مشهور
06/10/2006, 03:32 AM
هل هو هنا؟!
«المعاملة المتساوية لأناس في أوضاع غير متساوية هي اللامساواة»
ـ إذن المساواة بالظلم بين الرعية ليست عدلاً.
* *
عندما انتحرت الكاتبة (فرجينيا وولف) كتبوا على شاهد قبرها عبارتها التالية: أيها الموت ها أنذا القي عليك نفسي بلا هزيمة أو استسلام.
ـ حقا إنها كانت امرأة قوية أكثر من اللازم، وهذا هو ما أحسدها عليه، لأنني من الآن ارفع رايتي ومكتوب عليها: أيتها الحياة ها أنذا القي عليك نفسي رغم الهزائم المتتالية، فلا تورديني حوض الموت بدم بارد، أريد فقط قليلا من الغرام الساخن الطازج، وبعدها من الممكن أن اذهب إلى فراشي طائعاً وأنام فيه كأي طفل غرير إلى أن يخرج الموت من (مناخيري)، فلا تخافي إنني قادم بأسرع مما تتصورين.
* *
«راقبت الطفلة طائرة تطلق شريطاً من البخار في سماء صافية، فقالت لأمها بانفعال: انظري يا أمي انهم يخربشون السماء».
ـ لو كنت بجانب الأم عندما قالت الطفلة ذلك الكلام لقلت لها: هوني عليك يا ابنتي فقبل هؤلاء الذين يحلقون الآن، كان هناك من لوثوها أكثر وأكثر، غير إن المعضلة أن القليل من القليل هم من يرفعون أبصارهم للسماء.
* *
«المزارع لا يصنع الفصول، إنها تأتي وهو يخدمها، وهي تؤدي غالباً إلى الصيف فصل النضج، والأمر نفسه يصح في التاريخ، فالإنسان لا يصنع الأيام، بل يخدمها».
ـ بالنسبة لي، فمن المؤكد أنني لا اصنع الأيام، فالذي يصنعها هو خالقها، كما أنني للأسف لا اخدمها على الإطلاق بقدر ما اعبث بها، هذا هو واقعي (الدرامي)، أقوله أمام الجميع بكل شجاعة، أم تريدونني أن أزيف مثل أصحاب المبادئ الذين يكتبونها بماء الذهب، ويعلقونها على جدران من الطين المعجون بروث البهائم؟!
* * قال لي وهو مبتهج: (جيت أبوسه ضربني كف)، فسألته بكل عبط وبراءة وحسد كعادتي دائماً: وهل كنت سعيداً؟!، فرد عليّ وهو يتحسس خدّه: وأكثر من سعيد، فقلت له وأنا أمصمص شفايفي: يا بختك، بس يا حسرة على خدّي المايل، فين الاقي اللي يعدله، هل اذهب له إلى الصين؟!، أم إلى نيجيريا؟!، أم انه هنا وأنا لا ادري؟!
«المعاملة المتساوية لأناس في أوضاع غير متساوية هي اللامساواة»
ـ إذن المساواة بالظلم بين الرعية ليست عدلاً.
* *
عندما انتحرت الكاتبة (فرجينيا وولف) كتبوا على شاهد قبرها عبارتها التالية: أيها الموت ها أنذا القي عليك نفسي بلا هزيمة أو استسلام.
ـ حقا إنها كانت امرأة قوية أكثر من اللازم، وهذا هو ما أحسدها عليه، لأنني من الآن ارفع رايتي ومكتوب عليها: أيتها الحياة ها أنذا القي عليك نفسي رغم الهزائم المتتالية، فلا تورديني حوض الموت بدم بارد، أريد فقط قليلا من الغرام الساخن الطازج، وبعدها من الممكن أن اذهب إلى فراشي طائعاً وأنام فيه كأي طفل غرير إلى أن يخرج الموت من (مناخيري)، فلا تخافي إنني قادم بأسرع مما تتصورين.
* *
«راقبت الطفلة طائرة تطلق شريطاً من البخار في سماء صافية، فقالت لأمها بانفعال: انظري يا أمي انهم يخربشون السماء».
ـ لو كنت بجانب الأم عندما قالت الطفلة ذلك الكلام لقلت لها: هوني عليك يا ابنتي فقبل هؤلاء الذين يحلقون الآن، كان هناك من لوثوها أكثر وأكثر، غير إن المعضلة أن القليل من القليل هم من يرفعون أبصارهم للسماء.
* *
«المزارع لا يصنع الفصول، إنها تأتي وهو يخدمها، وهي تؤدي غالباً إلى الصيف فصل النضج، والأمر نفسه يصح في التاريخ، فالإنسان لا يصنع الأيام، بل يخدمها».
ـ بالنسبة لي، فمن المؤكد أنني لا اصنع الأيام، فالذي يصنعها هو خالقها، كما أنني للأسف لا اخدمها على الإطلاق بقدر ما اعبث بها، هذا هو واقعي (الدرامي)، أقوله أمام الجميع بكل شجاعة، أم تريدونني أن أزيف مثل أصحاب المبادئ الذين يكتبونها بماء الذهب، ويعلقونها على جدران من الطين المعجون بروث البهائم؟!
* * قال لي وهو مبتهج: (جيت أبوسه ضربني كف)، فسألته بكل عبط وبراءة وحسد كعادتي دائماً: وهل كنت سعيداً؟!، فرد عليّ وهو يتحسس خدّه: وأكثر من سعيد، فقلت له وأنا أمصمص شفايفي: يا بختك، بس يا حسرة على خدّي المايل، فين الاقي اللي يعدله، هل اذهب له إلى الصين؟!، أم إلى نيجيريا؟!، أم انه هنا وأنا لا ادري؟!
