نبض المنتدى
23/03/2006, 11:08 PM
هناك دائما عدة دروب
هناك دائما أكثر من طريق لنسلكها
وغالبا ما نقف على ذلك التقاطع في كل مشروع ..وعند كل تخطيط..وفي كل حلم وعند كل ........
وعلينا أن نختار أحد هذه الدروب ... ... ...
علينا أن نختار أحدها سواء أردنا ذلك أم لا ,, لأننا مجبرين على الاختيار .. .. فلا يستطيع
الإنسان أن يسلك أكثر من طريق في ذات الوقت.. ,, ..
وهذا يذكرني بكلمات قرأتها لقصيدة مترجمة للشاعر روبرت فروست :
دربان تتفرعان في قلب غابة
إذا ذهبت في الطريق إلى اليمين فقدت فرصة السير في الطريق إلى اليسار.
وإذا اخترت الطريق إلى اليسار فقدت فرصة السير في الطريق الأخرى .
عليك الاختيار.وعليك أن تتذكر :المسألة ليست ربحا أو خسارة.لأنك في الختام تخسر دائما.
تخسر لأنك إنسان. وتخسر لأنك تعجز عن سلوك الدروب كلها في اللحظة ذاتها.
مع كل خيار تفقد فرصة.مع كل درب تسلكها تخسر دروبا أخرى,
ليس هذا سيئا الحياة هكذا.
وعلى الواحد أن يقنع بما أعطي له.
تختار دربا إذا : وبينما تقطعها تتخيل الأشجار المحاذية للدرب الأخرى
هذا أقصى ما تستطيعه اللجوء إلى المخيلة.
.........
لكن ما أحب أن نتحدث عنه هنا هو كيفية اختيارنا للدرب الذي سنسلكه في حياتنا أي
بمعنى أخر كيف نختار أو كيف نقيم ونوازن بين السلبيات والايجابيات المترتبة على اختيارنا
لهذا الدرب ..,,..كيف نحدد ما إذا كان هذا الطريق مناسبا لنا أم لا ..,,.. وما هي العوامل أو ما
هو الدافع الذي يجعلنا نختار درب ما وترك سواه ..,,..؟؟..,,.. ؟؟..,,..؟؟
...,,,...مثلاً ,,,...,,,...
عندما نكون بصدد التحضير لمشروع ما ..أو تحقيق هدف أو شي نرغب به
نقف على هذا التقاطع من الطرق ونكون مجبرين على اختيار أحد هذه الطرق :
عندها ننظر إلى اليمين :
فإذا بهذا الدرب مغريا ,,مفروشا بالأزهار والورود
يُسِرُ الناظرين إليه ويغريهم بالمسير فوق أرصفته , ويعتقد الإنسان لوهلة بأنه إذا سلك
هذا الدرب سيحقق كل ما يطمح إليه وكل ما تصبو إليه نفسه بسهولة ويسرْ دون عناء و
دون عوائق تذكر.
,,, ... ,,, ... ,,, ,,,...,,,...,,,
ومن الجهة الأخرى عندما ينظر إلى اليسار :
يتهيأ له أو يشعر وكأنه دربا مزروعا بالأشواك ليس إلا
وبأن كل خطوة سيخطوها على هذا الدرب لن تكون سوى خطوة بائسة ,,مُتعبة,مثيرة للتشاؤم
ويُخيل إليه بأنه إذا اختار هذا الدرب طريق له سيتعب كثيرا ولن يجني سوى البؤس والشقاء.
,,, ...,,,...,,, ,,,...,,,...,,,
إلا أن المظاهر غالبا ما كانت وغالبا ما تكون خادعة.
ففي بعض الأحيان ما نعتقده للوهلة الأولى سهلاً يصبح عند التجربة أعقد التجارب.
وما كنا نعتقده من مظهره صعبا وسيئا يكون هو الطريق الأسلم والأصح ونستطيع تحقيق ما
نريده من خلا له
إذا الأمور لا تُأخَذ بمظاهرها فقط .. .. ..!
دائما هناك طريق أخر ...,,...دائما هناك خيارا أفضل
فلا يوجد زهرة بدون أشواك ,, ولا يوجد أشواك بدون زهرة :::بل هي خليط من هذا وذاك:::
الحياة تجارب ولا يوجد فيها شيء جامد بل هي تتألف من كل شي :
فكما فيها الجميل فيها القبيح
وكما فيها الحسن فيها السيء
وكما فيها الخير فيها الشر
لذا أيً كان الدرب الذي سيختاره الإنسان سيكون عبارة عن {خليط }
خليط من كل شيء ...من السهل ومن الصعب ...أحيانا مفروشا بالأزهار وأحيانا
أخرى بالأشواك ........
وعلينا أن نتعلم كيف نختار دروبنا
وكيف نوازن ونقيم الدروب : لاختيار الدرب ,,الأفضل ,,
الدرب الذي من خلاله سنتمكن من تحقيق ما نريد بأقل الخسائر .
بأقل الخسائر والأهـــــم بدون ندم على هذا الاختيار مستقبلاً.
