقل عن 5.1 مليون برميل يوميا لمواجهة الزيادة في الطلب أو لتغطية أي عجز في الإمدادات، كما أن هذه المسؤولية تنبع من كون السعودية تمتلك ربع الاحتياطي العالمي من النفط، ويهمها استمرارية نمو الاقتصاد العالمي، واقتصادات الدول النامية. وأبان أنه تم إنجاز هذا المشروع بنجاح قبل موعده، وبميزانية أقل مما كان مقررا، ما يعد دليلا يضاف إلى أدلة أخرى على مقدرة الصناعة النفطية السعودية على الوفاء بالتزاماتها تجاه السوق النفطية الدولية، وقدرتها على القيام بالمشاريع العملاقة على أفضل وجه، بما لديها من الإمكانات البشرية، الإدارية، التقنية، والمالية، وتوافر الاحتياطيات النفطية الضخمة، والإدارة الجيدة للحقول والمكامن النفطية، ما يجعلها تضطلع بمهامها على أكمل وجه. وأضاف النعيمي أن المملكة تعمل على الحفاظ على طاقة إنتاج فائضة لا تقل عن 1.5 مليون برميل يوميا لضمان دورها كمورد جدير بالثقة، مبينا أنه لتحقيق ذلك الهدف أسرعت في تنفيذ مراحل مشروع حقل حرض النفطي الذي تبلغ تكلفته 850 مليون دولار، ويضخ الآن بكامل طاقته الإنتاجية عند 300 ألف برميل يوميا.
وقال علي النعيمي إن كميات النفط الجديدة المستخرجة من حقل حرض رفعت طاقة الإنتاج إلى 11.3 مليون برميل يوميا. وتضخ المملكة حاليا 9.5 مليون برميل يوميا في سوق النفط العالمية التي يبلغ حجمها 85 مليون برميل يوميا.
وأفاد النعيمي أن هدف المملكة هو أن تكون موردا جديرا بالثقة وأنها تريد استقرارا عالميا، موضحا أن جزءا من هذا الالتزام يتمثل في الحفاظ على طاقة إنتاج فائضة لا تقل عن 1.5 مليون برميل يوميا لتلبية الطلب المتزايد أو لتغطية النقص المفاجئ في الإمدادات. وتحتفظ السعودية بكل الطاقة الفائضة في منظمة "أوبك" تقريبا.
وأطلقت زيادة الطلب في آسيا والولايات المتحدة العنان لارتفاع مستمر منذ أربع سنوات في أسعار النفط التي زادت لأكثر من 60 دولارا للبرميل.
ومارست الدول المستهلكة ضغوطا على كبار الدول المنتجة لتعزيز الإمدادات.
وشرعت السعودية في حملة كلفتها 50 مليار دولار لزيادة طاقة الإنتاج والتكرير. وستتيح ثلاثة مشاريع جديدة للبلاد إنتاج 12.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2009 . ورأى النعيمي أن معدلات الاستهلاك ستظل مرتفعة رغم ارتفاع تكلفة الوقود لمستويات قياسية. وقال إن مستويات الأسعار الحالية لا تضر بالنمو الاقتصادي. وأضاف أن من المتوقع أن يزيد الطلب على النفط بنسبة 50 في المائة من الآن وحتى عام 2030، ومن ثم بدأت السعودية في زيادة طاقتها الإنتاجية. ومضى قائلا إن المتوقع أن تبلغ طاقة إنتاج السعودية 12.5 مليون برميل يومياعام 2009 لتلبية الطلب العالمي وتمكين الرياض من الاحتفاظ بطاقة إنتاجية فائضة. ولتلبية أهداف الإنتاج قال النعيمي إن حقل الخرسانية سيضخ 500 ألف برميل يوميا العام المقبل وإن من المتوقع أن يضيف حقلا الشيبة ونعيم 300 ألف برميل يوميا عام 2008 وأن ينتج حقل خريص 1.2 مليون برميل يوميا عام 2009.
وبالقياس على التطور السريع في حقل حرض بالطرف الجنوبي لحقل الغوار فإن المشاريع الأخرى قد تعمل قبل الموعد المقرر.