نبض المنتدى
27/03/2006, 12:11 PM
منذ أول نبض في هذه الحياة يحدث ذلك !
الطريق وجدت للمشي لا للوصول .... إذا وصلنا غابت الطريق !
تعلمت العيش وسط الغموض وقبول ما تجود به الطريق !
اكتشفت ان ما نريدة حقاً وبقوة .....
وما يحقق لنا السعادة هو شيء يوشك ان يصير وراءنا ....
أو سيطير من من بين أيدينا ولا مناص !
بي رغبةً أن أظل هائمة في الطرقات حتى ارتفاع الشمس !
عمري الآن .......... وهذا اعتبره سناً حرج ولا أعرف
بأي معنى أقول انه سن حرج !
شعرت بهذا الحرج في سن التاسعة عشرة !
والتاسعة والعشرون !
تتمنى لو تستطيع توقيف الزمن !
لو تستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء !
رقم تسعة يزداد حرجه ويزداد حلاوته في فمي عند كل دورة في هذا الحياة !
ماذا عن حلاوتة وحرج سن التاسعة والتسعين !!!!!!
دورة الحياة أبدية وتصطحبها دورة الكلام لتزداد قوة وصلابة ,,,
فتعزلنا عما حولنا من واقع وموت بطيء لكل القيم والمشاعر التي خُلقت منذ الأزل !!
سيمتد خيط الكلام والشعارات الزائفة والسؤال يسحب إجابة
والإجابة تمد خيطاً من الملاحظة والإستفسار والإستنكار ؟؟؟
عندها سنقول بصوت خافت وحشرجات في حناجرنا :
ما أحلى النهايات انها تحررنا من وعودنا حتى الجميلة منها ....
وما أقوى البدايات التي توهمنا بتوقعات أجمل من تلك
التي تحققت أو تلك التي ستتحقق !
وما اكثر المشاريع التي تنتهي قبل أن تبدأ ولكنها تظل متوهجه دائماً !!!
أعرف ان هذه الأسطر لن تؤثر على واقع قبلناه بكل حلاوته ومرارته ..
سنمشي مشوارنا المعتاد ونزعم الحرية والتقدم والتحرر من أنفسنا وقيودها !
سنسير في طريق لا نهاية لها وسنعبر البداية ذاتها والنهاية ذاتها وعلى الطريق ذاته ...
ولكن !
يظل سراُ عميقاً في الحياة لن يجف إلى الأبد ....
تحيااااتي و احترااااامي
الطريق وجدت للمشي لا للوصول .... إذا وصلنا غابت الطريق !
تعلمت العيش وسط الغموض وقبول ما تجود به الطريق !
اكتشفت ان ما نريدة حقاً وبقوة .....
وما يحقق لنا السعادة هو شيء يوشك ان يصير وراءنا ....
أو سيطير من من بين أيدينا ولا مناص !
بي رغبةً أن أظل هائمة في الطرقات حتى ارتفاع الشمس !
عمري الآن .......... وهذا اعتبره سناً حرج ولا أعرف
بأي معنى أقول انه سن حرج !
شعرت بهذا الحرج في سن التاسعة عشرة !
والتاسعة والعشرون !
تتمنى لو تستطيع توقيف الزمن !
لو تستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء !
رقم تسعة يزداد حرجه ويزداد حلاوته في فمي عند كل دورة في هذا الحياة !
ماذا عن حلاوتة وحرج سن التاسعة والتسعين !!!!!!
دورة الحياة أبدية وتصطحبها دورة الكلام لتزداد قوة وصلابة ,,,
فتعزلنا عما حولنا من واقع وموت بطيء لكل القيم والمشاعر التي خُلقت منذ الأزل !!
سيمتد خيط الكلام والشعارات الزائفة والسؤال يسحب إجابة
والإجابة تمد خيطاً من الملاحظة والإستفسار والإستنكار ؟؟؟
عندها سنقول بصوت خافت وحشرجات في حناجرنا :
ما أحلى النهايات انها تحررنا من وعودنا حتى الجميلة منها ....
وما أقوى البدايات التي توهمنا بتوقعات أجمل من تلك
التي تحققت أو تلك التي ستتحقق !
وما اكثر المشاريع التي تنتهي قبل أن تبدأ ولكنها تظل متوهجه دائماً !!!
أعرف ان هذه الأسطر لن تؤثر على واقع قبلناه بكل حلاوته ومرارته ..
سنمشي مشوارنا المعتاد ونزعم الحرية والتقدم والتحرر من أنفسنا وقيودها !
سنسير في طريق لا نهاية لها وسنعبر البداية ذاتها والنهاية ذاتها وعلى الطريق ذاته ...
ولكن !
يظل سراُ عميقاً في الحياة لن يجف إلى الأبد ....
تحيااااتي و احترااااامي