هناك دائما أكثر من طريق لنسلكها
وغالبا ما نقف على ذلك التقاطع في كل مشروع ..وعند كل تخطيط..وفي كل حلم وعند كل ........
وعلينا أن نختار أحد هذه الدروب ... ... ...
علينا أن نختار أحدها سواء أردنا ذلك أم لا ,, لأننا مجبرين على الاختيار .. .. فلا يستطيع
الإنسان أن يسلك أكثر من طريق في ذات الوقت.. ,, ..
وهذا يذكرني بكلمات قرأتها لقصيدة مترجمة للشاعر روبرت فروست :
دربان تتفرعان في قلب غابة
إذا ذهبت في الطريق إلى اليمين فقدت فرصة السير في الطريق إلى اليسار.
وإذا اخترت الطريق إلى اليسار فقدت فرصة السير في الطريق الأخرى .
عليك الاختيار.وعليك أن تتذكر :المسألة ليست ربحا أو خسارة.لأنك في الختام تخسر دائما.
تخسر لأنك إنسان. وتخسر لأنك تعجز عن سلوك الدروب كلها في اللحظة ذاتها.
مع كل خيار تفقد فرصة.مع كل درب تسلكها تخسر دروبا أخرى,
ليس هذا سيئا الحياة هكذا.
وعلى الواحد أن يقنع بما أعطي له.
تختار دربا إذا : وبينما تقطعها تتخيل الأشجار المحاذية للدرب الأخرى
هذا أقصى ما تستطيعه اللجوء إلى المخيلة.
.........
لكن ما أحب أن نتحدث عنه هنا هو كيفية اختيارنا للدرب الذي سنسلكه في حياتنا أي
بمعنى أخر كيف نختار أو كيف نقيم ونوازن بين السلبيات والايجابيات المترتبة على اختيارنا
لهذا الدرب ..,,..كيف نحدد ما إذا كان هذا الطريق مناسبا لنا أم لا ..,,.. وما هي العوامل أو ما
هو الدافع الذي يجعلنا نختار درب ما وترك سواه ..,,..؟؟..,,.. ؟؟..,,..؟؟
...,,,...مثلاً ,,,...,,,...
عندما نكون بصدد التحضير لمشروع ما ..أو تحقيق هدف أو شي نرغب به
نقف على هذا التقاطع من الطرق ونكون مجبرين على اختيار أحد هذه الطرق :
عندها ننظر إلى اليمين :
فإذا بهذا الدرب مغريا ,,مفروشا بالأزهار والورود
يُسِرُ الناظرين إليه ويغريهم بالمسير فوق أرصفته , ويعتقد الإنسان لوهلة بأنه إذا سلك
هذا الدرب سيحقق كل ما يطمح إليه وكل ما تصبو إليه نفسه بسهولة ويسرْ دون عناء و
دون عوائق تذكر.
,,, ... ,,, ... ,,, ,,,...,,,...,,,
ومن الجهة الأخرى عندما ينظر إلى اليسار :
يتهيأ له أو يشعر وكأنه دربا مزروعا بالأشواك ليس إلا
وبأن كل خطوة سيخطوها على هذا الدرب لن تكون سوى خطوة بائسة ,,مُتعبة,مثيرة للتشاؤم
ويُخيل إليه بأنه إذا اختار هذا الدرب طريق له سيتعب كثيرا ولن يجني سوى البؤس والشقاء.
,,, ...,,,...,,, ,,,...,,,...,,,
إلا أن المظاهر غالبا ما كانت وغالبا ما تكون خادعة.
ففي بعض الأحيان ما نعتقده للوهلة الأولى سهلاً يصبح عند التجربة أعقد التجارب.
وما كنا نعتقده من مظهره صعبا وسيئا يكون هو الطريق الأسلم والأصح ونستطيع تحقيق ما
نريده من خلا له
إذا الأمور لا تُأخَذ بمظاهرها فقط .. .. ..!
دائما هناك طريق أخر ...,,...دائما هناك خيارا أفضل
فلا يوجد زهرة بدون أشواك ,, ولا يوجد أشواك بدون زهرة :::بل هي خليط من هذا وذاك:::
الحياة تجارب ولا يوجد فيها شيء جامد بل هي تتألف من كل شي :
فكما فيها الجميل فيها القبيح
وكما فيها الحسن فيها السيء
وكما فيها الخير فيها الشر
لذا أيً كان الدرب الذي سيختاره الإنسان سيكون عبارة عن {خليط }
خليط من كل شيء ...من السهل ومن الصعب ...أحيانا مفروشا بالأزهار وأحيانا
أخرى بالأشواك ........
وعلينا أن نتعلم كيف نختار دروبنا
وكيف نوازن ونقيم الدروب : لاختيار الدرب ,,الأفضل ,,
الدرب الذي من خلاله سنتمكن من تحقيق ما نريد بأقل الخسائر .
بأقل الخسائر والأهـــــم بدون ندم على هذا الاختيار مستقبلاً.