تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى صاحب العاطفة الجياشة


مشهور
06/10/2006, 03:38 AM
إلى صاحب العاطفة الجياشة

هذه عدة نصائح مجانية أقدمها بدون أي مقابل، لكل زوج (خائب) يحب زوجته بعاطفة جياشة ويريد أن يستميلها لأنها لا تبادله تلك العاطفة (لا جياشة ولا غير جياشة).
وهذه النصائح ليست من بنات أفكاري، فأفكاري ليس لها بنات ولا صبيان لأنها عقيمة جداً، وسعيدة جداً بعقمها وجهلها هذا، أليس الشاعر الحكيم قد قال بما معناه: أخو الجهالة بالجهالة ينعم أو يسعد، لا ادري ايهما الصح، ولكنني أريد وأتهافت على (النعيم والسعادة)، وإذا كانت تتحقق بواسطة الجهالة فأنا أول الجاهلين، وأول المطبقين لمقولة: (ميكيافيلي) الغاية تبرر الوسيلة.
هذه النصائح سمعتها بأذني عندما كنت حاضراً من طبيب نفساني وهو يخاطب أحد الأزواج من أصحاب (العواطف الجياشة)، قال له: نصيحتي الأولى لك هي: أن تقبِّل عنق زوجتك من الخلف مرة كل يوم، وقبل أن يرد عليه الزوج بكلمة: حاضر، كنت سبقته قافزاً من على كرسيي لأسأله: (اشمعنى) يقبِّل عنقها من الخلف تحديداً، لنفرض أنها تغار (وتتزغزغ)، أو يمكن أن يفاجئها ويهجم على عنقها من الخلف، أليس هناك احتمال أنها سوف تفزع وتصرخ وتستدير وتلطمه على وجهه؟!
نظر إليّ الطبيب متبرماً وواصل نصائحه بدون أن يرد على سؤالي، وقال للزوج: احضر لها الزهور، وهي ما زالت قادرة على التمتع بعبيرها.
امتدح طريقة طهوها للطعام، حتى لو لم يكن يعجبك.
اطلب مشورتها ونصيحتها في مشاكل أعمالك، وخذ برأيها.
احضر للمنزل تسجيلات الأغاني التي سمعتماها معاً أول ما تزوجتما.
ليعامل كل منكما الآخر أحياناً كأنكما تلتقيان لأول مرة.
لا تحتفظ بكبريائك دائماً، ابك أمامها وضع رأسك بين يديها، لأن بعض النساء يحببن أن يعاملن أزواجهن بأمومة وكأنهم ما زالوا أطفالاً.
كان الطبيب يتكلم كل ذلك الوقت وأنا صامت صامد، غير انه عندما وصل إلى هذا الحد انهار صمودي تماماً، فلم املك نفسي إلاّ أن اسأل الطبيب: هل أنت تعامل زوجتك فعلاً بهذه الطريقة الملائكية الهلامية يا دكتور؟! فقال لي: لا لأنني مع الأسف غير متزوج، فقلت له لا شعورياً: اظهر وبان على حقيقتك، علشان كده أنت آخذ راحتك على الآخر، وواضع يدك في ماء بارد.
ولكن أكمل أيها (الفيلسوف)، أكمل نصائحك على صاحب (العاطفة الجياشة)، فقال الطبيب: بقيت نصيحة أخيرة وبسيطة: عليكما ان تشتركا معا في رياضة جريئة، كالغوص في البحر، أو الانزلاق على الماء، أو تسلق الجبال، أو القفز (بالباراشوت). وعندما انتهى الدكتور شاهدت وجه (الجياش) ممتقعا والعرق يتصبب من جبينه، فقلت له: ان النصيحة الأخيرة هي التي يجب عليكما أن تطبقاها بحذافيرها، قبل أي نصيحة من النصائح

هذه عدة نصائح مجانية أقدمها بدون أي مقابل، لكل زوج (خائب) يحب زوجته بعاطفة جياشة ويريد أن يستميلها لأنها لا تبادله تلك العاطفة (لا جياشة ولا غير جياشة).
وهذه النصائح ليست من بنات أفكاري، فأفكاري ليس لها بنات ولا صبيان لأنها عقيمة جداً، وسعيدة جداً بعقمها وجهلها هذا، أليس الشاعر الحكيم قد قال بما معناه: أخو الجهالة بالجهالة ينعم أو يسعد، لا ادري ايهما الصح، ولكنني أريد وأتهافت على (النعيم والسعادة)، وإذا كانت تتحقق بواسطة الجهالة فأنا أول الجاهلين، وأول المطبقين لمقولة: (ميكيافيلي) الغاية تبرر الوسيلة.
هذه النصائح سمعتها بأذني عندما كنت حاضراً من طبيب نفساني وهو يخاطب أحد الأزواج من أصحاب (العواطف الجياشة)، قال له: نصيحتي الأولى لك هي: أن تقبِّل عنق زوجتك من الخلف مرة كل يوم، وقبل أن يرد عليه الزوج بكلمة: حاضر، كنت سبقته قافزاً من على كرسيي لأسأله: (اشمعنى) يقبِّل عنقها من الخلف تحديداً، لنفرض أنها تغار (وتتزغزغ)، أو يمكن أن يفاجئها ويهجم على عنقها من الخلف، أليس هناك احتمال أنها سوف تفزع وتصرخ وتستدير وتلطمه على وجهه؟!
نظر إليّ الطبيب متبرماً وواصل نصائحه بدون أن يرد على سؤالي، وقال للزوج: احضر لها الزهور، وهي ما زالت قادرة على التمتع بعبيرها.
امتدح طريقة طهوها للطعام، حتى لو لم يكن يعجبك.
اطلب مشورتها ونصيحتها في مشاكل أعمالك، وخذ برأيها.
احضر للمنزل تسجيلات الأغاني التي سمعتماها معاً أول ما تزوجتما.
ليعامل كل منكما الآخر أحياناً كأنكما تلتقيان لأول مرة.
لا تحتفظ بكبريائك دائماً، ابك أمامها وضع رأسك بين يديها، لأن بعض النساء يحببن أن يعاملن أزواجهن بأمومة وكأنهم ما زالوا أطفالاً.
كان الطبيب يتكلم كل ذلك الوقت وأنا صامت صامد، غير انه عندما وصل إلى هذا الحد انهار صمودي تماماً، فلم املك نفسي إلاّ أن اسأل الطبيب: هل أنت تعامل زوجتك فعلاً بهذه الطريقة الملائكية الهلامية يا دكتور؟! فقال لي: لا لأنني مع الأسف غير متزوج، فقلت له لا شعورياً: اظهر وبان على حقيقتك، علشان كده أنت آخذ راحتك على الآخر، وواضع يدك في ماء بارد.
ولكن أكمل أيها (الفيلسوف)، أكمل نصائحك على صاحب (العاطفة الجياشة)، فقال الطبيب: بقيت نصيحة أخيرة وبسيطة: عليكما ان تشتركا معا في رياضة جريئة، كالغوص في البحر، أو الانزلاق على الماء، أو تسلق الجبال، أو القفز (بالباراشوت). وعندما انتهى الدكتور شاهدت وجه (الجياش) ممتقعا والعرق يتصبب من جبينه، فقلت له: ان النصيحة الأخيرة هي التي يجب عليكما أن تطبقاها بحذافيرها، قبل أي نصيحة من النصائح