صقر الجنوب
25/03/2006, 12:35 PM
«صك التركة» يبطل العقد.. آل زاهر:
والد العروس تراجع عن طلبات بـ100 الف ليعقد بـ100 ريال
أحمد الصائغ (جدة)
كثيرة الغرائب التي يمر بها عاقدو الانكحة ومنها ما يرويه المأذون الشرعي محمد بن عبدالعزيز آل زاهر بمدينة جدة يقول: حضرت لعقد نكاح لاحد الشباب وفور وصولي قال والد العروس انتظر لا تكتب شيئا فهناك «ورقة» بها عدة طلبات وعند قراءتي له فوجئت بما احتوت عليه من طقم «بناجر» وسلسة بالمتر ذهب، والعديد من الطلبات تقدر بمائة الف ريال فوقف العريس مدهوشا وخرج من المنزل ولم يتم العقد ويضيف آل زاهر بأنه بعد فترة وجيزة طلب منه والد العروس الحضور لكتابة العقد مرة اخرى وكان المهر مائة ريال فقط بدلا من طلبات المائة الف ريال.
ولم يكن ذلك اقل مهر عقد عليه ال زاهر بل ذكر انه عقد بمهر عشرة ريالات لاحدى الاسر في جدة فيما لم يتجاوز اعلى مهر اربعين الف ريال مقدم ومؤخرا 250 الف ريال.
وبلغ عدد العقود التي عقد بموجبها منذ بدايته 60 عقدا.وعن المشاكل التي واجهها اثناء عمله قال عدم وعي الناس بالاوراق الرسمية المطلوبة للعقد ففي احدى الحالات كان ولي العروس متوفى ولم يستحصل ذووها على «صك حصر التركة» الامر الذي يبطل العقد ويضع الاسرة في موقف محرج.
وكان آل زاهر عمل كمأذون شرعي قبل سنتين ايمانا منه بعظيم اجر التوفيق بين زوجين الي جانب جمع الاسر في الخير.
والد العروس تراجع عن طلبات بـ100 الف ليعقد بـ100 ريال
أحمد الصائغ (جدة)
كثيرة الغرائب التي يمر بها عاقدو الانكحة ومنها ما يرويه المأذون الشرعي محمد بن عبدالعزيز آل زاهر بمدينة جدة يقول: حضرت لعقد نكاح لاحد الشباب وفور وصولي قال والد العروس انتظر لا تكتب شيئا فهناك «ورقة» بها عدة طلبات وعند قراءتي له فوجئت بما احتوت عليه من طقم «بناجر» وسلسة بالمتر ذهب، والعديد من الطلبات تقدر بمائة الف ريال فوقف العريس مدهوشا وخرج من المنزل ولم يتم العقد ويضيف آل زاهر بأنه بعد فترة وجيزة طلب منه والد العروس الحضور لكتابة العقد مرة اخرى وكان المهر مائة ريال فقط بدلا من طلبات المائة الف ريال.
ولم يكن ذلك اقل مهر عقد عليه ال زاهر بل ذكر انه عقد بمهر عشرة ريالات لاحدى الاسر في جدة فيما لم يتجاوز اعلى مهر اربعين الف ريال مقدم ومؤخرا 250 الف ريال.
وبلغ عدد العقود التي عقد بموجبها منذ بدايته 60 عقدا.وعن المشاكل التي واجهها اثناء عمله قال عدم وعي الناس بالاوراق الرسمية المطلوبة للعقد ففي احدى الحالات كان ولي العروس متوفى ولم يستحصل ذووها على «صك حصر التركة» الامر الذي يبطل العقد ويضع الاسرة في موقف محرج.
وكان آل زاهر عمل كمأذون شرعي قبل سنتين ايمانا منه بعظيم اجر التوفيق بين زوجين الي جانب جمع الاسر في الخير.