mamz
07/10/2006, 03:04 PM
فالح الذبياني، سلمان السلمي (مكة المكرمة)
احتجت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على امسية شعرية اقامها نادي مكة المكرمة الادبي بدعوى الاختلاط والقاء اشعار غزلية وتحتفظ بشريط لها وخاطبت الهيئة ادارة النادي طالبة الاستفسار حول ما دار في الامسية وما جاء فيها من اختلاط وان قصائد شعرية القاها احد المشاركين تضمنت شعراً غزلياً وتضمنت وصفاً دقيقاً لجسم المرأة كما ان ميكرفونات الصوت نقلت صوت المرأة المشاركة وقصيدة الغزل للمنازل المجاورة.واعترف مسؤول بالنادي تلقي خطاب من الهيئة على خلفية امسية شعرية شاركت فيها ولأول مرة الشاعرة خديجة صبان والشاعر احمد البوق والشاعر مسفر الغامدي، واضاف: ان خطاب الهيئة تضمن وجود اختلاط وارتفاع الصوت خارج اسوار النادي وان القصائد الشعرية التي القيت تضمنت مقاطع غزلية لا تتناسب و(قدسية الزمان والمكان) واضاف المسؤول ان الهيئة استندت في ذلك الى ما نقل لها من بعض (الثقات) على حد وصفها لكنها لم تحضر ولم تشارك في هذه الامسية التي لم يكن الاختلاط موجوداً فيها اصلاً ولم تكن هناك اية قصائد خارجة عن حدود اللياقة والادب واضاف ان خطاب الهيئة احتوى عموميات وهذا امر مؤسف وغير دقيق واضاف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان الشعراء يبدأون قصائدهم ببانت سعاد فقلبي اليوم متبول وقد كسا رسول الله بردته لبعض الشعراء.واضاف المسؤول استغربنا هذا الخطاب لأنه جاء بصيغة جافة وموجهة صورة منه لجهات عليا وكأن النادي خرج عن الحدود والقواعد والضوابط الشرعية لكننا ومع ذلك والحديث هنا للمسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه حرصنا على الرد عليه وايضاح وجهة نظرنا بهدف تصحيح الصورة المشوشة واكدنا ان النادي منبر ثقافي ليس للرجال فقط وانما للنساء وان هناك قاعة مغلقة للسيدات يمكن الدخول منها ومتابعة المحاضرة او الامسية الشعرية.وكانت الامسية التي اقيمت مساء امس الاول وقدمها علي الشريف وشهدت تواجد عدد جيد من الادباء والمثقفين والنقاد من المنطقة الغربية، وادار فعالياتها المؤرخ هاني فيروزي ومن داخل الصالة النسائية المغلقة ادارت نشاطها عضوة اللجنة النسائية بالنادي نادية محمد سعيد وجاءت قصائد المشاركين متنوعة حيث القت الشاعرة خديجة صبان قصيدة مكية واخرى تحمل في طياتها الهموم الاجتماعية والاسلامية كما قدم الشاعر احمد البوق قصائد حملت في مجملها الطابع العاطفي الغزلي على عكس الشاعر مسفر الغامدي الذي جاءت قصائده متنوعة بأساليب حديثة.
احتجت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على امسية شعرية اقامها نادي مكة المكرمة الادبي بدعوى الاختلاط والقاء اشعار غزلية وتحتفظ بشريط لها وخاطبت الهيئة ادارة النادي طالبة الاستفسار حول ما دار في الامسية وما جاء فيها من اختلاط وان قصائد شعرية القاها احد المشاركين تضمنت شعراً غزلياً وتضمنت وصفاً دقيقاً لجسم المرأة كما ان ميكرفونات الصوت نقلت صوت المرأة المشاركة وقصيدة الغزل للمنازل المجاورة.واعترف مسؤول بالنادي تلقي خطاب من الهيئة على خلفية امسية شعرية شاركت فيها ولأول مرة الشاعرة خديجة صبان والشاعر احمد البوق والشاعر مسفر الغامدي، واضاف: ان خطاب الهيئة تضمن وجود اختلاط وارتفاع الصوت خارج اسوار النادي وان القصائد الشعرية التي القيت تضمنت مقاطع غزلية لا تتناسب و(قدسية الزمان والمكان) واضاف المسؤول ان الهيئة استندت في ذلك الى ما نقل لها من بعض (الثقات) على حد وصفها لكنها لم تحضر ولم تشارك في هذه الامسية التي لم يكن الاختلاط موجوداً فيها اصلاً ولم تكن هناك اية قصائد خارجة عن حدود اللياقة والادب واضاف ان خطاب الهيئة احتوى عموميات وهذا امر مؤسف وغير دقيق واضاف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان الشعراء يبدأون قصائدهم ببانت سعاد فقلبي اليوم متبول وقد كسا رسول الله بردته لبعض الشعراء.واضاف المسؤول استغربنا هذا الخطاب لأنه جاء بصيغة جافة وموجهة صورة منه لجهات عليا وكأن النادي خرج عن الحدود والقواعد والضوابط الشرعية لكننا ومع ذلك والحديث هنا للمسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه حرصنا على الرد عليه وايضاح وجهة نظرنا بهدف تصحيح الصورة المشوشة واكدنا ان النادي منبر ثقافي ليس للرجال فقط وانما للنساء وان هناك قاعة مغلقة للسيدات يمكن الدخول منها ومتابعة المحاضرة او الامسية الشعرية.وكانت الامسية التي اقيمت مساء امس الاول وقدمها علي الشريف وشهدت تواجد عدد جيد من الادباء والمثقفين والنقاد من المنطقة الغربية، وادار فعالياتها المؤرخ هاني فيروزي ومن داخل الصالة النسائية المغلقة ادارت نشاطها عضوة اللجنة النسائية بالنادي نادية محمد سعيد وجاءت قصائد المشاركين متنوعة حيث القت الشاعرة خديجة صبان قصيدة مكية واخرى تحمل في طياتها الهموم الاجتماعية والاسلامية كما قدم الشاعر احمد البوق قصائد حملت في مجملها الطابع العاطفي الغزلي على عكس الشاعر مسفر الغامدي الذي جاءت قصائده متنوعة بأساليب حديثة.