«المعاملة المتساوية لأناس في أوضاع غير متساوية هي اللامساواة»
ـ إذن المساواة بالظلم بين الرعية ليست عدلاً.
* *
عندما انتحرت الكاتبة (فرجينيا وولف) كتبوا على شاهد قبرها عبارتها التالية: أيها الموت ها أنذا القي عليك نفسي بلا هزيمة أو استسلام.
ـ حقا إنها كانت امرأة قوية أكثر من اللازم، وهذا هو ما أحسدها عليه، لأنني من الآن ارفع رايتي ومكتوب عليها: أيتها الحياة ها أنذا القي عليك نفسي رغم الهزائم المتتالية، فلا تورديني حوض الموت بدم بارد، أريد فقط قليلا من الغرام الساخن الطازج، وبعدها من الممكن أن اذهب إلى فراشي طائعاً وأنام فيه كأي طفل غرير إلى أن يخرج الموت من (مناخيري)، فلا تخافي إنني قادم بأسرع مما تتصورين.
* *
«راقبت الطفلة طائرة تطلق شريطاً من البخار في سماء صافية، فقالت لأمها بانفعال: انظري يا أمي انهم يخربشون السماء».
ـ لو كنت بجانب الأم عندما قالت الطفلة ذلك الكلام لقلت لها: هوني عليك يا ابنتي فقبل هؤلاء الذين يحلقون الآن، كان هناك من لوثوها أكثر وأكثر، غير إن المعضلة أن القليل من القليل هم من يرفعون أبصارهم للسماء.
* *
«المزارع لا يصنع الفصول، إنها تأتي وهو يخدمها، وهي تؤدي غالباً إلى الصيف فصل النضج، والأمر نفسه يصح في التاريخ، فالإنسان لا يصنع الأيام، بل يخدمها».
ـ بالنسبة لي، فمن المؤكد أنني لا اصنع الأيام، فالذي يصنعها هو خالقها، كما أنني للأسف لا اخدمها على الإطلاق بقدر ما اعبث بها، هذا هو واقعي (الدرامي)، أقوله أمام الجميع بكل شجاعة، أم تريدونني أن أزيف مثل أصحاب المبادئ الذين يكتبونها بماء الذهب، ويعلقونها على جدران من الطين المعجون بروث البهائم؟!
* * قال لي وهو مبتهج: (جيت أبوسه ضربني كف)، فسألته بكل عبط وبراءة وحسد كعادتي دائماً: وهل كنت سعيداً؟!، فرد عليّ وهو يتحسس خدّه: وأكثر من سعيد، فقلت له وأنا أمصمص شفايفي: يا بختك، بس يا حسرة على خدّي المايل، فين الاقي اللي يعدله، هل اذهب له إلى الصين؟!، أم إلى نيجيريا؟!، أم انه هنا وأنا لا ادري؟!
«المعاملة المتساوية لأناس في أوضاع غير متساوية هي اللامساواة»
ـ إذن المساواة بالظلم بين الرعية ليست عدلاً.
* *
عندما انتحرت الكاتبة (فرجينيا وولف) كتبوا على شاهد قبرها عبارتها التالية: أيها الموت ها أنذا القي عليك نفسي بلا هزيمة أو استسلام.
ـ حقا إنها كانت امرأة قوية أكثر من اللازم، وهذا هو ما أحسدها عليه، لأنني من الآن ارفع رايتي ومكتوب عليها: أيتها الحياة ها أنذا القي عليك نفسي رغم الهزائم المتتالية، فلا تورديني حوض الموت بدم بارد، أريد فقط قليلا من الغرام الساخن الطازج، وبعدها من الممكن أن اذهب إلى فراشي طائعاً وأنام فيه كأي طفل غرير إلى أن يخرج الموت من (مناخيري)، فلا تخافي إنني قادم بأسرع مما تتصورين.
* *
«راقبت الطفلة طائرة تطلق شريطاً من البخار في سماء صافية، فقالت لأمها بانفعال: انظري يا أمي انهم يخربشون السماء».
ـ لو كنت بجانب الأم عندما قالت الطفلة ذلك الكلام لقلت لها: هوني عليك يا ابنتي فقبل هؤلاء الذين يحلقون الآن، كان هناك من لوثوها أكثر وأكثر، غير إن المعضلة أن القليل من القليل هم من يرفعون أبصارهم للسماء.
* *
«المزارع لا يصنع الفصول، إنها تأتي وهو يخدمها، وهي تؤدي غالباً إلى الصيف فصل النضج، والأمر نفسه يصح في التاريخ، فالإنسان لا يصنع الأيام، بل يخدمها».
ـ بالنسبة لي، فمن المؤكد أنني لا اصنع الأيام، فالذي يصنعها هو خالقها، كما أنني للأسف لا اخدمها على الإطلاق بقدر ما اعبث بها، هذا هو واقعي (الدرامي)، أقوله أمام الجميع بكل شجاعة، أم تريدونني أن أزيف مثل أصحاب المبادئ الذين يكتبونها بماء الذهب، ويعلقونها على جدران من الطين المعجون بروث البهائم؟!
* * قال لي وهو مبتهج: (جيت أبوسه ضربني كف)، فسألته بكل عبط وبراءة وحسد كعادتي دائماً: وهل كنت سعيداً؟!، فرد عليّ وهو يتحسس خدّه: وأكثر من سعيد، فقلت له وأنا أمصمص شفايفي: يا بختك، بس يا حسرة على خدّي المايل، فين الاقي اللي يعدله، هل اذهب له إلى الصين؟!، أم إلى نيجيريا؟!، أم انه هنا وأنا لا ادري؟!